المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 21’


الهنوف الخالدي
09-16-2010, 01:20 PM
أوَ لستُ تجاعيد كفيّك؟ ومرآتك حينما تنطفئ؟. دربك السّهل، وأنفكَ حينما لا يكون حادّا؟. صوتكَ الذي يخون، وحدود نظركَ القصيرة؟. ضيق المسافة، وشريط الكاسيت المقطوع؟. منامك الذي لا بقيّة له، والرّصاص الطائش الذي يُفزع أحلامك؟. شِعرٌ لا يألفك، وبيتُ لا تألفه. أناملك المقضومة، وغوايتك التي في الاتجاه المعاكس؟. برودة هوامشنا، وتوتّر شفتك؟. أغنية لا تحنُّ، وحذاء جميل تلبسه جثّة؟. الغزل الذي يتواجد بالصُّدفة، والقبلات المهزومة؟. المقصّ حينما يمسّ أسفل خدّك، والوفرة البيضاء التي تتداعى؟. الفستان الأصفر الواسع، والحقيبة الصفراء التي تشف؟. الشّامة، وقلبي المكسور؟. غناؤك حينما يكون شكوى، وصورك الفوتوغرافية التي تناستْ كيف تمس؟. أغنية غلباويّة الهوى*، والصوت الذي يغادر كلّ ليلة؟. نفسك المحشوّة بالأرَق، وغياب أطرافكَ عن الوجد؟. الأفلام التي لا أفكّر بتقييمها، وقلبي اللي لواه من الصواديف لاوي**؟. اللغة التي لا تغمرُ، والحديث الذي يمل؟. النهاية المملوءة بسنوات طويلة، والبداية التي تنتظر مقدم الجِّسر؟. السّحاب الذي لا يُمطر، وقميصك الخفيف تأخذه للداخل قبل أن يجف؟. اللحن حينما يُضيّع الكلام، والجرح كلّما دُرّب على النزف؟. الإضاءة ولا يوجد أحد في الجوار، الظّلمة ولا يوجد من يريد النّوم؟. سطح أشيائك، وعُمق دولابك المكشوف؟. كثافتك لا تكون، وتكثيفك في ضلال؟. رضوضكَ الزّرقاء، وشقّ قلبك؟. قدمك التي جُبّرتْ، والتدليك الذي لا يُؤدّي الغرض؟. سوء حرف الرّاء، وحرف الميم حينما تحدّى؟. خطّ الكُحل الذي أضاع طريقه، وحبّة الماس الذي سقطَتْ من خاتمي الأثير؟. إطار نظّارتك المكسور، وزرّ ثوبك الذي لا تزرّره؟. البقعة السّوداء أسفل عينك، والجفاف الذي يحفر أودية عميقة في ساعدك؟...
Ms*

الهنوف الخالدي
09-16-2010, 01:38 PM
* هذا النهار لاأملك (شفاعةً) تُسقط حقَّ أرقيّ إلا ان أصبح أرقاُ اكثر.
شيئاً أجيده أو يُجيدني أو قادرُ علي صلب هذا الرأس اللعين , .. وأفكاره السيئه
أنا اعيّش لذلك يجب عليّ أن أحدث فارقاً .. وفوارقيّ , تتمخطر من حولي.. كالميّاه البارده , لإحراقيّ .

ـــــــــــــــــــ ...

http://www.youtube.com/watch?v=4u6ycs90YIk&feature=player_embedded#!

حينما نعلم الرِجال الرقص .. ياجنيّفر

الهنوف الخالدي
09-16-2010, 02:59 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/6/24/photo/0624101806528c086js71h9o28.jpg

- توقف لها؟
- يُوقف لها
- أنت, أنت . توقف؟
- أيه أوقف .. خدمه إنسانيّه مامن سوء .
- مامن سوء!؟ مامن سوء؟
- تفكيرك نظيف صراحة .
- البركهً في كلوركس الحيــــــــاة .
- كأنها وحده من خواتي وين المشكله؟
- خواتك خواتك؟ هال(الآفكه) تجي لعروق قبيلتك؟
- (يدقق ثوانِ) أيه تجي ونص, مع فروقات بسيطه للجغرافيا
- طيّب , والتاريخ؟
- شنوتقولين انتي!
- ماأدري .
- صبرك ياأيوب ع بلواك .
- منو البلوه انا ولا هالصوره, تدهور صح؟
- .......( يطنش)
- سكوتك أجابه الحين لأي سؤال؟
- ماأدري شَ تبين مثلاً؟ جايه بعزّ إنشغالي بسؤال خبل, قالوا لك تاكسي!
- فيه سؤال خبل 2 مأرقني نفسياً
- هههههههههه .. أيوا ؟
- أولاً , ليه الضحك؟
- تدرين؟
- أها؟
- أنك خبله وخبالك هذا بيدهورنا لجهنم
- عفارم عليك
- تدرين؟
- أندري عن شئ! فارق بس

