تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ تسكّعُ أسئِلة ]


سعد الصبحي
07-26-2010, 11:56 PM
http://www.youtube.com/watch?v=zmvKQ0fmBdU&feature=related







لا أُتقن الأمل ولا التسكّع
ولا التأرجح بين الأسئلة والطرقات
انا حُزن الغرباء على ليلةٍ في الذاكرة
فجيعة الحقولِ في سحابٍ عابر
انا ابن الكادحين والقرى المُتعبةِ والفوضى بعد المطر
سمائي اقلّ ارتفاعاً و وجهي تقاسمته المحطّات
اشبه غريباً كان ينتظرُ غداً
كان الغد شيئاً يستحقّ أن يُنتظر
ليس لي ذلك الغدُ
و لست ذلك الغريب الآن
و لكِ مهمّة ولادتي من جديد ..!


ثمّ اتركيني مع الأمس
مرّي كـآياتٍ تُطمْئِنُ صدرَ طفلٍ لايريد النوم
و اعبريني سريعاً كالأمنيات المستحيلة
لاتوقظيني حين تبدأ النوارس حمْلَ الوطن
غـدُنا أكثر وضوحاً في النعاس
وجهكِ تائهٌ بين ركام السواحل
لي صرخة الميلاد
ولكِ صمت الموتى
لي رائحةُ الملح والمُتعبين من البحث عن الموت
ولكِ اعتذارات البحر عن موعد الرحلة التائهة
لدمي هويّة الطينِ والأزقّة والمقابر
ولطيفك الرحيل اللانهائي في الأوردة
ولنا حلمُ الأشرعة , رغبة الأجنحة في الرحيل , غضبُ البحر , خيانة الموج , حزن الحناجر , دمعٌ عابرٌ , خوف الشواطيء , رملٌ من حنين, العشبُ المستفزّ , صدرٌ منهكٌ عند الإقتراب من الغرق , إغماءةٌ قبل الفرح , توهان اغانينا في تعبِ البحّارةِ , طفلٌ يُبذر في الماء , ورحلةُ نحو البدايات ..
نحن الثائريْن على دائرية الأرض
العائديْن من الشمس
انعدام المسافة في الليل
الضوء الساقط فوق الماضي
الظلّ الخائفُ من غده المُتسلل خلف الموتى
رائحةُ الفجرِ المتفاؤل
الأبدية بعد الموت
الحبّ المتجذّر في الأرض الأولى للشهداء
عند مفترقٍ في نهاية العمر والنعاس :
( تُغمضين عينيك يختفي وجهي , اصرخ فتحط الأمنية الأولى على فمي , ادس حزني بين يديّ فتواسيني مآذن الحجاز , تتوسدين غيمةً فتولّيك الحقول لهفتها , اهمس فتستقيم السنابل و يتهيأ المُزارع للحصاد , يضحك البنفسجُ فيخرج من داخل الحزين طفل المطر,
امرّ على الذاكرة .. اقبُر الأمس .. افتح ذراعي ..تركضين نحوي .. اغمض عينيّ .. استعدّ للموت .. نتخيّل شكلاً لا معقول للغد ..تشدّ السماء على قلبي .. احلُم بوجهي بميلادٍ آخرٍ, وموعدٍ أخيرٍ ....)
و يضيعُ الغـد وتسرقـك الريــــح ..
اتوه في الحقائب والأنكسارات
تعبرني المُدنُ والثواني وأعقاب السجائر
وادمن التسكّع في اوجه العابرين, في كراسي الأنتظار, في الفراغ بين اصابعي ,في الأوقات الميّتةِ , في دمعِ الأمهات , في هوية الحزن , في الغد الذي كان قريباً , في الأجوبة المُحتملة , في اللاشيء
في احتمالِ الموت ويقين الحياةِ ..
وتتكاثر حولي الأسئلة
وأنا على قيـد وجهك
وأنا على قيد وجهك..!

صالح الحريري
07-27-2010, 12:24 AM
وطنٌ للأجوبة حرفك يــ سعد ...!
يحكي حكايات الدفء لتساؤلات لا تنتهي بليالي البرد ...!

حصه العامري
07-27-2010, 01:51 AM
.
.

رَدد مَعي ياسَعد : إِلهي أَلهِمني غِياباً أَقوى, حَتى لا أقوَى الإيابْ .
ولا تَشتُم الفَجر فتحينُ عليك مآسي الذاكِرة حيث لا تشاء.
وصَباحُك يازارعين العِنب .

