تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أجل الحب ..


بثينة محمد
07-22-2010, 03:56 AM
في هدوء تام..
أنا أحتاج للهدوء حتى أدرك دياري..
و كلما هدأت..
أجدني أعود إليك!
و كلما بكيت..
أجدني أفكر: أين أنت؟!



لا أرغب بتصنيف لك..
لا أرغب بأن أتهمك أو أبحث عنك..
مرهقة كثيرا من الأسئلة..
ربما لو خصصت مكانا للكتابة إليك..
سأجدك يوما ما..

بثينة محمد
07-22-2010, 03:59 AM
لا أحد يعرف سواك، لمَ أكره التدخين و المدخنين..
لكني مؤخرا..
بدأت أغير نظرتي للدخان..
و بشكل مريض.. أحبك فيه!
فأنتما من طين واحد !


كالدخان أنت؛ خيالي..

بثينة محمد
07-22-2010, 04:01 AM
حتى لو كنت سيئا
أو أي شيء..
حتى لو لم تكن
أي شيء..
فستكون في قلبي دائما..
سأفتح باب غرفتك بخوف..
وأنا أعلم جيدا أنك لست فيها..
سأمسك بثوبك بألم..
و أبتسم :)
سأهرب من وجهك دوما..
و أنبشه فيني !

بثينة محمد
07-22-2010, 04:03 AM
لا أستطيع أبدا
أن أقول لك:
لا ترحل!
سأنظر إليك بحنان
" في حفظ الله "
و ألتفت
و أبكي..

لا جدوى من طلبك.. فأنت لا تسمع !

بثينة محمد
07-22-2010, 04:05 AM
سأغمض عينيَّ
سأصمت..
لضحكتك سحر الكلام
و لغضبك..
كل الخوف..
سأهرب منك دوما..
و أدفن وجهك في ذاكرتي..
و كل ليلة؛ أنا ضحية هذا الدفن..
تخرج من قبرك و تقتلني برحيلك!

بثينة محمد
07-24-2010, 01:47 AM
حين نتحدث لا يحدث شيء..
و قلما يحدث ذلك!

عيناي مكسورتان
كبؤرتا زجاج
أنت لا تهتم
و أنا أيضا لم أفعل
و إلا لغطيتهما عنك..


أنا - حقا - ألازم الحائط بسببك..
لا أعرف متى سأخرج عنه !
أو إن كنت سأدفن نفسي فيه..
الموت قادم..
و سيأخذ أحدنا لا ريب..
كل قدم تدوس.. تُحْمَلُ، و تُدَاس! : يوما !

بثينة محمد
07-24-2010, 01:55 AM
كثيرا ما حمل الماضي أخطائك ..
و كثيرا ما كنت أنا المستقبل..
يا للسخرية..
لم أفهم بعد كيف من العدل أن أخلفه؟!

حسنا،
ترحل من جديد
و كل ما يبقى :
" رافقتك السلامة يا ... "

ليس عدلا
ليس عدلا
أن تجبرني على تمني عكس ما أرغب..
أنا فقط أريد نسيانك..
و لا أستطيع
حتى الكوابيس تخونني برفقتك..
و أقذف عيناي كل يوم
أبصق على مرآك !
ولا تتوقف!


أسوأ أمرٍ..
حين تعود!

بثينة محمد
07-24-2010, 01:58 AM
كم أشعر أحيانا بأني أكرهك
تخيل كم تملك من كرهي ؟!
فأنا أكرهك لأنك سيء معي ..
و أكرهك لأنك تجعلني أكرهك في حين يفترض بي أن أحبك بشكل أعمى ..
و أكرهك حين يؤنبني ضميري..
ويقول لي : " تحملي " !
و أكرهك حين أتعب من صراعي..
و أكرهك أكثر حين تعلم كل هذا
و تستمتع..
و أكرهك لحدٍ أقصى..
حين أشتاق إليك..
و عقلي يقول أنك لا تحسن الإصغاء لي..

بثينة محمد
07-24-2010, 02:10 AM
يا طوق النسيان
أعطيها الياسمين..
خبرها عن نيسان
و عن شجرات التين
قلها اني راجع
لزهرتي نسرين
و الدنيا متل الغيم
و الجو كله ربيع
....
يا طوق النسيان
اهديها الياسمين
و قلها بكرا راجع
بأول التشرين..

