خربشااات تشرينة...

[نادرة عبدالحي]

تنجو بنفسها ومن ثم تعود لمكانها

لا مفر .

الذات تُعيد التشيد

أووو ……… يكفي

شربتُ من عُصارة النجاة / والقيد

ما يكفي

[نادرة عبدالحي]

ثم تأتي رأفة النبض وأقرأ ما أخفت

لم يكن هُنا ……………

[نادرة عبدالحي]

لي رئة ثالثة يستدرجها المطر لتلعب معه فيرقصا رقصة الفراشات المحتضرة ،

[نادرة عبدالحي]

لا يتوفرُ في جيبي إلا عناوين الكترونية كرهتُ قرأتها
وكرهتُ إلتصاقها بي .....
ويسألني : هل أنتِ من سُكان مُثلث برمودا ؟؟؟؟
غير مُصدقة أن عقلكَ ما زالَ غارقا بالسفن والطائرات المُبتلعةِ .
جنسيتي ؟؟
وطنا تغزوه الأكفان وفي اليوم الواحد يولدُ ستون الف طفلا مُناضلا .

[نادرة عبدالحي]

يَدلُقونَ الظل في أصيص أزرق
وينكرون لونهُ
شبه خرافة الظل المدلوق
أحدهم فر هاربا
والبقية تحولوا لقهقهات
خارجة من متاجر الشكولاطة والبن ،

نادرة

[نادرة عبدالحي]

مرَ الكثير يا صاحبة القلب الكبير أطرق بابكِ وما من مُجيب ،
رشتي يا شقيقة القلب الذي لا فتئ يسأل عنكِ وما زال يحمل معه
جهاز التنفس ليبقى على قيد الحياة،
متقلّبًا ليلي والطرق لا تستطيع الشعور بهذه الحرقة ،
لا لوم على طُرق لا تملكُ بعضا من مشاعر الأخوة النبيلة ،
حاليا في الأصيص غرفة الضيوف ورد أبيض اليوم خاطبته
لا تنحني أيها الورد فالأبيض لا ينحني ، كيف لا أخاطب
وردا تقلدتي يوماً اسمه ،

[نادرة عبدالحي]

رشتي
يختنق الوتين فلا توصدي شرفات الورد عن دياري ،

[نادرة عبدالحي]

كاريكاتير
لليوم الرابع على التوالي يجس نبض البحر ،
يرسم ما يمليه عليه فكره ويرميه خوفا في البحر
لليوم الرابع على التوالي
ينتظر البحر ليقبض عليه
ويرميه في غياهيب السجن

[نادرة عبدالحي]

يستدرجني الحزن إلى حيث نزح لقوافل تمردت على الوجع .

منذ وقت مُبكر حتى يومنا هذا

أستدرج الدائرة للخروج / من جحيمها ،

[نادرة عبدالحي]

ورثتُ منكَ الحزن المتتالي وفرحتُ به ,
لا تقل لي مرة أخرى أنكَ تُخبئ لي المزيد المزيد من الحلوى
إن رافقتُ نبض الفرح .
يليقُ بي وأكتفي به

[نادرة عبدالحي]

كالغزال الشارد تنتظرُ عويل المطر
ثمة بلاد غيري مكسب ،
انا بلاد لا تتقن الغناء
وأوتاري مبتورة
وهذا لحدي لا ينهض ولا يتفكك من تلفاء ذاته
مبتورة الأوتار يا عازف الناي ،
والوصية شبه الوصية مُكتظة بالحطبِ
وورق قشر الشوفان والبندق،

[نادرة عبدالحي]

الطين لا يتماسك بين يدي
اليد اليمنى غير قابلة للحركة
واليد اليمنى لا ترى الضوء،

[نادرة عبدالحي]

أبحثُ عن أنواع الوقود وفي غمرة تنقيبي
نسيتُ أني فقدتُ حاسة الكتابة على الورق ،

[نادرة عبدالحي]

حُزنٌ مُضاعفٌ يا جنتي
أت الشتاء ولم تأتي معهُ
والشوق ما زال يذهب إليكِ
ويعودُ مُبلالا بالحزن المضاعف،

[نادرة عبدالحي]

يُخيم عليه صمت الثلوج
ونجمع التراب لنطفئ نارا أشعلها

[نادرة عبدالحي]

وفي الغربة يعيشُ السعادة بكافة جهاتها
وخوف ملعون يزحف بإتجاه مصدر سعادته،

[نادرة عبدالحي]

يشيخُ صبري وأنا أنتظر ضحكة كضحكة أميّ.
يستدرجني الحزن يا أماه
ولا أملكُ أقدام للوصول إليكِ.

[نادرة عبدالحي]

يشيخُ صبري وأنا أنتظر ضحكة كضحكة أميّ.
يشيخُ صبري وأنا أنتظرُ قُدومكِ

أكادُ اموتُ جوعا

منذُ رحيلكِ لم يُغادرنا الوباء

تبدلت احوال البشرية والارض في غليان

والحمام على عهده لم يُغادر المكان

يشيخُ صبري يا وطن أوجعني رحيله ,

[نادرة عبدالحي]

عاصفة تُحيكَ مؤامرة لِتُسقط الهدوء ،

[نادرة عبدالحي]

لأنني لا أُؤْمِن بالمزيد من الصدف
تركتُ أجملها لتستحم في مياه النهر والمطر .
بينما ترتطم الحياة كل الحياة بمركبة مُسرعة.

