مشاهدة النسخة كاملة : نجومٌ في السماء
بثينة محمد
08-23-2010, 06:11 AM
في قريتي كان هناك بلد، و بائع شرير.. و ولد! و أقسم الاثنان أن الموت روح تغمض أخيرا.. و تنام بلا سند!
و الموت لا يعرف الشَّيب.. من الولد !
بثينة محمد
08-23-2010, 06:17 AM
في قرية من طين، كان العجين أقوى من كل شيء.. و ماء زمزم المباركة تبتل به، تتلمس مبادئ مساماته.. و تجري! لكن البائع الشرير عقد على أركان السجادة بطُعْمٍ ضرير، و أرسلها كالحية تسعى.. لتلسع القرية!
يومها؛ تساقطت النجوم من السماء، و اعتلتها الشهب. و معركة في السماء تدور.. حتى تعود النجوم إلى السماء و تسقط الدماء الزرقاء إلى الركب!
فقد الولد إحدى عينيه.. و ما زال يحتمل النصب !
بثينة محمد
08-23-2010, 06:19 AM
لا يدرك الإبهام إلا الولد..
بثينة محمد
08-25-2010, 04:24 PM
في حين تسقط كل النجوم يؤثر الولد ألا يكون نجما، ولا قمرا..
يحتل السماء و يدعو .. ألا يصيبه مكروه...
و ألا يحبه أحد!
بثينة محمد
09-07-2010, 09:57 PM
عهده مع النجوم يكتمل غدا
ثلاثة دورات و شهر ..
و ما تزال النجوم لم تعد ..
:)
الله أرحم و أكرم و أعلم ..
بثينة محمد
09-14-2010, 04:49 AM
على راحتيَّ الهوان يبكي أولاد تحرقهم نجوم ..
و تهز المهد الممتلئ نفثا ساحرا؛ يدُ النساء
و تسقط النجوم من السماء..
و تقفز الدماء من الدماء .......
بثينة محمد
12-15-2010, 08:35 PM
يقال أن النجوم تكلم بعضها كالجيران..
فإذا ما مرضت نجمة؛ تختلف ردود الفعل :)
لكن السماء...
تضمهم في قبضتها...!
لا يهم..
الفتى قد يخسر يداه التي حمى بهن عينيه كثيرا..
و الان هو يرغب بالراحة و النوم..
كأنه يسمع من السماء أن النهاية قادمة...
أهكذا يكون الاستسلام؟!
بثينة محمد
12-29-2010, 09:05 PM
لحظة واحدة من الخسارة! كفيلة بتغيير مجرى حياتنا لأجل غير مسمى..
و سكب المرارة عليها ك كوب من الشاي ساخن!
حتى النجوم تسقط أحيانا ..
بثينة محمد
01-01-2011, 12:11 AM
للنجوم لغتها الخاصة، لا يفهمها إلا من سُخِّر له ذلك..
إذا أنَّت كمحتضرة في مخاض.. فلن يشعر بها، إلا من سبقها إلى ذلك!
حتى النجوم تسقط أحيانا
حتى النجوم تموت
حتى النجوم تمرض ..
مهمة الفتى هي محاولة حمايتها في يديه..
لا أكثر!
بثينة محمد
01-18-2011, 08:27 PM
من يغوي العين ؟! ما تراه ؟! أم أوهامها؟!
كم مرة نظنهم أحياء، أموات ؟!
كم مرة يعتقدوننا... أحلامهم ؟!
و نظنهم سماء .. و يظنوننا؛ نجوم ..
بثينة محمد
02-08-2011, 04:03 AM
حين توشك النهاية على الاقتحام..
تتساقط النجوم، و الكثير منها يموت !
بثينة محمد
02-11-2011, 04:27 AM
كيف يتحرر المرء.. من نجمه؟!
من الشهاب الذي يحرقه ..
كيف يلتهب بلا دماء تنزف...
كيف يموت المرء ألف مرة.. إن لم يمكنه أن يذهب لقبر ؟!
كيف ؟؟!!!!
بثينة محمد
02-14-2011, 01:35 AM
سأعمل لأرتاح.. لئلا أخسر ما بقي مني..
علَّ النجوم تعود للسماء.. ولا تسقط مجددا
علَّ السماء لا تبكي مجددا..
ربما أكون أسيرتي..
و عالمي الجميل؛ هو سجني..
...لكنني سأقطع عهدا مع الماضي
سأبحث عن كل نجومي، سأحاول جمعها، و يوما ما..
سنكون معا في ضوء واحد!
ربما ينكسر هذا القيد و يصبح عالمي بستان، و بحر، و سماء..
لست متأكدة، لكنني لا أرغب بأن أكون أسيرة...
وحتى السجن لن يكون سيِّدي..
لأني: أنا! لست وحدي..
أنا: معي..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,