غادة الكاميليا
11-08-2006, 01:42 AM
...
إلي روحها أهدي كلماتي المتواضعة مغلفة ً بقلبي و ورود مشاعري ,,
:
لم يكن ضخما ، كثير الصفحات .. ولم يحو ملاحم شعر طويلة ،، ولكنه كان الأجمل .. الأقرب ..
والأجدر بذاكرة القلب ..
رافقته طويلا ؛ فـ تعلمت مشاعري الرقص على إيقاعه بصحبة قلب ٍ رشيق النبضات يجيد
الإحساس بتلقائية ٍ تشبه الحرفنة ..
لم أقرأه يوما .. ولا تعجبوا من ذلك ؛ فصحبته علمتني بأن الشعر لا يُقرأ بل يُعاش ..
كنت أستحضر مشاعرها في كل بيت ٍ فأحياه مثلما كتبته .. أُحس بها .. بأفراحها .. وأحزانها ..
أستشعر مشكلاتها الصغيرة ، ويؤلمني همها الأكبر ..
رافقت قلبها ؛ لأجده على امتداد شعرها لا أطراف لسماءه .. ومع كل بيت كانت تضيف لمسة ً
إلى لوحة روحها .. حتى شعرت أني محاطة ٌ بها ..
لم تكن مثل سواها ،، وحدها من غردت خارج السرب ومعترك الأيام يلفها .. فأجادت العزف
والرقص معا .. هي فقط من أتقنت سكب روحها في قالب شعرها ؛ ليظل عطر حضورها فواحا وإن
ترجلت عن خشبة العمر !!
كنت ذات أمنية يشغلني اللقاء بها .. وما إن وضعت لمستها الأخيرة حتى أدركت بأن عجلة الزمان
لن تمكني من النزول عند محطتها .. فاكتفيت ـ مجبرة ً ـ بتأمل لوحتها البديعة ؛ ليكون عزائي في
شعرها .. أعود إليه مطالبة ً إياه معانقة روحها كلما استجدت بي أمنية لقياها ..
:
من قلب ٍ فوق التراب يرثيك ِ
...
إلي روحها أهدي كلماتي المتواضعة مغلفة ً بقلبي و ورود مشاعري ,,
:
لم يكن ضخما ، كثير الصفحات .. ولم يحو ملاحم شعر طويلة ،، ولكنه كان الأجمل .. الأقرب ..
والأجدر بذاكرة القلب ..
رافقته طويلا ؛ فـ تعلمت مشاعري الرقص على إيقاعه بصحبة قلب ٍ رشيق النبضات يجيد
الإحساس بتلقائية ٍ تشبه الحرفنة ..
لم أقرأه يوما .. ولا تعجبوا من ذلك ؛ فصحبته علمتني بأن الشعر لا يُقرأ بل يُعاش ..
كنت أستحضر مشاعرها في كل بيت ٍ فأحياه مثلما كتبته .. أُحس بها .. بأفراحها .. وأحزانها ..
أستشعر مشكلاتها الصغيرة ، ويؤلمني همها الأكبر ..
رافقت قلبها ؛ لأجده على امتداد شعرها لا أطراف لسماءه .. ومع كل بيت كانت تضيف لمسة ً
إلى لوحة روحها .. حتى شعرت أني محاطة ٌ بها ..
لم تكن مثل سواها ،، وحدها من غردت خارج السرب ومعترك الأيام يلفها .. فأجادت العزف
والرقص معا .. هي فقط من أتقنت سكب روحها في قالب شعرها ؛ ليظل عطر حضورها فواحا وإن
ترجلت عن خشبة العمر !!
كنت ذات أمنية يشغلني اللقاء بها .. وما إن وضعت لمستها الأخيرة حتى أدركت بأن عجلة الزمان
لن تمكني من النزول عند محطتها .. فاكتفيت ـ مجبرة ً ـ بتأمل لوحتها البديعة ؛ ليكون عزائي في
شعرها .. أعود إليه مطالبة ً إياه معانقة روحها كلما استجدت بي أمنية لقياها ..
:
من قلب ٍ فوق التراب يرثيك ِ
...