الموصلية
08-04-2010, 01:34 PM
.؛
شيء ما تغير ،لازلتُ أعجزُ أن أُسجّلهُ فِي ذاكرتِي المنضبطة في مُتابعةِ حُبّك،مع أنه الوقت نفسه، الزمن عينُه ، و الصفاء ذاتُه..،فتغيّر إدراكُ الساعات ،وأثمرت شجرةُ الصبرِ صِغَار الفرح..،وبدتْ نواجذ بسماتِك راقصة، ..لن يكُون وجهُك كثَّ الهمِّ ، ولنْ تستوعِبَكَ أمشاطُ اللحيةِ، فقد انتقلَ سوادُهَا إلى نوافِذِ الأيام الخوالِي، وغُطَّتْ بدعواتِ أمّي أنْ تستلِمكَ عِنايةُ الرّبَ..،فدعنَا نُجهِدُ في البحثِ عنْ نبضاتٍ فتِيّة نُعِيلُهَا،وأورِدةٍ شردتْ طريقَ لقَائنا نَهدِيهَا..، دعنَا نأكُلُ أقرَاصَ الواقِعِ الأبيض و نتنفّسُ دُخَانَ الاقتِرابِ البعيد ، دعني أخبر القارورات الباردة..،النوافذ المتعرّقة..،الأوراق الخرسَاء..،الجدران العتماء..،الأقلام المُهملة في مَحافظِ المعطّلِين آنِيًا..،وأصابعِي التي لم تستحِي أن تتلوَّى على أسطحِ هذِهِ المُدُنِ راسمةً شارعًا يحمِلُ اسمك بأن جرِيدةّ صباحَاتِي العقِيمةِ قد أنجبَتْ قبِيلةَ الأخبار الخضراء ..،وأنّ كأسَ غِوَايتِي فيك لن ينضب..،لنْ ينْضَب..
شيء ما تغير ،لازلتُ أعجزُ أن أُسجّلهُ فِي ذاكرتِي المنضبطة في مُتابعةِ حُبّك،مع أنه الوقت نفسه، الزمن عينُه ، و الصفاء ذاتُه..،فتغيّر إدراكُ الساعات ،وأثمرت شجرةُ الصبرِ صِغَار الفرح..،وبدتْ نواجذ بسماتِك راقصة، ..لن يكُون وجهُك كثَّ الهمِّ ، ولنْ تستوعِبَكَ أمشاطُ اللحيةِ، فقد انتقلَ سوادُهَا إلى نوافِذِ الأيام الخوالِي، وغُطَّتْ بدعواتِ أمّي أنْ تستلِمكَ عِنايةُ الرّبَ..،فدعنَا نُجهِدُ في البحثِ عنْ نبضاتٍ فتِيّة نُعِيلُهَا،وأورِدةٍ شردتْ طريقَ لقَائنا نَهدِيهَا..، دعنَا نأكُلُ أقرَاصَ الواقِعِ الأبيض و نتنفّسُ دُخَانَ الاقتِرابِ البعيد ، دعني أخبر القارورات الباردة..،النوافذ المتعرّقة..،الأوراق الخرسَاء..،الجدران العتماء..،الأقلام المُهملة في مَحافظِ المعطّلِين آنِيًا..،وأصابعِي التي لم تستحِي أن تتلوَّى على أسطحِ هذِهِ المُدُنِ راسمةً شارعًا يحمِلُ اسمك بأن جرِيدةّ صباحَاتِي العقِيمةِ قد أنجبَتْ قبِيلةَ الأخبار الخضراء ..،وأنّ كأسَ غِوَايتِي فيك لن ينضب..،لنْ ينْضَب..