نواف الظاهر
07-27-2010, 01:56 AM
- الله .
.
.
.
.
.

الشَمَّاء
07-27-2010, 02:46 AM
.


.
.
رائعٌ ... والله ...
.

حياه
07-27-2010, 02:57 AM
..


ومن تسكع الأسئلة المحمومة تلد الأوقات المكذوبة فِي كنف الليل
قيل :
قد رأونا نتراقص بأزقة النهايات بأقدام الخيال !
يا سعد الصبحي :
مط أذرع الحكاية لتلد إجابة :
أن بالحياةِ وطن!

؛
أعشق حروفك حين تأتي بِها مُغناة
وتهديها قلب متسكع قد أهدتها جُملك
نبض وحياة ، كلانا يشعر بالآخرــ
بهي و مُلفت.

عائشه المعمري
07-28-2010, 05:23 PM
- هذا النص يستحق أكثر من عودة ..


سأعود

لُجَيْن
07-29-2010, 10:09 AM
في غاية العذوبةِ هذا الحرف و هذا الحِسّ

هو دندنةُ عودٍ و حنينُ ناي

مشعل الحربي
07-31-2010, 01:40 AM
لا أُتقن الأمل ولا التسكّع
ولا التأرجح بين الأسئلة والطرقات
انا حُزن الغرباء على ليلةٍ في الذاكرة
فجيعة الحقولِ في سحابٍ عابر
انا ابن الكادحين والقرى المُتعبةِ والفوضى بعد المطر
سمائي اقلّ ارتفاعاً و وجهي تقاسمته المحطّات
اشبه غريباً كان ينتظرُ غداً
كان الغد شيئاً يستحقّ أن يُنتظر
ليس لي ذلك الغدُ
و لست ذلك الغريب الآن
و لكِ مهمّة ولادتي من جديد ..!
.....

هنا تأرجحت حتى أكل الدوار بقايا الوعي لدي ..

إغفاءة حلم
08-01-2010, 08:12 AM
سعد الصًبحي ...

دائماً ما تكتب بصوت حناجر القرى الرطبة ...
تلك الـ ينام على ساعدها البحر ...
لذلك أشعر برفرفة النوارس ورذاذ يمزج الدمع والنجم قد سرقته من عينيك وهي تمضي في درب السماء ...

ووميض حرفك لا يخفت ... كعادتك يانجم

سعد الصبحي
08-01-2010, 11:13 PM
الكريم صالح الحريري ,
لا وجود للأجوبة ابداً وخاصةً فيما يتعلّق بالحب ,
شكراً يا ابن الضباب والغيْم على كلّ هذا المطر .

أسمى
08-02-2010, 01:51 AM
ثمّ اتركيني مع الأمس




جاءت ثم بعد من أنا.... فَ خلتها قِصةٌ أخرى تحكي من أنت .








ويضيع الغد وتسرقك الريح



مؤلمة ذائقتك يا سعد..
وشفيِّفة.

سعدت بالقراءة لك .

مي العتيبي
08-02-2010, 08:16 AM
ياااه ياسعد !
تصدّرها بهذا العملاق الـ يشي بالجنائن البعيده خلال آلاته ..
تاخذني الى فوضى الأسئلة ، الألغاز .. والشيفرات المستحيله ..
او ربما اللامستحيله حين أتيقن من أن لايقين
أتعلم ياسعد ؟
كل الأشياء ترتبك لحظة إختلائك
كل الأشياء ترجوا أن لانغيب في دمعة ٍ ، وآخره !!
:
وأقسم أني بكيت .

سعد الصبحي
08-04-2010, 02:02 AM
ولكنّي اريد الأياب يا حصّه
اريد للنوارس الحزينة عودةً تجعل الليل حالماً جداً في حُضن المرافيء ,
:
ودوماً تتركين الكثير من الربيع يا كريمه .

سعد الصبحي
08-06-2010, 08:57 PM
نواف الظاهر ,
الموغل في الغياب , الرائع في الحضور
شكراً لا تنقطع .

سعد الصبحي
08-09-2010, 08:17 PM
الشمّاء
شكراً للأشياء التي يُخرجها القلب بعفوية وصدق ,
شكراً صادقة .