بثينة محمد
07-24-2010, 03:07 AM
لا أعلم، لم كل الأغاني المقطعة الجناح تأتيني بك ؟!
أتسكن هوسها ؟! جنونها ؟!
كل ما بها من أنين؟!
قل لي، لمَ عليَّ أن أسامحك؟!
لا تقل بأن هذا واجبي.. سئمت واجباتك
و لم يعد مخولا لي صحيا حملها على ظهري فيم أنت تستمر بالتجوال في متاهاتك الفارغة.

كان غير شكل الزيتون
كان غير شكل الصابون
و حتى إنتَ يا حبيبي مش كاين هيك تكون
كان غير شكل الليمون
كان غير شكل اليانسون
و حتى إنت يا حبيبي مش كاين هيك تكون

يا ضيعانن، راحوا شو ما صار
لكن راحوا، مش سامع غنية راحوا
كان أوسع هالصالون
كان أشرح هالبلكون
و طبعا انت ياحبيبي حبك كان قد الكون

شو كان أهدى الكميون
طالع دوغري و موزون
و حتى عيونك يا حبيبي
كان عندك غير عيون
يا ضيعانن، راحوا شو ما صار
لكن راحوا مش سامع غنية راحوا

كان يبقى الحب جنون
يخلص بحرف النون
و مش كل إنسانة تمرق تفرق
و تصير تمون!!
كاين رق و حنون أو مايل عالغصون
و إذا هلاَّ حبك غير
ريتُ عمره ما يكون



أذكر أن كنت تطلب مني الغناء..
و أتفنن أنا بالشهيق بصوتي الصغير أمامك
كله لأجلك ..
لأجل حبك..
و أيضا.. لأجلك
أين أنت الآن ؟!
لا تفيدني كلمة شوق يتيمة في كل صيف مرة..
لا تعنيني ضحكة و ضمة في إحدى فصول الشتاء القارسة .. تتكرر، تتكرر، و يتكرر جحيمك كل عام..
و أنت كالسنون..
لا تغيب..
ولا تلبث أن تغيب..

بثينة محمد
07-24-2010, 03:09 AM
تمرضني شقاوة طفلة تنظر إليك بغضب..
و تقول : " أكرهك "
و تضمها أنت .. فتضحك و تقبل وجنتيك و تخنقك بدميتها..

أنا اليوم: أنظر إليك من خلفك و أقول بخفوت " أكرهك "
ولا يحدث أي شيء..

بثينة محمد
07-25-2010, 09:20 PM
و تمر السنون يا ذاك..
يا أنت..
يا هواء كاذبا..
يا بداية الرحيل..
و يا نهاية الرحيل..
.........................

شمسي تسألني لك الأبيات..
و أنا لا أجد لك بيتا واحدا..
و دارا واحدة..
سوى قلبي المُتْعَب..
الذي ترفض عتبته بكل جحود!
ما الحل؟!
لا تجبني...

بثينة محمد
08-06-2010, 04:03 AM
من أجل الحب ..
سأبقيك صامتا في داخلي..
سأقطع شفتيك!
سأصلب ذاكرتي أمامك
و أنحر عينيك
في عينيَّ !
من أجل الحب ..
سأكرهك، و أبقيك علما..
أنظر إليه و أتذكرك
و أنساك تماما حين ألتفت...

بثينة محمد
08-23-2010, 06:01 AM
هناك حب.. يقتنص خلاياي الصغيرة
أكبر مني كثيرا!
و يجعلني؛ كسيرة !
كزجاجة في عينٍ..
شظيَّة؛
لا يحلو لها إلا الصميم..!
لا أرغب بفكاك مؤقت..
أتمنى الخلاص كما قد أركض لجراحة عاجلة..
لأنقذ نفسي..
و متى أنقذ نفسي من هذا العذاب !
تبا للحب ..

بثينة محمد
08-23-2010, 06:04 AM
يتمزق صدري
و يتحشرج قلبي في رئتي..
تضربه فيسقط
من أعلى رأسي..
حتى أخمص قدمي ..
أتنهد بعمق يملأ الدنيا:
" آآآآه، كم أكرهك ... "
و من أجل الحب..
أنا أحتملك!!

بثينة محمد
08-23-2010, 06:05 AM
لماذا أحيانا..
نُكْرَهُ على الحب ؟!

