المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جيوب البرد ؛


عفراء
08-28-2010, 04:05 AM
.










http://dc01.arabsh.com/i/00140/n5xmie2p7db8.jpg









لا علم لي لما تذكرتك حين سمعت موسيقى لروسي لا يشبهك تماما
حيث أنه أكثر ميولا للمشاعر التي أنفضها عني كلما ارتعشت !



فكأن كل شيء حولي ينزفك بإذني ، أنواره تزعج عيني ،
وكأن الأشياء تتوقف عند شفتي ّ تؤدي صلاة الصمت !



فكيف يا بي ،


أن تحدث كل هذه الأشياء بي وأنا لا أكبر بك ،
كقاطن عمارة المجاورة للعمارة التي أهدمها الزور ، ولم يعر بالا ، ولم يفتح نافذته ،
لأن العمارة لا تخصه !
أ حقا أنا لا أخصك ؟



وكأنني أمسك بيدك بكل مكان أذهب إليه ،
أعلمك على ضحكاتي مع بنات الجيران
، على رغباتي الخارجة عن قانون الشهر بالرقص ،
وقد تهمس بإذني يبدو أن شيطانك لم يصفد ،
وأقول لك الله لا يصفد الروح ،
واتساءل
هل يدي معك الآن ؟ !




لا انتظر ، تعلمت أن لا انتظر،
فالأشياء الآتيه لا ينتظرها أحد !


أتعلم ، أني ما زلت أتمرد على الشوق ،
كساهر يضحك على سريره بالنوم !



و ألف كلماتك الماضية كل مرة ، كهدايا مباغتة ،كهدية ابنة جيراننا ذو السبع سنوات ،
كنت اسألها لماذا اهديتني ، ما المناسبة ، قالت هكذا ،
ما أجمل هكذا ، هكذا ! دون مناسبة ، أتعلم أن الأشياء الفاتنة هي التي لم تجد بعد مناسبة لها !


المرأة أيضا تصبح أقل فتنه ، حين تناسب قلبه !
وتبدو أكثر فتنة ، بأعين أصدقائها التي لم تناسب قلوبهم !



فلا تضحك لجنوني ، أخشى أن يسبب لك انتفاخا بشرقيتك !


وهذا جنوني ، ليس لأنك ، بل لأني !


أتعلم بإننا بالحب ، نكون حسب ما نرانا بأعين من نحب !
كيف تراك ؟ بي هذا أنا !


اممم وكيف أراني بك ، هذا أنت !



يقولون لك لا تنصت لثرثرة حبيبتك ، ولكن انصت لثرثرة النساء البقية كي تفهم حبيبتك !
فالحبيبة كثيرا ما تكذب !وكثيرا ما توهمك !
وربك ما أن اصبحت حبيبتك ما تثرثر لك سواء أنها وجدت نفسها بك عارية !



كم كررت لفظ حبيبتك ، رغم أنك لم تنطقها ،
صديقاتي يقلن ، المهم أن تشعري بها !


ونحن لا نشعر إلا بعد النطق الأول ،


كأنها لا تصدق الأمومة ، حتى ينطق طفلها بماما !




هل تعلم ، بإني أشعر بالدوار حين أكتب عنك أو لك ،
وكأن كل الأشياء الميتة وجعا تستيقظ كي تبكي !
وكأنها تدور تدور حولي ، كي تنام !



لا أتهمك هنا بقدر أني أدللك بي كي لا اتهور بالصراخ بوجه أمي ،
فأربت على كتفي أنا ، فالامهات لا يعترفن بالاكتاف الموجعة حبا !



وكأنني ، كم تكررت كلفظ بلسان طفل يريد أن يبرهن للعالم بأنه تعلم الحديث
وأنا أبرهن للعالم بإني تعلمت الحب !



، كطفلة أخذت الحلوى المفضلة لصديقتها وخبأتها ، فنسيت أن تتناولها !
أخبيء عشقي بجيوب البرد !





تذكرت ، نويت بالنص أن لا أكتب عنك بل عن عاشق افترضته ،
وانتهيت بك ، !
فأفترضتني !




.












.

