تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-03-2010, 03:39 PM
" رَحْلــةُ الشقاء "
http://filaty.com/i/1008/17006/trunem.jpg
مَـا أَلَذَّ خَواطِرَ الْاِنْتِكَاسَة ، وَمَـا أَحْلَى أَشْجَـار الْتَّرَحَال فِيْ مَسالِكَ مُحَاكَاتِيْ الْأُوْهَامِ ،
أَوْهَامِيْ إِنْ كَانَ الْإنْعَاش عَلَى جِهَازِ الْتَّخْطِيْطُ أَمْلُ فَأنَّيْ لَكِ مِنْ الْأَمِلينْ
وإَنْ كانَت تِلاَوَةَ الْصَّلاَة تُمَارَسُ حِطَّة فَأنَّيْ وَعَزَّتُكِ مِنْ المُعْتَكفِيْن .
مْكِثُتُ مِنْذُ أمَدٍ بَعِيْدٍ أَطِيْرُ وَالتَّيَّار عَكْسَ وَجْهَتِيْ فِيْ أَجْنِحَةُ " الْكَوَاسِر " هَا أَنَا ذَا يَـا نَبُوْءةِ الْرَّيَاحُ مُصَابة بـِ اِلْتِهَابٍ رَئَوِيٍّ مُزْمِنٍ غَيْرَ " ظَافِر " إِعْوَجَّ فِي مَرافِئ النَّهارِ غَفْلَّة وَ أُرَاقِصُ الْأَمْوَاتِ فِيْ " الْمَقَابِر "يَتَسَاقَطُوُنْ ، يَتَسَاقَطُوُنْ يَتَدَحْرَجُوُنْ دُوُنَ جَسَد ، فَيُهَرْول الصُّوتِ لِيَبْقَى ضَوءِ الْجَسَد تَوَالَىْ الْعَطَشى إِلى أُغْنِيَّتِيْ أَرْوَعُهـا أَعْذَبُهـا فَتَزْدَرِيْنِيْ كَازدِراء الألَمْ الْمُثْخَن تَحْلِمُ " بِالمَعَابِر " فَ لَمْ أَحْظَ مِنْ المِيَاهُ غِيْرَ صِدِوْدِهـا وَ مَـا أَزْهَقَتْنِيْ اِنْزِلاقُ الْدَّمِعِ فِيْ " الْمَحَاجِر "جَلسْتُ بَيْنَ الْقَبُور فَرشْتُ أَهْدَابِيْ عَلَى قَبْرِها أَطْلِبُ بَعْضَكِ فَتَحُوْزِيْ عَلَى سَائِرِيْ ، حَنِيْن يَمْرُ مَرُور الْطَّيْف وَيرسِلُ الآهَاتِ لاَ عِنْ مَرَارَة ف ، وَلاَ شَيءَ إلاَّ أُنْثَى فِيْ زَمان شَاب وَهُوَ جَنِيْن فَكَانَتْ " لَحظَةِ إِلْهَـــــــامْ " .
