الحَلقةٌ الثانيـةْ .. مِن فَعاليةِ [ غَيمة وَمَطـر ]

[عائشه المعمري]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cc50bce081.gif


سَنستَجمعُ"والـ ضوء" سعد الصبحي في ثاني حَلَقَاتنا
وسَنُغمضُ على عَينيّه بِوشَاحٍ مُطَرّزٍ بِالهُدوءْ .
سَنُمْسِكُ يَده اليُمْنَى بِيَدِ الـ"مَطَر"، ويَدَه اليُسْرَى بِـ"غَيمَة"
سَيَتَسَامَرُونَ تَحتْ سِدْرَةٍ نَعرِفُها تَمَاماً ، تُوصِلُ إِلى السَمَاء
يَتَحَاوَرُون عَنْ الذِكْرَيَاتِ وَالأَحلامِ وَالأَمَانِي والكِتَابَة والطُفْولَةِ والحُب والخِيَانَةِ وَالعَوَاطِف وَكُلّ شَيءّ
لَنا أَن نُنْصِتَ لِـهَمَسَاتِهم عَن بُعدْ .
وعَلينِا أَن نُسَاعِدَ الضوء سعد فِي تَخْمِينِ :
- مَن هُو المَطر؟
- مَن هِي الغَيمة؟

[سعد الصبحي]

اهلاً عائشه
اهلاً بالغيمة والمطر
اهلاً بالآذان التي ترى وتسمعني تماماً دون أن اقول شيئاً
اهلاً بالجميع هنا
رمضانكم كريم وفَرِح .

[غيمة]

أهـلاً بالضوء سعد الصبحي
تسعدنا رفقتك تحت ضياؤك هذه الليلة
ورمضانك مبارك

[سعد الصبحي]

اهلاً بك يا غيمة
وبكلّ ماسيأتي خلفك من مطر ,
رمضانك كريم يارب

[مطر]

اممممم قبل البدء
حين أشارت لي عائشة بذلك وابلغتني باختباءٍ اسمه ( مطر )
فكرت لو أن أحداً مر من هنا بمظلة _ سأعذره _ يحتمي بها من وابل القِناع لأنّه كذلك وإن سميناها مشاكسة مع التمويه بحسن النّية .
لكننا لو ننظر للعمق الإيجابي لا شيء يدعوا للخوف فبعض الأقنعة فعّالة لإزالة البقع السوداء وما تخلّفه البثور في ملامحنا .
لنبدأ من شرك ما فعلته عائشة بلا وصية قل لي يا سعد :
هل عليّ أن أغير حجم خطي لأبدوا منتفخاً أم أصبغه بلون له القدرة على المواربة أم أغير نوعه لتظن أني استبدل جلدي كلما
أحرقني ضوء أو أخرج بلغتي ناسياً ثوبها في الخزانة ومالذي يرغمني على الميل ناحية اليسار و اليمين أو الوقوف كالغصة في المنتصف وقت الغواية ؟
يبدوا أن الورطة كبيرة خلف معرّفاتنا . ماهو ضابطك للمعرّف الحقيقي ؟


مرحبا بالرفيقة غيمة
أيضاً يقتلني الفضول لمعرفتك : )

[عائشه المعمري]

يا صاحب الحرف الشجي .. أهلاً بك.. وكثيراً

سعد
الروح التي تسكنها الكتابة فينا
تتبرعم ، تمنو .. تنمو بتدفق أحياناً ..
ولكنها تخبو فينا مرات كثيرة ..

متى تخبو في داخلك تلك الروح ..
حدثنا عنها ..

[غيمة]

أهلا بك سيدي المطر ورفيقي في هذه الرحلة ..
لابد أن نوغل في الحوار مع الأنيق / سعد ، فمعه الحوار شجياً بلا حد ..
.
.
ما رأيك أن نوغل في حرفك كما بدأت عائشة ..
وتخبرنا ماهي قصة الكادحين والفقراء الذين يستوطنون حرفك أيها الضوء.؟

[عائشه المعمري]

اممممم قبل البدء

حين أشارت لي عائشة بذلك وابلغتني باختباءٍ اسمه ( مطر )
فكرت لو أن أحداً مر من هنا بمظلة _ سأعذره _ يحتمي بها من وابل القِناع لأنّه كذلك وإن سميناها مشاكسة مع التمويه بحسن النّية .
لكننا لو ننظر للعمق الإيجابي لا شيء يدعوا للخوف فبعض الأقنعة فعّالة لإزالة البقع السوداء وما تخلّفه البثور في ملامحنا .
لنبدأ من شرك ما فعلته عائشة بلا وصية قل لي يا سعد :
هل عليّ أن أغير حجم خطي لأبدوا منتفخاً أم أصبغه بلون له القدرة على المواربة أم أغير نوعه لتظن أني استبدل جلدي كلما
أحرقني ضوء أو أخرج بلغتي ناسياً ثوبها في الخزانة ومالذي يرغمني على الميل ناحية اليسار و اليمين أو الوقوف كالغصة في المنتصف وقت الغواية ؟
يبدوا أن الورطة كبيرة خلف معرّفاتنا . ماهو ضابطك للمعرّف الحقيقي ؟


مرحبا بالرفيقة غيمة

أيضاً يقتلني الفضول لمعرفتك : )



وهنا ذكاء البداية أيها المطر ..
حقاً ، الأقنعة مهما تمازجت مع وجوهنا ،
وألوان أقلامنا ..
إلا أن أصواتنا في المدى
تُشبهنا تماماً ..