الهنوف الخالدي
09-16-2010, 03:09 PM
لا لشيء عَ وجه الأرض قد يثير لدي رغبة الحياة , الرقص’ وقضم الموسيقى
مثلما يفعل بي صوت .shayne ward
http://www.youtube.com/watch?v=qsoUqISNqv0 (http://www.youtube.com/watch?v=qsoUqISNqv0)

الهنوف الخالدي
09-16-2010, 04:08 PM
أرحب بفكرة أننا أًصدقاء ولسنا كاعشقيّن مخلصين ..
هذا سيكلفني عناء الأخلاص أكثر من إهتمامي بمتطلباتك العاديه (أقصد فيما لو كُنا ندعي أننا نحب بعضَنا)
على نحوٍ آخر .. أحترم فيك هذه الخصله والتي ينفر منها جميع العَامه, بمزاجيتك(الواطيّه) عَ أيٍ كان, كما الآن أنت.. وحيــّد وتتطلع لصداقة الموت .
أحب أنك وقح ولا تراعي مشاعريّ في الآخريات وأن هذا مايثير غضبي ظاهراً , أحب أني حزينه بجانبك ومغلوبه, وأبكي تبرماً لحضورك..وأن هذه الدنيا ضديّ!
وأني لاأعرف رجلاً سواك.. وقطعاً .... هذا لصالح رجولتك والتي لابد من استدعاء عذراً كهذا في محك تصرفاتي المتدهوره .
أحب هفواتك النازيّه عَ مرأى من الله والناس والطبيعه.. خوفك من أني لازلتُ لا أعي ماذا تقصد بالأغنيه؟ يجعلني عند حسن رغباتك دائماً ..
تطربني جديه صوتك حول ممرات أصدقائك , بداوتك الأصيله .. خصوصيتك, سرحانك المستمر , (شيلاتك) الحضَريِه المقززه , حينها تفاقمني
بالغبار وأتجرع نفخها هواءً .. أملاً في ألتقاء نقطه لو واحده للحديث بيننا .
أمتيازك بي, حصريتك لمعرفتي .. تدفعني لأوج مشاعر المرهقات تفشياُ بين الناس.. وأضرمها سوءً في ريختر أبيّ ..
أحب هلعك عليّ في آواخر المناوشات العقائديه, سؤالك اللا مقصود عن أحوالي السيئه, يرفع من مزاجيتي بشكل ملحوظ , ولكني لاأقدر كل هذه الأنسانيه ياحبيبيّ..
ألسنا كذلك؟ نحن مساكين , كما كل المساكين بالعالم , وجدنا عنوه .. وبلا أذنٍ مسبق , وجدنا لنشقى, ونخون .. ولنتجرع الألم والقيـَح لهبوط الجنة منهما .
لازلتُ أرحب بفكرة أني وأنت شيئان مختلفان , ثوابت قليله, وبعدٌ مقيت, ورغبات متفاوته,... أحب أنك تعلم هذا عني, ولازلت ترتبت ع كتفي بالأمل القادم ,
الأمل القادم بأني سوف أكبر, أكبر و سأجعلك يوماً في أسوء مزابل مُراهقتي ال21 ..

الهنوف الخالدي
09-16-2010, 04:54 PM
احفظوا قربكم ممن يحبكم وتحبون، قولوا لهم همسا إنكم في حاجة إليهم، أحبوهم واهتموا بهم،
وخذوا الوقت الكافي كي تقولوا: نفهمكم، سامحونا، من فضلكم، شكرا، وكل كلمات الحب التي تعرفونها.
لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة، فاطلبوا من الرب القوة والحكمة للتعبير عنها".غ. م

أود لو أوقف تأثيري السيء عَ حياة الآخرين ..
تلك الأفكار العاطفيه لو أن الله أرحم بي من الآن (وأضمرها) لكانت حياتي أكثر راحةً لي ولغيري من الناس .









المود الرباعي (http://www.tubechop.com/chop/QgKib3avYKw)*

الهنوف الخالدي
09-16-2010, 06:20 PM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/b/b8/Starbucks-logo.png/250px-Starbucks-logo.png