فرحَة النجدي
08-12-2010, 05:00 AM
يد الذاكرة ، رائحة الملح المحفوظة، سخونة الأرض ، رفرفرة الأجنحة و تأرجح المراجيح .
الغربة ، الأزقة المملوءة بالحنين و النبض الآخر الذي لا يخفت و إن إختبأ !


مكتنزٌ نصُك بالكثير يا سعد ،!


ما أجملك :icon20:

سعد المغري
08-12-2010, 08:22 PM
..

سعد الـ صبحي .
أعرف أنك سر تلاقح الـ ورد .!
وأعرف أنك سر هذيان الـ عطر وسر اثارة الـ مطر .!
وملامح وجوه الـ مغتربين وخارطة وطنهم .
أنت حالة نادرة يجب أن تكون تحت الـ ملاحظة .!

نوف آل محمد
08-18-2010, 07:03 AM
- صَوتْ متسكع في صدري يُشبه أسئلتكَ النابضة
لله أنتْ يا سعد كيف تختصرني في سؤال / حرف

:) ما أجملك

وشـــاح
08-21-2010, 07:28 AM
أيام لنا تصبح الحياة فيها, علامة استفهام كبيرة, ونحنُ في طيّاتها نلعبُ وتلعبُ بنا المتاهة
الإجابة تتبدّل مثل الهواء, وتتجدد مثل الخلايا, تضيق في الصدر فيتّسع, وقد تتسع حتى يضيق وينفجر ..
أحيانًا لا نبحثُ عن إجابة بعينها, ولا نطرحُ إلَا سؤالًا ينهي تبرعم الأسئلة من رأس إجابة واحدة ..

عدتُ من قبل
وسأعود من بعد
لأن ما كتبته بديعٌ للغاية
وسأعلّق في كل مرة: وجدتُها , وجدتُها !

سعد الصبحي
08-23-2010, 06:21 AM
لم تعُد الحياة وطناً يستحقّ الخوف من هجرته !
الرائعة حياة
شكراً يا كريمة على كلّ الأشياء الجميلة التي يتركها حضورك
شكراً لك .

خديجة إبراهيم
08-23-2010, 08:07 PM
كهذه المعزوفه تلامس أوتارها القلوب المتعبه
تلتصق بها حد التوغل
أهرب منها كثيراً وأجدني بين طياتها مراراً..!!

لاشيء يشبهك أيها الحزن/ السعد :34:

نهى الأحمدي
08-23-2010, 08:43 PM
،

لأنَّ هَذا التبَاينَ بينَ كَونينَ جَعل البرزخ شَيءٌ مُستحيل لا يتقَاطعُ مَع رَغباتٍ مُتَشَقِقة تَتهَاوى ..
بَينَ أنتَ الظمآن وهي المُتدَّفقَة وأنتَ الكَريمُ الحَليم وهي المَجنونة ذَات الدَّلالْ ..
وبَينكُمَا ، مَوطنُ أسئلة يتكَاثرُ أبناؤه البَرَّرَة كُل صبَاح دُونَ هِجرةٍ أو رَحيلْ ..!

يَا سَعد ..
ألفُ أّذنٍ تَستمعُ لكَ حينَ تكتب ..
والأكوانُ أيضاً ...!



:icon20:

سعد الصبحي
08-29-2010, 08:16 PM
اهلاً عائشه ,
وحتى تعودين لك الكثير من التحايا يا رائعة .

سعد الصبحي
08-29-2010, 08:17 PM
لُجين ,
اشرقت فجأة وسرقك الغياب فجأة ايضاً !
لا تغيبي المكان يفتقد حرفك .
شكراً مُشرقة .

سعد الصبحي
08-29-2010, 08:22 PM
الجميل مشعل الحربي
لا ادري لم أشعر جداً بأني اعرفك وانّك قريبٌ واقرب مما اتصوّر ايضاً !
كل عام وأنت بخير يا صديقي .
شكراً .

سعد الصبحي
09-03-2010, 08:53 PM
الرائعة إغفاءة حُلم ,
هناك رابطٌ أبديّ بينك وبين مواسم الربيع والفراشات والأشياء الصغيرة التي تكبُر كلّ فرح وتُسرع في ذلك عند كلّ إطلالةٍ لك .

سعد الصبحي
09-11-2010, 05:12 AM
شكراً شذى
شكراً للحظةٍ أنبتت فرحاً هنا
وأنا اسعد بك لو تعلمين .

