المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ ضَميرٌ خائب ]


جُمان
07-04-2010, 11:00 PM
• نَأْمَةٌ للشُّعَرَاءِ وَ المَسَاكِيْنِ


العُمُرْ مَاضِيْ وَأنَادِِيلَهْ : ثُوَانِيْ !
______ جَفَّتْ الأقْلامْ وأقْدَارك هَدَايَا
عَثْرتِيْ والجَرْح مَا أخْطَوا مكَانِيْ
______ والزِّمَانْ المُرّ يِحْكِيْنِيْ حَكَايَا :
كَانْ يَا مَاكَانْ ياالصُّبْح الأنَانِيْ
______ خذْ أَغَانِي الرِّيْحْ وامْنَحْنِي بقَايَا
وابْتدَى يِحْكِيْ زِمَانِيْ :
فِيْ تَمَامْ الـ...
واخْتَنَقْ صُبْحْ وبكَى حَائِطْ قَدِيْم
والطّرِيْقْ الـ [ كَانْ ] حَارِسْ .. أشعل الليل وخذاني
واخْرِس الصَّمْتَ الرَّجِيْم
يَازِمَانِيْ
كِيْفْ .. والمَاضِيْ لقَانِيْ ؟!!
فِيْ هَزِيِع الليْل أَدَوِّرْ مَرْكَب الغِيَّابْ وَاشْبَه
ذَاكِرَةْ ذَاك الفَقِيْر اللي ذبَلْ دَمْعَهْ عَلَى رَحْمَةْ زمَانَه
والسُّؤال الصَّعْبْ وشْ بَهْ ؟!
قَفَّل الدِّكَانْ يُوْمَ الله عَطَاه الفَقْر وكْفُوْفْ الأمَانِي
وعَلَّقْ [ المُغْلَقْ ] عَلَى صَدْرَه .. وصُوْت البَابْ يبْكِِي
فِيْ مكَانَه يَا زِمَانِي .. _و فـ غيَابة لِيْل أحْكِيْ _
كِيْفْ أَنْزَع حُنْجرَةْ فَيْرُوْزْ مِنْ صُوت الشُّوَارِعْ..
وانفض غبار [ الأمَاكِنْ ]
وآتِسَاءَلْ :
فِيْ فَمِيْ هَالمَاءْ يَا أَيْلُوْلْ يمْلانِي ظُمَا
____ و أكْبَر من الصَّمْت صُبْحٍ ضَاعْ فِيْنِيْ مَوسِمَهْ
يحْرثْ حقُوْلَ الكَلامْ ويرْسِمْ حْدُودِيْ سمَا
_____ ويرْتكِِبْ اثْم البِيَاضْ وفِيْ يدِينِِي مَرسِمهْ
كِنْت أنَادِي : يَالمُوَانِي رَدّديْنِي طََالمَا
_____ مِلَّة الحُزْن فْـ طرِيقِيْ وفْـ بِدَايَاتِيْ سِمَه
رَاحَوا النَّاسْ وبقَالِيْ مِنْ بقَايَاهُمْ دُمَى
_____ تجْهَل المَعرُوْف والجَاهِلْ تقَلِّدْه أوْسِمَهْ
.
.
ويِنْطفِيْ فِيْني جوَاب !
واستمر الليل يحكي -دام فضله من : صدى!-
والأمَلْ غَافِي يتََرجِمْنِي عَلَى سَمْع المُوَانِي
صُوْت مجْدَاف وسَفِيْنَه
انْكَرَتْهَا الرِّيْح والخضر ويدينه
و الفَرَح كَهْلٍ يجُوب
ـــــ الليْل مِنْ شَاخَتْ عَصَاهْ
ذنبه المُعتم يتوب
ـــــ وعتْمة الذنب تعصَاه
كَمْ لكز في حيرته جسم الصبر
ويلْقط مْنِ الدَّرْبْ
عمرٍ له مضى

والتِفت له
هَا .. وصَلنَا ؟!!
للصّبَا وبْيُوت أَهَلْنَا
كَمْ لِنَا والليل يمشي
والحِزن يِلْحَق
أمَلْنَا !!
يَافَرحْ يا سِدْرَة العَابِرْ
وصَلنَا !!!

اسْندِي غَيْمِِكْ عَلَى كَتْف الفضََا
_____ المَطَرْ أَحْيَانْ يَعنِيْ الفَضْفَضَة
لَوْ حَكَايَا اليُوْمْ تمْحِيِ مَا مضَى
______ السِّجَايِرْ مَاحَكَتْ للمِنْفَضَةْ
ولَوْ طرِيْق الحِلْم يسْبقه القَضَا
_______ مِن يِجيْك بْدَرْب رِجْلِكْ ترْفضَه
كِنْتْ أغَنِّيْ للمسا والنور : دَيني ..
وإن لقيته
أحْبِسِ الظَّلْمَا فـ عِيْنِيْ
وبْحَنِيْنِيْ
أَسْرِق اللحْظَة وَأنادي :