:)

[سعد الصبحي]

اهلاً بهذا الهطول يا مطر ,
ليس عليك اي شيءٍ مما ذكرت , فقط توارى في الظلال بعيداً عن أعمدة الأنارة والعابرين وقُل مايُمليه عليه قلبك وقلبك فقط ,
فيما يخصّ سؤالك عن ضوابط معرفاتنا لم افهمه بصراحة ,
ولكن إن كنتَ تقصد مالذي يُمكن أن نفعله خلف معرفاتنا وهذا العالم المليء بالكيابل والأقنعة كما تقول فأني اخالفك الرأي , في اعتقادي أن اجمل مايمّيز هذا الفضاء أنّك تأتي إليه بجوهرك بعيداً عن كلّ المؤثرات التي تُحيطُ بك من أعينٍ مُتلصصة وافواهٍ تلوكْ ,
أنت ونفسك فقط , الأشياء التي بداخلك أياً كانت هي التي ستخرُج للآخرين هنا وهذا بالطبع شريطةَ أن تكون صادقاً ومتصالحاً مع نفسك قبل كلّ شيء ,
ستكون أنتَ الحقيقيّ بكلّ مافيك خلف معرّفك .

[فاتن حسين]

أهـــلا بك يا سعــد
,
تغفو بين يدي غيمة ومطر..
فـ لتبدأ بخلق اغنيات الفرح بين اصابعك..!!

[سعد الصبحي]

يا صاحب الحرف الشجي .. أهلاً بك.. وكثيراً

سعد
الروح التي تسكنها الكتابة فينا
تتبرعم ، تمنو .. تنمو بتدفق أحياناً ..
ولكنها تخبو فينا مرات كثيرة ..

متى تخبو في داخلك تلك الروح ..
حدثنا عنها ..



،
اهلاً عائشه
اصابعنا مرآةُ أرواحنا !
المحفّز الحقيقي للكتابة هي الغُربة والوِحدة والتي يكون نتاجهما الطبيعي هو الحُزن والشجن , لا تستطيع ان تكتب وفي جيْبك العُلويّ وطنْ ولا تستطيع كذلك أن تكتُب وانت مليءٌ بالأشياء الجميلة والتي تتقافز سعادةً في داخلك ,
الغُربة والوِحدة وقيسي على ذلك ماشئت من وطنٍ غائبٍ وسعادةٍ منفيّة

[مطر]

حسناً وان لم تفهمني لعقدة في لساني فقد حررت أشياء أُخرى في قلبي .
لفت انتباهي أنك تريد أن تتصالح مع نفسك بالموت لكن الموت لم يعد مجدياً معك بالذات .
ألا تخوض حياتك أكثر لتتخلص منها
أنت تهرب بفشل للموت بحرفك . أخبرني عن ذاك _ الموت _ الذي يتكاثر في وجهك ؟

[عائشه المعمري]

أهلا بكِ يا فاتن
وأهلا بزوارنا جميعاً ..


تابعونا ..
وساعدوا سعد الصبحي في تخمين :
من هو المطر .. ؟
من هي الغيمة .؟

[مطر]

أهلا عائشة
أتمنى أن يصل النّيل من سعد مبتغاه : )

[سعد الصبحي]

أهلا بك سيدي المطر ورفيقي في هذه الرحلة ..
لابد أن نوغل في الحوار مع الأنيق / سعد ، فمعه الحوار شجياً بلا حد ..
.
.
ما رأيك أن نوغل في حرفك كما بدأت عائشة ..
وتخبرنا ماهي قصة الكادحين والفقراء الذين يستوطنون حرفك أيها الضوء.؟




اهلاً يا غيمة
أنا ابنهم , الكادحين والفقراء أنا الخارجُ من شوارعهم المُكتظّة بالحُزن العائد إليها , القُرى الحزينة بالفطرة المحشوّة بالدعوات الطيّبة التي تتطاير من بين الشبابيك ,
القُرى القنوعة المؤمنة بالله القرى التي تدسّ أمنياتها البسيطة تحت التعب وتنام وتحلم في غدٍ طيّب وخالٍ من الموت و مُطابقٍ للأمس تماماً !

