زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
10-12-2010, 06:03 AM
ثقْ أنهم خُلقُوا للسقوط,
فلا تُتعب يديك في التقاطهم !
: : :
وجهي الجائع يرسم ضحكتكَ علَى أعقابِ مراياه ..
ثم يلعقها ببطء لذيييذ !
: : :
يا أنت هل مللت؟
هل جاعَ قلبكَ فـوهنت ؟
هلْ ضاعَ عقلك فجُننت؟
هل فقدتَ أحد أصابعك التيِ تذوقَت طعمَ وجهي كثيرا, فخسرتَ نصفَ خصوبتك؟
هلْ عُدتَ من رحلتكَ صوبَ الخيانة مدجّجًا بنفورِ عشيقاتك [منك] ؟
هل زلَّت قدمكَ على سفوحِ التيه فالتوىَ كاحلك وكُسرت أسنانُ خريطتك ؟
هلْ بلّلتَ وجهك بماءٍ لا يكفيِ لأن يغسلكَ من الأرق؟
هلْ عطشتَ لصوتيِ؟
هل جُعتَ لكلماتي؟
: : : :
يا صديقَتي "الغبية" أعلنيِ فشلكِ في تدوير أرغفَة الحقيقة !
فأصابعك المطلية بـ كريم " Nivea" مُدرَّبَة علَى تحسسِ الكذب وحسب !
: : : :
إجمع حولك "مهابيل" الأبجدية,
واصنعُوا لنا الحرف التاسع والعشرين ,
كيْ أضعهُ مكان أول حرفٍ من إسمي ! : )
: : : :
قد وضعتُ في منتصف كفّك حبوب النسيان,
تناولهاَ واهرعْ إلى الباب الذيِ يُفضيِ إلى غيري ...
فأنا لم أعُد أريدُ أن أحبك,
ولم أعُد أشتهي مضغَ إسمك في فمي كلماَ جعت !
: : : :
ماذا أفعلُ بقلبٍ إرتكبكَ ألفَ مرة دون أن يتعلم !
: : : :
حين اقتحمُوا دفاتريِ لم يعثرُوا عليك,
حمدتُ الله أن السطورَ خبأَت كل إعترافاتي بك تحتَ جلدها الرقيق !
: : : :
صديقَتي تتقنُ تقشيرَ أكاذيبهاَ
قبل أن تقدمهاَ لي على صحنٍ فاخر ... سرعان ما ينطلي علي !
: : : :
مالذيِ يوقفُ أصابعك عن الركض في ساحاتِ شَعري
إن كنتَ قد اكتشفتَ أن حبيبتك التي خُنتَني معها "صلعاء" ؟
: : : :
لا تخبرهاَ أنكَ كنتَ هنا, قد تقتلك,
أو في أسوإِ الحالات قد تحرمك من مصروفك اليومي من "الغش النسائي!"
: : : :
أووووووف !
أنفثهاَ من مغاراتِ القلب ولا أدري أي إختناقٍ تعنيه,
فكل تفاصيل الوجود تطبقُ على أنفاسي ... !
: : : :
صديقَتي الغريبة عنّي تحولَت إلى دخان تصدرهُ سجائرُ حبيبي !
(للتو اكتشفتُ لماذاَ كلما كلمتُهاَ عنك ... لمعتْ عيناها )
: : : :
على من تديرُ أكوابَ صمتك الآن .. ما دامت ثرثرةُ عينيك قد أروَت الجميع ؟
: : : :
لا تَسردْ لقلبيِ مبرراتٍ ذاتُ وهج يمنعُ عني اكتشاف الثغرات في صوتك [ الكاذب ]
: : : :
أسمعنيِ إسميِ تحتَ المطر !
وفي ذلك الزحام الأسود من الظلال المهرولة صوبَ السقوف لتحميها من البلل !
أنا الوحيدة التي أتوقُ لأن ألمحَ الماء يقطرُ من جوانبِ إسمي ... حين يغنيهِ صوتك لي !
: : : :
يسألونك دائمًا بالطريقة التيِ تُجبرك على حلبِ الجواب من أثداء كاذبَة !
: : : :
يااه !
كم وجهًا آخر حفرُوا في عينيك حتى نسيتَ وجهي !
: : : :
صديقتيِ الغريبَة عني تنصحُني اليوم بأنْ أكتبَ إسمها على دفتر الذكريات,
وما يعيقُني هو أني لا أدري أي أسماءهاَ الألف أذيّلُ به هذا العتاب !
: : : :
لن أبكيك ...
ليسَ لأن أمركَ لا يعنيني,
بل لأني حقًّا لم أعُدْ أحملُ بينَ الأجفان ماءًا يكفيك !
: : : :
في تواطئك معَ ظلّي صرتُ أتعثرُ بيِ كلماَ حاولتُ أن أنفضني ... منّي !
: : : :
أليسَ غريبًا أن أنتهزَ فرصَ النسيان المتاحة أمامي ... لأتذكركَ أكثر !
ز.م (11/10 )
هذا وبلّغوا سلامي لـ pink
وقولوا لها شكرا على الــ so what !