ياسر خطاب
08-28-2010, 03:40 PM
نص مليء بالمشاعر الانثوية الحقيقة

يتصف بالصدق وعدم التكلف

شكراً لك على هذا الجمال عفراء

سَارة القحطاني
08-29-2010, 07:25 AM
نحنُ بَكل مَرّة نُحاول فيها أن نتطاول على مشاعرنا المنصهرة في كوبَ احتياجنا
وبكل محاولاتنا العابثة لتجاوزهم وإكمال الحياة دُونهم , و بكل محاولاتنا المُجردة
أثناء كتابتنا في غيابهم , أثناء توسد نبضُ نَودّ أن نُجرده منهم , من تفاصيلهم ,
من أسمهم , من شتات ذكرياتهم نجدّنا بنهاية المطافُ نُرسل كومة المشاعر / الحروف تلكَ إليهم ,
نُغلفها بَتقاسيمهم الفائضَـة حُباً وَنُغدق عليها بوابل إحساسنا المُنشطر نصفيّن :
نصفُ يريد ايصالها لهم , نصف يتمنى إنكار أحقيتهم بَمعانقتها !

كنتِ باسقة الحضور هُنا , مُترفة الحرف وأكثر
حقاً , لا حرف يصف مدادكِ العذب هُنا .,

لكِ الودّ منثوراً

فرحَة النجدي
08-30-2010, 06:54 AM
فلا تضحك لجنوني ، أخشى أن يسبب لك انتفاخا بشرقيتك !


وهذا جنوني ، ليس لأنك ، بل لأني !


و هل يضخمهم سوانا يا عفراء .؟!
نضخمهم بعنف حتى إذا ما تجاوزونا لأنثى سوانا كانو جاهزين لإرضاء غرورها !




جميلة يا صديقتي ،
ترصدين آهاتِ قلوبٍ كثيرة و تتحفين بها أبصاراً و أفئدة !

:icon20:

أماني بنت محسن
08-31-2010, 02:37 AM
بطعم الشوكولا هذا النص

" عــفراء "

شكرا لك ولحرفك

:

مودتي

صالح الحريري
08-31-2010, 04:56 AM
جيوب البرد ..!
لتأتي كلماتك كوشاح لها ...
كمعطف يبعث الدفء في أطراف الحروف ...!




منصهرة بالجمال لغتك ...
أهلا لا تنتهي بك

عفراء
09-19-2010, 12:06 AM
نص مليء بالمشاعر الانثوية الحقيقة

يتصف بالصدق وعدم التكلف

شكراً لك على هذا الجمال عفراء








امتنان متكاثر ،


على أصابعك البيضاء




خزامى



























.

حصه العامري
09-19-2010, 03:21 AM
.
.

مَليئة ياعَفراء بغيبوبة الشِتاء .
عباراتكِ جَنة .
مُدهشة ..

نادرة عبدالحي
09-19-2010, 09:56 PM
أخبيء عشقي بجيوب البرد !
أخبيء عشقي بجيوب البرد !
أخبيء عشقي بجيوب البرد !
....
....
...
...
...
كلمات تزهر تحت معطفي وتدفئني
لاني الانثى التي احبت السفر
في جميع القصائد
ومرت على ديار الشعراءء
لتاخذ زادها وتعود اليه

بثينة محمد
09-20-2010, 03:40 AM
لديك الكثير من الأفكار، و القدرة على الخروج عن المألوف تتضح في صورك و ربطك بين الأشياء..

سأنتظر منك تجمعا أقوى للأفكار :34:

رجاء تقبلي كلماتي :)

عفراء السويدي
09-22-2010, 11:03 PM
بدءاً من العنوان ..
مروراً بالصورة .. والروح المرتجفة .. وإرتعاشات البرد ..
والسطور التي كانت تنتفض من أنين الكلمات ..
كان كل شيء يشي بالحب والحنين .. والإمتزاج حد إنك أردتِ كتابتك فكتبتيه ..!






هكذا نحن ننزفنا على صدر الورق .. ونتشكل بأمرهم حروف وجد .. لاتنتهي ..!





مدهشة غاليتي وأكثر ..







وحشتيني ..










مساؤكِ فرح ..

عفراء
10-09-2010, 08:01 PM
نحنُ بَكل مَرّة نُحاول فيها أن نتطاول على مشاعرنا المنصهرة في كوبَ احتياجنا
وبكل محاولاتنا العابثة لتجاوزهم وإكمال الحياة دُونهم , و بكل محاولاتنا المُجردة
أثناء كتابتنا في غيابهم , أثناء توسد نبضُ نَودّ أن نُجرده منهم , من تفاصيلهم ,
من أسمهم , من شتات ذكرياتهم نجدّنا بنهاية المطافُ نُرسل كومة المشاعر / الحروف تلكَ إليهم ,
نُغلفها بَتقاسيمهم الفائضَـة حُباً وَنُغدق عليها بوابل إحساسنا المُنشطر نصفيّن :
نصفُ يريد ايصالها لهم , نصف يتمنى إنكار أحقيتهم بَمعانقتها !