[سعد الصبحي]

واهلاً بك كثيراً يا فاتن ,
كل عامٍ وانتِ بخير .

[عائشه المعمري]

اهلاً يا غيمة
أنا ابنهم , الكادحين والفقراء أنا الخارجُ من شوارعهم المُكتظّة بالحُزن العائد إليها , القُرى الحزينة بالفطرة المحشوّة بالدعوات الطيّبة التي تتطاير من بين الشبابيك ,
القُرى القنوعة المؤمنة بالله القرى التي تدسّ أمنياتها البسيطة تحت التعب وتنام وتحلم في غدٍ طيّب وخالٍ من الموت و مُطابقٍ للأمس تماماً !


يبدو أن سعد ينال منا
بالكتابة :")

ثريةٌ أجاباتك يا سعد ..
كـ وجودك

[سعد الصبحي]

حسناً وان لم تفهمني لعقدة في لساني فقد حررت أشياء أُخرى في قلبي .
لفت انتباهي أنك تريد أن تتصالح مع نفسك بالموت لكن الموت لم يعد مجدياً معك بالذات .
ألا تخوض حياتك أكثر لتتخلص منها
أنت تهرب بفشل للموت بحرفك . أخبرني عن ذاك _ الموت _ الذي يتكاثر في وجهك ؟


الموت الحقيقي هو خوض الحياة بلا حب ,
الحب موتٌ بشكلٍ أو بآخر !
انا لا اهرب إلى شيءٍ مؤذٍ , أنا اهرب إلى الحب , الحبّ يا مطر .
ثمّ اني اشعر بالوحدة والخوف في الحياة , الحياة الخالية من الحبّ مُتعبةٌ جداً ومُوحشة , مؤلمٌ أن تطعن الكراسي ظهرك وانت تقضم الثواني انتظاراً لغدٍ ضبابيّ المعالم ,
رغمَ اكتظاظ محيطي بالأشياء التي قد تبدو جميلة لكنّها تُخفي وجهاً غير مؤنسٍ لا يراه غيري , لايراه الكثير من الناصحين الذي يحاولون دفعي وحتّى إن استعملوا القوّة للحياة بشكلٍ فطريّ كالآخرين والجيران لكنّي لا استطيع تجاوز هذا الموت القصير مدةً الخالد ذاكرةً بسهولة ,
بالمناسبة : شاهدني رغم خوفي وضعفي الآن اخوض الحياة وحيداً جداً وليس لي مزاجٌ حتّى للتنفس ,
وبالمناسبةِ ايضاً : اكتبُ وانامُ وادخّن واتسكّع واضحك و اقل من كيلو متر واحد يفصل بيني وبين مُقبرة الشهداء , لذا لستُ غريباً جداً عن الموت بوجهيه ( الحقيقي والمجازي ) .

[غيمة]

مبهر هذا السعد
إذاً دعنا نتسكع تحت ضياؤك
وتخبرنا كيف يمكننا أن نعبر معك الأمنيات المستحيله
وكيف لها أن تتحقق..؟
.
.
أهلاً بكِ يافاتن وبجميع المتابعين
شاركونا الهطول

[عائشه المعمري]

الموت الحقيقي هو خوض الحياة بلا حب ,
الحب موتٌ بشكلٍ أو بآخر !

* مذهل

[مطر]

أشعر بأننا دخلنا فيك .
نتجاذب الحديث بلا تخمين واحاطة ناسين لعبة عائشة والمغري .
وبمناسبة ضعفك القوي
كيف تفوز بمشاعر الخسارة أي أنك تضعها في رف وتحتفظ فيها وتعزفها على أريكة من صوتك وليس هذا بالشيء السهل .
عندما اقرأ حرفك أتسائل كيف فعّلت هذه الخاصية ؟

[مطر]

وتعتز بها : )

[مطر]

يبدو أن سعد ينال منا
بالكتابة :")

ثريةٌ أجاباتك يا سعد ..

كـ وجودك


هذا ما أرجوه
النيل من سعد أن ينال مننا هذا الرائع : )

[سعد الصبحي]

مبهر هذا السعد
إذاً دعنا نتسكع تحت ضياؤك
وتخبرنا كيف يمكننا أن نعبر معك الأمنيات المستحيله
وكيف لها أن تتحقق..؟
.
.
أهلاً بكِ يافاتن وبجميع المتابعين
شاركونا الهطول



:
الأمنيات المُستحيلة , تلك التي من فرطِ بساطتها و قُربها تعبرنا سريعاً و نُغمض القلبَ عنها املاً في شيءٍ لا يمتّ للواقع بصلة , لا نُحلم بها ونُصاب بالفجيعةِ إذ نصحو يوماً دونها , لا املك بعد نظرٍ فيما يتعلّق بأحلامي , مُندفعُ جداً وارهق فكري بالغدِ لقلّة خبرةٍ في الحياة , عِش واقعك ولا تُحلم كثيراً فالحياة تملك من المكْر مايُفقدك عقلك ويمنعك من عيشِ لحظتك , حدّد احلاماً بسيطةً وسارع في تنفيذها مادامت في متناول يدِك , مادمت تستطيع اللّحاق بغدِك سابِقه واسبقه لو لزم الأمر ,
لا تتنظر شيئاً ابداً ,
فالغدُ قطارٌ خالٍ يُهدي المحطّات خيبةً كلّ حُزن !