بثينة محمد
09-17-2010, 08:01 AM
للعيد طعم مختلف برفقتك ..
طعم الدماء ..
نكهة الحسرة، و الأسى ..
و من أجل الحب الذي يمزق أوردتي بشراهة..
أصمت و أحاور بهدوء ..
من أجل الشمس، و الرفقة، و الضحكات ..
أحاول إعطائك تصريحا للرحيل كما تريد ..
لذا .. من أجلي، ارحل ..
للمرة الألف أستغيث: ارحل ..
بمَ تفيدك أرواحنا بعد كسرها ؟!
ارحل مع العيد كما سأفقد كل أحلامي يوما ..
و ليكن العيد موعدا أنتظرك فيه جديدا !
كقبس .. من خيال لا أملكه !

بثينة محمد
09-17-2010, 08:04 AM
من أجل الحب ..
سأحاول أن أنساك؛
ألا أُجَنَّ كما تحب ..
ألا أندثر كما تتمنى ..

من أجلي أنا، سأدوس الجرح بأقفال محكمة ..
بثقل هوادج الملكات ..
و أطري قبر ذكراك بكل عرق العبيد ..
و أرحل ..

من أجلنا جميعا ..
سألتزم الصمت ..
و أشاهدك ترحل للمرة المئة ..
بعد المليون !

بثينة محمد
09-17-2010, 08:07 AM
لا أعلم إن كنت تفعل شيئا من أجلي ..
أو من أجل أي شيء ..
سوى المبادئ التي تعرفها :
الخوف، الغرور، النرجسية و داء العظمة ..

لذا من الصعب وصمك بالحب ..
لكن من أجل حبي أنا ..
سأتغاضى ..
فَمُكْرَهٌ قلبي بحبك ..

بثينة محمد
09-17-2010, 08:12 AM
أحلامي برؤيتك تغني لي .. كالطفلة التي لطالما أردتك أن تضمها؛
تنقرض !
مشاعري الدافئة التي لطالما أجبرتني على تقبلك ..
تندثر ..
و أنا أرى عرشك يكسر بقاياه الأخيرة
و تاجك الذي يختبئ خلف النافذة ..
يذهب بعيدا، عميقا، خلف أكوام من طين الهوى ..

أظن أنك " past the point of no return " و قد أعمتك الظنون ..
و أكلتك أفكارك الشريرة ..

لم يعد هناك حتى ما يهم : الاحترام ..


تبا لهذا الحب الذي يقلب علي موازين المنطق و يجبرني على ابتلاع لساني أمامك ..
و مساعدتك على طعني مرة و مرة و مرة ..
و متابعتك تطفئ شمسي .. و تدفن ضحكاتي في طينك !


أرغب بأن يكون الوداع قريب ..
قريب جدا !

بثينة محمد
09-18-2010, 03:07 PM
لن يوجد حب ..

بثينة محمد
10-12-2010, 04:14 PM
أخشى عليك من الندم..
أخشى عليك من قسوة عقابي..
تراودني أمنية مخيفة، بألا تدرك خطأك إلا بعد فوات الأوان..
فتموت حسرة ولا أسامحك !



ارحم قلبي.. لا تدفعني لهذا الحد !
تذكر أننا جزئين مرتبطين.. بلا فكاك حتى الموت !

بثينة محمد
10-15-2010, 01:24 AM
إذا قلتُ أني " لا أفهم "، ستأتي لحظة ما و أكون أنا في مكان " ما لا يُفْهم "
معك أنت.. لن أقول " أنا لا أفهم " !
لأني لا أرغب أن أكون مكانك يوما..
ولأني أخشى أن يزداد شعوري نحوك سوءا!

بثينة محمد
10-15-2010, 01:26 AM
لا أستطيع فهمك، أغمض عيني عن منطق يقودني لإدراكك..
أخشى من تقبلي لك و عواقبه
و أخشى أكثر، أن يقودني الإدراك للتمثل بك!

بثينة محمد
10-15-2010, 01:29 AM
الحلم الذي تنتابني فيه، أسميه " كابوسا "، و إن كنت طيبا فيه.

لا أعجب من حبي لأحد رغم نفوري منه.. سواك !
ولا أسأل نفسي : متى .. سأتوقف !
إلا معك ..
ولا أتمنى الاختفاء من العالم.. إلا من أجلك !


لا أعلم أي حب هذا، لكن جانبا مني ما يزال يتقبل ببساطة فكرة حبي لك.