فاتن حسين
09-12-2010, 12:16 AM
يتاح لنا الهروب من كل شيء..
الا من اجباتا لأسألة تترصد القلب بدقات بطيئة..
ابجديتك مختلفة يا سعد..
وكانها تتفيأ غيمة لتسمو في مدارات سماوية..!!

مريم السيابية
09-12-2010, 03:02 AM
ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !
سعدْ /
هذهِ ستشْهدُ لكَ تاريخاً آخرَ
إنّكَ كمنْ يُفصدُ الحرْفَ من فلقةِ المطرِ

ماْ زلتُ أعبرَ دهشاتِ حرفكَ !!

سعد الصبحي
09-14-2010, 08:57 PM
الأشياء الصادقة نشعر بها جداً وتصلنا من حيث لا نتوقّع ,
كتماهيك مع ركضي في الأمس وحيداً !
الكريمة مي العتيبي
شكراً لك ,
شكراً صادقة .

سعد الصبحي
09-14-2010, 09:01 PM
نعم يا فرحة ,
النبض الآخر الذي لا يخفت و إن إختبأ !
النبض الآخر الذي لا يخفت و إن إختبأ !*
لا يخفت والشرايين تضجّ به .
شكراً كبيرة يا فرحة
شكراً لك .

سعد الصبحي
09-18-2010, 08:53 PM
وأعرف يا سعد
أنّك المُثمر جداً في القلب , تُودع الكثير من الفرح بكرمك فيه ,
شكراً لك يا صديقي .

سعد الصبحي
09-18-2010, 09:00 PM
الرائعة نُوف آل محمّد
يحدُث أن نتشابه في الأحزان والأسئلة لكنّ الأجابات لا تتشابه ابداً
اهلاً بك بأيّ اسمٍ يختصرك ,
ولا يختصرك شكرٌ ابداً .

سعد الصبحي
09-30-2010, 10:05 PM
أيام لنا تصبح الحياة فيها, علامة استفهام كبيرة, ونحنُ في طيّاتها نلعبُ وتلعبُ بنا المتاهة
الإجابة تتبدّل مثل الهواء, وتتجدد مثل الخلايا, تضيق في الصدر فيتّسع, وقد تتسع حتى يضيق وينفجر ..
أحيانًا لا نبحثُ عن إجابة بعينها, ولا نطرحُ إلَا سؤالًا ينهي تبرعم الأسئلة من رأس إجابة واحدة ..

عدتُ من قبل
وسأعود من بعد
لأن ما كتبته بديعٌ للغاية
وسأعلّق في كل مرة: وجدتُها , وجدتُها !





,
رائعة يا وشاح
تختصرين كلّ شيء في نفسٍ واحد
وكلّ شيءٍ ربيعيّ مُذ مررت
شكراً يا رائعة .

سعد الصبحي
10-09-2010, 09:41 PM
الرائعة شذى البنفسج
شكراً لحضورك الهاديء كفجرٍ طيّب ,
شكراً يا كريمة .

سعد الصبحي
10-09-2010, 09:47 PM
رائعة يا نهى
البرزخ شيءٌ مستحيلٌ في الحبّ , نعم لا وجود للرمادي ابداً
نهى الأحمدي
رُغم الغياب الذي يسرقك كثيراً لكنّك تحضرين بكل المواسم
شكراً كبيرة .

خالد الداودي
10-10-2010, 11:35 AM
مثل هذه النصوص يا سعد
تخجل اناملنا ..

لا تمر .. دون تسلبنا لب عيوننا .. ترتب نبض الشرايين في مسالكها .. تتخلل الصمت ..

ما اجملك يا سعد .. وانت ترتب الاشياء .. تحركها وفق منظومة حسيّه شيء لها استخدام كل شيء

ويكفيني ان ابحث عن نفسي فيها .. هنا ..وفي قصائدي

اشبه غريباً كان ينتظرُ غداً
كان الغد شيئاً يستحقّ أن يُنتظر
ليس لي ذلك الغدُ
و لست ذلك الغريب الآن
و لكِ مهمّة ولادتي من جديد ..!