[عائشه المعمري]

يااااه يا مطر ،
بعيداً عما نتحاور فيه ..
يبدو أن تقمصك لهذا التنسيق الأكثر من رائع
تمويه قوي ..
فما خلف " المطر " لا يحب درجة الأزرق هذه ، ولا انتفاخ الكلمات بهذه الطريقة :) :) :) ..

ألا تتوقع ذلك يا سعد !

[سعد الصبحي]

أشعر بأننا دخلنا فيك .
نتجاذب الحديث بلا تخمين واحاطة ناسين لعبة عائشة والمغري .
وبمناسبة ضعفك القوي
كيف تفوز بمشاعر الخسارة أي أنك تضعها في رف وتحتفظ فيها وتعزفها على أريكة من صوتك وليس هذا بالشيء السهل .
عندما اقرأ حرفك أتسائل كيف فعّلت هذه الخاصية ؟



:
صدري مفتوح للجميع , واثق حتّى بالجدران , لا استطيع الأحتفاظ بالحزن لوحدي يامطر وهذه مُشكلةٌ حقيقية , لا يجِب أن يعرف الغرباء ما تحتفظ فيه بسهولةٍ هكذا ,
ولا اقصدكم بالطبع فأنتم اهلٌ لي , لكنّي اتكلم بصفةٍ عامة !
حسناً بالنسبةِ لسؤالك , اعترف انّي لم اكتب شيئاً يوماً ليس له علاقة وثيقة جداً بأمر يحصلُ معي ويعيث حُزناً بين اضلعي , لست مُحترفاً , لا املك ميزة صنعِ كونٍ آخر للكتابة , مااكتبه هو تماماً مافي صدري اياً كان , أحبّ الأشياء الصادقة جداً المليئةِ بالأحساس والشّجن الذي يجعلكُ تركض في الهواء وحيداً هارباً بُحزنك , لتُخرج كلّ شيء دون أن تقطع على الغافين في الأرض احلامهم !

[سعد الصبحي]

يااااه يا مطر ،
بعيداً عما نتحاور فيه ..
يبدو أن تقمصك لهذا التنسيق الأكثر من رائع
تمويه قوي ..
فما خلف " المطر " لا يحب درجة الأزرق هذه ، ولا انتفاخ الكلمات بهذه الطريقة :) :) :) ..

ألا تتوقع ذلك يا سعد !






تماماً يا عائشه ,
تروق لي جداً اريحيته في اللقاء والإنغماس في الأرض والصدق بلا اقنعةٍ مملّة !

[مطر]

يااااه يا مطر ،
بعيداً عما نتحاور فيه ..
يبدو أن تقمصك لهذا التنسيق الأكثر من رائع
تمويه قوي ..
فما خلف " المطر " لا يحب درجة الأزرق هذه ، ولا انتفاخ الكلمات بهذه الطريقة :) :) :) ..

ألا تتوقع ذلك يا سعد !


من الواضح أنكِ تريدين التمويه على سعد بتصفيق مقنّع : )
هو لا يفكر الآن بالتخمين هو يريد أن يعرف لأي مدى وصل شعوره في ذهن قارئ بسيط مثلي .
السطر الأخير ليس خدعة مني بالطبع وتمويه آخر .

[فاتن حسين]

:
اعترف انّي لم اكتب شيئاً يوماً ليس له علاقة وثيقة جداً بأمر يحصلُ معي ويعيث حُزناً بين اضلعي , لست مُحترفاً , لا املك ميزة صنعِ كونٍ آخر للكتابة , مااكتبه هو تماماً مافي صدري اياً كان , أحبّ الأشياء الصادقة جداً المليئةِ بالأحساس والشّجن الذي يجعلكُ تركض في الهواء وحيداً هارباً بُحزنك , لتُخرج كلّ شيء دون أن تقطع على الغافين في الأرض احلامهم !


لقاؤنا الاول بالكتابة يشبه حكاية سحرية ..
تتحقق بعد طول انفعال..
الى اي مدى تمنحنا يا سعد تفاصيلك الصغيرة..!؟

شكرا لـ النور عائشة..والغيث[الغيمة والمطر]

[سعد الصبحي]

من الواضح أنكِ تريدين التمويه على سعد بتصفيق مقنّع : )
هو لا يفكر الآن بالتخمين هو يريد أن يعرف لأي مدى وصل شعوره في ذهن قارئ بسيط مثلي .
السطر الأخير ليس خدعة مني بالطبع وتمويه آخر .


