خلود عبدالله
07-04-2010, 12:32 PM
( 1 )
أُخرج الآن ... أُخرج فِكرة مَعتوهة من تَكويني المُممزق بالإنسانية والفجور ، أو تاريخاً مشوهاً بالخدع والأساطير ورائحة الجُثث والنار ، تآكل من أطرافي وأكنس مكائدُك من تحت وسادتي ، اسقُط تمثالاً جامداً مُعذباً بالدونية والرفض ، أنزع مني سلالتك الواهِنة وجيوشك العمياء ، أخرج الآن فقد سئِمتُ أقف أمام الباب أرصد نِصف كَوكب نَسيّ أن يكتمل وغاب بوجوه حجرية من زمن اللحظة الهادئة التي تمر بأرواح تشبه البيوت الطينية القديمة والحارات الشعبية المُفرطة بالإنسان والبؤس ، ليتني ألمحُك يا يا ماء يا أمل يا أرض وأدفن فيكم كامل الزمن الخصب بالقلق ويموت فيكم على هيئة جسد !
( 2 )
غادرني الآن ، اسقط من ثيابي ، تطاير من عيني ، تهاوى من خيالاتي ، أعبرني بهدوء .. بهدوء أيها القلق ..! لاتخطف رأسي الثقيل ، لاتلمس وجهي المُتعب بالحنين ، لاتُصافح إنكساري المُندس خلف ضلعين مِعْوَجيْن ، لاتوطئ كومة الآمال النائمة فوق أسوار الألم ، لاتفشي أسراري المنكوبة بالغياب والموت ، لاتربك مسيرة الأسئلة الغابرة في أوردة الحزن وحُجرات القلب ، أعبرني أطفالاً منشغلين باللعب والطين ، أو كائناً فوضوياً يُنثر ضحكاته فيروساً مُزمناً في أفواه المساءات الخيالية والرغبات المجنونة ، أو كلمات طاعِنة نست أهدابها فوق أزرار الكيبورد ونامت ، أو ملاكاً طيباً يُبيتُ خفية في عاداتي السيئة ودهشتي المُصابة بالخيبة والهزيمة !
( 3 )
ثقوبك المحفورة في كفني
لم تعد تفرز أحلاماً لاتنمو
ووطناً مُهمَشاً لاتغتسل مُدُنه بالشمس !
لِذا .... أخرج الآن ..!
:
خلود
أُخرج الآن ... أُخرج فِكرة مَعتوهة من تَكويني المُممزق بالإنسانية والفجور ، أو تاريخاً مشوهاً بالخدع والأساطير ورائحة الجُثث والنار ، تآكل من أطرافي وأكنس مكائدُك من تحت وسادتي ، اسقُط تمثالاً جامداً مُعذباً بالدونية والرفض ، أنزع مني سلالتك الواهِنة وجيوشك العمياء ، أخرج الآن فقد سئِمتُ أقف أمام الباب أرصد نِصف كَوكب نَسيّ أن يكتمل وغاب بوجوه حجرية من زمن اللحظة الهادئة التي تمر بأرواح تشبه البيوت الطينية القديمة والحارات الشعبية المُفرطة بالإنسان والبؤس ، ليتني ألمحُك يا يا ماء يا أمل يا أرض وأدفن فيكم كامل الزمن الخصب بالقلق ويموت فيكم على هيئة جسد !
( 2 )
غادرني الآن ، اسقط من ثيابي ، تطاير من عيني ، تهاوى من خيالاتي ، أعبرني بهدوء .. بهدوء أيها القلق ..! لاتخطف رأسي الثقيل ، لاتلمس وجهي المُتعب بالحنين ، لاتُصافح إنكساري المُندس خلف ضلعين مِعْوَجيْن ، لاتوطئ كومة الآمال النائمة فوق أسوار الألم ، لاتفشي أسراري المنكوبة بالغياب والموت ، لاتربك مسيرة الأسئلة الغابرة في أوردة الحزن وحُجرات القلب ، أعبرني أطفالاً منشغلين باللعب والطين ، أو كائناً فوضوياً يُنثر ضحكاته فيروساً مُزمناً في أفواه المساءات الخيالية والرغبات المجنونة ، أو كلمات طاعِنة نست أهدابها فوق أزرار الكيبورد ونامت ، أو ملاكاً طيباً يُبيتُ خفية في عاداتي السيئة ودهشتي المُصابة بالخيبة والهزيمة !
( 3 )
ثقوبك المحفورة في كفني
لم تعد تفرز أحلاماً لاتنمو
ووطناً مُهمَشاً لاتغتسل مُدُنه بالشمس !
لِذا .... أخرج الآن ..!
:
خلود