[نادرة عبدالحي]

ليطمئن قلبي اسمعني صوتَ ذاكرتكَ,

[نادرة عبدالحي]

أحببت الهدوء ما بعد العاصفة .ترحل هي وأبقى بجوار جدائل النور

أفك ما علقَ منها في الأسر.

[نادرة عبدالحي]

ليطمئن قلبي اسمعني صوت الضباب الاتي من فجر البدايات،

[نادرة عبدالحي]

وجدتُكَ مُتجمدا ولا تقوى على قراءة دعوتي الغير إرادية، 

تعال لنكون بمكان أخر لا تكثر فيه المرارة ،

[نادرة عبدالحي]

حتى نلتقي سأحتاج إلى لُقاح عاشر هذا ما لم يؤخذ بالحسبان ،
ما فائدة جواز سفر بدون لُقاح ،
فحتى نلتقي سأنجب المزيد منكَ ومني

[نادرة عبدالحي]

ضوضاء .وأصوات متعددة الصغير يعبث بخزائن وادوات الطهي وصوت التلفاز يزداد إنفعالا

بسبب قرع طبول الحرب ،

[نادرة عبدالحي]

الرياح قُرب البحر شرسة
باردة جدا
وثقيلة
والشمس تُحاول تدفئت الأماكن والمارة
وعلى الرصيف عجوز تخطت الثمانين
تتمشى هي وكلبها الصغير ،
وليس بعيدا مقهى فرنسي يقدم الكوراسون بجميع المذاقات الغريبة والمختلفة ،

[نادرة عبدالحي]

وحدثَ الـــــ ما يسمى حالة الصهر الثقافي بين شعوب فكري ومدائنكَ عندما أنتقلت للعيش

في عواصم عشقكَ الاربعون.

[نادرة عبدالحي]

إذا عاد الشتاء في أواخر الشتاء أُطفئ وسائل التدفئة وأخرج
لملاقاة شتاء يُطارد أحلامنا الساذجة والمتهورة في ذات الوقت.

[نادرة عبدالحي]

تُشبهين زهرة المدائن وزهرة المدائن تبكي شبيهتها ,
تُنافسين زهر اللوز وزهر اللوز تنحى عن عرشه لأجل
أن تكوني زهر كل الزهر .
...
...
...
إليكِ شرين

[نادرة عبدالحي]

أنثاكَـــــــــــ التي تعجن عواصف الصيف بالقليل من الماء
لم تجد باب الفران مفتوحا لتستنجد به .
سار مع الثائرين والثوار في جنازة النضال من أجل لقمة العيش .

[نادرة عبدالحي]

كل شئ يظهر في قطعة المرآة المكسورة
لا حاجة للبحث عن بقية القطع .

[نادرة عبدالحي]

لستُ بحاجة لكل هذااا التعب ولا لثرثرة العتب ............

[نادرة عبدالحي]

بدا الحبُ نحيلا هذا المساء

يُلبس أثوابا فضفاضة ليستر ما حل به.
بدا كفيفا لا تسعفه علاجات العصر المتهور

كان غارقا بالصمت

تعثرَ بصوتٍ كاذبٍ

....
...
..
ثم

[نادرة عبدالحي]

ثم اختزل منافذ السقوط المرير .

[نادرة عبدالحي]

اما أنتَ ايها السيد
فتحب القهوة مع قليل من السكر
اتذكر حين اخبرتكَ لن
اشربها مع سكر
وكنت تبتسم
لا تملك الإ الإبتسام
وتقول لي اما انا
ساشربُ قهوتكِ الفاقدة للسكر
الان ايها السيد
في غيابكَ
ادعوكَ لنشربها معا
مع سكر
بدون سكر
ساخنة
باردة
اي كان
اي كان.

[نادرة عبدالحي]

وبقى الحمام على عهدِهِ يزورُ المكان ويبحثُ عنكِ
يا درة البقاع يا شمس الحقيقة يا أمي التي لا أم بعدها
الشوق كل الشوق ما زالَ يوقظنا في الثلث الأخر من الليل ،

[نادرة عبدالحي]

25/11 يا فرح عمري
يا لغة تنحصر فيها الروح
الحب لا يُقسم على 2 إلا في حالة هذا المولد

[نادرة عبدالحي]

في الغد مررتُ للمرة الغير قابلة للعد

لعلني أجدُكِ , لعلكِ تلمحينَ طيفي

لعلنا نتعانق ونبكي شوقا

وأخبركِ وتُخبرينني عن سنوات اربع

عشتُها بدونكِ ومتِ فيها بدوني
لا زال هُناكَ مُتسع من دموع لا تجف أبدا
ومُتسع من شوقا لا يموتُ أبدا .


نادرة

[نادرة عبدالحي]

عندما وجدوكَ قتيلا
تنكر لكَ كل القتلة
شممتُ رائحة خيانة قبل ان اشتم روائح الحريق الذي نبتَ .