حتّى ولو كان خدعةً او تمويهاً لكنّك حقيقي وقاريء مُدهش ومُتابع جداً لحرفٍ لا بأس به مثلي ,
لم افكر لحظةً فيمن تكون رغمَ ان اسماً خَطر في بالي في البداية , احبّ رمي كلّ شيءٍ سيأتي لوقته والأنغماس في اللحظة فقط , وهذا مالم افعله في واقعي للأسف !

[عائشه المعمري]

أعجبني فيه ذلك يا أيها المطر ..
هو لا يريد أن يُخمنكما ،
بقدر ما يريد أن يمنح أسئلتكم أجنحة الإجابة
فنحلق معاً ..

ولكن لا بد يا سعد أن تُخمنهما في النهاية ،
وترسل لنا رسالة خاصة بتخمينهما ..
هل مسكت بخيط يوصلك إلى أسميّهما ؟

[سعد الصبحي]

لقاؤنا الاول بالكتابة يشبه حكاية سحرية ..
تتحقق بعد طول انفعال..
الى اي مدى تمنحنا يا سعد تفاصيلك الصغيرة..!؟

شكرا لـ النور عائشة..والغيث[الغيمة والمطر]


صدقيني يافاتن ولا اذكر ذلك حتّى ,
لا اعرف كيف بدأت ولا كيف سأنتهي , لااملك عمراً طويلاً وحقيقياً لأصابعي , الأشياء من حولي كانت محرضاً جبرياً للكتابة لأنّي لو لم اهرب لها كانت ستحتضنني اشياءَ اخرى اقلّ روعةً واكثر ايلاماً ربّما !
شكراً يافاتن ( f )

[غيمة]

بعض المواقف تصيبنا بالإرتباك :)
أليس كذلك ياصديقتي

فحين نكون بصحبة القمر تارة
ويبهرنا ضوء الشمس تاره
لابد ان ننصهر بينهما
:)

[سعد الصبحي]

اضمرت المطر في بالي يا عائشه ,
لكنه يهطل دون غيْمة وتلك احدى عجائبه !

[مطر]

:
صدري مفتوح للجميع , واثق حتّى بالجدران , لا استطيع الأحتفاظ بالحزن لوحدي يامطر وهذه مُشكلةٌ حقيقية , لا يجِب أن يعرف الغرباء ما تحتفظ فيه بسهولةٍ هكذا ,
ولا اقصدكم بالطبع فأنتم اهلٌ لي , لكنّي اتكلم بصفةٍ عامة !
حسناً بالنسبةِ لسؤالك , اعترف انّي لم اكتب شيئاً يوماً ليس له علاقة وثيقة جداً بأمر يحصلُ معي ويعيث حُزناً بين اضلعي , لست مُحترفاً , لا املك ميزة صنعِ كونٍ آخر للكتابة , مااكتبه هو تماماً مافي صدري اياً كان , أحبّ الأشياء الصادقة جداً المليئةِ بالأحساس والشّجن الذي يجعلكُ تركض في الهواء وحيداً هارباً بُحزنك , لتُخرج كلّ شيء دون أن تقطع على الغافين في الأرض احلامهم !


جدار : (
لست الأول من يقول عني ذلك بدهاء ، سأحب هذهِ الجملة لأنها ذكرتني بموقفٍ جميييييل جداً أحيي هذا الموقف إن كان يسمعني : )
لا تظن أني أتهمك أبداً . فقط أردت أن أمرر ما بعد الفاصلة . أها قفزت في بالي فكرة ؟
هل نحتاج أشخاص لنمرر أحلامنا لأشخاص آخرين هم هدفنا ؟
وما ثقافة ( الجسر ) لديك ؟

[سعد الصبحي]

عوداً حميداً ياغيمة : )
الجمال كلّه انتم ,

[مطر]

بعض المواقف تصيبنا بالإرتباك :)
أليس كذلك ياصديقتي

فحين نكون بصحبة القمر تارة
ويبهرنا ضوء الشمس تاره
لابد ان ننصهر بينهما
:)




امنحيه خيطاً علّه يطير بحدسه : )

[عائشه المعمري]

بعض المواقف تصيبنا بالإرتباك :)
أليس كذلك ياصديقتي

فحين نكون بصحبة القمر تارة
ويبهرنا ضوء الشمس تاره
لابد ان ننصهر بينهما
:)





يبدو ذلك أيتها الغيمة ..
أجد أن أرواحهما تتشابه ، وتقترب من بعضها كثيراً ..


اهطلي بالمزيد ،
فالوقت يُداهمنا ..