بثينة محمد
10-15-2010, 01:32 AM
سُئلتُ عن أول حب، عن أسوأ حب، عن أغرب حب..
و أكثرهم طبيعية

في كل إجابة كنت أنت من تخطر على بالي..


و ما أزال في خضم حبي لك: أكرهك؛ بكل عنف !

حقا، ليست المعاناة في كتمان الحب، بل في التظاهر به من أجل أن يعيش نفس الحب !

بثينة محمد
10-15-2010, 01:35 AM
حين تحزن أمي تقول: " آهٍ منك، و آهٍ عليك "،
في كل مرة أسمعها.. أشعر بي أرددها تماما وأنا أفكر بك..


متى سينتهي هذا العذاب؟!
متى سـ : أكرهك تماما، أو أحبك تماما ؟!

كم أتمنى الانسلاخ منك.. بلا جدوى !
قدري يا قلبي..

بثينة محمد
10-15-2010, 01:36 AM
تنظر إلي أحيانا، بطريقة أكره أن أدركها،
تسيطر علي الهواجس: " إذا لم تخرجي الآن فـ ستفعلينها؛ و تقتليه ! ".


و ربما أكون فعلت إذا رددت النظر إليك.. بطريقتي !

بثينة محمد
10-15-2010, 04:24 AM
و مجددا؛ أهمس لنفسي:
أكرهك !

بثينة محمد
12-15-2010, 08:49 PM
لا ..
لن أبالي..
فمن أجل حبي لك؛ لن يوجد حب يوما..

نعم، أحببتك جدا..
أحبتك فساتيني..
صباحاتي..
و وحدتي المريرة..
حتى الكرسي الكبير أحبك جدا..
ما ذنبي إن كنت لا تسأم ألعوبة الرحيل ؟!

ما ذنبي.. إن تعلمت على يديك .. أن أرحل ؟!
أن أغيب..
ألا تختزلني أي قرية ..
ألا أبتسم بشكل حقيقي في وجهك دون أن أخشى صفعة غياب في المقابل !

ما ذنبي.. إن كنت أنت ذنوبي؟!

كل هذا.. من أجل الحب....

ما هو الحب؟!
انتظاري الدائم لعودتك؟!
كرهي لك...
تخطيطي للانتقام يوما ؟!
ألمي إذا تواجدت الدموع - باختفاء مبرر الشعور - على خديك التي دمرتها بيديك و دمرها سواك ... ؟!
أم تحطيمك لي بمختلف الأدوات ..
أو ..
ضحكة معينة ..
لا تتكرر إلا بين السنين..
شبه مرة !


لا أعلم ..
ظننت أني أعرفه.. لكني بهذا الشكل!
لن أعرفه ..
حتى أتخلص من حبك ..

بثينة محمد
02-03-2011, 02:39 AM
ما الجدوى .. منه ؟!
ومن الكتابة ..
يظن المرء أنه سينسى ..
لكن النسيان، غير معروف المدى..
كـ الموت ! تماما ..









حب مجنون البأس..
تكرهه لأنك تحبه ..
و تحبه لأنك لا تملك خيارا آخر ..
و ما بعد ذلك .. ألم، و جهاد !
لا جدوى منه ..
لا جدوى ..

بثينة محمد
02-03-2011, 02:45 AM
هل أستطيع إهداءك آلامي.. كما تقول!
كما تقول، احتملتها سنينا طوال
و علي الدور !
متى كان آخر لقاء ؟!

متى ؟! كان آخر جزاء ..

لا .. لا أرغب بحق أكثر من نفع سلامك ..
لا أرغب بما هو أكثر.. من كف أذيتك ..

لن تموت في داخلي أبدا
و سأموت كل يوم دون أن أشعر..
فمن اعتاد الموت؛ لا يشعر !

أهديتني الموت.. لأنه دوري لاحتمل ما لم أختر أن أعطيك إياه ..


و مازال لدي الكثير من الالام، التي نهبتني حقي في إكمالها كهدية ..





و هل ستتوقف يوما عن سرقتي؟!

ربما لا..
لن أغلق الباب في وجهك يوما..
سأبقي يوما ثغرة صغيرة لك..

شرفة،
نافذة..
لن أغلق شيئا بالمزلاج ..


سأنتظرك كاليأس ..

و لن تأتِ ..
إنما هو واجبي؛ أن أنتظر ..

كما ينتظر المرء الحنين
و المطر
و الرعب ..
فلا خيار لنا ...