[ أَعْطِنِيْ حُرِّيَّتِي ] يَاهمّ وافْتَحْ بَابِيْ=وانزَعْ حدُوْدكْ عَن المَاضِيْ وصِكْ كْتَابَه
مِدّ جِنْحَان السِّمَا واطْلِقْ يدِين أحْبَابِي= مَسَّنَِي هَالليْل يَا كَفَّ المسَا وخْضَابَه
رِيْحَة أُمِّيْ وَالبلاد الغَايْبَة تحْيَا بِيْ = والأمَانِي يَبْسَت من فْصُولَهَا الكَذّابَةْ
فِي كفُوْفِيْ أَلْفْ تَلويحَةْ عذرْ لغْيَابِيْ=يكبُرُونْ وذَنْبِي الرَّاهِبْ نسَى مِحْرَابَه
سِِيْرتِي : أَدْفنْ [ شِتَا ذكراهم ] فـ جلْبَابِيْ=وَألتِفتْ لِكْ يَالـ[ وَرَاء ] وخُطوتي مرتابه
أَسْرق أَحْلام الطُّفُولَة مِنْ بِقَايَا ألعَابِيْ= والفَرَحْ يتْبَعْ أثر غِيْرِي وَأنَا أَوْلَى بَهْ
فِِيْ صُدُور المُتْعَبيْن ألقَى مَحَلْ إعْرَابِي=ويسْتعِيْذ الوَقْتْ مِنْ حزْنِي ومِنْ أَسْبَابَهْ
اغْسلِيْنِي يَالكِتَابَة مِنْ ذُنُوب تْرَابِي= واكْتبِيْنِي مَغْفِرَة والصُّبْح فكِّيْ بَابَهْ
مَالقِيْت مِن الأَمَانِي غِيْر دَمْع أهْدَابِيْ= والأَمَانِيْ لَوْ سَلكْت دْرُوبَهَا : تِتْشََابَهْ

__________________
تَحْت خَطْ الفَقْدْ :
يَاالغِيَابْ..
ياسُؤال بْلا جوَاب
لَوْ أَلوِّنْ انتِظَارِيْ
بشَيء أَبْيَضْ ..
مَا قدَرْتْ

ثامر البلوي
07-04-2010, 11:05 PM
*

غريق أول

محمد الغشام
07-04-2010, 11:16 PM
,


كَالسنبله أنت ِ وإطلالتَها مِن الشّبَاكْ ..
في كل صبَاحْ نرى الشّباك فاتحً لِيهُب مِن نَظرتها ريَاحْ ونسائِمْ
ولكَن تأبىَ الخرُوجَ مِن كُوخها إلا بعَد جعلك ِ بإنتَظار حارِقْ ليرى رقصَ السنابَل
ليثير الطبيعه في كُل أرجاء المكَانْ ..
هُو ليَس ضميَر خَائبْ : بَل ضمَير [ الطفوله ] لنَرى حضورها ..
- آميَن -

بسَم الله عليكْ
عاطِر التحايا
:34:

سـ/ـماء غازي
07-04-2010, 11:21 PM
لم يزل ماتكتبينه يكتبكِ مغفرة
و يُقرؤنا إياكِ قصيدة أنبتت عمر شعرٍ في كل عمرٍ : عمرُ الشعر و أكثر
يا جُمان
نأمة مكتظة بالحياة , بالحياة القديمة التي لا تعود إلا قليلا
شكراً كما ينبغي الشكر عن جميلٍ ممتدّ.

سلطان الوثر
07-05-2010, 12:41 AM
وقوف لايشبهه وقوف ,
شاعرة أنيقة تضع لوحتها بين الصمت والكلام بالضبط
وترسم بالحنين كانها واخواتها وبكل الألوان وبأكثر من شعور موجع من جانب وبديع من جانب آخر
رائعة ياجمان
في كل شيء
من الأسلوب
إلى القاموس الغني
إلى إحترافيَّة التراكيب

رائعة جدا جدا

ألف شكر لك

خالد العزاب
07-05-2010, 12:58 AM
الشعر صوت اجيال وإحكاية عصور
من فجره الاول ليوم القيامه ..!


جمان ..

قرأت النص وتنفست الصعداء ثم اعدت القراءه وسكن كل ماكن بي متحرك عدا قلبي ..

كنت اريد ان اكتب رد اجسد ماقرأته هنا اتعلمين ؟

والله لا اعلم ماذا اكتب .! هل غابت عني الكتابه ام انني احتاج لفتره اكثر هدوء واستشفاف لعظيم حسً هنا وكثير شعر..

حسناً

سأكثر قرائته حتى أرتئ شدواً وهديل ليتفاقم وهج الفكر من سنا يراعك ..


هكذا تكون الإيجاده ..

عبدالعزيز العميري
07-05-2010, 01:08 AM
جمان ..

من الازدحام ..
النص الراقي اعلاه يستحق اكثر من هذا المرور

لن اعود ... لانني سأظل هنا وساحتفظ بهذه الصفحة ..

شكرا لانك جعلتنا نتنفس الشعر

قلمك مدهش مدهش مدهش


قَفَّل الدِّكَانْ يُوْمَ الله عَطَاه الفَقْر وكْفُوْفْ الأمَانِي

خالد العلي
07-05-2010, 01:25 AM
.
.

آآآآآآآه منك يا [ بائعة ا لكبريت ]


وانتي تعلمين مايفعله الانتظار باصحاب الذائقة الفقيرة كـ أنا والتي لن يستر لها حال الابمثل هذا [ الكرم الشعري] الغزير!!!
ولا يسعني الاقول سامحك الله ياجمان على هذا التاخير في فتح ابواب سماء الشعر لتمطر شعرا يحيي كل فكر اصابه القحل
لست بمقام من سأله الرسول وقال : الى أين ياابا ليلى ..؟؟
ولكني سأسل ذائقتي قبل وبعد الخروج من هنا .. كم مرة سأعود..!؟؟

ورب محمد انك تكتبين الذي يعجز اصحاب الفكر المثخن والمتخم بكل شيء قد يكون جميلا وان لم يكن لن يكون سواك من يكتب الشعر
وليغضب مني من اراد لن اهتم ولن ابال ولو بعد حيييييييييييين !!!!