[سعد الصبحي]

جدار : (
لست الأول من يقول عني ذلك بدهاء ، سأحب هذهِ الجملة لأنها ذكرتني بموقفٍ جميييييل جداً أحيي هذا الموقف إن كان يسمعني : )
لا تظن أني أتهمك أبداً . فقط أردت أن أمرر ما بعد الفاصلة . أها قفزت في بالي فكرة ؟
هل نحتاج أشخاص لنمرر أحلامنا لأشخاص آخرين هم هدفنا ؟
وما ثقافة ( الجسر ) لديك ؟


لا اقصدك انت يا جميل , ربّما خانني التعبير كدائماً
( f)
:
لم اتوانَ يوماً عن فعل ذلك يامطر , ولكن بالكتابه فقط , احبّ ان يكون الحرف جسراً لقلب من احبّ فقط , لااجيد كتابه اشياء سيّئة بطريقةٍ جيّدة , اعشقُ كتابة الرسائل أو بالأصح اكتبها دون ان ادري ,
فجميع مانكتب رسائل بشكلٍ أو بآخر .

[مطر]

حتّى ولو كان خدعةً او تمويهاً لكنّك حقيقي وقاريء مُدهش ومُتابع جداً لحرفٍ لا بأس به مثلي ,

لم افكر لحظةً فيمن تكون رغمَ ان اسماً خَطر في بالي في البداية , احبّ رمي كلّ شيءٍ سيأتي لوقته والأنغماس في اللحظة فقط , وهذا مالم افعله في واقعي للأسف !



حصلت على شرف كبير اليوم معك
إذا لن نتوقف حتى تدخل مقبرة الشهداء : )

[غيمة]

عوداً حميداً ياغيمة : )
الجمال كلّه انتم ,



الجمال أنت أستحوذت عليه هذه الليله يارائع :)
لدي تساؤل أخير
متى تشعر أنك تفقد أصابعك..
وتشعرأن الأوكسجين يعجز أن يتنفسك..؟

[سعد الصبحي]

حصلت على شرف كبير اليوم معك
إذا لن نتوقف حتى تدخل مقبرة الشهداء : )


لا احتاج لدخولها أكثر من فتح شبّاكي ورؤية الشواهد على قبور من فقدت !
هذا حقيقياً ,
ولكنّي مجازياً عبرتُ الموت مُستمتعاً جداً وانتهيت وحيداً كشاهِد قبْر !
,
انا من يتشرّف بك ومعك ,
ولكن اخبرني هل انت قريبٌ لتصل للمقبرة قبل أن يرتد إليّ طرفي ؟

[عائشه المعمري]

سعد ، غيمة ، مطر ..

لم يتبقى من الوقت الكثير ،
عليكم أن تمنحوا السماء ألق النهاية ،
واستطالة قوس قزح بزهو


:)

[مطر]

مفاجأة في قاموسك
الأمس تارة كابوس وتارة حلم ؟
لماذا تُحرج نفسك مع النّوم ألا تخرج ولو مرة لأمسك مستيقظاً !

[حصه العامري]

.
.

لِحرف سَعد ميتافيزيقيا شَجِية .
الحَقيقة أنهُ لا يَعترِف بجميع الأَلوان سِوى رمادِية الريحّ وصَواب الحُزن .
-
مَتى يرَى سَعد أن بعض الأسئِلَة لا تلِدُ إلا أسئِلَة مُعقدة تخلُق مِن الحيرة سِلسالاً تمتصه التُربه دون مدد ؟

[سعد الصبحي]

الجمال أنت أستحوذت عليه هذه الليله يارائع :)
لدي تساؤل أخير
متى تشعر أنك تفقد أصابعك..
وتشعرأن الأوكسجين يعجز أن يتنفسك..؟



في بداية الفقد يا غيْمة , وانت تشعر أن الكون ينسلّ من بين خلاياك , والحنين والأسئلة تنمو بشكلٍ خادشٍ لصدرك , ولا أجوبةَ تؤدّي عزاءً يليق !
,
الأوكسجين يعجز أن يتنفسك <- قرأتها قبلاً تقريباً .

[سعد الصبحي]

مفاجأة في قاموسك
الأمس تارة كابوس وتارة حلم ؟
لماذا تُحرج نفسك مع النّوم ألا تخرج ولو مرة لأمسك مستيقظاً !




اخبرتك مُسبقاً بأنّي متهورٌ فيما يتعلّق بالأحلام والذاكرة و اترك الأمنيات البسيطة وارنو إلى شيءٍ مُستحيل !
كنتُ لا احلم بغدٍ لا يُشبه أمساً بائساً , و كُنت اترك ان احلم بغدٍ توأمٍ لأمسٍ متناهٍ في الروعة !
ثمّ اني لا استطيع و اريد الاستشقاظ ,
فـغدِي أكثر قُرباً في النعاس !

[غيمة]

شكُراً للحلم سعد الصبحي .. الذي حلق بنا في فضائه الرحب ، من الكتابة والحلم والأمنيات المُستحيلة ..
شُكرأ .. للمطر الذي ما فتىء أن يُنفض الأسئلة بين قطراته ، ويبللنا ببديعها..

