ضياء شمس الأصيل
08-25-2010, 07:11 PM
...
للسعادة أسرار
وللموت كذلك
منذ متى ولم نضحك كالأطفال...؟
أتذكّر أيام العيد والدموع وأعياد الحب
كانت متشابهة...بها عطر الموت الدموي
أتذكّرها...تلك الأشجار الزاحفة ...كانت تبحث عن قطرة ماء في فصل الرواء
كانت شاحبة تشبه المطر الكئيب
كانت تحمل بنادق...وبضع رصاصات قوت يومها...
كانت صائمة عن الكلام...عن الكتابة...عن الوقوف...لكنها صامدة...
تبتسم حينا وحينا تحرك أوراقها ...
كان الريح يتسلل إلى عروقها...كانت تتنفس كانت تحب...وهي صامدة
ومنذ متى ولم ننظر إلينا...؟
للحرية باب...هكذا قالوا...
وأنا أقول ...لها أيضا نوافذ...
ما نفع الباب دون مفتاح ...دون رافد...و روافد
أخلدي إلى نومك يا أصوات واحلمي أنك أرواح حرة ...راحلة...
و ابكي يا حمائم على أعشاشك ... على سميراميس...
أتذكّرها...و أتذكّر " يوم الزواج" وكيف استقبلت الأرض موتاها...
كانت الأعراس جماعية...والحدائق شاهدة
كانت معلقة...
كانت تحمل وجع الصمت ...وبضع كليمات تسد رمق فوضاها...
كانت طفلة ...أسطورة الهدوء والغضب...حبر الكلمة و"اللا كلمة"...كانت صامتة
أتذكّرها ...أيام العيد والدموع وأعياد الحب
كانت تشبه رحلاتنا مع أنفسنا من المدينة إلى أقصاها...
هي الآن تبتسم تحرّك يديها تزعج ثبات أقدامها...
تفتح نوافذ أقلامها...
تصرخ وتقفز وتشرّع نوافذ أنفاسها...
هي الآن حرة
حرة في/ ومع أوراقها
للسعادة جراح
و البوح أسرارها
منذ متى ولم نضحك كالاطفال...؟
... ولم نستمع لدقائق صمت أرواحنا...؟ منذ متى...؟...
:34:
للسعادة أسرار
وللموت كذلك
منذ متى ولم نضحك كالأطفال...؟
أتذكّر أيام العيد والدموع وأعياد الحب
كانت متشابهة...بها عطر الموت الدموي
أتذكّرها...تلك الأشجار الزاحفة ...كانت تبحث عن قطرة ماء في فصل الرواء
كانت شاحبة تشبه المطر الكئيب
كانت تحمل بنادق...وبضع رصاصات قوت يومها...
كانت صائمة عن الكلام...عن الكتابة...عن الوقوف...لكنها صامدة...
تبتسم حينا وحينا تحرك أوراقها ...
كان الريح يتسلل إلى عروقها...كانت تتنفس كانت تحب...وهي صامدة
ومنذ متى ولم ننظر إلينا...؟
للحرية باب...هكذا قالوا...
وأنا أقول ...لها أيضا نوافذ...
ما نفع الباب دون مفتاح ...دون رافد...و روافد
أخلدي إلى نومك يا أصوات واحلمي أنك أرواح حرة ...راحلة...
و ابكي يا حمائم على أعشاشك ... على سميراميس...
أتذكّرها...و أتذكّر " يوم الزواج" وكيف استقبلت الأرض موتاها...
كانت الأعراس جماعية...والحدائق شاهدة
كانت معلقة...
كانت تحمل وجع الصمت ...وبضع كليمات تسد رمق فوضاها...
كانت طفلة ...أسطورة الهدوء والغضب...حبر الكلمة و"اللا كلمة"...كانت صامتة
أتذكّرها ...أيام العيد والدموع وأعياد الحب
كانت تشبه رحلاتنا مع أنفسنا من المدينة إلى أقصاها...
هي الآن تبتسم تحرّك يديها تزعج ثبات أقدامها...
تفتح نوافذ أقلامها...
تصرخ وتقفز وتشرّع نوافذ أنفاسها...
هي الآن حرة
حرة في/ ومع أوراقها
للسعادة جراح
و البوح أسرارها
منذ متى ولم نضحك كالاطفال...؟
... ولم نستمع لدقائق صمت أرواحنا...؟ منذ متى...؟...
:34: