دمى ومسارح

[نواف العطا]

هنا ستكون أنتفاضه أخرى لي هنا وللعابرون كل الود والـ:34:


*يجن المسرح فيضيق بمن فيه والصراخ والغضب يعتري الجمهور والدميه لا تكترث
ولا تخرج عن النص تهز وتهذي وفقاً لما قرر وخطط لها .

ولدمى مواقف وأفعال وأحوال :

[نواف العطا]

*ترجلت أحد الدمى فأبعدت وأقصيت لأنها أرادت أن تضج بالحياة و تلعب دور نزيه يتقبله الجمهور ويشاركها بطولته ولكنها فارقت المسرح وخلدت وستبقى خالدة أبد الدهر .

[نواف العطا]

*في السابق لمعت أحد الدمى وزينت لكي تكون مثال للنزاهه لتولى القياده المسرحيه وهي تنضح خيانة وعهر .
ففرمت بفضل من الله ورضوانه فإلى بئس المصير .

[نواف العطا]

*أحد الدمى ناظلت من أجل تحرير جزء من مساحتها التي تؤدي دورها المسرحي فيه وبعد تمكنها تعرت لتجذب وتغري أكثر فخرت صريعه وقد ثقبت بيد الغيورون من بني جلدتها وعشاق الأدوار النزيهه في يوم أحتفالها وبهرجتها بقواها .
وقد أستلم أمورها وبطولة أدوارها دمية من طراز متطور لا تحكي إلا بمبالغ فعلى قدر ما تدفعه تطربك وتفتنك وتأسرك .

[نواف العطا]

وللدمى أحوال وأوضاع مخزيه :
وقف الجمهور وقفة رجل واحد لإقصاء احد الدمى لادائها المبتذل
والموغل ظلماً لما كلفت به فهربت وغادرت المسرح ( روحه بلا رجعه )

[نواف العطا]

مومس والعيا دقني من الظهر لحد مؤخرتها وفرق العرق المهلك للأمل
في رجاء كرمها المفرط بخل في ثلاثة كؤوس جعه في قدح الوقاحة خلد
لله دركِ من مومس.

[نواف العطا]

الدمية البغل لا تتورى أن تكون إسكافية أمام الملأ والذي فضح حقيقتها في مسرحية الذُل وإعلان الإنقياد لأنثى السِحر والتي تضج بحقدها وغلها على الإسم ومن يحمله ففاقت كل مايتوقع من وحشيةٍ وقذارة فلو كُشفت حقائقها لتبرأ الجميع من أي شيء يربطهم بها .

[نواف العطا]

كم من دميةٍ هوت بسوء فِكرها ومنظومتها الباغيه والتي لا تعي غير الإطماع والجشع وكم من دميةٍ بطريقها للهاوية ولذات السبب .

[نواف العطا]

نحن في زمن الدمى والدماء للأسف .

[نواف العطا]

كُل الطُرق تؤدي إلى "التجوري" كذلك نحن سنكون قريباً عملة حينما نُباع على قارعة التجارب .

[نواف العطا]

*أين أنت ؟
•أنا في الليلة التالية لليلتك هذه!
*ماذا تفعل ؟
•أحاول أن أرى دون أن أفتح عيناي!
*لماذا ؟
•لكي لا أُشاهد !
*أي شيء ؟
•أي شيء !
*أنظر ...
•لا
*أنظر دون أن تشاهد ...
•لا أستطيع!
*ما هذه العواطف ؟
•أتركها إنها قواطف !
*وكيف لها أن تكون هكذا ؟
•في مخادعها من يخادعك لكي يتقرب بك لوثنه .
*أطلت!!!
•أردت الحديث فلاكتني الجُمل إرتعاباً!!!
*هيت لك!
•هيأت لك الطريق فأمضي مغمض العينين .
*ما طول المسافة ؟
•أغماضتين وخنوع !
*بإستقامة ؟
•لا تذنب!
*كيف؟
•وفق مهب الريح!
*وكيف لي؟
•إن تجردت من كُل شيء!
*على أي هيئة ؟
•الشيطان !