شكرا ياأخية
لانك مددت يدا تشيرالى بقاء الحياة رغم ان اليد مليئة بكل ماهو حزين واقسم انها تستحق التقبيل ...


قديمة مني عابرة :

عبرت ولا عثرت وسقت رجلي فـ الظلام وساق
.................................................. ..... معي صوت القصيد وثرثرت بأخباره ايديني
أعزف اللي بقى مني! من همومي على الاوراق
.................................................. ........ عذر . باقي جسد للي قراني هم يبكيني
انا كلي هموووم!! احلم بليل بلا تعب وارهاااق
.................................................. ....... انا ماامسيت ليل الليل في تاليه يمسيني!
.
.


لاخيب الله لك ظنا ولا ضميرا




ورب محمد
كل حرف كتب اعلاه من اخ لاخته





دمتي خير

عهود السالمي
07-05-2010, 01:42 AM
أُشهد الله أنّي أُحبّكِ... وأُحب هذا الشعر المسكون في أعماقك..:icon20:

بسام محمد
07-05-2010, 01:53 AM
وعلى مثل هذا الشعر كان أولى بنا أن ننزع عنها غشاوة اللوم بعد طول غياب .. فبعد أن
كانت بائعة الكبريت ها هي اليوم .. ساحرة تقتلع من أنفسنا شعور الدهشة لتلقيه على كل شاعر
كتب قصيده وأحس يومها أن العالم يستمع له فيختلطه شعور ليحكي له أن لا شعر بعد اليوم إلا شعر جمان
ولا حديث إلا حديث جمان ..
جمان .. هذا اليوم بالنسبة لي غيـــر ..

خالد صالح الحربي
07-05-2010, 01:54 AM
:
لهذه القصيدة / القصائد ، النّصّ / النصوص .
ما يمنح الساحة الشعبيّة الكثير من الدروس ، هذا لمن يُريد أن يتعلّم فقط .
أمّا أؤلئك التماثيل والمانيكانات اللذين واللاتي يكررن ويكررون أنفسهُم أنفسهُنّ
بتغيير المساحيق والأصباغ بروحٍ واحدة تجلب السأم ! ، فهُم خارج القاعَة
لأنّهُم اختاروا : " القاعة " !!
:
ما قرأتهُ عالياً
هو عملٌ أدبيٌّ رفيع .. اتخذ من اللغة جوهراً ومن المعنى قلادةً
تبحث عن ذائقةٍ تستحقّها ! ، فهلمّوا أيّها المتذمرون من الجدب بحناجركم المبحوحة
من كثرة الصراخ .. " أين الشعر ؟! " ، منحكم الله غيمةً ليس بفضل صبركم
وإنّما بفضل استسقاءكم !


:
ما قرأتهُ عالياً /
أعادني إلى البحر حيثُ الزوارق وعرَق البَحَّارَة
والأطفال الذين يبنون بيوتاً لم يستطع الكبار بناءها ! ، والنساء
اللاتي ينتظرن أزواجهن العائدين حتّى لو كانوا عائدين بأيدٍ فارغة !
أعادني إلى فتنة كتابة القصيدة ، وتحدّي الذات بطيشٍ لذيذ و ساحر .
أعادني إلى مرحلةٍ كنت أحتفظ بقصاصات أوراق النصوص المنشورة ،
تلك النصوص الشعريّة التي تشعرني بالغيرة ! ، وفق آليّة فرزٍ لا تعترف بالأسماء المُلَمّعَة ولا بالنجوميّة الكذّابة .
أعادني إلى حيثُ " الله " تخرج من أسفل الحنجَرة .
أعادني إلى كُلّ الأشياء المفقودة من حياتي ،
بـ اختصار :
أعادني إلي !

ما قرأتهُ عالياً /
سيظلّ عالياً حتّى وهو أسفل الصفحة !

سعيد الموسى
07-05-2010, 02:18 AM
.
.
.

لو كان ماهنا شعر .... لكانت المهمة سهلة عليّ في الرد !
ولكن ... أقسم بالله ياجُمان ... كل ماهنا أكبر بكثير من الشعر !
اللغة ... المفردات ... الإحساس ... الشعور !
الشـــعور !
يالله الشــعور هنا شرود ياجُمان !
الحكايا المختبئة بين تفاصيل هذه النصوص ... الشخوص !
الــصور المليئة ... بكل شيئ يُشعر !
أقسم بربك الذي أعطاك هذا البيان ياجُمان !
أني أحتاج لأن أكتب ماأشعر به !
ولكن مالجديد ؟ !
رد عابر ... وربما صفصفة كلمات ك أي أي شخص !
لنصوص أكبر من الشعر !
وأكبر من الشبكة العنكبوتية عن بكرة أبيها !
.
.
عذراً ياأخيّة المطر !
تخونني الكلمات والله .

:34:

محمد السالم
07-05-2010, 02:24 AM
لست أهل لوضع قراءة لمثل هذه النصوص
ولكنها شعر يتعب من بعده وكفى

ظافر الهرمسي الهاجري
07-05-2010, 08:39 AM
كل شيء هنا جميل من الاخلاق حتى القصيد

والسبب : جُمان

فكل ما هنا حتما ً جميل : من جُمان حتى الاخلاق مرورا ً بالقصيد

ـ أعلم أنني تأخرت يا جُمان .. والسبب أنني نسيت كاتب النص ْ وأخذ النص ْ يحفر في منجم ذائقتي كي يغرقه بـ ذهب القول الحسن ...