هي: حسناً.. الان ماذا تنوين فعله؟
: لاشيء سوى أني وحيده, أثمل الموسيقى, وأستمتع بالفُرجه .
هي: هل انتِ متأكده انك ستكونين بخيرهناك ؟
: بالطبع, فالموت يخشى أن يقبل ع جسد يدبر منه الجبناء ,وليس هنالك شيئاً أخوف من موتيّ,
هي: أنا أتحدث بجديه ولستُ بموضع الهزل والإدعاءات, قرار كهذا, لايؤخذ بمعزلٍ عن الأحتمالات الوارده .
: بحق الجحيم ماهي الأجابه التي سترضيك وتحلين عن "سمايّ"
هي: أنتِ لاتدركين أن الأمور تسوء يوماً بعد يوم هناك, والأستمرار بدور (البنت السيئه)لن يجدي نفعاً لأحد
: لن أكون الطف من الله بحاليّ ووضعيتي , تجديني سيئه لهذ الحد ؟ الباب يوسع جمل .
هي: سِكِت الكلام .
هي : أخوف ماأخاف عليك من نفســَك .
: لأ , أبليس ألعن
هي: قولي آمين .
: لأ
هي: لماذا؟
: لأن الدعوه لن تستجاب من طرفيّ .
هي: أستغفرالله
: الناس الان اول مره تشرب بمكان عام؟ شَ الشفاحه!
هي : تاركين لك الذوق والنعمه البطرانـَه .
: شفتِ ذاك ؟ (أصابعي تأشر ع جهةِ مّا)
هي: بالظبط وين؟
: مشكله لا جاورت لك حنانّه وعميا بعد , الآخير بالزاويه عَ اليمين 3 طاوله .
هي : طيب؟
: تراهنين لو أهدرت هالموكا عَ طاولته الخاصه؟
هي : لاااااا .. حالتك صعبه فعلاً
: تراهنين طيب؟
هي: مجنونه أنتِ؟
: الناس المتوحده والمغروره يلزم تعطى درس بأتيكيت التواضع , ناهيكِ أن المشروب مش ولابد وحرام نرمي الأشيّا بالنفايات وهي نعمه من الله
هي : ياحنينه, ياأم قلب رؤوم , روحي روحي , أنا راح أستمتع بالموقف الخرافي لما " تتلطشيّن" علانية .
: لاجد , االي اشربه جاب لي فوران ... ومافي حالياً براسي أفكار شريره أكثر .. سِوى سكبُه بوجهِ أي ٍ كان .
هي: بردون؟
: منك إليه لجهنم للراس المدبر , حركي لبراة المكان أنا حدي زهقت .
هي : هههههههههههههههههههههههه جباانه!
: عسى عمرك شجاع .

في الممر المؤدي لبوابة المحل الرئيسيه, تمنيت أن افقد وجهي بجزمة من بجانبي
ولا فكرت (اتلعيّن) بمشروبي الحار والذي كان بدوري أن دلقته ع حقيبتي الجديده من ديّور
بدلاً من ذلك (المقلب) والذي أصبح بلمحة نرد من أصدقاء أخي المقربين .

الهنوف الخالدي
09-17-2010, 09:28 AM
الحزن :




أحبُّ سورةَ يوسف
بسبب العينين اللتين ابيضّتا من الحزن ،
و تحبين سورةَ مريم
بسبب لم يمسسني بشرٌ
ولم أكُ بغيًّا.
يعوزنا أن نحبَّ السورةَ التي فيها :
تُكذِّبان.


*أرق صباحي (http://www.4shared.com/audio/mVikEQ7M/Shayne_Ward_-_Breathless.htm)

الهنوف الخالدي
09-17-2010, 10:28 AM
- أعتقد أني لستُ بحاجةٍ إلى خلق مبررات واهيه عن نفسيّ في كُل مرة .
- اي؟
- هل (أحكيّ) بأريحيه؟
- كلاهما سيّان لدي ..( يتنظر الى ساعة الحائط)الى الـ 3 لتتحدثيّ, جيد؟! .
- أمررّ ماذقته معك أن (لساني) هو الحاجه الوحيده التي قد تُصلني إليك بلا مشقه ..
- عفواً ..والآخرين بالعاده كيف يتواصلُون؟
- إذا بتعلقّ كِذا بسكت!
- حسناً... تفضليّ
- حتى أني استخفُ بالفكره التي تستحضرني في حال رؤيتك وأنا أحاول جذب أهتمامك لما يضمرني في الداخل .
- فالعالم برمته لم يكُ يوماً مهتماً بتفاصيل حياتي الخاصة ولا اسراري القاتمه , ولاعن خيباتيّ المتكرره , بالله والناس وبك .
- جميل , أكملي
- لايعنيني يوماً أن أكُون غيريّ من النساء ولايعيني مطلقاً أن أنلسخ من حياتي الحاليه حتى أصبح كما تريدني أنت ( فتات خيباتِك )
- أنا كما أنا .. و تستهويني أدق تفاصيل حياتي بالرغُم أنها عاديه حد عدم لفت الأنتباه . لكن ألا يكفي أنها (مُلكي) لتصبح كغد الأساطير؟
- ياسلام عَ البنت الأسطوره , أطربينيّ
- وأن تعتقد أن تصرفاتي سابقاُ ولاحقاً من الثوابت في علاقتنا .. فهذا أسخف ماقد يكُون في داخلك لي!
- ثوابت!!! .. لابأس آكملي
- أن تعتقد أنيّ أتصرف بلباقه غير معهودة تبرماً لعودتك وأن أتحدث بلطف ناعم مع بائع المتجرلأثارتك وأن أشاهد اللمحّات الخليعه في الأجهزه(تخيلاُ لما قد يكون بيننا)
- --> وأن أكفُ عن مضغ اللبانه في أثناء محادثتك وأني مطالبةُ في كل مره لِأخشوشن من صوتي بردي عَ الهاتف والرِجال حفاظاً على مشاعرك الخاصَه
- فهذا أسخف بكثير مما لو صار وأحببت واحدةً من صديقاتي المقربَات وعَلى دراية منيّ ..
- أتحدثتي؟
- لأ , لكن حالياً (مالي خلق) .. وللأمانه لاأدري بماذا هذيّت ,أعلمُ فقط أنك - تثيرني- بالأشمئزاز مع برودك المعتمد!
- ليس لدي تعليق مناسب , إلا ان السهر لايفيد بحاله كحالتك هذه , وكفي عن قراءه نزيّه أبو عفش وروايات غاربيل .
- نعم!
- لا صحيح.. حالتك متدهوره بمراحل , تتحدثين بلا فكره محدده عن ماذا تودين فعلاً قوله , طاقتك مهدره ياعزيزتي , وكم يؤسفني ذلك .
- بس أنا والله أحبـــّك .
- لاتكتبين شيء , وحبيني كفايه .