يَتَسَاقَطُوُنْ يَتَسَاقَطُوُنْ يَخَرِجُوُنْ مِنْ يَديْ مَثْلَ طَيْفُ الْنَّورِمَبَعْثِرُوُنْ ، يُبَعْثِرُوُنْ وُجُوْد الْخَيَالُ نَشِيْجُ رُؤْيَـا أَعْمَقُ فِيْ كُلَّ زَوَايَا خَيْالُ الْمَجَهُوُلِ . دَخَلْتُ ذاتِ لَيْلَة فَزَرعْتُ الرَّيْحَانِ ، وَالْعَوسَجِ يخَشى الرَّيْحانِ كَانَتْ أُوْعِيَّة تَسْتَحِقُ غَرسَ الحُبَّ فِيْ نَبْعِ الْأَحْلامِ وَلاَ شَيءَإلاَّ نَبَاتاً يَحْرِقً كُلَّ الْأَشْوَاكِ فَكانت الْبَدَءِ رذَاذاً وَكَانت الْنّفْسُ جَمَالاً بَقِيَّ الرَذَاذُ عَالِقًا .فَ كَيْفَ أطُوفَ هَزِيْع الليَّلِ .؟
هَا هِيَ تَتَدلَّىْ حَكَايَات بَابِ الْعَشقٍ والْعَرافَةِ وأَخَادِيْدِ الْخرافَةِ . لَمْ أَعْصِر قَدَاحاً وَلمْ أَنْشِدُ مَوَّالاً ، فَعُرُوْقِيْ تَتَدفَّقُ حُبّاً فِيْ أَبْيَاتِ هَزِيْمَة تُحْتَضِر بِيْدِ الْأَقْدَارِ وَمِيْاهُ الْبَحَرِ بَعْدَ قَهْقَه تُحَاوِلَ غَسْلَ دَمِيْ . قَهْقه اِرْتَطَمَتْ تَضِجُّ بِالْبَيَاض ثَابِتَة فِيْ " وَجْــــــهِ الرَّيْــــْحُ " .
لَبَسْتُ ذَاتِهِ وَجَئْتُ مِنْ جَوْفِ أوْرِدَةٍ طَائِر حِيْثُ اِنْتَشَرَ وَ تَنَاسَلَ كَالْعَاشِق لاَ كَشَاعِر ، حَِاولْتُ أُقَرَّبُ الْمَسَافةِ بيْنَ شَهْوةِ الْحَيَاةُ وّالْرَّذِيْلَة وَبَيْنَ الْفَضِيْلَـة . أَلْمَسُ مَخْزُوْن بَثْهُ وَنَجْواهُ وَنَوَايَاهُ الْصَّادِقَة حَتَّى رَأَيْتُ الْنَّوْرَ حَشَرجَة وَطعْمِ الْخُبْزِ نَخْالَة فَتَراقَصّتْ آثَارُ أَقْدامِيْ حَتَّىَ غَدَتْ تحَتَ الْظَّلامِ " خُــضْـرُ المُــنَـى "
نِدَاءٌ مُنْبَعِثٌ بَيْنَ صَعُوُد وَهَبُوْط مَـــا أَغْرَبْنِيْ فِيْ فَضَاءِ الْأُفَقِ . لوْعَة بالِغَة تُبَعْثِرَ سَيْرِيْ فَ تَرْسِمُ صُوُّراً لِعَالمِهـا تَكْبَحُ حُزنُ عَمِيْقُ بَاتتْ تتَكَوُّن فِيْهـا / وَتَتَكرّرُ فِيْهـا أَصْوَاتَاً تَنْعَىَ الْمنْقَارِ الْمَكْسُورِ وَتَبْقَى عَلَى الْمَدَى الْقَرِيبُ وَالْبَعِيْدُ كُل رَصِيْدها إِطْلاقُ هَمْ الذَّاتِ والْخَيْبَاتِ مِنْ اِفْتراسُ الْزَّمانُ وَالْمَكانُ . سَكَرْتُ / صَحَوْتُ فَهَلْ صَحْوِيْ يَسُوْقَنِيْ عَنْدَ ظِلال وَارِفَة وَأَضْواءِ نَاعِمَة فِيْ إِيْوَاءِ " الْنّظْرَةُ الْفَسِيْحَـة "
مَنْ مُعْتَكَفِ الْتَّألُهِ تَصَابَى اسْتَنْزَافُ طَاقَتِيْ فِيْ غَيْرِ اسْتَحْيَاءِ
مَنْ عَلَّمَ الْبُلْبُلْ أَغْنِيَةُ الْوَسْنانِ؟
لِيَأزر عِنْدَ مِئْذَنَةِ الْنّخْلةِ مَنْ أَرِشَدَ المَعْطَاء للعَسلِ؟
يُؤَرِخُ حَتَّى الْمَآبِ مَنْ أَلْهَمْ الشَّاعِرُ مَلْحَمَة ؟ حَتّى تَألِيْهِ اللِّسَان أَضَاءَتُ قَوَافِيَّهِ زُحل
