المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلتماسُ طريق


إبتسام السيد
10-14-2010, 06:08 PM
ها هي ذي السكرة تتصاعد حدود أن يميد بي الواقع

أستندُ على حواف الحرف فيغشاني ثمل


فأنفض عني عباءة الأرض وألتحف بُعد الوهم فتعرج الروح بكلمة سرت في دمي عندما كُنتُ أديماً لم يذق طعم الروحِ بعد

ها هي ذي الابجدية تعْرُجُ بي الى بروجٍ أتخيّرُ أيها أُناجي

تبتلعني الى رحابها فأتوه في برازخ لا تخترقها الأرض بحكاياها اللانهائية

بتراص وجوه تحْمل ذات المعاني

ملايين التكرارات حدود الملل من مسمارية العاطفة التي نُقِشت على قلوبهم
فتغنو بها وأنشدوها قصائدا وصاغوها قصصا لا شئ يُثمل في نهايتها .فأحتمالات التراب لا تنتهي بنهاية قصة إنتصر فيها الحب


أفْرَقُ من أفكارٍ توغل إلى ما بعد الزمن

وأرسم وجوها حزينة إستطعمت مرارة التراب

فأفر من ذاك الطريق إلى حضن البُعد اللانهائي

حيث الحقيقة

فأصوغ كَلِماً بواطِنُهُ تفتحُ لي أسرار الطريق

فاثمل لأصحو

وأُوغِلُ وشماً على صفحتي

لعلي أذوق بها الثبات

عبده المظل
10-14-2010, 06:47 PM
المبدعة إبتسام السيد
سرني أن كنت أول من عانق هذا النص
وهاهي أبجدياته تعرج بي
فأثمل لأصحو
وأنا اعيد قراءته مرات
لكن دون ملل

دمت بعدا في أبعادناالأدبية

نادرة عبدالحي
10-14-2010, 07:19 PM
حين يقترب الفجر من الكون
اعلم حينها أن في الكون ولدت قصيده
لا تشكي غضب البحار بل تعانق كل موجه متمرده
اخت ابتسام المكوث بين كلماتكِ يشابه
الركض بين الحقول التي لا تجف

نواف العطا
10-14-2010, 07:26 PM
إبتسام
تدعوني هذه الأحرف للأرتشاف لحد الثماله
بديعه هي أحرفك وجميله هي كلماتك
ولكِ كل الود والــ:icon20:

فرحَة النجدي
10-15-2010, 05:35 PM
و سثبتين ، و أرجو ألا تميد بكِ أرضٌ نشدتها فتفرين منها من جديد و لا تثبتين !
بين متغيراتٍ لا ثبات لها ، لا قرار لنا عليها !


ابتسام و حرف مشرق !
أهلا بكِ كثيراً في أبعادك :icon20:

إبتسام السيد
10-20-2010, 07:56 AM
المبدعة إبتسام السيد
سرني أن كنت أول من عانق هذا النص
وهاهي أبجدياته تعرج بي
فأثمل لأصحو
وأنا اعيد قراءته مرات
لكن دون ملل

دمت بعدا في أبعادناالأدبية

اشكر لك مرورك الأنيق
تحياتي وتقديري

إبتسام السيد
10-20-2010, 07:58 AM
حين يقترب الفجر من الكون
اعلم حينها أن في الكون ولدت قصيده
لا تشكي غضب البحار بل تعانق كل موجه متمرده
اخت ابتسام المكوث بين كلماتكِ يشابه
الركض بين الحقول التي لا تجف
يالي هذا الرد الموحي بقصيدة
أرتشفتها من بين طيات موجك
كنت ماء لهذه الحقول
ودي ومليار زهرة لروحك