الهنوف الخالدي
09-17-2010, 10:46 AM
بالنسبة إليّ كان شقاء طفولتي الطبيعي يتفاقم نتيجة كومة من العقد المتشابكة ..
التي ماعاد باستطاعتي حتى أن أعددها . لكن من حسن حظي أنها لم تخلف جراحاً لم يشفها الزمن .
سمعت ذات مره كاتبه أمريكيه مشهورة من أصل أفريقي تقول :
إنها شعرت منذ طفولتها بنفسها غريبه في اسرتها وبلدتها و اضافت أن هذا ما يمر به كا الكتاب تقريباً حتى لو لم يخرجوا من مسقط رأسهم .و أكدت أنه شرط لصيق بهذا العمل
فلولا قلق الشعور بلاختلاف ما كان هناك حاجه للكتابه .
فالكتابه أولاً و أخيراً محاولة لفهم الظروف الخاصة وتوضيح فوضى الوجود ،هذا القلق الذي لا يُعذب الناس العاديين ، بل يعذب الرافضين المزمنين فقط ،
الذي ينتهي الكثيرون منهم ليصبحوا كتّاباً بعد أن فشلوا في مهن أخرى أزاحت هذه النظريه ثقلاً عن كاهلي : إذن لست مسخاً ، هناك آخرون مثلي ..


براة المقتبس : أنا ضد بلدي, ضدها .. وأمقتُ هذا المسمى المختص بيّ كمواطنه
وفكره الخروج منها قريباً بلا عوده ... تجعلني سعيده وطربانه بشكل لايوصف

http://www.youtube.com/watch?v=p17BlsbB9Gs&feature=player_embedded#!

الهنوف الخالدي
09-18-2010, 03:46 PM
ريــَّم http://www.aljsad.net/images/smilies/whiteheart.gif

فيما لو قابلتك يألله بمواجهه حقيقيه ليوم البعث
وسألتني عن تقديري الصــادق لحياتي السابقه
لَأجبتك بحنُو ..
هذه المخلوقه لكَفت - حجة - رضاي عليك .

الهنوف الخالدي
09-18-2010, 05:36 PM
أليسا : أنتِ في شيء جواتك إنكسر؟
أنا جوى شيء بالمـرَّه تعبَان .. خدِرْ , و حميّم المرض .. وعلى أهبة الأستعداد ليتشبث بريح هابَّه عَ بساط سحريّ
لِتحذفني عند آلهة الصمت ف أعلى , وإن ماحدثت معجزه , ف يارب بـراة الحسِبة نهائياً , نهائياً , بالرغم أني متيقنه أن سلالة الأنبياء
أنقضت ولكن؟ مجرد تهيؤات فيما لو كان ناظرُ إلي .. ويشعر بيّ حق الآدميه , وإن (إتكلنا) لكان فرجاُ للملائكه المتعبين حول كاهلي المنحدر.
أليسا : شئ إنكسَر؟
عفواً .. ليست من مسلماتي مطلقاً , دندنه الكسر التي تزمجرين بها أذني مذُ أغنيه لاأستيطع الجزم بوقعها في نفسي علانيه
لأنني ببساطه دور البنت الغلبانه لايحوز على رضائي بالمرَّه , الدموع الحَاره , تجاعيد الفم الصياحيّ , الوجوه المصدومه ,
وشغلة إني موجوعه بالصميم وبكيّت البكيَّ؟ ملامح أرحم بكثير فيما لو قورنت بما أصابني مؤخراً من تطورات سيـئه .
لمن بشكي هم ألبي إلي انزلم؟
هذه الكارثة.. إلما اتوجه؟ لأي حد أقدر أن أتحدث مع الناس عن خيباتي المتكرره؟ إلى أي لغة أجثو عَ ركبيَّ وتنحرني الكلمات .
أنا فقط أتسائل؟ أليس من العداله الكوينه لهذه (الحياة) نصيباً مشروعاً لكل وليدة أمُها؟ بدلاً من كيبورد هذا الجهاز الحقيّر؟
لن أتسائل .. أنا جاده .. إلى أي حد سوف تعذبني يألله؟ إلى أي حد أنت ناظرٌ إلي بسمائك ال7 وتدعنيّ أهيّم على وجهي الصغير .
ماكنتُ ماء أبي..ولا فخذُ أمُي , ولاعَار أخوتي , ماكنَّا جنة الأولياء , وصلوات القساوسِه , وميّاه العابرين .. ولثغُ المآذنه القديمه
ماكنا لنكون لو أعتقتني .
أليسا : بعدك أنا شو بخاف ماصد(ء) حدى .