آسف / سأنصت لهذا الضجيج البهيج ولهذا الحس ْ لـ ذات الاخلاق الورديّة

ميــرال
07-05-2010, 09:34 AM
.



كل هذا الطهر ياجمان لن يغيب
وكل هذا الشعر بكل تفاصيله والتقاطتهِ سيبقى طويلاً
وكم انتِ فاتنه وعذبة الروح

سعود الأسمري
07-05-2010, 02:19 PM
الله يا جُمان
أجمل بكثير ممّا انتظرته

أعرف نفسي
سآتي لأقرأ أكثر
وأفهم أكثر

وأقول الله
أكثر وأكثر

مُذهله وربّي !

خلف المهيلان
07-05-2010, 03:30 PM
، اصل ٍمنين الجمان والحصص الثمينه ،
من اصل البحر والعمق لاغرابه إن يكون للبحروصلصلة صوت جواهره وماه ومده يرتمي بسماء بعاد /
/ لنغرق بجمال هذا الشعر الحقيقي / بايعة الكبريت /
/ اعتقد إن هذا العنوان اوقترحه يكون لغلاف ديوان نستبشر بوضعه هنا ك لوحة ارشاد مكتوب تحته يباع الان بمكتبة جرير اتمنا هذا الشي ك متذوق لشعر الحقيقي/
ولك :34:وله :35:

وديع الأحمدي
07-05-2010, 04:00 PM
جمان ,
وأنت التي سبق وأفردت لها ذائقة خاصة , و تجبريني الآن أن أفرد لكل نص لك ذائقة متفرده ,
واعية يا جمان في السير / القفز على أعتاب الحرف بثبات ,
ومع كل خطوة / قفزة , تضرب قدماك عتبة ياسمينة بائسة فتحيينها مجددا , كأرواحنا ,
تحيينها وبها جنان أنضر , تبذرين بها حقول الكلام , فتنبت سنابل ونخيلا , تهزي جذع الشعر فـ رطبا جنيّا ,
لهذا النص من بركات [ الخِضْرِ ] شعرا , ومن أسرار أيلول و قيظه عالما مختلفا ,
لذاك الفقير , المعلِّق المغلق على صدره ودكان أمانيه ,
واعية يا جمان ,
في بناء النص ومقطوعاته على فاعلاتن بكل زحفاتها و[ رملها ], بترنيمها داخلنا
في اتقان التراكيب واستعاراتها , على توظيف الكنايات , وأسرار البديع في تعميق التركيب والمفردات ,
في الإمساك بخيط الإحساس من ألف النص إلى يائه ,
منتصفة دوما للشعر يا جمان , ومقتصة له من اللاشعر الكثير , المنهك جدا ...
كل ما كتبته , أو ما سأكتبه , يعتبر إجحافا مرا جدا في حق كمية الـمتعة هنا ,
فعذرا,,,
دمت جُمانا ,

تحاياي

عبدالعزيز العنزي
07-05-2010, 07:15 PM
ولا تزالُ هذهِ الجُمانُ كما عهدناها .. أديبةً أصيلة , تكتب ليُكتبَ ما كتَبتْ على لوحٍ من سماء
ممطرةً أينما حلّت , و مزهرةً بالأدب الحقيقي .

باتل عبدالعزيز
07-05-2010, 07:58 PM
طال الأنتظار كثييييييرا ً
حتى خيّل لنا ان جمان نست الشعر عن بكرة ابيه
مبدعة
اتذكر جيدا ً أنني قرأت نص بائعة الكبريت بنفس تتوق للشعر جدا ً ومن حينها رسخ الأسم بداخلي
والأن ان لم تتوق نفسي لشعر جمان ؟! لمن تتوق
مبهرة انتي وكذلك متعبة لنا .. لكنها المتعة حاضرة بين جنبات النص
حقا ً ياجمان انتي رائعة
وطوبى لفكرك / شعرك : قلمك وطرسك / طقوسك



صح بوحك مدد :

عمر المسفر
07-05-2010, 08:33 PM
لم يكن في وقته أن يكون نصاً كـ هذا وأنا أعاني أشد العناء
من إنفلونزا شديده
لكن الجميل في الأمر أن يفقد الشخص
التركيز في هذا النص
ويمارس إغمائه على أنحائه
حق لي أن أثمل به هذا المساء
ياجمان
الكلمات لاتفي أبداً
والروح تبقى عاجزه أمام هذا الحضور الكثيف
صح كلك خيه

عون القحطاني
07-05-2010, 11:12 PM
جمان

هذا الشعر الجميل لا يفنى
كالوشم في ظاهر اليد ..

شكراً وكفى .

حمد الرحيمي
07-06-2010, 12:55 AM
جُمان ...




أجمل ما في هذه اللوحة الشعرية أنها تُلقِّنُ المستشعرين / متسلقي الشعر درساً مهذباً / أنيقاً في صنعة الشعر / الخيال و استمالة شعور القارئ و إدهاشه بعذب المفردة و نقي الحس ... و تخنق فيهم أنَّات الشعور بالذنب ...





مذهلة يا جمان و أكثر ...

