هلا العريفي
10-21-2010, 02:24 PM
كتبَ إليها :
تشبهينَ أغاديرَ الحياة ..
وقبلةً -فاضلة-
أجمعكِ بين يديّ
كوني عصيراً عذباً ومالحاً
إثرَ الدموع ..
تشبهين الرصيفَ الذي قطّعنا
إلى أنصافِ عشّاق
نتمزقُ بين الرحيلِ والبقاءْ
نمضي بيعداً إلى حواري الندم ..
نختلطُ بهم!
سكانُ التعاسةِ والغطرسة
ونلاقي مكاناً أخيراً .. خلفهم!
على الفحشِ نتنافس
ونمتهنُ الخطايا وظيفةً يومية
بلا تأخيرٍ ولا غياب ..
وعند نهايةِ الطريق..
أقبعُ وحيداً في زاويةِ الرصيف
زخاتُ مطر الماضي تذكرني
بأنكِ كنتِ حلوتي ..
حوّلتكِ الحياةُ إلى المرارة -مرارةٍ بغصّة-
تزهِقُ الروح وتخنقُ الفرحة
ومالي أمر بحارتك ؟
أنشدُ النوافذ المغلقة
والأبواب الموصدة ..
أتبع ظلكِ يرتسم على نافذةٍ من خيال
تتذيلُ أطرافه وتقترب
لتأخذ ما تبقى منكِ
صورةٌ في ذهني وشوق ..
أخذتكِ الأيام
وسرقوكِ مني أولئك البغضاء
أسيادُ المدينة
صنعوا من الخديعةِ رداءً فاخراً
وهمّوا بالعُقُلِ بلا عَقْل !
فأمّا نحن -البسطاء- نذهبُ مع الزمن
ومازلنا نشتري الحبّ ولو كلّفنا ثروة !
تشبهينَ أغاديرَ الحياة ..
وقبلةً -فاضلة-
أجمعكِ بين يديّ
كوني عصيراً عذباً ومالحاً
إثرَ الدموع ..
تشبهين الرصيفَ الذي قطّعنا
إلى أنصافِ عشّاق
نتمزقُ بين الرحيلِ والبقاءْ
نمضي بيعداً إلى حواري الندم ..
نختلطُ بهم!
سكانُ التعاسةِ والغطرسة
ونلاقي مكاناً أخيراً .. خلفهم!
على الفحشِ نتنافس
ونمتهنُ الخطايا وظيفةً يومية
بلا تأخيرٍ ولا غياب ..
وعند نهايةِ الطريق..
أقبعُ وحيداً في زاويةِ الرصيف
زخاتُ مطر الماضي تذكرني
بأنكِ كنتِ حلوتي ..
حوّلتكِ الحياةُ إلى المرارة -مرارةٍ بغصّة-
تزهِقُ الروح وتخنقُ الفرحة
ومالي أمر بحارتك ؟
أنشدُ النوافذ المغلقة
والأبواب الموصدة ..
أتبع ظلكِ يرتسم على نافذةٍ من خيال
تتذيلُ أطرافه وتقترب
لتأخذ ما تبقى منكِ
صورةٌ في ذهني وشوق ..
أخذتكِ الأيام
وسرقوكِ مني أولئك البغضاء
أسيادُ المدينة
صنعوا من الخديعةِ رداءً فاخراً
وهمّوا بالعُقُلِ بلا عَقْل !
فأمّا نحن -البسطاء- نذهبُ مع الزمن
ومازلنا نشتري الحبّ ولو كلّفنا ثروة !