http://www.youtube.com/watch?v=YYIBLWMamU8

الهنوف الخالدي
09-20-2010, 01:12 AM
هذي الليله لاأملك معجزه سحرية لمنع أسايَّ ؛ إلا أن أكون آله ناسخه لما أسمع وأقرأ :

: هات لي معك دفتر محاضرات(C0uiy) أوراقه صفرّا باهته وأقلام مريَّحه حبرها كثيّف / مكتبة جرير
: (وحياتك ماخنتش حد .. ديَّ ليله مرِت وماكنتش بوعي خاااالص) .. مسلسل مصري قناة/ سامريه .
: الجداول فتح تعديلها من إمبارح ..والطيور طارت بأرزاقها يابختك المايّل / مسج مِ ريم
: لا باحلامك لا باوهامك راح ترجع يوم تلاقيني / الأذاعه : جوليا بطرسْ
: أنا متزوجه من شهور, وعندي طفله جميلة.. مفاجأه ما؟ / صديقة نتيـَّه
: الأشكاليه أشكالية مبدأ, لكن مايمنع أن تقنعني بوجهة نظرك فيما لوأنتِ فعلاً جاده / شخص مصدقّ نفسه
: المهم تحبيني؟ /عزيز
: ماعندي خلفيه عن السفاره,الجامعات المعتمده أمامك عَ الشاشه وفيها كافة البنود المطلوبه/ مسؤول ثرثار
: (ثًم يدخلون الجنه ويزيح الستار عن وجهه الكريم ) .. برنامج ديني قناة / صفَا
: ليس لدي مشكله عائمه مع الأطفال قبل أن يتعلموا الكلام والكذب / د.هاوس .. الحلقه15
: فمي ملُون ، وقلبي يضَرِح,ْ. تعبت من كوني متفرجة ياشَهــد / رسالة بريديه
: ياأختي حاولت أيجاد العنوان للمنطقه ولم أستطع, ياحبذا تعيدي إرسال مكان معروف - طلبية شنطتي
: فليتك تحلو والحياة مريرة / أغنيه جاهده وهبيّipod
: نقل الأخبار السيئه عمل شاق وحساس ..ولكنه قطعاً ليس كسماعها / فيّلم قديم عَ Flash.
: قومي صلي وأفطري الدنيا صارت ليل ومازلتي نايمه / Big Brother
: أهلاً بالموت..أهلاً بكل شيء وراءه, يُريدني وقادر على إسعاديّ بلحظةٍ يظن العالم أني ميتة.. وراحلة/ هالشيء أنا كتبتُه سابقاً .
: عقوبه الكاذب مع الآخرين تتجلى بأنه لايستطيع أن يصدق أيَّ أحد / برنارد شو - مدونه محمد الخويطر
: بــرَّاة التغطيه / Personal letter - iPhone
: رغم أني لا أحسن الظن كثيرا؛ ورغم أن لاأحد يحتفظ بالسر طويلا..إلا أني خصصتك ببعض أسراري, فلا تسيء استخدام هذا الامتياز/ توقيع آنسه .
: مالمطلوب منَّا حتى لاتتزوجون بأخريات؟ / رابط لم أفتحه لهسَى .
: الان بفهم, ليه الواحد حرام ينتحر؟ / رداً طائشاً لمنعي من الخروج.
: الحريم الفرويديَّ / كتاب pdf - سطح المكتب
: أننّي أنا الظل الهائلُ لدموعي / لوركا - مذكرة د.نون
: أصلاً , الثقافه الي تتكلمون عنها انقضت في عهد ماقبل العثمانين حتى جاء الباشا الخامس.... / فيلسوفه سَحر
.

الهنوف الخالدي
09-26-2010, 11:45 AM
: ت / ن
: 10م
: 26 الجاري: وقفه .

