عبدالله مصالحة
08-06-2010, 07:42 PM
لا ذاكِرَة : شَبِعَ مِنيَّ الوَقتُ إنتِحارَ جَفنٍ يذرِفُ قُنوتَ الصَّمت , وقِشرَة الوجود هَشَّة الاستِبصار
تَخونُني الارتِماءات , واللَّيل أغلى ثَمنٍ يُقبَض ...
ها أنا كَما لا شَيءْ , أُحاصَرُ كـ كذبَة عَجفاءْ في صَدأ التاريخْ , يمتَصُّني الجَفاءْ والرّوح باعَت هَيبَة وُجودِها
لعلاكِ ظَلامٍ عاهِرْ , قَسَما ً يا رَحيلَ الجَسَدِ ما اختَرتُ صَعقَ البَلاء
ما أرَقتُ الضّوء مِن شَفتيّ القَمر
بل أراقَني الهَمُّ ديدَن رثاءْ .
أيُّها العالَم المَنسي على حائِط الذَّبيحَة
كتفيَ مَشلول , عَظميَ النارْ , روحيَ الميوع
أُغنيّ والأرجلُ هَوجاءْ أن لا طاقَة لَنا إلا الضَّياع
مَسٌ قَصَد لِحافَ فِطرَتي , أذاقَني سوءَ المَذاق
غالَبنيَ المَوت والعَبدُ في حُضنه بَكّاءْ
فما أجيد .!..
كما لا شَيء يُذكَر ولا أريده الصَّوت
يَغلِبُني , يَصعَقُني , أندَحر في فَوجٍ سقيم
أقتصُّ وويلٌ للجاثِمينَ مِن أملٍ يُراق
خلف حُجَّة التلاق , كَتبتَ ولَك أن يُسحَقَ الرَّجاءْ
خَلفيَ الصَّعق يُنشِد
أماميَ الجَحيمُ يَزفِر
جَوانبي العَثّ
فالقَتل ثَباتْ
موءودَة صَحائِفي , خُذها يا بَحر
أغرقِ حَديثي , زَمِّلهُ الفَراغ
لا تبيانَ أنضُجُ بِه , والجَوف انتِحابٌ غَنّاءْ
شِعري : اهرُب مِن زَحمة السُّطور , انفر
عَصا القَبر تَتلاحَق المَصير
تؤنِّبُ الضَّمير
لينتَهي بالرّوح الصَّفير
عِندَ مَوتِكَ لا حَصيرْ
أودَعتُني : رُكامٌ يا تَحتَ الرُّكامْ
طينٌ يا ذَرَّ الطّين
مضغةٌ واللهُّ بِها عَليم
أشجيت : أشجارُكَ المُغتَصبات , جِبالُ حُزنِك النّاعِسات
جيادُكَ المُسرِعَة يا قافِلَة المُعجِزات , تَمضي ولا إليك .
كيف : تَسعَى وتَحفِد , تنوء الخُبز , لا مَفاتيحَ هَضم في أبواغ الجَثامين , اتَّقِد جوعا ً , تَعلَّم جاذبيَّة الخَفاءْ .
ما أقول يا أرضْ : تَبّا ً لكلّ داءْ , تَبّا ً للهَواءْ , للرِّئَة : للسُّنون الرمضاءْ , لما حَولَ الحَول بلا إستِثناءْ .
مَجنون : أعلم : لَحديَ أفِقْ , رأسيَ يَنحَني
أهيلوا التُّرابَ أسيادَ البِناءْ !
تَخونُني الارتِماءات , واللَّيل أغلى ثَمنٍ يُقبَض ...
ها أنا كَما لا شَيءْ , أُحاصَرُ كـ كذبَة عَجفاءْ في صَدأ التاريخْ , يمتَصُّني الجَفاءْ والرّوح باعَت هَيبَة وُجودِها
لعلاكِ ظَلامٍ عاهِرْ , قَسَما ً يا رَحيلَ الجَسَدِ ما اختَرتُ صَعقَ البَلاء
ما أرَقتُ الضّوء مِن شَفتيّ القَمر
بل أراقَني الهَمُّ ديدَن رثاءْ .
أيُّها العالَم المَنسي على حائِط الذَّبيحَة
كتفيَ مَشلول , عَظميَ النارْ , روحيَ الميوع
أُغنيّ والأرجلُ هَوجاءْ أن لا طاقَة لَنا إلا الضَّياع
مَسٌ قَصَد لِحافَ فِطرَتي , أذاقَني سوءَ المَذاق
غالَبنيَ المَوت والعَبدُ في حُضنه بَكّاءْ
فما أجيد .!..
كما لا شَيء يُذكَر ولا أريده الصَّوت
يَغلِبُني , يَصعَقُني , أندَحر في فَوجٍ سقيم
أقتصُّ وويلٌ للجاثِمينَ مِن أملٍ يُراق
خلف حُجَّة التلاق , كَتبتَ ولَك أن يُسحَقَ الرَّجاءْ
خَلفيَ الصَّعق يُنشِد
أماميَ الجَحيمُ يَزفِر
جَوانبي العَثّ
فالقَتل ثَباتْ
موءودَة صَحائِفي , خُذها يا بَحر
أغرقِ حَديثي , زَمِّلهُ الفَراغ
لا تبيانَ أنضُجُ بِه , والجَوف انتِحابٌ غَنّاءْ
شِعري : اهرُب مِن زَحمة السُّطور , انفر
عَصا القَبر تَتلاحَق المَصير
تؤنِّبُ الضَّمير
لينتَهي بالرّوح الصَّفير
عِندَ مَوتِكَ لا حَصيرْ
أودَعتُني : رُكامٌ يا تَحتَ الرُّكامْ
طينٌ يا ذَرَّ الطّين
مضغةٌ واللهُّ بِها عَليم
أشجيت : أشجارُكَ المُغتَصبات , جِبالُ حُزنِك النّاعِسات
جيادُكَ المُسرِعَة يا قافِلَة المُعجِزات , تَمضي ولا إليك .
كيف : تَسعَى وتَحفِد , تنوء الخُبز , لا مَفاتيحَ هَضم في أبواغ الجَثامين , اتَّقِد جوعا ً , تَعلَّم جاذبيَّة الخَفاءْ .
ما أقول يا أرضْ : تَبّا ً لكلّ داءْ , تَبّا ً للهَواءْ , للرِّئَة : للسُّنون الرمضاءْ , لما حَولَ الحَول بلا إستِثناءْ .
مَجنون : أعلم : لَحديَ أفِقْ , رأسيَ يَنحَني
أهيلوا التُّرابَ أسيادَ البِناءْ !