جبر العمران
09-20-2010, 10:25 AM
((بسم الله الرحمن الرحيم ))
أحبتي .. يعلم الله أنني أعلم بتقصيري تجاه هذا الصرح العملاق
ولكن لحبكم مساحه كبرى داخل قلبي .. كل الأعتذار على تأخري
.
.
.
إلهي لا تعذبني فإني
مقر بالذي قد كان مني
فما لي حيلة إلا رجائي
لعفوك فاحطط الأوزار عني
ومالي حيلة إلا رجائي
وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا
وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها
عضضت أناملي وقرعت سني
يظن الناس بي خيراً وإني
لشر الناس إن لم تعف عني
أجن بزهرة الدنيا جنوناً
وأفني العمر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس ثقيل
كأني قد دعيت له كأني
ولو أني صدقت الزهد فيها
قلبت لأهلها ظهر المجن
أبو العتاهية ..... (1)
عـمـل مـتـواضـع
Repent sinner
http://farm5.static.flickr.com/4079/4950706178_b714aa0a22_o.jpg
بالنكهه الملونه
http://farm5.static.flickr.com/4103/4950706260_662929749f_o.jpg
.
(1)..... أبو العَتاهِيَة
130 - 211 هـ / 747 - 826 م
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد .
أحبتي .. يعلم الله أنني أعلم بتقصيري تجاه هذا الصرح العملاق
ولكن لحبكم مساحه كبرى داخل قلبي .. كل الأعتذار على تأخري
.
.
.
إلهي لا تعذبني فإني
مقر بالذي قد كان مني
فما لي حيلة إلا رجائي
لعفوك فاحطط الأوزار عني
ومالي حيلة إلا رجائي
وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا
وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها
عضضت أناملي وقرعت سني
يظن الناس بي خيراً وإني
لشر الناس إن لم تعف عني
أجن بزهرة الدنيا جنوناً
وأفني العمر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس ثقيل
كأني قد دعيت له كأني
ولو أني صدقت الزهد فيها
قلبت لأهلها ظهر المجن
أبو العتاهية ..... (1)
عـمـل مـتـواضـع
Repent sinner
http://farm5.static.flickr.com/4079/4950706178_b714aa0a22_o.jpg
بالنكهه الملونه
http://farm5.static.flickr.com/4103/4950706260_662929749f_o.jpg
.
(1)..... أبو العَتاهِيَة
130 - 211 هـ / 747 - 826 م
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد .