مشاهدة النسخة كاملة : سَكَن الليل ونام على وسائدي..
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 12:32 PM
يصيحُ الليل فيكَ...
ألا تلاقيا...
فما عادت هي التي...
تُحركُ سواكن ليلكَ..
كانت كذبة/أجمل كذبة..
أروع من كل الصدق...
تلكَ الكذبة...
والآن قد حان أن نقول للكذبة..
(أنتِ كذبة صاغها إحساسي)..
هيا تنفس أيها الصدق بداخلي..
فلم تعد تلك الكذبة تسكن ليل وسائدي..
(سيكتب لليل:عبدالوهاب طلال الشمري)
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 12:36 PM
سألوي ذراع ليل وسائدعشقي/كي يتأدب...ويجيد طقوس مُخاطبتي.
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 12:43 PM
يسكن الليل حينما يحضن رمشها/فينام الليل في دفء حضن أنثى المطر....ليقول:سكن الليل ونام على وسائدي.
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 12:48 PM
لطالما سكرت ثملةُ الليل منها.ووقتي هو من يدفع هكذا سكرة زمنية لليل.(سُحقاً لك أيها الليل ياصديق الأنثى بي..
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 12:50 PM
(تتألم الحقيقة حينما يُجلد المنطق..ولا عزاء للمنطق في ظل خذلان الحقيقة له./فالمنطق جزءٌ من الحقيقة وليست الحقيقة كاملة).
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 12:52 PM
ومازال الليل يتسلل إلى جَفن عيني...أن استيقظ..(فقد جاءت سكرة هذيان عشيقتكَ؛فأوقد شمعة...
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 12:55 PM
صاح بي الليل..أن استفق..ودع جسدكَ يتأرق وأحضن وسادتها...
صاح بي الليل..أن استفق..ودع جسدكَ يتأرق وأحضن وسادتها...
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 12:58 PM
(تعا ولاتجي /أكذب عليا الكذبه مش خطيه /أوعدني أنو راح تجي/ وتعا ولاتجي......فيروز
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 01:00 PM
من الغباء الفطري ممارسة الغرور إن حضرت القدرات والامكانات أمامكَ/أمامكِ؛فأفضل حل هو المواكبة وتقديم التنازلات بقناعة.
عبدالوهاب طلال
09-10-2010, 01:08 PM
حينما يكون بكاء الماء دخان...أمارس أنا غطرسة التبخر؛برغم أنني أحيا بماء عينيكِ الخجول...فثمة أشياء لاتستدعي القلق قلقي.
عبدالوهاب طلال
09-11-2010, 02:38 AM
(....يتمدد غيم الاحتياج؛على جفاف الشوق؛فيشعل لهيب الانتظار؛أن ثمة فكرة قادمة في دهاليز العاطفة؛فتنبتُ طلائع الجُلُنار من تخشب الانتظار.
عبدالوهاب طلال
09-11-2010, 02:40 AM
(.....وحينما أمارسُ شتاتكِ؛أضع قبضة يدي على مقود الاستقرار؛فهو طوق نجاتي؛هكذا أحدس؛لايهم أنني في شتات؛فذلك معلوم لدي هذا اليقين؛لكنني وأنا في صعود لهاوية؛ألتمس وجه استقراري حيث يناديني؛إلى أين هذا الجنون سيقذف بك..؟اعيره اهتماماً أحياناً لا أتنكرني؛في وجه اذكره هو أنا؛وفي وجه آخر لي أكون مصلوباً؛برغم كثرة الجوارح بي والتي تؤدي طقوس ولاء الشتات لي؛أهي طقوسٌ للمزيد من الانغماس للشتات..؟(ربما)الأمر كذلك؛لكن ثمة جاذبية استقرارٍ تشدني بطوق نجاة؛يقذفني للأعلى مبعثراً؛لكنه ليلملمني بعدها وينزل بي أرضاً....
عبدالوهاب طلال
09-11-2010, 02:41 AM
....وفي هذه الملمة أرضاً؛كان سقوطي مدوياً؛افقدني استقراري بعض الوعي؛في اللاوعي؛أعيشكِ شتاتاً آخراً؛فمازلت مستقراً في شتاتٍ؛أو هو الشتات الذي لمح استقراراً بي؛هكذا أبدو؛حينها كان صديقي؛ينظرني ويراهن على استقراري؛وابتسم له ككيانٍ موجود؛لكنني اعي هذا الشتات بي؛ربما كنتُ حينها أجامل صديقي والكبرياء بي؛فأحاول أن استل بريقاً ادعيه بي؛لكن لابارق في الشتات ولو بضوء شمعة؛في هذا الليل؛ليل وسائدي.