فَجَرَّدَ الضَّيَّاءِ أَلَامِعِ مَنْ صَاغْ للشَّمْسِ لَحْناً ؟ جَرَّاكَ لُغَتِهِ فِيْ شَوَاطِئنَـا غَدَا الْغَرامَ غَيْرَ مُتَّصِل فـَتَجَلَّىْ فِيْكَ الْجَهِيْرِ الْوَاضِحُ والْمُحَاذِرِ الْخَافِتُ فَغَدا عَلَى ظَهْرِها " اِنْتِكَاسَـة "
كَـانَت مَفْتُوْنَة مَـا بِيْن أوْهـام " وسَحَابَِـة "
بِأَيَّ ضَمَائِر نَفَقَتْ مَزْمُوْمَـا بِهـا " سُبَابَة "
نَصْفَ نَصْفَيْهُم خَاطِف الْأَرْوَاحُ ، فَأَوْل أَمْرِهـا مِنْ أَحْبابِنـــا " نِصَــابَة "
وَآخِر عُمْرِهـا فِيْ أَرْوَاحِهُمْ " تُثَـابَـــــة "
كَأَنَ " أَلِلْشَّقَأِ " وَالْأَوْجَاعِ بَيْتَكِ وَآهٍ
جَاثِيَّة بِصَدْرِيْ وَمَـا اِحْتَوتهُ بَيْـادِر " الْعَنَأِ "
" وَالْهمَّ " لا يَزَالُ ظِلالهُ " الْثَّناءِ " فَمَتى مِنْ أَزْمَـةِ الْشَّقَاءِ ، يَـــا أبْجَدِيَّتِيْ أَزْمـَةُ فَرَحِ . ؟
رَمَضَان ، عَلَيْنـا وَعَليْكُمْ بِسَوَابِغِ الْنَّعَمِ : )
http://filaty.com/i/1008/17006/trunem.jpg
مَـا أَلَذَّ خَواطِرَ الْاِنْتِكَاسَة ، وَمَـا أَحْلَى أَشْجَـار الْتَّرَحَال فِيْ مَسالِكَ مُحَاكَاتِيْ الْأُوْهَامِ ،
أَوْهَامِيْ إِنْ كَانَ الْإنْعَاش عَلَى جِهَازِ الْتَّخْطِيْطُ أَمْلُ فَأنَّيْ لَكِ مِنْ الْأَمِلينْ
وإَنْ كانَت تِلاَوَةَ الْصَّلاَة تُمَارَسُ حِطَّة فَأنَّيْ وَعَزَّتُكِ مِنْ المُعْتَكفِيْن .
مْكِثُتُ مِنْذُ أمَدٍ بَعِيْدٍ أَطِيْرُ وَالتَّيَّار عَكْسَ وَجْهَتِيْ فِيْ أَجْنِحَةُ " الْكَوَاسِر " هَا أَنَا ذَا يَـا نَبُوْءةِ الْرَّيَاحُ مُصَابة بـِ اِلْتِهَابٍ رَئَوِيٍّ مُزْمِنٍ غَيْرَ " ظَافِر " إِعْوَجَّ فِي مَرافِئ النَّهارِ غَفْلَّة وَ أُرَاقِصُ الْأَمْوَاتِ فِيْ " الْمَقَابِر "يَتَسَاقَطُوُنْ ، يَتَسَاقَطُوُنْ يَتَدَحْرَجُوُنْ دُوُنَ جَسَد ، فَيُهَرْول الصُّوتِ لِيَبْقَى ضَوءِ الْجَسَد تَوَالَىْ الْعَطَشى إِلى أُغْنِيَّتِيْ أَرْوَعُهـا أَعْذَبُهـا فَتَزْدَرِيْنِيْ كَازدِراء الألَمْ الْمُثْخَن تَحْلِمُ " بِالمَعَابِر " فَ لَمْ أَحْظَ مِنْ المِيَاهُ غِيْرَ صِدِوْدِهـا وَ مَـا أَزْهَقَتْنِيْ اِنْزِلاقُ الْدَّمِعِ فِيْ " الْمَحَاجِر "جَلسْتُ بَيْنَ الْقَبُور فَرشْتُ أَهْدَابِيْ عَلَى قَبْرِها أَطْلِبُ بَعْضَكِ فَتَحُوْزِيْ عَلَى سَائِرِيْ ، حَنِيْن يَمْرُ مَرُور الْطَّيْف وَيرسِلُ الآهَاتِ لاَ عِنْ مَرَارَة ف ، وَلاَ شَيءَ إلاَّ أُنْثَى فِيْ زَمان شَاب وَهُوَ جَنِيْن فَكَانَتْ " لَحظَةِ إِلْهَـــــــامْ " .