أقدارنا؛ من أجلنا ..
لا فرار !


فقدت الخيط ..
و فسد القميص كله ..

أتبيعني شالا إذا ؟؟؟
و نغني.... " بيجيبلك تنورة و شال .. ! "



لا ؟!
لم أعتقد ذلك ..
اسفة .. ربما موتي رخيص جدا أمام شالك الغالي..

غال جدا على قلبي ...

إذا فلأمت بردا ..

يا حب ..

بثينة محمد
02-03-2011, 02:57 AM
أعرف، أعرف..

كل ليلة، تبكي الأشياء في قلبك ..

كل صباح.. يحضر الجميع لتعزيتك ..

فقدت الكثير من الحب
رغما عنك..
المرة الأولى كنت صادقا،
و ما بعد ذلك، حجة الكسالى .. الخائفين !
خائفين؟! أم جبناء ؟!


لا أعلم ..

أكره أن أحكم عليك بالجبن..


ما زلت أحبك..
كما يحب المرء بيت طفولته المتصدع..!

لكنك صعب جدا..
أكثر من قدراتي..


أنت فشلي.. الأكبر!
و أنا إحدى أخطائك .. التي لم تدركها بعد ..

أتعرف كم يؤلم الصمت ؟!

لا .. ربما !

كلانا له صمت خاص به..
و انتقامه الذي يخطط له..
لكن خطوطنا ليست متوازية..
فحين أنت تخطط لما يمكنه إيذائي و تفكر أني ضحية حرب..

أنتظرك أنا عند باب الجريمة..
بابتسامتي الوادعة...
لأقضي على شرورك :) ..

و أموت، معك !


هذه هي الحياة..
إذا ما كانت هكذا..
بلا جدوى .. !


لا الحياة،
ولا الحب
ولا الكتابة ...

كل شيء يبدو أمامك تافها ..

عينيك.. المرعبتين
حاجبيك الكثَّين ..
شعرك الرمادي الجميل..
لطالما تمنيت اللعب في أعماقه ..
لم تشعر أبدا بيدي ترتجف إذا ما واجهته ..

و لم تدرك أبدا..
كم أعشق .. أن تكون طيبا معي..




لم تعرف..
أنك كارثتي الأكبر..

و أني ما زلت أحبك ..

بثينة محمد
02-03-2011, 03:03 AM
احتراماتي..
نعم، احتراماتي يا عزيزي..
لوجهك .. لك!

لن أدع أحدا يكتشفك :)


لا تقلق، فما زلت أحبك ..
لم أختر أبدا ذلك ..
فرضته علي..
حين ضربت رجلا من أجلي..
فرضته علي..
كل يوم ..
و فجأة..
غيرت فريضتك من حب إلى كره ..
سامحني إن لم أطعك كليا..

اختلطت علي الأوامر ..

اختلطتَ علي..
ضاع وجهك في سحابة..
غرقتَ في نهر بعيد ..

لم أستطع بعد .. جمعك !


لكني.. أحترمك
و أحبك
أكثر
و أكثر
و أكثر ..


كل كرهي؛ حزن كبير !

و حبي؛ صدق !

بثينة محمد
02-03-2011, 03:05 AM
الوداع ...

بثينة محمد
02-08-2011, 03:11 AM
أتعتقد .. ؟!

أتظن أن بإمكاني نسيانك يوما..
لساني غير قادر على لفظ خيانتك..
أنظر إليك من خلف نظارة رمادية، تدرك أنك غير قادر على خلعها..

لا.. لا

أنا لا أحبك، إلا صدقا
رغم أني أرغب جدا بالكذب عليك، لكني فقط لا أستطيع..

هذا الحب الذي أملكه، الأكثر براءة في العالم.. الأكثر نضجا و طفولة.. الأكثر استمرارا و الأشد عمقا..
يسامحك مرارا و مرارا، و يتحلق حول شعرك المتناثر.. كثلج خائن!
لكنك لست خائنا..
لا.. لا

أنت فقط.. لا تستطيع..
نعم.. لا تستطيع..


من أنت؟!

أتظن أن النوم الطويل يقيني ذكرياتي ؟!
أو.. أتحسب أني قادرة على مواجهتك دون انهيار..؟!