والشكر أيضاً للشقية عائشة :)
سأنتظرك بالغرفة المجاورة فهناك مفاجأة تنتظرك

:)

تصبحون على خير

[سعد الصبحي]

.
.

لِحرف سَعد ميتافيزيقيا شَجِية .
الحَقيقة أنهُ لا يَعترِف بجميع الأَلوان سِوى رمادِية الريحّ وصَواب الحُزن .
-
مَتى يرَى سَعد أن بعض الأسئِلَة لا تلِدُ إلا أسئِلَة مُعقدة تخلُق مِن الحيرة سِلسالاً تمتصه التُربه دون مدد ؟




اهلاً بالحرف الرائع الذي يكتب الروحَ جداً
،
حميعنا أسئلة يا حصّه جميعنا اسئلة , و لا وجود للأجابات ابداً في أي شيء , في الحبّ في الأحلام في الغدِ في الحياة في الموت , لا وجود سوى لأحتمالات للأجوبة فقط , الأحتمالات التي تنمو في وجهها حيرةٌ أكبر !
والسؤال الأعظم ( لماذا ) , اعترف انّي اريد تبريراً لأي شيء وكلّ شيء وهذا مُرهقٌ جداً لي وللآخرين وللأجوبةِ ايضاً !

[مطر]

لا احتاج لدخولها أكثر من فتح شبّاكي ورؤية الشواهد على قبور من فقدت !
هذا حقيقياً ,
ولكنّي مجازياً عبرتُ الموت مُستمتعاً جداً وانتهيت وحيداً كشاهِد قبْر !
,
انا من يتشرّف بك ومعك ,

ولكن اخبرني هل انت قريبٌ لتصل للمقبرة قبل أن يرتد إليّ طرفي ؟



بأمانة : سيرتد طرفك .

سعد الكاتب الرائع والإنسان المليء بالحب سعدت جملة وتفصيلاً بك كنت أتمنى أن يكون هناك متسع أكثر
لكن لا ضير في ذلك هي وجبة رمضانية خفيفة علّنا نلتقي بك مرة أخرى
شكراً لعائشة والمغري و غيمة وفاتن وحصة والزوار
أخرج من هنا بدون أيقونة : )

[سعد الصبحي]

شكُراً للحلم سعد الصبحي .. الذي حلق بنا في فضائه الرحب ، من الكتابة والحلم والأمنيات المُستحيلة ..
شُكرأ .. للمطر الذي ما فتىء أن يُنفض الأسئلة بين قطراته ، ويبللنا ببديعها..

والشكر أيضاً للشقية عائشة :)
سأنتظرك بالغرفة المجاورة فهناك مفاجأة تنتظرك

:)

تصبحون على خير




،
شكراً يا غيمة على كلّ هذا الظل الذي افتقده في الفترة الأخيرة
ليلة رائعة بوجودكم .

[سعد الصبحي]

بأمانة : سيرتد طرفك .

سعد الكاتب الرائع والإنسان المليء بالحب سعدت جملة وتفصيلاً بك كنت أتمنى أن يكون هناك متسع أكثر
لكن لا ضير في ذلك هي وجبة رمضانية خفيفة علّنا نلتقي بك مرة أخرى
شكراً لعائشة والمغري و غيمة وفاتن وحصة والزوار
أخرج من هنا بدون أيقونة : )


يُعجبني صدقك يامطر ,
لا أحدَ قريبٌ منّي الآن إلى هذه الدرجة سوى الحُلم المبذور في دمي الغائب عن عيني المُمتليء املاً بلقائه !
،
وصدقاً لم اشعر بالوقت , كان اللقاء جميلاً جداً بك ومعك يارائع , كنت احاول يائساً مجاراة هطولك وانا اعرف ان لا حيلة لي لفعل ذلك دون سقفٍ يحميني , وكان فكرك ذلك السقف !
شكراً صادقة .

[عائشه المعمري]

أحبتي / مطر ، غيمة ، سعد

كُنتم نُجوماً وأروع ،، في سماء أبعاد ..
شُكراً لكم جميعاً ...





أحبتنا أعضاء أبعاد أدبية :
ارسلوا تخميناتكم : من هو المطر ، من هي الغيمة ، في رسائل خاصة إلى أحد معرفات مراقبي النثر الأدبي ..


كُل الشكر لكم

[سعد الصبحي]

شكراً لك عائشه على هذا الموعد الشاهق جداً في السماء ,
وشكراً للغيمة والمطر على كلّ هذه الروعة ,
شكراً لمن زرَع وردةً بسؤال وشكراً لمن يزرع الفرح بالمتابعة ,
شكراً للحُلم الذي اشعر به جداً يشدّ على يدّي ومازال يبذر في صدري الأمل بغدٍ لائق !

