تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من قاسيون أطل يا وطني ..!


ياسر خطاب
09-04-2010, 03:04 AM
على فخذه أقعد تاركاً

قدماي يعبث بها الموقف

وعيناي تنظر إليه

نظرة خائفة طَمِعة

دون أن أتكلم

أريح نفسي من نفسي

ولأنني لا يحسنني التصرف

أطرد خيالي بحجة الواقع

أعود إلى نفسي

أكرر ذلك

دون أن يأتي الجواب

يلومني الغباء

ويسخر الصدق مني

من رأيته أهيـَب ما استطعت

من تخيلته بقدمين عدائتين نحوي فقط

لم أفلح بتقبيل يديه

لأنها ليست لذلك

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:09 AM
كان لنا موعدُ منذ أن كنت صغيراً كلقائنا الأول
يا قاسيون , لم أعهدك من الخونة

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:13 AM
كان طرياً ذلك الناي ...

كنا كبيرين أنا وأنت

والآن ....

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:14 AM
مزمار طفولتي الآن
مستوطن في مجارير الطريق إلى المستقبل
يغصّ بدناءة الواقع
ولا يخاف صهاريج مجلس المدينة

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:21 AM
ولأنني دائما أغرق في جدول الضرب
أريد حلاً رياضياً
لكن فيثاغورث
صار حاداً كزوايا المثلث
مستديراً في الهروب مني
زئبقياً كأصدقائه

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:23 AM
صرت أدرك تماما
أن ثمة وطن هناك
بين الجلفة واللحاء
يعزز فكرة النوم الثقيل

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:27 AM
أراني فيك يا قاسيون مختلفاً عن أمي وأبي

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:27 AM
ماسكاً ما تبقى من قلم الرصاص المدبب

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:28 AM
مستعيراً مزاجاً شاطئياً متلفزاً

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:29 AM
منتهزاً خطأ الإفتاء في لثم قبلة
من على خد الوسادة ليلاً
لآني أريد أن أنام جيداً هذه الليلة

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:40 AM
فكرت في طريقة جديدة
رسالة جديدة :
إلى فمي سيد القتلة

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:42 AM
إلى يدي التي تعبئ الطريق في كيس طحين

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:44 AM
إلى أفعى الفرات
إلى شمس البلاد
التي سطعت على ماء من السماء ملوث
إلى لون المواطنة المقزّح

ياسر خطاب
09-04-2010, 03:45 AM
إلى المسافة بين خبّاز الرغيف
وخمسة إبهامات





إلى موتي على عجل...

ياسر خطاب
09-07-2010, 02:56 AM
" وما أدراك ما ليلة القدر "

ياسر خطاب
09-07-2010, 03:19 AM
على هيئة أحوال متغيرة
أكرر نفسي
ليفلح المستطاع في الوصول الى النقطة الأخيرة
قابضاً ما استطعت ذيل الحمام الاقليمي
أريده أن يصدقني الاتجاه
فالهيبة عظيمة جداً
ووجهتها ليست بالأمر السهل قطعاً
وليس ثمة شيء أهيب من قاسيون

ياسر خطاب
09-28-2010, 11:37 PM
إلى كل القمم الشامخة وأولها قاسيون
حمد لله على سلامة محبيك

ياسر خطاب
10-03-2010, 04:36 PM
حين جلسنا في البوب ون كانت يدايا على خدي وعيناي تنظر إلى المقعد المحمي بالبلور

وكان البلور يرسم وجهك بشكل مختلف

كان يرسم وجهي بحقيقته , كنا على سطح الزجاج أكثر اتفاقاً

غير أن عيناني على سطح الزجاج تسرق النظر إلى وجهك الحقيقي

ياسر خطاب
10-03-2010, 04:39 PM
بعد سنة مرت جلست خلف نفس الطاولة

كانوا قد وضعوا صورةً لجميلة مألوفة لدي

لكنني كنت كسولاً في أن أعود إلى الذاكرة

والحق إني تمتعت بذلك البدر أيضاً

ياسر خطاب
10-03-2010, 04:41 PM
لم أعرف لقاسيون جهة رئيسية حين هربت إليه

وقاسيون لا يحب المرايا

ولايؤمن بالتغيير

يكره الموشور وانعكاسات الضوء خلاله

لأن قاسيون هيبة ..

ياسر خطاب
10-03-2010, 04:42 PM
قرأت مجدك في قلبي وفي الكتب شآآآآم ما المجد , انت المجد لم يغب

ياسر خطاب
10-04-2010, 10:20 PM
للأنباء السيئة القادمة منك
وقعٌ فجائي
غنية بالأحداث الجديرة بالتعب
ماكرة في أن تصل
تماماً...مثلما تولّد يداك الحزن في مجرد أن تصافح يدي
لازلت بعيداً كما تريد
يعصر الضوء ملامحك المائلة للسمرة
ويشربك العمال في المدينة الكبيرة شايَ صباح
وفي المساء يلطم ماضيك خدّ النعاس بلطف أقل
ونحن نستعين لذكراك ألف موقف وموقف
وتستحيل أنت , وتظل بعيداً كما لا نريد
ونخجل أن نبكي

لو أمنح نفسي فرصة لقائك الآن
لأثنيت أولاً على اقتراحاتك القديمة المحبطة
وأقرأتك الذي كتبت فيها اليوم :
"تبين أنها أكثر بعداً من مفهوم أن نحب"


للأنباء القادمة منك ( أياً كانت )
رائحة المطر
وتستحيلُ معها مرةً أخرى
ولا تبقى قريباً كما نريد
ونظل بعيدين عنك
ونحن نبكي
ويسيل رجاؤنا على نبأ سيء منك ولا نجده

ياسر خطاب
10-24-2010, 03:22 AM
أكنتُ بسيطاً الى هذا الحد ؟

ياسر خطاب
10-24-2010, 03:26 AM
كان موقفاً عظيماً ذات يوم , حين كانت التضحية واكتشف الناس حولي انني مخطئ

كنت بسيطاً الى أبعد من ذاك الحد ...