أوه، كم أتمنى لو أتمنى ألا أنساك ..
لو أتمنى أن أحبك أكثر.. و أكثر.. و أكثر..
فأنت وطن خائن ..
أنت سواري المباع لغيري
لكني، لا زلت أرتديه..
لا، لن أتخلى عنك بسهولة..
أو هكذا شريرة هي آلامنا؟!
تجعلنا نقاتل من أجلها بضراوة..

أنا لا أكتب من أجلك..
أنا أنزف..فقط ..

و من أنت؟!
من أنت؟!

مزقته مرارا.. هذا الذي يكتب..
لكنه لم يتوقف
لأنه ببساطة، لم يتوقف عن حبك..

حين يتوقف عن الحب..
سيهجر ما يكتب.....

أتستطيع إسكاته؟!

لا..
لا أظن..
أنا وحدي.. من أقدر على ذلك..
قد أقصه يوما ليتساقط كشعري الجميل..
يتساقط.. و يحررني منك..
يذهب .. إلى جحيمك
و يتركني هنا.. أعاني سموم الوحدة...


أنا لا أعرف حقا، أيهما أفضل؛ وحدتي، أم جحيمك...


أتعلم..
اكتشفت شيئا مثيرا..
أنت فقط، من تقودني إلى الجنون..
أنت فقط، ولا أحد غيرك..

صرخت يوما، أن أبعدوه عني..
و سأصرخ يوما..
أن ارحل، و أنني لن أبتعد..


كيف؟!
ربما أنت تعلم...!

بثينة محمد
02-08-2011, 03:26 AM
ليس هناك ما أقول أكثر..

لو أنني أستطيع أخذك من نفسك
مسح جراحك بعطر ما..
تعقيم عينيك بيدين مباركتان..

لو أنني آخذك في رحلة إلى السماء..
لو أنني.. أستطيع أن أعطيك إجازة نقاهة في قلبي..
لو أنك فقط تسمح لي.. تسمح لك ..

آه.. لو أنني أدرك الطريق إلى قلبك..
لسلكته أربعين يوما، أربعين عاما من شعري ..


لفعلت ذلك.. صدقا!


" يا ريت منن مديتن ايداي وسرقتك أيه أيه

لأنك إلن رجعتن ايداي و تركتك حبيبي

ندهتك خلصنى من الليل و يا ريت

نرجع إلنا أشياء نحبا و عنا بيت

صدقني لو بقدر أتحمل عذاب الأشياء كلا ما كنت فليت

و لا كنت حرقتا حياتي و حرقتك

إذا رجعت بجن و إن تركتك بشقى

لا قدرانة فل و لا قدرانة أبقى

شو بكره يا حياتي لما بشوفا عندك

يا بتحرمني منها يا بسرقها سرقا

و شو قالوا يا عمر حلو و ما دقتك " ***

بثينة محمد
02-10-2011, 04:41 AM
الليلة، أنا أحبك جدا..
لأني متسامحة معك..
لأني لا أهتم ..

سأبقى أحبك
و هذا ما أعرفه..











لكني آمل حقا ألا تعود لإيلامي..
حتى لا تحملني عذاب مسامحتك من جديد..
عذاب المحاولة!

بثينة محمد
05-14-2011, 04:00 PM
لا يهم أن تكون أنت
و أن أكون أنا

في النهاية، يصبح نحن ..
هو كل ما يهم !

بثينة محمد
05-15-2011, 12:35 PM
إذا ما خارت القوى
خلع الحب رداءه و كشر عن أنيابه الماضي ..

بثينة محمد
05-15-2011, 12:37 PM
لندفع الان جميعا،
الفواتير المتأخرة
علنا نسافر لأرض طاهرة ..

بثينة محمد
05-15-2011, 12:39 PM
قد أخلعك و تخلعني..
هل نستريح ؟
أدعو لتكون هذه النهاية الطيبة..

بثينة محمد
06-07-2011, 01:12 AM
http://www.youtube.com/watch?v=z90qk08RKkM

بثينة محمد
06-09-2011, 01:34 AM
لو باقي عندي منك شوية امل
بصبر عليك وبحمل اللي ما بينحمل
لكن انت مليت وشو بخاف الملل*

بثينة محمد
06-09-2011, 01:34 AM
لو باقي عندي منك شوية امل
بصبر عليك وبحمل اللي ما بينحمل
لكن انت مليت وشو بخاف الملل*

يني انا وبينك خلص في شي انكسر
ما بسألك مين انهزم مين انتصر
همي انا بالليل ينساني الألم
دوب مع النسيان لحظات الندم
لمين بشكي
هم قلبي اللي انظلم
صعبة النغم
ما يحن عا غياب الوتر*

بثينة محمد
08-17-2011, 06:14 AM
يوما ما، قلبي سيموت
ستخونك ذاكرته
سيبيعها
لبحرك الأسود
فتضيع !
أيها البائع؛
اجلب لي قلبك.. كم ثمنه؟!
سأشتريه يوما، حين أملك الثمن ولا أهبه الحلم
أعلِّقه في أعلى النافذة
و في العطلة آخذه بنزهة..