عبدالوهاب طلال
09-11-2010, 02:44 AM
(....حينها كنتُ أيضاً أرفض جلد الذات بي؛ملعونةٌ هي الذات حينما تُجلد؛أفقد ارادتي في جلد الذات؛كأنني في حلقة تدروش تصوفي أو تلطم الخدود؛وقد غيبا عقلهما وارادتهما؛ولم أخلق هكذا أنا؛بل دوما كنتُ ضد جلد الذات بقناعة قوية ومعتقدٌ هو حر الآخر؛لكن الشتات قد نال مني؛وتخشب جسدي وأنا أبدو واهناً؛ولكن بي القليل من حليب الأم الطبيعي الذي يُقاوم وهني؛سألتمسُ استقراري وصفاء ذهني وترتيب آحاسيسي ولو على فتات ذكراي أنذاك حينما كنتُ صاحبَ نظرية عشقٍ لاتعرف أطياف شتاتكِ الكاذب بي؛سأحاول برغم النزف والهدر العاطفي؛بأن أكون أول من قهر الشتات والوهن وأكذوبتكِ بي.
عبدالوهاب طلال
09-13-2010, 01:41 AM
(اقترانٌ شرطي هنا؛ليس بالضرورة أن يولد استجابة؛فالعشق لدي هو نهايات مفتوحة؛لكن من دون عويل..فقد ولى زمن إسالة لعاب العشق؛وأنا أتأملكِ بهدوء قابلٌ للضجيج بأي لحظة.
عبدالوهاب طلال
09-13-2010, 01:43 AM
(.....حينما أعيد ترتيب أوراقي؛أجدكِ فجأة أهم ورقة تجدول آحاسيسي؛وابتسم لسطوتكِ بي؛سحقاً حينما تعشق انثى تتميز بداخلكَ.
عبدالوهاب طلال
09-13-2010, 01:46 AM
واشتهي نسيانكِ...؛؛
لولا أن حضورَكِ واقعٌ ؛؛
صرتُ أعيشه ويسكنني؛؛
وهروبي منكِ صار هو لكِ؛؛
فعبثاً أقاوم من دون جدوى؛؛
وابرر عجزي برجيم عشقكِ؛؛
وأنوي ولا أفعل؛؛
فشيطان عشقكِ ماردٌ أكبر؛؛
يسيرني لكِ من حيث أدري ولا أدري.
(هيتَ لكِ../حبيبتي.
عبدالوهاب طلال
09-13-2010, 04:19 AM
(....قد يكفي امراءة أن تعرف رجلاً واحداً كي تفهم كل الرجال؛لكن الرجل يحتاج لمعرفة ألف امراءة كي يفهم واحدة فقط..
عبدالوهاب طلال
09-13-2010, 05:05 PM
(...حينما أعجب بأنثى ما؛حتما لا أفكر أن أعشقها؛ربما فقط معجب بها؛في جانب فكري؛أو لقوة شخصيتهاأو لجبروت إرادتها؛ولكن من الغباء أن تعشق وتُحب أنثىً هكذا؛لأنني هنا سأخالف الأصل في الأنثى؛وهو الضعف ومادة الأنوثة بها؛فلستُ بحاجة امراءة قوية متجمدة قُطبياً لدرجة الصقيع؛مادمتُ أنا كرجل أمثل هذه القوة؛فمن الوهن أن تصتطدم قوتان في مجال الموجب؛أو ضعفان في مجال السالب؛ذلك توصلت له بقناعة بأن العشق للأنثى شرطٌ فيه أن تمتلك أدوات الضعف التي أراها مصدراً لقوتها؛وغبية هي الأنثى التي لاتشكل نفسها وفق أنوثتها؛لذا أعشق الأنثى هكذا لأنها مادة خام أصيلة خالية تماماً من الهرمونات الذكورية وحتى لو بنسبة قليلة؛وإن اعجبت بإمراءة قوية متجمدة ومتقوقعة بإرادتها الصلفة؛لكن لايمكن أن أعشقها؛فلدي أصدقاء كثيرون يمتلكون تلك الخِصال وهم أولى بأن أعشقهم إن كان لابدً؛أقلها من ناحية التركيب الفسيولوجي الفطري....وجهة نظر.
عبدالوهاب طلال
09-14-2010, 06:07 AM
(ثمة شئ يختزل ويُطبع في ذاكرة التنفس؛وأنا هنا لأجلكِ فقط؛أتنفسكِ بفلترة ونقاوة؛وبشئ من عبقية الماضي القادم؛وأعشق نبض الحرف منكِ حينما تشكله آحاسيسكِ الفخمة جداً...