لطيفه الشمري
07-06-2010, 06:54 AM
الغرق .. شعريــآآ شيئ صعب ونــآدر في وقتنــآ الحـآضر ..
يــآآانثى اكتست حروفهــآآ طهر الغمــآم ..
وخــآلقي غرقت .. في زلال بوحك المنسكب من طهر حرفك ... !

علي الحسني
07-06-2010, 11:37 AM
ليس من باب الميل والتطبيل للأنثى كونها أنثى فقط كما يفعل الأغلبية وإغراقها بالثناء الذي لاتستحقه فقد تجاوزت هذا الفكر منذ زمن بعيد بل لكوني أميل للقيمة الأدبية في النص بغض النظر عمن كتبه أقول : أفضل شاعرة في الساحة قرأت لها شعراً حقيقياً مكتمل العناصر الإبداعية والجمالية إلى هذه اللحظة هي : هذه الجمان صاحبة النص أعلاه .
فشكراً جزيلاً أختي جمان على إمتاعنا واحترام ذوائقنا .

أطيب تحاياي

عبدالله العويمر
07-06-2010, 01:55 PM
طَاغِيَة ُ الشّعْر يَاجُمَان

عبدالعزيز رشيد
07-06-2010, 04:03 PM
تجوال , كذلك هو شعرك ياجمان . عندما نعيد تشكيل الحياة في مسرح الخيال يذهلنا تطابق الأدوار الحقيقيّة مع الصورة الخياليّة وهو تماما مايميّزك حيث أنّنا نجد من الحياة الشيء الكثير في مسرح خيالك . وحدة لغتك جعلت شعرك أكثر متانة وبخلفيّة واحدة لاتربك التصوّرات أيّ بمعنى أن لكلّ لغة زاوية فباختلاف اللغة واضطرابها يحدث اختلاف بالزوايا واضطراب بالصور لكن معك هنالك وحدة جميلة نجدها في جلّ نصوصك .غرقت آهات الحال بإبحار السرد في شعرك فكانت حكاية جميلة وأكثر روعة ,كعادتك.
صُوْت مجْدَاف وسَفِيْنَه

كَمْ لِنَا والليل يمشي

تلك الانتباهات باهرة .

شمس
07-06-2010, 04:34 PM
،
مليئه بالأحساس
كنت هُنا يا جُمان
مع الغرقاء (:
هنيئاً للأدب بإبداعك

عبدالله صلال العساف
07-06-2010, 07:16 PM
عقد جماني
من الشعر والشاعريه
صغتيه باتقان ياجمان

هاني الفرحان
07-07-2010, 12:24 PM
هنا مُصلى














الروحانية أكثر من الكلام

أكرم التلاوي
07-10-2010, 05:15 PM
أتساءل وأنا أعلم يقينا ً بأن كل ردودنا أمام هكذا نص ليست مُغرية
" لمن تكتب جُمان ؟ "
وهي اللتي لا تبحث عن الضوء إذ هي مانحة ٌ له , وليست تبحث ُ عن حفنة أحرف نُشكل بها لها ردا ً وكل حروفنا متواضعة أمام لغتها الفارهة , وليست تبحث عن التصفيق وهوالنشاز أم عزفها الهاديء الذي يعجز عنه الرحابنة في أكثر أوقاتهم امتلاءا ً بالموسيقى !
وبعيدا ً عن كُل الإجابات لسؤالي أعلاه
أعلم أن ما تجود به ِ هذه ِ الـ/ جُمان هو منحة علينا أن نستمتع بها قدر استطاعتنا وأن نشكر الشعر عليها كثيرا ً وأن نستسقي مزنها كل صباح

ليس لدي المزيد لأقوله

ملاحظة " الرد لكم وليس لجمان "

فهد الغبين
07-11-2010, 07:03 AM
ج ـمان

كنت أقرا هذه التحفة دون أن أكون مسجلا

عندما أنتهيت من القراءة طلعت الى الاعلى ل اسجل فكتب جمان بدلا عني ..لا أعلم لما ولكني أعلم ان هذا النص قد أخذني بعيدا ..الى عالم أخر قد مررت به
جميل : أن يستطيع شاعر أو شاعره أن يشعرك ب ان ماكتبه يتحدث عنك ..وكانك من كتبه

لله درك ..فقد كنتي مرهقة وبرقي حرف ٍ ..لا يقال له ..صح لسانك ..بل ..شكرا لك ..ولا تفي

دمتي بود

شاعر البدر
07-11-2010, 05:06 PM
" وَلَهُنْ ...."















!
جُمَان
بَعدين ! بَعدين..

حصه العامري
07-12-2010, 04:35 PM
.
.

جُمان : أنتِ إحترمتي الذائقة بِإرواء الظَمآن لشعر جَنة .
أخبريني, كَيف تمضي الأيام مِن دون أن نقرأكِ عَطايا وسماوات ؟

وما أكثركِ كأعجوبة سرب يَمام.

علي المحمد
07-12-2010, 05:43 PM
يا حلو كل حرف تكتبينه

يدخل القلب

ناديه المطيري
07-13-2010, 12:25 AM
أيني من هذا الجمال !!!

سأقرؤها وألتقط أنفاسي ومن ثم سأعود

صباحكِ يشبهكِ :34:

سرحان الزهراني
07-18-2010, 12:00 AM
ثلاثة عشر يوماً , أفكّر فقط في خيبة الضمير!
وما أصعب أن يصبح الضمير خائب يا جُمان.

تحية.

