نفع القطوف
11-09-2006, 07:01 PM
http://naff33.jeeran.com/naff33_naff33.jpg
خطوات قليلة تبعدني عنه
سأدنو منه أكثر .. فكم وددت أن أحدثه
ولكن .. ما بال تلك الكلمات متعثرة .. ومشتتة بداخلي
سأعيد ترتيبها .. وأرغمها على البوح
فقد لا نلتقي
حينما أفكر به .. تزداد نبضات قلبي
وأشعر به .. يملأ فضاء خيالي بألوان طيفه
نعم
أحبه .. بكل ذرة إحساس سكنت أعماقي
تمكنت من قلبي ملامحه .. التي لا تبارح مخيلتي
لتضئ شموع الوله .. وتزهر ورود أشواقي
تتراقص أمام ناظري .. قصائد شعر
تناجي طيفه الحبيب .. وتلمع عيناي حنيناً لرؤيته
مشاعري همسات .. وبقايا حروف تنتظر آوانها
سأخبره .. كم يتعبني هذا البعد .. وهذا الغموض
وهذه الأسرار التي يختزنها بداخله
وكم ترهقني الأماني الكثيرة
سابقت خطاي لأصل إليه .. حدقت عيناي به
تأملته ملياً .. استنشقت نسيماً عذباً عليلاً أتى به
شعرت بأطرافي ترتجف .. ولاذت شفتاي بالصمت
فلم أستطع النطق .. وتاهت الحروف بعد جمعها
ليأتيني صوت .. وتتعالى إلى مسمعي نبرة جهورية
تهتف صغيرتي
اصغيت !
كان هو محدثي .. أجل إنه هو
آآآآآه .. ما أسعدني
سأدعه يواصل حديثه .. لن أقاطعه .. تتملكني لهفة لسماعه
أخبرني .. بأنه لمحني اسيرغير مبالية
بطيئة الخطى .. ليقرر بأني لست مثل البقية
هم يتسارعون إليه .. ليكتبوا على الرمال أبجدية عشق أبدية
ترسل الشمس .. عليها كل صباح خيوطاً ذهبية فتزيدها لمعاناً
ويسلط عليها القمر ليلأ .. ضوءه .. لتغدو أكثر توهجاً
إنهم يحدثونه بما يعتريهم من ألم الفراق .. والهجران
وفي أعماقه أسرار العشاق .. أطبق عليها الأصداف
فسر المحبين .. لؤلؤة بيضاء جميلة
صانها وفاءً .. لما استودعوه إياه
حتى وإن نعتوه بالغدر .. ووصفوه بالغموض
أغمضت عيني برهة .. وأنا لا أزال أستمع إليه
تنفست بعمق ... لأبدأ بنطق أول كلمة
هي لحظة .. انتبهت بعدها .. لإفتعاله الجزر .. ليبتعد
تبددت .. إبتسامة رسمها قبل إبتعاده
و .. وذرفت دمعة أعتدتها كلما أشتقت له
لم أقوى حراكاً .. وقفت صامتة .. واجمة
استجمعت شفتاي قوة ضعيفة .. لتهمس بحزن خافت
(( أيها البحر ... إني أعشقك ))
فأي صدفة ستودع لؤلوة سري بها ؟؟
ولكن ... لم يمهلني لأحدثه !
دمتم بود
أختكم .. نفع القطوف
خطوات قليلة تبعدني عنه
سأدنو منه أكثر .. فكم وددت أن أحدثه
ولكن .. ما بال تلك الكلمات متعثرة .. ومشتتة بداخلي
سأعيد ترتيبها .. وأرغمها على البوح
فقد لا نلتقي
حينما أفكر به .. تزداد نبضات قلبي
وأشعر به .. يملأ فضاء خيالي بألوان طيفه
نعم
أحبه .. بكل ذرة إحساس سكنت أعماقي
تمكنت من قلبي ملامحه .. التي لا تبارح مخيلتي
لتضئ شموع الوله .. وتزهر ورود أشواقي
تتراقص أمام ناظري .. قصائد شعر
تناجي طيفه الحبيب .. وتلمع عيناي حنيناً لرؤيته
مشاعري همسات .. وبقايا حروف تنتظر آوانها
سأخبره .. كم يتعبني هذا البعد .. وهذا الغموض
وهذه الأسرار التي يختزنها بداخله
وكم ترهقني الأماني الكثيرة
سابقت خطاي لأصل إليه .. حدقت عيناي به
تأملته ملياً .. استنشقت نسيماً عذباً عليلاً أتى به
شعرت بأطرافي ترتجف .. ولاذت شفتاي بالصمت
فلم أستطع النطق .. وتاهت الحروف بعد جمعها
ليأتيني صوت .. وتتعالى إلى مسمعي نبرة جهورية
تهتف صغيرتي
اصغيت !
كان هو محدثي .. أجل إنه هو
آآآآآه .. ما أسعدني
سأدعه يواصل حديثه .. لن أقاطعه .. تتملكني لهفة لسماعه
أخبرني .. بأنه لمحني اسيرغير مبالية
بطيئة الخطى .. ليقرر بأني لست مثل البقية
هم يتسارعون إليه .. ليكتبوا على الرمال أبجدية عشق أبدية
ترسل الشمس .. عليها كل صباح خيوطاً ذهبية فتزيدها لمعاناً
ويسلط عليها القمر ليلأ .. ضوءه .. لتغدو أكثر توهجاً
إنهم يحدثونه بما يعتريهم من ألم الفراق .. والهجران
وفي أعماقه أسرار العشاق .. أطبق عليها الأصداف
فسر المحبين .. لؤلؤة بيضاء جميلة
صانها وفاءً .. لما استودعوه إياه
حتى وإن نعتوه بالغدر .. ووصفوه بالغموض
أغمضت عيني برهة .. وأنا لا أزال أستمع إليه
تنفست بعمق ... لأبدأ بنطق أول كلمة
هي لحظة .. انتبهت بعدها .. لإفتعاله الجزر .. ليبتعد
تبددت .. إبتسامة رسمها قبل إبتعاده
و .. وذرفت دمعة أعتدتها كلما أشتقت له
لم أقوى حراكاً .. وقفت صامتة .. واجمة
استجمعت شفتاي قوة ضعيفة .. لتهمس بحزن خافت
(( أيها البحر ... إني أعشقك ))
فأي صدفة ستودع لؤلوة سري بها ؟؟
ولكن ... لم يمهلني لأحدثه !
دمتم بود
أختكم .. نفع القطوف