كنتِ باسقة الحضور هُنا , مُترفة الحرف وأكثر
حقاً , لا حرف يصف مدادكِ العذب هُنا .,





.




لكِ الودّ منثوراً






نعم ننشق يا سارة
ويترك أثرا ، بعمق ،
يفضحنا كلما توجعنا ، وشرعنا صدرونا للهواء !






سارة ، حضورك كعاصفير الصباح ، تهدي لك الصباح برفق







خزامى













.

عفراء
10-09-2010, 08:12 PM
و هل يضخمهم سوانا يا عفراء .؟!
نضخمهم بعنف حتى إذا ما تجاوزونا لأنثى سوانا كانو جاهزين لإرضاء غرورها !




جميلة يا صديقتي ،
ترصدين آهاتِ قلوبٍ كثيرة و تتحفين بها أبصاراً و أفئدة !

:icon20:





.

.









فرحة ، تضخمهم ، حتى أنهم يظنون بأن هذا يسهل عليهم استئصالهم ...

ولا يعلمون بأن هذه الضخامة مدمجة بنا !




أحب حضورك ، بي .. كتفتح ورد ، تنضح أريجا








خزامى





















.

عفراء
10-09-2010, 08:18 PM
بطعم الشوكولا هذا النص

" عــفراء "

شكرا لك ولحرفك

:

مودتي




أماني ،


وحضورك سُكر









خزامى










.

مريم السيابية
10-10-2010, 07:36 AM
جُيوبُ البَردِ /
عَفرَاء أنتِ روزنَامة مِن اْلنِسَاء اْلعَاْشِقاتِ !

غَيمةٌ لِروحكِ

عفراء
10-13-2010, 10:11 PM
جيوب البرد ..!
لتأتي كلماتك كوشاح لها ...
كمعطف يبعث الدفء في أطراف الحروف ...!




منصهرة بالجمال لغتك ...
أهلا لا تنتهي بك






صالح ،

حروفنا دوما تمثل دور المعطف ، وإن كانت أحيانا مليئة بالثقوق
وإن رأيت المعطف مليئا بالجيوب ، فهذا لأنه يحتفظ بالبرد للسنوات القادمة !


حضورك ، اكليل عطر ،


ممتنه




خزامى








.

عفراء
10-13-2010, 10:15 PM
.
.

مَليئة ياعَفراء بغيبوبة الشِتاء .
عباراتكِ جَنة .
مُدهشة ..









حصة العامري ،
كبتلات العذوبة ، حضورك ،



ممتنة






خزامى


.








::

عفراء
10-13-2010, 10:18 PM
أخبيء عشقي بجيوب البرد !
أخبيء عشقي بجيوب البرد !
أخبيء عشقي بجيوب البرد !
....
....
...
...
...
كلمات تزهر تحت معطفي وتدفئني
لاني الانثى التي احبت السفر
في جميع القصائد
ومرت على ديار الشعراءء
لتاخذ زادها وتعود اليه








سافري إذا يا نادرة

وانسي معطفك في مفترق المطارات ،

واذهبي بزاد عظيم ،


وعودي لنا بمواويل ...



حضورك، جنة




ممتنه



خزامى



.








::

عفراء
10-21-2010, 10:09 PM
لديك الكثير من الأفكار، و القدرة على الخروج عن المألوف تتضح في صورك و ربطك بين الأشياء..

سأنتظر منك تجمعا أقوى للأفكار :34:

رجاء تقبلي كلماتي :)

أهلا بك ِ عزيزتي

لقد ذكرتي لدي القدرة على الخروج من المألوف
فتعدد الافكار ، وجمعها بنص واحد ، وروح واحدة ، هي لعبتي وأسلوبي الأدبي ..
فلدي القدرة على تعدد الافكار والانتقال منها ، بخفة ، وجمعها برابط قد يكون واضح أو غير واضح ، ولكنها ملتمه !
قد لا تجدينها بكاتب آخر ،

هنا بهذا النص
تسلسل للبرد ، والبرد هنا روح النص ،


اشكر لك اهتمامك


تقديري
وطوق ياسمين



خزامى