فلا تُتعب يديك في التقاطهم !
: : :
وجهي الجائع يرسم ضحكتكَ علَى أعقابِ مراياه ..
ثم يلعقها ببطء لذيييذ !
: : :
يا أنت هل مللت؟
هل جاعَ قلبكَ فـوهنت ؟
هلْ ضاعَ عقلك فجُننت؟
هل فقدتَ أحد أصابعك التيِ تذوقَت طعمَ وجهي كثيرا, فخسرتَ نصفَ خصوبتك؟
هلْ عُدتَ من رحلتكَ صوبَ الخيانة مدجّجًا بنفورِ عشيقاتك [منك] ؟
هل زلَّت قدمكَ على سفوحِ التيه فالتوىَ كاحلك وكُسرت أسنانُ خريطتك ؟
هلْ بلّلتَ وجهك بماءٍ لا يكفيِ لأن يغسلكَ من الأرق؟
هلْ عطشتَ لصوتيِ؟
هل جُعتَ لكلماتي؟
: : : :
يا صديقَتي "الغبية" أعلنيِ فشلكِ في تدوير أرغفَة الحقيقة !
فأصابعك المطلية بـ كريم " Nivea" مُدرَّبَة علَى تحسسِ الكذب وحسب !
: : : :
إجمع حولك "مهابيل" الأبجدية,
واصنعُوا لنا الحرف التاسع والعشرين ,
كيْ أضعهُ مكان أول حرفٍ من إسمي ! : )
: : : :
قد وضعتُ في منتصف كفّك حبوب النسيان,
تناولهاَ واهرعْ إلى الباب الذيِ يُفضيِ إلى غيري ...
فأنا لم أعُد أريدُ أن أحبك,
ولم أعُد أشتهي مضغَ إسمك في فمي كلماَ جعت !
: : : :
ماذا أفعلُ بقلبٍ إرتكبكَ ألفَ مرة دون أن يتعلم !
: : : :
حين اقتحمُوا دفاتريِ لم يعثرُوا عليك,
حمدتُ الله أن السطورَ خبأَت كل إعترافاتي بك تحتَ جلدها الرقيق !
: : : :
صديقَتي تتقنُ تقشيرَ أكاذيبهاَ
قبل أن تقدمهاَ لي على صحنٍ فاخر ... سرعان ما ينطلي علي !
: : : :
مالذيِ يوقفُ أصابعك عن الركض في ساحاتِ شَعري
إن كنتَ قد اكتشفتَ أن حبيبتك التي خُنتَني معها "صلعاء" ؟
: : : :
لا تخبرهاَ أنكَ كنتَ هنا, قد تقتلك,
أو في أسوإِ الحالات قد تحرمك من مصروفك اليومي من "الغش النسائي!"
: : : :
أووووووف !
أنفثهاَ من مغاراتِ القلب ولا أدري أي إختناقٍ تعنيه,
فكل تفاصيل الوجود تطبقُ على أنفاسي ... !
: : : :
صديقَتي الغريبة عنّي تحولَت إلى دخان تصدرهُ سجائرُ حبيبي !
(للتو اكتشفتُ لماذاَ كلما كلمتُهاَ عنك ... لمعتْ عيناها )
: : : :
على من تديرُ أكوابَ صمتك الآن .. ما دامت ثرثرةُ عينيك قد أروَت الجميع ؟
: : : :
لا تَسردْ لقلبيِ مبرراتٍ ذاتُ وهج يمنعُ عني اكتشاف الثغرات في صوتك [ الكاذب ]
: : : :
أسمعنيِ إسميِ تحتَ المطر !
وفي ذلك الزحام الأسود من الظلال المهرولة صوبَ السقوف لتحميها من البلل !
أنا الوحيدة التي أتوقُ لأن ألمحَ الماء يقطرُ من جوانبِ إسمي ... حين يغنيهِ صوتك لي !
: : : :
يسألونك دائمًا بالطريقة التيِ تُجبرك على حلبِ الجواب من أثداء كاذبَة !
: : : :
يااه !
كم وجهًا آخر حفرُوا في عينيك حتى نسيتَ وجهي !
: : : :
صديقتيِ الغريبَة عني تنصحُني اليوم بأنْ أكتبَ إسمها على دفتر الذكريات,
وما يعيقُني هو أني لا أدري أي أسماءهاَ الألف أذيّلُ به هذا العتاب !
: : : :
لن أبكيك ...
ليسَ لأن أمركَ لا يعنيني,
بل لأني حقًّا لم أعُدْ أحملُ بينَ الأجفان ماءًا يكفيك !
: : : :
في تواطئك معَ ظلّي صرتُ أتعثرُ بيِ كلماَ حاولتُ أن أنفضني ... منّي !
: : : :
أليسَ غريبًا أن أنتهزَ فرصَ النسيان المتاحة أمامي ... لأتذكركَ أكثر !
ز.م (11/10 )
هذا وبلّغوا سلامي لـ pink
وقولوا لها شكرا على الــ so what !