زياد الروقي
08-13-2010, 02:59 AM
:
http://www.7c7.com/uploader/2010/51344/11277853069.jpg
يداكِ الأنثويّةُ , تمسكُ بلساني , ترسمُ فوقه أحاديث الإنجذاب إليكِ
تعبثُ بفمي , تُلبسُ الجدرانَ فساتين السقوط تجاهك , وتفتحُ لكِ شفتايَ شبابيكاً كثيره .
أفتحُ الشُباك المبلّل بماءِ الهوى , أخرجُ الكلَم الحالي , وأُطعمه لِ الطيورِ الجائعةِ بكِ .
تتزاحمُ الأوراقُ الفقيرةُ للون الأخضر أمام الشبّاك , تريدُ أن تأكلَ الإخضرار بعشبِ عيناي .
لايلزمُ ب كونِ عيناي رماديّه , بأن يكون كلّ مايتنفسُ (بي) حولي , يظمأ للون الفيروزي ب شفتيكِ !
فعطشُ رئتايَ المثقوبةُ (بكِ) , يُخلخلُ من بينِ شفتيكِ نهراً يجري بالماء والفيزوز , أشربُ وحدي الماء , وتشربُ عينايَ الفيروز .
وطنُ مرمر شفتيكِ , أمشي فوقه بحكاياتي و وَلعي , اكلُ التفاح من أشجاره , و أتوسّدُ غيمتهُ البيضاء , وتلتحفُ بي أرضهُ الإسفنجية .
كلُّ التلال بأرضه ساخنه , تخبزني قطعة حلوى , ويتنثرُ فتاتي فوقَ صدورِ الظلال , تأكلني الفراشات , ويصنعني النحلُ عسلاً يقطرُ ببطئ من خليّة الفتنة !
علبةُ زينة شفتيكِ , تخبئينَ بها أساورَ خصلات ليلكِ الخجلى , تُخفينَ بها أحمرُ (أحبكَ) ل لتونينَ بها خدّيكِ المترفين .
ترتّبينَ فيها أشيائكِ المرسومه , تستعدّينَ بها لحفلةٍ راقصه , تسرقينَ منها كلّ ثمينٍ ل الدهشة .
مدائنُ شفتيكِ تتغذّى على الضياب المحلّى , تشعلُ القناديل أصواتاً تهمسُ بلونٍ وردي , تغنّي أحاديث المطرْ , وتخيطُ ل الجدرانِ ثوباً أبيض .
تطوفُ الملائكة بصباحها الهادئ , تطيرُ فوقُ شوارعها , تُرسلُ الطهرَ لأفواه النائمين على أرصفتها المائية , المبنيّة بلبنات التوت والإغواء .
إمتلاءُ شفتيكِ بالغواية , يكتبُ فوقَ شفتايَ نوتة موسيقيّة , مدرجها أصواته بيضاء .
تصدرُ الأصواتُ الرنّانةُ بالحب , وتصفّقُ ضُلوعي ل الطرب , و الموسيقى توقدُ الأنفاسَ جمراً !
تعالي , ل نؤلّف بعض الموسيقى !
زياد . 30 حزيران 2010
http://www.7c7.com/uploader/2010/51344/11277853069.jpg
يداكِ الأنثويّةُ , تمسكُ بلساني , ترسمُ فوقه أحاديث الإنجذاب إليكِ
تعبثُ بفمي , تُلبسُ الجدرانَ فساتين السقوط تجاهك , وتفتحُ لكِ شفتايَ شبابيكاً كثيره .
أفتحُ الشُباك المبلّل بماءِ الهوى , أخرجُ الكلَم الحالي , وأُطعمه لِ الطيورِ الجائعةِ بكِ .
تتزاحمُ الأوراقُ الفقيرةُ للون الأخضر أمام الشبّاك , تريدُ أن تأكلَ الإخضرار بعشبِ عيناي .
لايلزمُ ب كونِ عيناي رماديّه , بأن يكون كلّ مايتنفسُ (بي) حولي , يظمأ للون الفيروزي ب شفتيكِ !
فعطشُ رئتايَ المثقوبةُ (بكِ) , يُخلخلُ من بينِ شفتيكِ نهراً يجري بالماء والفيزوز , أشربُ وحدي الماء , وتشربُ عينايَ الفيروز .
وطنُ مرمر شفتيكِ , أمشي فوقه بحكاياتي و وَلعي , اكلُ التفاح من أشجاره , و أتوسّدُ غيمتهُ البيضاء , وتلتحفُ بي أرضهُ الإسفنجية .
كلُّ التلال بأرضه ساخنه , تخبزني قطعة حلوى , ويتنثرُ فتاتي فوقَ صدورِ الظلال , تأكلني الفراشات , ويصنعني النحلُ عسلاً يقطرُ ببطئ من خليّة الفتنة !
علبةُ زينة شفتيكِ , تخبئينَ بها أساورَ خصلات ليلكِ الخجلى , تُخفينَ بها أحمرُ (أحبكَ) ل لتونينَ بها خدّيكِ المترفين .
ترتّبينَ فيها أشيائكِ المرسومه , تستعدّينَ بها لحفلةٍ راقصه , تسرقينَ منها كلّ ثمينٍ ل الدهشة .
مدائنُ شفتيكِ تتغذّى على الضياب المحلّى , تشعلُ القناديل أصواتاً تهمسُ بلونٍ وردي , تغنّي أحاديث المطرْ , وتخيطُ ل الجدرانِ ثوباً أبيض .
تطوفُ الملائكة بصباحها الهادئ , تطيرُ فوقُ شوارعها , تُرسلُ الطهرَ لأفواه النائمين على أرصفتها المائية , المبنيّة بلبنات التوت والإغواء .
إمتلاءُ شفتيكِ بالغواية , يكتبُ فوقَ شفتايَ نوتة موسيقيّة , مدرجها أصواته بيضاء .
تصدرُ الأصواتُ الرنّانةُ بالحب , وتصفّقُ ضُلوعي ل الطرب , و الموسيقى توقدُ الأنفاسَ جمراً !
تعالي , ل نؤلّف بعض الموسيقى !
زياد . 30 حزيران 2010