عبدالوهاب طلال
09-14-2010, 06:18 AM
أنا هو رجل الخمرة فيكِ..
حينما تتشربينني اُذهب عقلكِ..
وأشكلُ آحاسيسكِ لي..
وفق أمزجتي العالية النشوة.
وأرسم جسدكِ بهندسة ذوقي.
فتتعتقين بي ومعي..
تمارسين التحليق فوق الثريا.
وأنهشكِ عشقاً يترنح لأجلي.
وتفقدين كل عالم غير عالمي.
وتتموج هيئتي في عينيكِ..
فأرى تموج فستانكِ هو الأرقى.
فأدسكِ في حضني أنا...
(عبدالوهاب طلال الشمري)
عبدالوهاب طلال
09-14-2010, 10:02 PM
سأرتشف خمرة كلمتكِ..
وأزيد من بحر كلماتي..
غياهب لكِ..
أتستطيعين حينها عوماً.؟
في ظلمة لُجتي.
عبدالوهاب طلال
09-14-2010, 11:17 PM
وجاءت سكرة المطر...
يهذيكِ هو كلما سقطت قطرة...
مطر
مطر
مطر
ويفزعه دوي رعد أنثى المطر.
ويبرقُ في عينية وميضكِ ياأنتِ..
فريتمي في أحضانكِ..
كل خصلات الذكرى..
حينما يتمرد شعركِ في وجه النوم.
فيستل قلم القصيدة هو لكِ.
ويسرد خياله جنونه على ذكرى.
قادمة للتو من دهلزة الأنثى فيه.
فينام هو في عينيكِ..
كذئب؛عينٌ ياقظة وعين مرهقة.
يحرس ذكراكِ القادمة.
عبدالوهاب طلال
09-15-2010, 01:01 AM
(...إحساسي فيكِ تخطى مستوى الإحساس للهيام/أهيمكِ عشقاً لاينتهي إلا وأنتِ بكلي تشكلين الأنثى بي من جديد.
عبدالوهاب طلال
09-15-2010, 06:35 AM
يالا الأنثى فيكِ حينما...
تجول في داخل رجل...
وتتملص مني تلك الأنثى الزيتية..
(أبتسم كثيراً للزئبق فيكِ)...
لهمس المرور واهمال محطات توقفي...
أعشق فيكِ الأنثى الهامسة...
وأكره فيكِ الأنثى المراوغة...
لكنكِ في قلبي؛أنثى مغايرة...
تدق باب قلبي...
وأفتح لها باب النبض؛فتتبخر..
كانت هي هنا منذ قليل...
فذهبت مع الريح...
فأرجع اغلق باب قلبي...
مرة أخرى..
خشية أن يمر طيفها بي..
أو أن ينتشر عطرها...
بذائقتي وبثيابي ومكاني.
عبدالوهاب طلال
09-15-2010, 01:41 PM
ولأنكِ أنتِ طفلة هذا المطر.
وأنثى هذا الغيم..
أكون لكِ أرض الميعاد..
ألتقيكِ والشوق يسابقني.
والتوق ينتظرني..
والهيام يسكنني..
والدفء يملء جسدي.
حينما أراكِ تشكلين.
مادة آحاسيسي..
فأقبل إحساسكِ حين يمرني.
بلطف..وبشئ من الاحتياج.
وأعيشكِ حكاية لاتنتهي...
فلا أريد أن أعيش سواكِ..
حتى فيما مضى لا أريد...
لذا غيرت تواقيت الزمن..
فأنتِ الماضي القادم...
فقد ألغيتُ كل شئ سِواك.
فلدي قدرة إعادة توزيع الزمن.
حينما تتأريخ بدايته بكِ..
كل هذا لأنكِ أنتِ حبيبتي.
وأكثر...
وأكثر..
وأجمل..
وأحبكِ وكفى.
عبدالوهاب طلال
09-15-2010, 03:43 PM
إحتدام أنا وأنتِ بي..
وأعيشكِ بإحتقان..
وبشئ من الخوف والفزع.
نعم هناك توقٌ واشتياق.
وليلٌ جاثم لاحِراك به.
سوى الارتقاب والصمت.
واعتلالُ الكلام ..
لايُجدي نفعاً حبيبتي...
وصار بنا العشق ينمو..
ولكن على اقتيات الذكرى.
وأمل الحاضر البصيص.
فشقيتُ في آمالي والانتظار.
وذاك الاعتلال.
عبدالوهاب طلال
09-16-2010, 01:31 PM
ولأنكِ بي أنتِ حبيبتي...
فأنا لا أكتفي ثملكِ...
وأحب أن لا أسئل عني.