وتبقين انتِ انتِ انتِ انتِ انتِ .*** . لو انثرها على العالم , لو اقف في مسجد اشرح قصتي للمصلين , يتقدم المؤمنون , ويقتنع الصالحون بحديثي , تذهب أمة محمد إلى ابيك وتكون شفيعة لي لـ أنالك
-
الإمتداد الأنبل لكل كتابة قد لا تجد معنى سوى أنها تحكي عنك! مثل الأشياء التي نكتبها بدافع أن نحيا كثيراً لأجلها .هذا الموضوع الذي لا اعرف كيف سينتهي أن أهديه لك من كل مكان ... ولكِ في الزمان الذي تعتقدين أنه صار بالوسع قراءة أشياء ربما لا تمثل شيئاً أكثر من كونكِ الدافع لإرتكابها . أنا أهديه لك
-
أجمل هدية قد تتلقاها في الصباح .. أنك لازلت حيّاً في هذا العالم , و أيضاً.. تحرير المرأة يشبه أن تجعلها تمر من تحت مئة رجل لتصبح في المقدمة
-
وراء كل انثى جميلة - مؤخرة عظيمة , وقطعاً وراء كل رجل عظيم , إمرأه مُهدره . .
-
أنا %#@** قصة طويلة ( محاولة للتعريف بسرعة )
مثل اي شيء مهدور بوسعك أن ترينه في الشارع دون ان تعيريه انتباهاً , الشيء الذي لم يكن يستحق منك أكثر من نظرة للتجاهل .. أنا بالضبط أشعر أنني الشيء المهدر ... والحياة كانت مثلك في القصة .. لمرة وبس و أهدتني مبكراً الى لا شيء . إضافة إلى : لا شيء يستحق في حياة لا تستحق, تصوري بعد ذلك كيف تبدو التصرفات - لن تمنحك على الإطلاق إلا شخصاً تالف وسيء وفمه محروق إلا .. للكلام اللي الحين افكر اقوله
-
يملك كل شخصٍ منا مساحة من السوء , هذه المساحة التي يسهل تفريغها في عالم إفتراضي هي تأتي كردةٍ فعل لحالة من الكبت والمحافظة في عالم الواقع .إذن لن يكون سراً خاصاً بي عندما أخبرك أنني وصلت سن ال *** وأنا أعمل في مكان مرموق وأملك سيارة فاخرة وبراتب ربما لا يتقاضاه كثيرٌ ممن هم في سني وأملك مؤهلات علميه بابأس بها ومع ذلك لم يحدث مرة أن نمت مع إمرأة أي إمرأة يا بطلة
-
طبعاً انتِ الآن متورطة تقرأين هذا الكلام ولا تريدين الرد! صدقيني أنا أعلم أنه ليس قلبك مايحنو عليّ لأتحدث ..مشكلة الولد الذي يحاول أن يجعلك مبتسمة .. أنه فقد إحترامه لديك .
مشكلتنا أننا نفتش عن كائنات غير موجودة تغرينا الأشياء الغامضة ونظل نلهث خلفها, الأشياء التي تتعرى أمامنا تقدم أنفسها لنا بشكل واضح هذه نعتقد أنها سخيفة ولا نحب أن نتوقف عندها .
انتِ الآن ربما كنتِ تبحثين عن شيء غامض شيء ما , يقول لك قصص حزينة , يحكي اشعاراً , يفاجئك بعباراتٍ جميلة . تعتقدين أنه الفرصة التي تبحثين عنها .لكنك بعد فترة ستسقطين على وجهك .. لأن هذا الشخص كان خطأ وبدأ سيئاً إلى أبعد حد .
أنا تالف وربما لا أصلح للبقاء, ولأني احاول أن اجعلك مبتسمة ,أحاول أنك تضحكين بدل أن يضيق قلبك في صدرك , تعتذرين مني بلباقة .. وتمنحيني شعوراً سيء بأن الطيبة لعنّة .. أكبر لعنّة حلت بي
-
بإمكانك أن تبدو شخصاً بسيطاً دون أن تحيط نفسك بحكايا المزاج
ثم؛ تطلب من الآخرين أن يكونوا حزينين لأنك تريد أن تشعر بذلك ؛ أنا آسف . لدي حزن بما يكفي . لكن أكره الحزن . والضيق . والمشاعر السلبية التي تقودك مباشرةً إلى ذلك
-
إليها هيَّ " دون تورية " , صرت أعرف أنها لا تحتاج أن أخبئها كـ سرقةٍ لا يلحظها الناس , إبنة السماء لو كانت تمطر إنساناً , *** يا روعة العالم .. وهل أشبهك ؟ , أريد أن ألمس شيئاً واحد منك , خصلة نبيلة مثلاً , سمة أنيقة تداعت مع صفاتك, وأكون بعدها مثلكِ .. أجمل شيءٌ في الحياة .
**** يا حمداً بعد الشكر , يا شكراً , قبل الامتنان , لجزيلكِ أنتِ , أنت فقط , وتعلمين وأحياناً أشعر أنك لا تحتاجين أن تعلمين لفرط خجلك , و لفرط الوفاء جربت في مرات كثيرة أن أكتب لكِ , كان يغيظني أن لا أبدأ , وكأن أقصى ما لدي أن أكتب أسمكِ , أسمكِ وحسب ثم أتوه , وأتذكر هدوءك بيت الله الذي تركه في صدرك , النعمة التي رخت على كتفي , حين طبطبتِ في آخر مرة و تلوّنتِ بالأبيض , دقيقة واحدة قبل أن أقول " طاهرة يديّك وهي تلمسُ مُذنبٌ مثلي " , مشهدك الدائم , يا بطلة الاستثناء في حزني المستمر , التي أهرب أليها كلما تعثرت , وكلما أحرجتني الحياة ملت إلى حمرة خديك وأنتِ تقولين " قلبك الصبور أجملُ بالنسبة لي " .يرهقني أن لا أعرف كيف أسدي جميلاً لك , من المهم أن أبحث عن أيَّ شيءٍ آخر غير الصدق ,غير أن أكون مخلصاً يؤلمه كثيراً أن يخذلك بسلامته حين تكررين دائماً " الله يسلمك " , الله يعلم كل الحب , و كل ما أريد , يعرف أيضاً يا عصية على التدوين بسهولة , لكثيرك الذي لا أقول أنه ميزة , بل الأثر الذي يأخذ الحياة من ضفة سوداء , إلى ضفة حلمك الأبيض , الأبيض جداً يا *** , كـ قلبك , الذي أود أن أقول لو أن الكثير من الكلام منصف لـ انتهيت إليه بعدالة صوتي المتكرر " يا غايبة وأضيف أسمك مباشرة في الأغنية إلا عن الخافق سلام , ردي علي يا همسة العاشق سلام