بثينة محمد
08-18-2011, 05:27 AM
كم أتمنى أن ترحل؛ حتى أحبك كما يجب..

بثينة محمد
08-18-2011, 06:28 AM
هب أني رحلت..
أتنتظرني كل صباح كطالب مدرسة مجد ؟!
أأصبح الكتاب الذي تدرس؟! و الشعلة التي تحفظها من الريح؟!
هب يا عزيزي؛ أني ذهبت!
أتعزف الريح لي؟! حتى أسمعك ، و أعود ؟!
لا أذكر هكذا كان وعدك..
كل ما تملك: رعد؛ كبرياء قاصم.. و جفاء!
و هذا ما علمتني..


أتمنى أن ترحل؛ حتى أحبك كما يجب!

بثينة محمد
08-22-2011, 04:57 PM
متى ترحل تماما ..

بثينة محمد
08-24-2011, 04:22 AM
ليس المهم في الفقد أنه يجعلنا مختلفين عمن هم منغمسين في سعادتهم بما لا نملك. المهم هو الغشاوة التي تكتنفنا بسببه. الاحساس بالوهن لأن التحرر ليس بمتناول أيدينا رغم الفلسفة المنتشرة بأن الحريَّة حق. ما هو الحق؟!
هناك الكثير من الظلم يقوم به أصحاب الحق..و هو أعظم من ظلم غيرهم لأن رده أصعب!

بثينة محمد
08-24-2011, 04:25 AM
بعض الاعترافات إن أقررنا بها؛ تصيبنا بتعاسة لا نهائية

بثينة محمد
08-24-2011, 05:51 AM
يوما ما، قلبي سيموت
ستخونك ذاكرته
سيبيعها
لبحرك الأسود
فتضيع !
أيها البائع؛
اجلب لي قلبك.. كم ثمنه؟!
سأشتريه يوما، حين أملك الثمن ولا أهبه الحلم
أعلِّقه في أعلى النافذة
و في العطلة آخذه بنزهة..

قلبي يموت..
و قد مات مئة مرة،
و أكثر..
في كل مرة يصدِّق الحلم البائس بأنك ستعود..
تتعلّل: " فاقد الشيء لا يعطيه "
و تنهمر العبارات الحادة في عقلي
لا تترجمها سوى سخرية مريرة..
بعد هذا الزمن، اسألني:
" من أنتْ؟! "
" من أنتَ حقا ؟! "
لا أجد إجابات قاطعة. أجد ضعفا في حركة يديك، كرها، و بُؤسًا في عينيك، ابيضاضا في روحك - ليس ابيضاض نقاء ، بل خواء - و تناقضا غريبا في قلبك.
و أعلِّق في نفسي:
" أتعرف حتى؛ من أنت ؟! "
بالأمس بكيتُ، و بكيتُ كثيرا
حتى أن رأسي اشتكى و عاتب قلبي على حِمْله
فكان أن وهبه ذرَّاتٍ ممَّا يخفي
فكان أن كشف الستار عن الذكريات العميقة، و الأسرار المُفترَض بها أن تُنسَى..
و مرِضت!
أتصدّق ؟!
مرّ زمنٌ لم أمرض حُبًّا ..
لكنك لست بـ حُبٍ " حاف "
أنت سيادة البذرة التي ينمو الحب منها إما عليلا أو صحيحا
جلالة الحب الوحيد الذي يملك - إما قاهرا أو مُرضيًا - أن يُخضِع القلب..
أنت ..
أنت لا شيء.. أتعلم كم هو مؤلم أن تكون مُجبرًا على حبِّ لا شيء؟ و الانتهاء بأن تكون أيضا: لا شيء؟!