وأنا بصحبة آحاسيسكِ.
فكل مابي يسأل عنكِ.
ويغيب سؤالي عني.
وأنتِ كل أسئلتي وأتعشقكِ.
وامتص آحاسيسكِ لي.
كي أعيشكِ والشتات.
لايهمني الشتات وأنتِ معي.
أحبكِ..
أحبكِ..
وأكثر..
عبدالوهاب طلال
09-18-2010, 09:22 PM
ضمن نسيج آحاسيسكِ ...
أتداخل أنا واخترق واجتاز.
لما مابعد الحب..
حيث أعماقكِ والغيهب..
الذي أعوم بأعماقه أنا.
وكلما اجتاز أعشقكِ من جديد.
وأتشكلكِ طقوسَ حب وهياماً بكِ.
يفوق الوصف المجرد.
هناك في اللامنتهى.
أجدكِ أنثى عشقي.
وآلهة جمال اغريقي.
تعيش الجدل والاستفهام بي.
فمناخ حبي لكِ..
مفتوح الآفاق لاينتهي عند حد.
عبدالوهاب طلال
09-19-2010, 06:51 PM
(....قد حكى لي ليلَ وسائدي؛بأن حبيبتكَ هي(استثناء)وذلك من شأنه إرهاق ليل وسائدكَ؛فليكن؛ومالمشكلة..؟
عبدالوهاب طلال
09-19-2010, 09:33 PM
(...ارهقني منكَ أنكَ مني و....)
وكيف لا ارتهق أنا وأنتِ بكلي.؟
مخاضات عشقٍ لاتنتهي.
أتذكرين ذاك الشتات لأجلكِ..؟
كان عشقاً لايقبل أنصاف الحلول بكِ.
كان عصفاً يخلق من لاشئ هوسي.
حتى قالوا:هو مهوسٌ بها ...
وقد اجتاز مرحلة الجنون...
كنتُ ألتصقكِ حتى تختلط الأنفاس.
واستلُ منكِ الدفء رغم عنكِ.
كان الانصهار قد بلغ أعلى درجاته.
وتصعدتكِ طبقات فضاءات ...
تتنفس الآفاق بلا سقف...
ففي مرحلة الحب الأعلى.
تتشكل آحاسيسي من الاندلاق.
مرحلة نشوى عليا..
فتقبلين هذا الغرور بي.
فأنا هو سيد بلاط حبيبتي.
عبدالوهاب طلال
09-20-2010, 09:20 PM
فأرتميتُ في أحضان الشوق..
أتساقطُ بمتعة فيكِ وأتوقكِ.
كنتِ ذبذبات دوائر العشق.
حينما تتموج أمام وجهي.
وكان وجه الشمس قد أشرق.
فلاحَ لي بريق أجملكِ.
فقبلتُ أشعة الشمس.
وهي تعكس وجهكِ لي.
بلطف على عين عاشقٍ.
كان يهذيكِ من دون أن يدري.
وانتشر عطركِ بمحيط مكاني.
فأشرقت حبيبتي بداخلي.
على ساحة فاندوم قلبي.
كنتِ الأجمل حضوراً وغياباً.
فتساوى احتياج حضوركِ بي.
مع شوق غيابكِ الحاضر بي.
فصارت الأيام تعني لي الكثير.
وارتبطت أيامي بأيامكِ.
كعقدٍ فصوصه احتراف صائغ نمساوي.
لا يقبل الاختلال في عقده.
فكنتِ رسماً هندسياً بي.
كل زواياه احتراف أجيده.
فصرتُ أبدو أجمل من ذي قبل.
لأنكِ أنتِ بي ولي ومعي.
وأحبكِ وأكثر.
عبدالوهاب طلال
09-29-2010, 08:45 PM
حينما يصير التوليب صباحي منكِ..
أكون أجمل بكثير مما كنت..
لا لشئ؛سوى لمروركِ بي.
كنتُ قبل مروركِ أبدو عادياً.
لاجديد بي؛ولاشئ معي..
فتبدل كل شئ؛من مروركِ.
أقلها كنتُ قادراً على أن ابتسم.
وأكبرها بي؛كنتُ قادراً..
أن أخترق طبقات أنفاسي وأتشكل؛
وأن أنسف كل عائقٍ بي نحوكِ؛؛
وأن اخترق كل حواجز طموحي؛؛
وأتكون من لاشئ؛وأتطاول الأشياء.
فأنتِ كل محفزاتي التي منها أكون.
وأتشكل من دون أن أدري.
لأجلكِ أمتلك كل الأشياء التي لاتكون.
فساعتي البيولوجية هي أنتِ.
(عبدالوهاب طلال الشمري)
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,