: 1:38 "
: حسناً ؛ الحديث كان شفيفاً وشيقاً , حان موعدُ نومي .. إلى اللقاء "
: :34:

الهنوف الخالدي
10-14-2010, 07:59 AM
.................................................. .................................................. .....
.

12فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ، 13مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا. 14وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ. 15وَلْيَمْلِكْ فِي قُلُوبِكُمْ سَلاَمُ اللهِ الَّذِي إِلَيْهِ دُعِيتُمْ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ، وَكُونُوا شَاكِرِينَ.
16لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. 17وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ *****، شَاكِرِينَ اللهَ وَ*****.
18أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا يَلِيقُ فِي الرَّبِّ. 19أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ، وَلاَ تَكُونُوا قُسَاةً عَلَيْهِنَّ 20أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ. 21أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا. 22أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ، لاَ بِخِدْمَةِ الْعَيْنِ كَمَنْ يُرْضِي النَّاسَ، بَلْ بِبَسَاطَةِ الْقَلْبِ، خَائِفِينَ الرَّبَّ. 23وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، 24عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْ**** 25وَأَمَّا الظَّالِمُ فَسَينَالُ مَا ظَلَمَ بِهِ، وَلَيْسَ مُحَابَاةٌ.

الهنوف الخالدي
10-15-2010, 03:13 PM
أي شيء من حولي يعود لي إلا أمُي

: لوقدر الله و قرأني أحداً بعد حديثي هذا , سيشفق علي , جداُ , سيتمنى أن يُصبح أمُي , أمي الجميلة والتي - أتمنى لو - تُحبني قليلاً , سيربتُ عَ سطري كثيراً وهو يشعر بالأسى الشديد لي , رُبما سيدعو الله أن يكون
لطيفاُ بي , أنا لاأريد أن أستنطق مشاعر الآخرين تجاهي بهذا الطريقة الرخيصه , هذا الكم الهائل من الحسرات اللعينه أطلقها بوجهك أنتي, أنتي فقط من يستطيع أن يقرأ كل هذا ولايعود للحياة مجدداُ لِيشفق عليّ وَ يُحبني!
أنا أفكر ولم يعد بوسعي أن أفعل شيئاً غيره ..أنا أتخيل الأفكار وليس لدي المقدريه لأن أتحدث بطلاقة الجرذان الجائعه , الحديث لن يجلب منفعه , لن يجلب سوى حديثاً آخر , وهذا ليس غايتي .. على الآقل الان وأنا منهمكه
بفكرة ٍ واحده . لكِ أن تتصورين أن كل خيالاتي تتوقف لمرةٍ يتيَمه بيننا , قد لاتبدو الفكره ملفتهً كثيراً لديك للوقوف عندها , لكني أحتاجك بشده وليس ذنبي أحتياجي , تتخيلين البنت العشرينيه ذاتُ الأطراف النحيله تمسك بيدك
بحراره وتتجولان بسوق المدينه بكل رتابه!
ها؟ .. حسناً حتى الحكايه بات سردها سيئاً ومثير للغثيان , أعتقد أني فقدت فمي قبل قليل , سيكون ذلك ملائما لنا نحن الاثنتان , أعني فيما لو فقدنا الكلام والمنطق, المنطق الذي يؤكد لنا اننا لن نلقتي كما خُيَّل لي بتلك العباره السابقه
( البنت والسوق ويدك الرطبه ) .. مشكلة البنت التي تتحدث الان فقدت صوتها بالكامل , فقدت أغنية قلبها الذي يدندن لك في كل مره , لاأدري كيف تستطعين الوفاء لي بهذا الحب؟ انا لاأنفك دقيقة واحده عن تخيل وجهك فقط ,