ما زلتُ مريضة، و لأول مرَّة أنا سعيدة بمرضي.. إذ أتمنى أن يستطيع سحبي من أناملك

بهذا القدر أنا أحبك.. بالقدر الكافي لجعلي أكرهك حتى أبتعد عنك، فيستعيد الحب سيطرته
بهذا الكمِّ من الألم

و الآن أفكّر .. كُنتُ لأغيِّر نفسي تَبَعًا لك،
و ما كنتُ لأفعل ذلك من أجل أي حبّ.
لكنَّ بوابة الأحلام تغلق أبوابها بعد سنين
و القمر يرحل
و القارب يمضي
و البحر.. يُسْهِبُ في الفراق
و أنت كما أنت .. " فاقد الشيء لا يعطيه "
و أنت، تلوِّح بـ
لا يُهّم ..
فقلبي مقبل على ابتياع الصمت و الثورة
على لفظك؛ كـ المرض..

أنا أتغيّرُ حقا، بسببك، و ليس من أجلك
أتدركُ الفرق ؟!

بثينة محمد
08-24-2011, 05:55 AM
قلتُ مرَّة: المُتخلِّي عن وطنه.. لا يستحق العيشَ فيه

فكيف تطالب بحقك فيَّ ؟!

يجدر بك أن تعلم، و أنت السياسي المتحذلق
و الدبلوماسيُّ الماهر، و المثقف المضطلع بشتَّى العلوم

أن الوطنيَّة فكرة
و الحب فكرة
و العطاء.. عمل!

ما أعطيتني فكرة ولا عمل
فهل أمنحك حصادي ؟!

بثينة محمد
08-24-2011, 05:59 AM
و كمْ ينهكني أن أكتب لك..
و كم سأشيب حين تقرأهُ

عزائي، أنك لا تقرأ..

في يومٍ ما، سأثور.. و ستقرأ
و حينها سيحدث الكسر الأخير

و لا أعلم أين مصيري حينها
من نارك إلى نار أكبر؟!
أم لعلَّ الله يحدثُ أمرا ؟!

لا أشعر بالغضب من أي شيء.. أكثر من مواجهة ما تُحِيلني إليه..

شيئا أشبهُ بك منِّي ..

بثينة محمد
08-26-2011, 03:29 AM
و أحبَبْتُني
حين كنتُ أعتزم فقدانك
تماما كما أحبَبْتَني
حين لفظتُ سرابك..

بثينة محمد
08-27-2011, 06:05 AM
أنا لا أرغب في أن أكتب لك اليوم ..
منذ اليوم، قلبي سيدفنك خارجا
سيصير المرمى خارجا!
و أنت الكرة!
لا يهم حقا..
فكل العالم لم يستطع جعلي أكرهك، و استطعت أنت!
و كل العالم لن يمنحك حبِّي .. إلا بإرادتي..

لذا.. من اليوم و صاعدا،
ستكون أسوأ من الملك المخلوع
لأنك خلعتَ عنكَ عرشك!
سترى عواقب جريمتك
و ستتراقص في عينيك آثامك التي لوَّنتني بها..

سأثور قريبا..

بثينة محمد
09-01-2011, 03:48 AM
أحيانا يؤذيني أن أقرأني حين أكتب لك..

من أجل الحب؛ ارحل

بثينة محمد
09-03-2011, 04:23 AM
متجاوزة للثورة، و للحق ثورة في دمائي
و كما أن لكل حب ثورة، و لكل ثورة حب
ثائرة عليك منذ القدم؛ حبا بك
و ثائرٌ أنت؛ حبًّا بك
و متمردة أنا.. عليك و على هذا الحب

رفقا بنفسك؛ و من أجل حبك و حبنا؛ ارحل..

بثينة محمد
12-29-2011, 12:17 AM
أتجنب عينيك
ليس لضعفي
ولا لأنهما أمنيتي
التي أنكسر على صخرها
بل لفرط خوفي
عليها
لا أريدها أن ترى كم صارت صغيرة
في نوافذ قلبي.

بثينة محمد
02-27-2012, 07:07 PM
في قلبي أمنية؛ ما قتلها أحد - و الله - سواي..
إذ عرفتُ أنها لن تأتي كما يتصور بها قلبي سعادة و أمان.

و إذا ما استطاعت الإفلات من رسنْي أصابتني بحمى بكاء ساهر..

بثينة محمد
04-13-2012, 01:19 AM
يتقوَّسُ ظهري اليوم حبا،
غدا تتقوس أنت ندما!