بركات الشمري
07-24-2010, 05:13 PM
.





ليس كـ مثلها شيء !
و آه !





وتعيدني للغياب !

.

بتال المنصور
07-24-2010, 06:04 PM
آشطبوا إسم ( جمان ) !

وأمسحوا مركزها الأدبي في زوايا الأبعاد .. قليلا ً
تحرروا من هيبة ماحولها .. وأقرأوها حرفا ً يطرق الشعور .. دربا ً
لا يسابقها عليه سوا .. الـ شعر ذاته !

حينها ستجدون أن البعد الآخير لها ..
كفيل ٌ بجعل محيط لغتها .. وإحساسها الباذخ ..
بؤرة ٌمن بياض ..
يطيب للنهار فيها .. أن يشرق
ويطيب لكم أن تعيشوه !
بـ دفء ..

كل ماتستشعرونه هنا .. هو الدفء ذاك
الذي يأتي به صباح ٌ مختلف .. في شتاء ٍ شارف على الرحيل !
صبح ٌ يجعلك تغمض عينيك لـ يبصر جسدك .. جسد المشاعر الكامنة
ويقرأها لغة ً لاتعترف سوى بالصمت ..
وبـ الإنغماس ..
أكثر ..
.. فـ أكثر
...... فـ أكثر
صوب الحنين المتكابر داخل الروح ..
نحو العالم الروحاني ..
تماما ً !

فقط أقرأوها ..
أقرأوها .. متجردين من كل شيء ..
سوى من الإنقياد لها طوعا ً ..
وبـ إمتنان ..
نحو الشعر / الشعور

وبعدها حاولوا أن تتلذذوا بالعجر .. إذ تعيدون ترتيب المسمّيات .. والمركزية
من حول ذلك الإسم .. الأنيق
من حول إسم ( جمان ) طبعا ً ..

وأعيدوا الكرّة .. ماأستطعتم !
فـ العجز ممتع أحيانا ً
.. بل هو قمة المتعة !!







_____________


جمان

شكرا ً لـ أبعادنا عليك ..
وشكرا ً لنا .. في بُعدك / الـ مختلف ..
شكرا ً لـ الأبعاد .. حقا ً
فـ أنتي تستحقين منا .. النهوض
نحو الـ إحساس ..
لـ ننبض !



شكرا ً بحق ,,

نايف العمر
07-25-2010, 07:41 AM
جُمان

الحمدلله إنني لم أخُطأ حينما ذكرت لأحدهم
ثلاث أسماء لشاعرات حقيقيات .. وكنتي منهم !

وعلى الباقي [ السلام ] !
وعلى الباقي [ السلام ] !

شيخه الجابري
07-25-2010, 10:05 AM
.

.

" فِيْ هَزِيِع الليْل أَدَوِّرْ مَرْكَب الغِيَّابْ وَاشْبَه
ذَاكِرَةْ ذَاك الفَقِيْر اللي ذبَلْ دَمْعَهْ عَلَى رَحْمَةْ زمَانَه
والسُّؤال الصَّعْبْ وشْ بَهْ ؟!"

وهو الليل ياجمان ، الكائن الذي انبلج عن بائعة الكبريت
وكان الشئ الذي فجّر ينابيع الإبداع
الذي توالى
والذي كلمّا مرّت الأيام هنا بحثتُ عنه، وإذا بي أمام دهشة جديدة.

..

الشعر ؟
ما الشعر يا ترى؟
سؤل كلما خالجني انتابني فزع من نار الكلمات حين تسدد فوهاتها نحو الورق
مارة بالروح
باحثة عن طريق
يشق العتمة
ليظهر نور جديد.


في هذه الرؤية شعر كثير، وبحر غزير من الفلسفة، والحكمة، والحالة الخاصة التي لا يستطيع الوصول بها إلينا إلا شاعر فذ
ونحّات خطير يعرف متى، وكيف ، ولم َ وضع حرفا هنا، وأسال نزفا هناك.
.

.


جُمان
ما أسعدنا وأسعد الإبداع بك

.

.

مودتي وخالص تقديري

نايف الرحيمي
07-25-2010, 10:40 PM
عظيمة الشعر والإحساس يا جمان

لله درك

.

مشعل الذايدي
07-31-2010, 02:59 AM
لله درك !!!

محمد عوده البلوي
07-31-2010, 03:19 AM
الله يزيدك من فضله يا جمان ويستر عليك

ما شاء الله تبارك الله على الشعر والشاعره



تحياتي وتقديري وكل الإعجاب

.
.

عياد ثاني
07-31-2010, 03:29 AM
فِي كفُوْفِيْ أَلْفْ تَلويحَـةْ عـذرْ لغْيَابِـيْ
يكبُرُونْ وذَنْبِي الرَّاهِبْ نسَـى مِحْرَابَـه
سِِيْرتِي : أَدْفنْ [ شِتَا ذكراهم ] فـجلْبَابِيْ
وَألتِفتْ لِكْ يَال[ وَرَاء ] وخُطوتي مرتابه
أَسْرق أَحْلام الطُّفُولَة مِنْ بِقَايَـا ألعَابِـيْ
والفَرَحْ يتْبَعْ أثر غِيْرِي وَأنَا أَوْلَـى بَـهْ
فِِيْ صُدُور المُتْعَبيْن ألقَى مَحَلْ إعْرَابِـي
ويسْتعِيْذ الوَقْتْ مِنْ حزْنِي ومِنْ أَسْبَابَـهْ





لاأعلم ماذا يعني اسم جمان ولايهمني أن اعلم

فقط هو اسم للجمال للإبداع للرقي للشعر الحقيقي

هذا النص له لون ورائحة الغياب وطعم وصوت الضيقه , وَضَوْء الشعر

لاأجد إقتبايسي مبررآ فكل بيت في هذا المتصفح هو الرقم 1 وإنما هي عادهـ إعتدها

لله در هذا الفكر وهذا الإحساس يا يا يا شعر



.

