ماجد الغامدي
11-11-2006, 09:43 PM
***في ذمّةِ اللهِ ***
يا جذوةَ الشعرِ فاضَ الحزنُ فاتّقـدي
ولْتسفحي الدمعَ يا عيني إلى الأبـدِ !
فقد ترحّـلَ عـن دنيـاهُ زاهدُهـا
وقد ترجّلَ عـزمُ الفـارسِ النَّجِـدِ
وقد مضى لجنـانِ الخُلـدِ مبتسمـاً
إلى جوارِ الرحيـمِ الواحـدِ الأحـدِ
نبكيـهِ لا لاعتراضٍ..بـل لِفُرقتِـهِ
نرثيهِ جـلَّ مُصابـاً، خيـرُ مُفتقـدِ
أبكي وللحزنِ نيرانٌ علـى كبـدي
وفي حناياي آهاتٌ بَـرَت جسـدي
مالي عجمتُ وبي ما فاضَ مـن ألـم ٍ
مالي وآيُ بيانِ الشعرِ طوعُ يـدي !
آهٍ ..وللموتِ ما جلَّ المُصـابُ بـهِ
وللمنونِ سهـامٌ أوهنَـت جَلَـدي
يردُّني الصبرُ والأحـزانُ تفتـكُ بـي
وقد أصابت عيونَ الصبـرِ بالرمـدِ
مَن لي وقد متَّ إن رابَ الزمانُ ..ومَن
يشدُّ في مدلهمّاتِ الأسى عضُـدي؟
مازلتُ.. دونكَ لا ركنٌ ألـوذُ بـهِ
مازلتُ في قبضةِ الآلامِ يـا سنـدي
عزاؤنا فـي رسـولِ اللهِ سـنَّ لنـا
بالصبرِ ما قرَّ في نفسـي ومعتقـدي
عزاؤنا يا أبـي فيمـا تركـتَ لنـا
نوراً أبانَ صـراطَ الحـقِّ والرَشَـدِ
عزاؤنا مـا رأينـا إذ مضيـتَ إلـى
دارِ الخلودِ وما ترجـوهُ مـن رَغَـدِ
ودّعتَ دنياكَ في طُهرِ الصـلاةِ فمـا
أنقى غسولَكَ من ماءٍ ومـن بَـرَدِ!
وصمتَ شهـرَ الهـدى للهِ مُحتسبـاً
والستَّ نافلةً نُسْكاً بقلـبِ صـدي
وكانَ آخرُ مـا أسمعـتَ مـن عِبـرٍ
نُطقَ الشهادةِ صدقاً واللسـانُ نـدي
وفي معيّةِ آلِ البيـتِ صـرتَ إلـى
ربٍّ رحيـمٍ بقلـبِ منـكَ مُتّئـدِ
فطِبتَ روحاً سَمَت كالنورِ مشرقـةً
..فيممي الأجرَ والرضوانَ وابتـردي
في بردةٍ من لطيـفِ النـورِ تحملُهـا
كفُ السمـاءِ إلـى ريحانـة الأمـدِ
واستقبلتـه جمـوع الخيـر تحملـه
من أمسِ دنيا لدارِ الخُلد يـومَ غـدِ
في ذمّـةِ اللهِ يـاروحَ التُقـى نُـزُلاً
جنات عدنٍ ورضوانـاً بـلا عـددِ
يا جذوةَ الشعرِ فاضَ الحزنُ فاتّقـدي
ولْتسفحي الدمعَ يا عيني إلى الأبـدِ !
فقد ترحّـلَ عـن دنيـاهُ زاهدُهـا
وقد ترجّلَ عـزمُ الفـارسِ النَّجِـدِ
وقد مضى لجنـانِ الخُلـدِ مبتسمـاً
إلى جوارِ الرحيـمِ الواحـدِ الأحـدِ
نبكيـهِ لا لاعتراضٍ..بـل لِفُرقتِـهِ
نرثيهِ جـلَّ مُصابـاً، خيـرُ مُفتقـدِ
أبكي وللحزنِ نيرانٌ علـى كبـدي
وفي حناياي آهاتٌ بَـرَت جسـدي
مالي عجمتُ وبي ما فاضَ مـن ألـم ٍ
مالي وآيُ بيانِ الشعرِ طوعُ يـدي !
آهٍ ..وللموتِ ما جلَّ المُصـابُ بـهِ
وللمنونِ سهـامٌ أوهنَـت جَلَـدي
يردُّني الصبرُ والأحـزانُ تفتـكُ بـي
وقد أصابت عيونَ الصبـرِ بالرمـدِ
مَن لي وقد متَّ إن رابَ الزمانُ ..ومَن
يشدُّ في مدلهمّاتِ الأسى عضُـدي؟
مازلتُ.. دونكَ لا ركنٌ ألـوذُ بـهِ
مازلتُ في قبضةِ الآلامِ يـا سنـدي
عزاؤنا فـي رسـولِ اللهِ سـنَّ لنـا
بالصبرِ ما قرَّ في نفسـي ومعتقـدي
عزاؤنا يا أبـي فيمـا تركـتَ لنـا
نوراً أبانَ صـراطَ الحـقِّ والرَشَـدِ
عزاؤنا مـا رأينـا إذ مضيـتَ إلـى
دارِ الخلودِ وما ترجـوهُ مـن رَغَـدِ
ودّعتَ دنياكَ في طُهرِ الصـلاةِ فمـا
أنقى غسولَكَ من ماءٍ ومـن بَـرَدِ!
وصمتَ شهـرَ الهـدى للهِ مُحتسبـاً
والستَّ نافلةً نُسْكاً بقلـبِ صـدي
وكانَ آخرُ مـا أسمعـتَ مـن عِبـرٍ
نُطقَ الشهادةِ صدقاً واللسـانُ نـدي
وفي معيّةِ آلِ البيـتِ صـرتَ إلـى
ربٍّ رحيـمٍ بقلـبِ منـكَ مُتّئـدِ
فطِبتَ روحاً سَمَت كالنورِ مشرقـةً
..فيممي الأجرَ والرضوانَ وابتـردي
في بردةٍ من لطيـفِ النـورِ تحملُهـا
كفُ السمـاءِ إلـى ريحانـة الأمـدِ
واستقبلتـه جمـوع الخيـر تحملـه
من أمسِ دنيا لدارِ الخُلد يـومَ غـدِ
في ذمّـةِ اللهِ يـاروحَ التُقـى نُـزُلاً
جنات عدنٍ ورضوانـاً بـلا عـددِ