يَتَسَاقَطُوُنْ يَتَسَاقَطُوُنْ يَخَرِجُوُنْ مِنْ يَديْ مَثْلَ طَيْفُ الْنَّورِمَبَعْثِرُوُنْ ، يُبَعْثِرُوُنْ وُجُوْد الْخَيَالُ نَشِيْجُ رُؤْيَـا أَعْمَقُ فِيْ كُلَّ زَوَايَا خَيْالُ الْمَجَهُوُلِ . دَخَلْتُ ذاتِ لَيْلَة فَزَرعْتُ الرَّيْحَانِ ، وَالْعَوسَجِ يخَشى الرَّيْحانِ كَانَتْ أُوْعِيَّة تَسْتَحِقُ غَرسَ الحُبَّ فِيْ نَبْعِ الْأَحْلامِ وَلاَ شَيءَإلاَّ نَبَاتاً يَحْرِقً كُلَّ الْأَشْوَاكِ فَكانت الْبَدَءِ رذَاذاً وَكَانت الْنّفْسُ جَمَالاً بَقِيَّ الرَذَاذُ عَالِقًا .فَ كَيْفَ أطُوفَ هَزِيْع الليَّلِ .؟
هَا هِيَ تَتَدلَّىْ حَكَايَات بَابِ الْعَشقٍ والْعَرافَةِ وأَخَادِيْدِ الْخرافَةِ . لَمْ أَعْصِر قَدَاحاً وَلمْ أَنْشِدُ مَوَّالاً ، فَعُرُوْقِيْ تَتَدفَّقُ حُبّاً فِيْ أَبْيَاتِ هَزِيْمَة تُحْتَضِر بِيْدِ الْأَقْدَارِ وَمِيْاهُ الْبَحَرِ بَعْدَ قَهْقَه تُحَاوِلَ غَسْلَ دَمِيْ . قَهْقه اِرْتَطَمَتْ تَضِجُّ بِالْبَيَاض ثَابِتَة فِيْ " وَجْــــــهِ الرَّيْــــْحُ " .