عودة نزال
07-31-2010, 11:26 PM
فِيْ فَمِيْ هَالمَاءْ يَا أَيْلُوْلْ يمْلانِي ظُمَا
____ و أكْبَر من الصَّمْت صُبْحٍ ضَاعْ فِيْنِيْ مَوسِمَهْ
يحْرثْ حقُوْلَ الكَلامْ ويرْسِمْ حْدُودِيْ سمَا
_____ ويرْتكِِبْ اثْم البِيَاضْ وفِيْ يدِينِِي مَرسِمهْ


.
.

واستمر الليل يحكي -دام فضله من : صدى!-




اسْندِي غَيْمِِكْ عَلَى كَتْف الفضََا
_____ المَطَرْ أَحْيَانْ يَعنِيْ الفَضْفَضَة
لَوْ حَكَايَا اليُوْمْ تمْحِيِ مَا مضَى
______ السِّجَايِرْ مَاحَكَتْ للمِنْفَضَةْ
ولَوْ طرِيْق الحِلْم يسْبقه القَضَا
_______ مِن يِجيْك بْدَرْب رِجْلِكْ ترْفضَه


كِنْتْ أغَنِّيْ للمسا والنور : دَيني ..
وإن لقيته
أحْبِسِ الظَّلْمَا فـ عِيْنِيْ
وبْحَنِيْنِيْ



رِيْحَة أُمِّيْ وَالبلاد الغَايْبَة تحْيَا بِيْ = والأمَانِي يَبْسَت من فْصُولَهَا الكَذّابَةْ

فِي كفُوْفِيْ أَلْفْ تَلويحَةْ عذرْ لغْيَابِيْ=يكبُرُونْ وذَنْبِي الرَّاهِبْ نسَى مِحْرَابَه

سِِيْرتِي : أَدْفنْ [ شِتَا ذكراهم ] فـ جلْبَابِيْ=وَألتِفتْ لِكْ يَالـ[ وَرَاء ] وخُطوتي مرتابه

أَسْرق أَحْلام الطُّفُولَة مِنْ بِقَايَا ألعَابِيْ= والفَرَحْ يتْبَعْ أثر غِيْرِي وَأنَا أَوْلَى بَهْ

فِِيْ صُدُور المُتْعَبيْن ألقَى مَحَلْ إعْرَابِي=ويسْتعِيْذ الوَقْتْ مِنْ حزْنِي ومِنْ أَسْبَابَهْ

اغْسلِيْنِي يَالكِتَابَة مِنْ ذُنُوب تْرَابِي= واكْتبِيْنِي مَغْفِرَة والصُّبْح فكِّيْ بَابَهْ


الماطرة جمان ..انا على يقين

ان كل من قرأ هطولك

سيتذكر مكان قراءته عمرا ..

شكرا

نايل السهو
08-01-2010, 08:32 AM
جميل هذا النص يا جمان

غارق / فارق

دام نبضك

إغفاءة حلم
08-01-2010, 09:27 AM
جُمان ...

اتساءل فقط ...
كيف للماء أن لا يفر من أصابعك
ويتركك تُجدلينه لينام على كتف أصابعك في طمأنينة لا يجف وقعها والعشب من حوله محيط ...

للنبض الشاسع في قلبك ... كل الحُب ..
وللسماء المفرودة في طُهر روحك كل الأجنحة:34:

خالد الداودي
08-04-2010, 07:54 AM
يحق للمقدمة ان تفخر بهذا النص .. لزاما
لست ادري يا جمان
كتبت على ورقة جانبية .. فيك ِ من فيروز صوتا للغناء
ثم استرسلت قراءتي حتى وصلت
كيف انزع حنجرة فيروز من صوت الشوارع

ياجمان
تكتبين باناقة مترفه
تهبين الكلم مواضع الخلود ..

نص كهذا
يكشف علو كعب الذائقة
ويعلقنا على سماء الدهشة بمسامير الوعي الثاقب

اتدرين .. رأيت عنوانه من قبل وآثرت العودة كامل الحضور ...
ذلك لأن للكتابة احترام وتقدير ،،، مثل الذي نكنّه لكِ

خ

فهد دوحان
08-04-2010, 10:35 AM
لعلي يا جمان اكون اكثر بلاغة حين امد يدي
واتجرأ على اي النصوص ارى
فأستولي عليه
اقسمه
اقاسمه الحدث
اقسم له احيانا انه بين ايد ٍ امينة على الشعر
تخون لا الذائقة بل المذق المخلوط بماء الشعر ولبنه فلا يروينا
فليس كهذا الذي فوق ايدينا
لا تحتها
وفوق ظنوننا
وكما هو
وكما انت كل مرة
فشكرا على ما يوحي بالنهب

http://www.alsabahpress.com/spress/Archive/14UUGVWKZFLUXPVGYHUUJDBMZQ.pdf

سالم الراشدي
08-05-2010, 12:33 AM
جمان ..