لأسألك كيف يتقنك الامل ..
ولأسألك بعدها كيف ترتّب فيك الاتي :-
ولنا حلمُ الأشرعة , رغبة الأجنحة في الرحيل , غضبُ البحر , خيانة الموج , حزن الحناجر , دمعٌ عابرٌ , خوف الشواطيء , رملٌ من حنين, العشبُ المستفزّ , صدرٌ منهكٌ عند الإقتراب من الغرق , إغماءةٌ قبل الفرح , توهان اغانينا في تعبِ البحّارةِ , طفلٌ يُبذر في الماء , ورحلةُ نحو البدايات ..


وادمن التسكّع في اوجه العابرين, في كراسي الأنتظار, في الفراغ بين اصابعي ,في الأوقات الميّتةِ , في دمعِ الأمهات , في هوية الحزن , في الغد الذي كان قريباً , في الأجوبة المُحتملة , في اللاشيء
في احتمالِ الموت ويقين الحياةِ ..

فكيف بالله بعدها لا تجيد التسكع ..

انت متورط ... في كل شيء يا سعد .. في كل شيء
بما في سرقة قلوب قارئيك .. وهروبك بعد النص الى حجازك ..


شكرا واكثر ..(خ)

وئيد محمّد
10-11-2010, 12:49 PM
موغل ياصاحبي تحاكي الوريد مباشرة , أسرف بي هذا النص ضيعت به وجهي .. أبحث عن عيني من بعده .

سعد الصبحي
12-15-2010, 09:56 PM
اهلاً يا فاتن
اهلاً برائحة الشهداء والياسمين
شكراً معطّرة .

سعد الصبحي
12-15-2010, 10:01 PM
مريم السيابيّة
حرفك ايضاً أكثر من دهشة , في الذاكرة يا رائعة .
اهلاً كبيرة ,

دلال الماجد
01-02-2011, 12:04 PM
..


رغم ثقل محاميلي من هذه الزيارة ..
إلا أن القلب يطير بحبور إنطلاقاً وخفة ..
بعد أن نمت جنحانه ألقاً و طرباً بهكذا بوح ومناجاة ..


سعد .. أجدت و وزدتها جمالاً

عبدالرحيم فرغلي
01-04-2011, 01:12 AM
ماذا أقول .. رائع بحق ..
لك صوت يشبه زخات المطر .. مناغاة الطفل الرضيع .. ورائحة ورد تفتح منذ زمن وترك للآخرين حرية شمه وضمه .. لك رائحة الربيع حين يأتي على بؤس السنابل فيثير جسدها للتحدث عن رغبتها في التحاف الريح الهادئة .

فقط .. أحب سؤالك عن تغيير ضمير المخاطب .. توهني قليلا ..
فالمقاطع الأولى بضمير المتكلم .. ثم بالجمع في منتصف النص .. ثم بضمير المتكلم في نهايته .. ما دلالة هذا . . أتعلم منك أستاذي ..

ألف تحية وتقدير

سعد الصبحي
01-17-2011, 11:24 PM
,
خالد الداودي
أيها الشاعرالعمانيّ الجميل
أصابعي في حيرةٍ مُذ قرأتك , أنت تضع روحي في ورطةِ كبيرةٍ
ماذا ارد !
من الرائع جداً أن يقرأني قلبٌ كأنت ,
كثيرٌ بك جداً يا كريم ,
و كثيرالشكرلا يفي .

:34:

سعد الصبحي
01-17-2011, 11:47 PM
,

أنا من أسرف به غيابك , تماماً كما أسرفت بأوردتي عوامل أخرى !
وئيد يا صديق الرّوح
تترك الكثير من الأمور الطيّبة مع كلّ إشراقة .

:34:

سعد الصبحي
01-21-2011, 10:50 PM
شكراً دلال ,
حرفُك ايضاً رائع و روحك طيّبة .
اهلاً بك .

سعد الصبحي
01-21-2011, 11:27 PM
كُنت وحيداً .. وأصبحت وحيداً ,
في المُنتصف :
كانت السنابل والتفاصيل الصغيرة التي ستُحدث أشياءً عظيمةً في الروح , في طريقها للنضج ,
لكنّ الطريق مُزارع يكرهُ الأنتظار !
,
دَعك مما سَبق أستاذي ,
صدّقني يا عبدالرحيم , أنت الأستاذ هُنا يا كريم , نُصوصك أشياء ثابتة في الروح , كرمُك لا يُنسى ,
كل الشُكر لروحك .
الكثير جداً من الأحترام والمحبّة .

د. لينا شيخو
09-20-2022, 07:21 PM
كنتُ أصعد مع هذا النص الشاهق ..!