[صالح الحريري]

مطرٌ يحمل بين ذراعيه غيمة السعد " سعد الصبحي "
حتماً سيكون للنثر مجهر يقين لمعرفة ما وراء هذه المزن النثرية بأبعاد النثر ..!


ماطرٌ هذا الفجر بكم ...
يمنح أكف البهجة ابتسامة سعادة معكم ...

محبتي ...

[نوف آل محمد]

فاتني الكثير هذه الليلة : )
استاذ سعد يا كم تمنيت أنْ أكون أحدهما : المطر , الغيمة .. فأحصل على شرف الإختباء تحت سقف حرفكَ المُغري

مؤلمٌ أن تطعن الكراسي ظهرك وانت تقضم الثواني انتظاراً لغدٍ ضبابيّ المعالم / أي أصابع هذه التي كتبتْ هذا الألم ... لا تقل لي أنها لم تعتصرها كَ المطر من غيمة عابرة
يا لذاكرتك المحَشوّة بِهم / إنتظاراتهم / رسائلهم / و حضورهم المؤقت جداً
أنتَ ذكي يا سعد .. و قامة ذكائكَ عالية جداً
شكراً عائشة اقتربنا من هذا الـ سعد كثيراً

[سعد الصبحي]

ابن الضباب صالح الحريري ,
لستَ غريباً عن الغيم ومطره , يربطكم كرمٌ واحد .
شكراً ماطرة .

[سعد الصبحي]

أنا من خسِر وجودك
وفاته شرف مجاراتك كغيمةٍ أو كمطر ,
ثمّ انهم الحياة والموت بكلّ مافيهما فـكيف تغفو الذاكرة عنهم !
شكراً لهذا الكرم منك يا رائعة ,
شكراً ريمه

[نهله محمد]

واللقاء مع سعد إذاً ..!
فاتني صباح الفقراء , وعرق الكادحين , والشواهد الحالمة بالحياة , والموت المضبب ..
فاتني الأمس والأرجوحة المعلقة في الحاضر والريح التي تتوانى عن الغد ..
فاتني القمح المتأخر عن موسم الحصاد ,المعلق بقدر بحّة .. والشوارع المعتادة على تجاهل القرى البسيطة ..
فاتني مساء لايشبه المساءات .. لكني هنا من حسن حظي...

[سعد الصبحي]

نهله محمّد
الرائعة التي لطالما صفّقتُ لها ورفعتُ حاجب الدهشة في كلّ قراءةٍ وفي كلّ مرةٍ ازداد ايماناً بأن ماتكتب يستحق منّا أكثر من ذلك !
شكراً يا كريمة على كلّ شيء .

[مَنَالْ أحْمَد]

:

وأنا أيضاً من فاتهم الصبح والغناء والضوء..
هذا الصبحي يملكَ بين أنامله سحراً يشبه الجنة والعطر والزهر..

وبين الغيمة والمطر
كان يسمو يسمو كـ سماء:34:

[أسمى]

سعد ..
تنقطع أنفاس الحروف تِباعاً ،إتِّباعا.
تنقلت بين الغيمة والمطر
أتبعُ القطْر..وأعيا.

[سعد الصبحي]

حريريّة الحرف والحُزن
منال أحمد ,
وجودك مُطمئِن للصباحات والعصافير ,
شكراً يا كريمة .

[سعد الصبحي]

الرائعة فكراً وحرفاً
شذى الفهد
حضورك ربيعيّ يملأ الأشياء املاً .
شكراً صادقة .

[فرحَة النجدي]

الأشياء من حولي كانت محرضاً جبرياً للكتابة لأنّي لو لم اهرب لها كانت ستحتضنني اشياءَ اخرى اقلّ روعةً واكثر ايلاماً ربّما !
صدقت !


أما أنا فما فاتني شيئ مما ها هنا ، كنت هنا في حينه و الآن أيضاً ، فزت بالمرتين معاً .. لم يكن بجعبتي يومها أي سؤال و الغيمة و المطر أحسنو الضيافة ..
القراءة من جديد في هذا المتصفح متعة ..
الكاتب الذكي المتمكن من أدواته الكتابية هو الذي يستطيع أن يمنح قُراءه متعة متجددة كلما أعادو المسح على ما خطته يمينه بأعينهم لاستنباطه روح الكلم و انتقاءه صفوة المشاعر و اللغة !


بكل بساطة ، أنت يا سعد كاتب مدهش و عن نفسي : في حاجة لسنين ضوئية لألحق بك :icon20:



كل الشكر للجميع ، عائشة ، غيمة ، مطر ، و سعد أيضاً / و إن فاتني الركب :icon20:

[سعد الصبحي]

شكراً يا فرحة
شكراً لمتابعتك حينها , شكراً على الفرح الذي تودعينه قلبي
شكراً يا كريمة .