لَبَسْتُ ذَاتِهِ وَجَئْتُ مِنْ جَوْفِ أوْرِدَةٍ طَائِر حِيْثُ اِنْتَشَرَ وَ تَنَاسَلَ كَالْعَاشِق لاَ كَشَاعِر ، حَِاولْتُ أُقَرَّبُ الْمَسَافةِ بيْنَ شَهْوةِ الْحَيَاةُ وّالْرَّذِيْلَة وَبَيْنَ الْفَضِيْلَـة . أَلْمَسُ مَخْزُوْن بَثْهُ وَنَجْواهُ وَنَوَايَاهُ الْصَّادِقَة حَتَّى رَأَيْتُ الْنَّوْرَ حَشَرجَة وَطعْمِ الْخُبْزِ نَخْالَة فَتَراقَصّتْ آثَارُ أَقْدامِيْ حَتَّىَ غَدَتْ تحَتَ الْظَّلامِ " خُــضْـرُ المُــنَـى "
نِدَاءٌ مُنْبَعِثٌ بَيْنَ صَعُوُد وَهَبُوْط مَـــا أَغْرَبْنِيْ فِيْ فَضَاءِ الْأُفَقِ . لوْعَة بالِغَة تُبَعْثِرَ سَيْرِيْ فَ تَرْسِمُ صُوُّراً لِعَالمِهـا تَكْبَحُ حُزنُ عَمِيْقُ بَاتتْ تتَكَوُّن فِيْهـا / وَتَتَكرّرُ فِيْهـا أَصْوَاتَاً تَنْعَىَ الْمنْقَارِ الْمَكْسُورِ وَتَبْقَى عَلَى الْمَدَى الْقَرِيبُ وَالْبَعِيْدُ كُل رَصِيْدها إِطْلاقُ هَمْ الذَّاتِ والْخَيْبَاتِ مِنْ اِفْتراسُ الْزَّمانُ وَالْمَكانُ . سَكَرْتُ / صَحَوْتُ فَهَلْ صَحْوِيْ يَسُوْقَنِيْ عَنْدَ ظِلال وَارِفَة وَأَضْواءِ نَاعِمَة فِيْ إِيْوَاءِ " الْنّظْرَةُ الْفَسِيْحَـة "
مَنْ مُعْتَكَفِ الْتَّألُهِ تَصَابَى اسْتَنْزَافُ طَاقَتِيْ فِيْ غَيْرِ اسْتَحْيَاءِ
مَنْ عَلَّمَ الْبُلْبُلْ أَغْنِيَةُ الْوَسْنانِ؟
لِيَأزر عِنْدَ مِئْذَنَةِ الْنّخْلةِ مَنْ أَرِشَدَ المَعْطَاء للعَسلِ؟
يُؤَرِخُ حَتَّى الْمَآبِ مَنْ أَلْهَمْ الشَّاعِرُ مَلْحَمَة ؟ حَتّى تَألِيْهِ اللِّسَان أَضَاءَتُ قَوَافِيَّهِ زُحل
فَجَرَّدَ الضَّيَّاءِ أَلَامِعِ مَنْ صَاغْ للشَّمْسِ لَحْناً ؟ جَرَّاكَ لُغَتِهِ فِيْ شَوَاطِئنَـا غَدَا الْغَرامَ غَيْرَ مُتَّصِل فـَتَجَلَّىْ فِيْكَ الْجَهِيْرِ الْوَاضِحُ والْمُحَاذِرِ الْخَافِتُ فَغَدا عَلَى ظَهْرِها " اِنْتِكَاسَـة "
كَـانَت مَفْتُوْنَة مَـا بِيْن أوْهـام " وسَحَابَِـة "
بِأَيَّ ضَمَائِر نَفَقَتْ مَزْمُوْمَـا بِهـا " سُبَابَة "
نَصْفَ نَصْفَيْهُم خَاطِف الْأَرْوَاحُ ، فَأَوْل أَمْرِهـا مِنْ أَحْبابِنـــا " نِصَــابَة "
وَآخِر عُمْرِهـا فِيْ أَرْوَاحِهُمْ " تُثَـابَـــــة "
كَأَنَ " أَلِلْشَّقَأِ " وَالْأَوْجَاعِ بَيْتَكِ وَآهٍ
جَاثِيَّة بِصَدْرِيْ وَمَـا اِحْتَوتهُ بَيْـادِر " الْعَنَأِ "
" وَالْهمَّ " لا يَزَالُ ظِلالهُ " الْثَّناءِ " فَمَتى مِنْ أَزْمَـةِ الْشَّقَاءِ ، يَـــا أبْجَدِيَّتِيْ أَزْمـَةُ فَرَحِ . ؟
رَمَضَان ، عَلَيْنـا وَعَليْكُمْ بِسَوَابِغِ الْنَّعَمِ : )