وجهك الذي لم يراني حد الآن .. هو عالمي , كل العالم بالنسبة لصغيرتك .. يألِ التعاسه , نتحدث وكأننا في غرفة واحده وأنتِ تبدين منشغله بوجهك في قراءه مانشيّت الجريده ولاتلقين بالاً ليّ .
لك أن تتصورين ما بعد هذه الفاصله , سأتخرج من الجامعه! ولن ألقاكِ في المقعد الأمامي مع بقية الأمهات تصفقين لي بحماس , هل هذا يدعو للحزن؟ لاأدري بصراحة , أعلم فقط اني كبرت بشكل مخيف عن أول مره جئنا بها سوياً ,
ثقي أنكِ لن تجديني كما الوضع سابقاً , هل ستعرفينني من بين مئات البنات؟ حتى هذه لا أؤمن برحمة الأمومه حينها , سأموت في معطف التخرج إن جئتِ مختاله وتسألين عن أسم أبنتك والتي هي المثاله أمامك! كل هذا لن يحدث قطعاً ,
أنها مجرد هُراءات ياعزيزتي ..
أتذكرين نطفتك ؟ أنا لم انسى ماصار بيينا قبل خروجي ,الأيات التي تزجين بها في ذهني , حبك للصلاه وماقامت طويلاً .. رقاقك في كومة عظامي , فرحة أبي بيّ مطلع الآذان , صوتك حينها , صوتك الذي أراهن الله عليه ,
أنه الأغنيه المتسربه من عُرس كبير, يندس تحت الَلفه وينمو العشب للسماء, ولاإجابه من الله , أيضاً : يالِ التعاسه مُجدداً.. نتحدث وكأننا في حوض سباحه مفتوح الجهَات أنا انده لك عبر الماء وأنت تغوصين أكثر فأكثر , ولاتسمعين شيئاً .
عدتُ لنفسي , لِأجل أن أحُبك , بكل الطُرق التي لاتؤدي , بكل جهدٍ لايبذل , كما كل شيء لايكون , أحبك بمقدار الف سنه من التعاسه التي تجتاحني الان , أحبك بكمية هائله من الأخطاء .. أحبك أضعف الأيمان .
لكن؟ ماذا فعلتي لأجل هذا الحب؟ والله حرام أن أصبح بلا أجابه , هكذا .. ودونما سبب واضح , لاأجابه! وأنني على وشك اللوم تجاه الله , وأن إيماني هو الذي يمنعني من هذه الحماقه .
بالمناسبه , لستُ حزينه حينما لم أجد اللغة المناسبه .. قد يتبادر لذهن اصدقائي هذا الأحتمال , والذين سيبكُون من أجلي كثيراً, سيبعث لي أحدهم رساله بالبريد وَ يشدُ على يدي , ستحزن ريّم كثيراً وستأخذني بالحضن
وتنحب حظيّ العاثر وبكرة أحسن ومعليش وكلنا حولك , في الحقيقه لم تعد تعنيني لعبة الأدوار المغلوبه في الحياة عموماً , كيف لا وانا تعلمت مذُ 1989 لعبة الأدوار المسكينه بدلاً عنك .
أتخيل الآن أنني سوف أنام من بعد هذا النهار الأرق , ستجئين ليلاً وستمدين يدك لِـ أتلحف جيداً عن الهواء المتطفل , ستقومين بواجبك كما كل الأمهات ولازياده .. ستطفئين الليّت , تضعين لي كوباً من الماء خوفاً أن انهظ من العطش ,
أيضاً . ستلتقطين في طريقك الكتب والملابس المهمله على السرير وأنت تتوعدين لي بمحاضره في الغد عن الترتيب , تتجاهلين كُل الفوضى وتمدين يدك نحو الكتاب المندس تحت وسادتي , سيحمرّ وجهك خجلاً من العنوان الفاحش للروايه ,
تندهشين من أني كبرت وصار يحلو لي هذا النوع من القصص العاطفيه , سأعض على فميَّ وأنا أَضحك على حاجبيك الغاضبتان نحوي .. نحوي أنا الصغيره المدلله , الحالمه و تتظاهر أمامك بالنوم العميق!
هل فيما ذكرت مُعجزهَ!
يألله .

الهنوف الخالدي
11-09-2010, 08:52 AM
.
.
ولكنك,
وليت هربا , كالنبيَّ الفَار من أهوال الله .
حينئذ ٍ
: قُلها , وإنغمس بالطين
تماماً http://www.aljsad.net/imgupload/uploads//1931274bdb26b697402ace0dd52cafecgif .


نوفمبر2007