من اليوم رايح يمكن أسجل دخولي في متصفّاحتك كـ تسجيل
دخول فقط ، ورد ّ فاضي الا من كلّ تعبير عاجز !
خلّص كل الحكي ياجمان


:34:

رزان العتيبي
08-07-2010, 08:04 PM
يحق للتعب أن يبتسم في كل حرف يحمله هذا المُتصفح ياجُمان ..
لا أعلم كيف تمسكين بالحرف لكن مااعلمه أنك تُشرّعين في حكاياتك ألف معنى للعبور ..
تُطرّزين ليل المُتعبين بزخترف الحنين بكل أريحيه ..
ممتنة أنا وومتن كل شخص مُنتمي للشعر لهذا الضمير الخائب ..

سرحان الزهراني
08-10-2010, 11:53 AM
جمان :

من آخر مسارات القصيدة , إلى أوّلها , غابة الشعر التي تنتمين لها أكبر ممّا نعتقد , لم أجزم في يومٍ ما على جمال الشعر مثلما أجزم الآن .
لأن الشعر يا جمان هواء , وماء , وقوت .. نكتب .
لأن الشعر يا جمان إنسانية بالغة الشفافية .. نكتب.
لأن الشعر يا جمان يجمع الأشياء التي نود أن نقولها بطريقة مختلفة .. نكتب.

جمان :
ليس للاختصارات مجال هنا , كما أنّهُ ليس للشعر فضاء آخر غير صدورنا , نتّسع نحن بحجم هذا الشعر .. ونكبر به كثيراً
نولد فيه , ونحبو , ونشب , ونبقى .. وأيضاً نيأس!
في قصيدتك يا جمان الكثير من المعاني , والتُقى إن صح التعبير , إنها قصيدة إنسان!

شكراً جمان , وكل عام وأنتِ بخير.
تحية.

سعود الأسمري
08-31-2010, 09:36 PM
اغْسلِيْنِي يَالكِتَابَة مِـنْ ذُنُـوب تْرَابِـي
واكْتبِيْنِي مَغْفِرَة والصُّبْـح فكِّـيْ بَابَـهْ
مَالقِيْت مِن الأَمَانِي غِيْر دَمْـع أهْدَابِـيْ
والأَمَانِيْ لَوْ سَلكْت دْرُوبَهَـا : تِتْشََابَـهْ


أما قبل :
الشعر قليل جدّاً ؟!
لا أعلم
فررت << فرّيت بس الحداثة لها دور :)
الصفحات الأولى
فوجدتني أعود لهذا الحرف

أما بعد
الشعر قليل جدّاً ؟!
لا والله !

نوف سعود
06-08-2011, 02:10 PM
[ أَعْـطِـنِـيْ حُـرِّيَّـتِـي ] يَــاهــمّ وافْــتَــحْ بَــابِــيْ
وانـزَعْ حـدُوْدكْ عَـن المَاضِـيْ وصِـكْ كْتَـابَـه
مِــدّ جِنْـحَـان السِّـمَـا واطْـلِـقْ يـدِيـن أحْـبَـابِـي
مَسَّنَِـي هَالليْـل يَـا كَـفَّ المـسَـا وخْضَـابَـه
رِيْـحَــة أُمِّــــيْ وَالــبــلاد الـغَـايْـبَـة تـحْـيَــا بِــــيْ
والأمَـانِــي يَـبْـسَـت مــــن فْـصُـولَـهَـا الـكَـذّابَــةْ
فِـــي كـفُـوْفِـيْ أَلْـــفْ تَلـويـحَـةْ عـــذرْ لغْـيَـابِـيْ
يـكـبُـرُونْ وذَنْـبِــي الــرَّاهِــبْ نــسَــى مِـحْـرَابَــه
سِِيْرتِي : أَدْفنْ [ شِتَا ذكراهم ] فـجلْبَابِيْ
وَألتِفـتْ لِـكْ يَـال[ وَرَاء ] وخُطـوتـي مرتـابـه
أَسْــرق أَحْــلام الطُّفُـولَـة مِــنْ بِقَـايَـا ألعَـابِـيْ
والـفَـرَحْ يتْـبَـعْ أثــر غِـيْــرِي وَأنَـــا أَوْلَـــى بَـــهْ
فِِيْ صُدُور المُتْعَبيْن ألقَى مَحَلْ إعْرَابِي
ويسْتعِيْـذ الوَقْـتْ مِـنْ حـزْنِـي ومِــنْ أَسْبَـابَـهْ
اغْسـلِـيْـنِـي يَالـكِـتَـابَـة مِــــنْ ذُنُـــــوب تْــرَابِـــي
واكْـتـبِـيْـنِـي مَـغْــفِــرَة والـصُّــبْــح فــكِّـــيْ بَــابَـــهْ
مَالقِـيْـت مِــن الأَمَـانِـي غِـيْـر دَمْــع أهْـدَابِــيْ
والأَمَانِـيْ لَــوْ سَلـكْـت دْرُوبَـهَـا : تِتْشََـابَـهْ
.
.
.
يآآآآآه ..
هنا شعر وربّ محمد ..
تنفست الصعدآء بهذه الروح التي تبض قوافي وطواريق ..
الله عليك ولله درك عزيزتي / جُمآن ..
كبيييييييير نظمك الأصيييل والرااقي ..
أين كنت أنا عن هذا النص الشآمخ ..؟
سلم حرفك ونبضك وقلبك ..
والله يحفظ أيما كُنتِ وتعودين سالمه لأبعاد .. :)
تقديري و ودي .. :34: