مروان إبراهيم
10-25-2010, 11:46 PM
:
وجهُكَ الحَائِط
وَالوَقتُ مسِيرةُ تأبين ..
وأنتَ كالموتِ تكفيكَ رائحتُك لِتعدَّ رِسالة ،
شحذُ تُرابك .. فيرفضُ حفنة
السلام عليك ..
علىَ صرّةِ الصّمتِ تُبطلُ مفعولَ بالونةٍ سوداء ،
]تُجهزُ علىَ حاشيةِ الليلِ وتَضعُ وصاياكَ فيْ جيبِ بومة صالِحة ..
]تشقُ غبارُك فتنامُ فيْ كَهفٍ غريب ..
مُخيف ..
دونَ أن يرمشَ حزنكَ ..
يَا إلهيْ !
أثركَ ضلعٌ يُنصِتُ غواياتَ الرّملِ حينَ تختفي الأقدام .
تُسيطركَ فكرة المرورِ بِلا نِصف عقوبة .. بِلا رشوة تُقطّعُ بِها جيبَ العَاصفة .
ما زلتَ تولّد الاستفهاماتِ منْ بطنٍ جائعة ، تصهلُ مِنْ تحتِ سبعِ فقرات ، تمتطي المكنسةَ وهواءكَ يشكوْ التّرَمّل ،
تشدُ من أزرِ تغريبكَ وَتفتحُ نوافِذَ التّهجيرِ ، تقذفُ النّردَ علىَ طاولةِ الرّيحِ وتصرخُ :
يَالله .. كَااااااااااادَتْ !
أسلاكٌ معقدةٌ مِنْ التفاصيلِ أنتْ
وجهُكَ المرسومُ بالطينِ تُحفةٌ فيْ مدخلِ حَانة ،
ابتسامتكَ البلهاء مثار جدلِ الأطفال ، حرفكَ كتابٌ مطفيٌ بجوارِ شمعةٍ حزينة
حلمكَ أنشودةٌ راحلةٌ في فمِ الرعاةِ ،
ورّاق أنتَ بلا مسودة عِندما يكونُ فاكهةُ الحِبرِ نهمهُ .
الأحداثُ تكثرُ فيْ تقصيكَ تعطشُ فضولي لِلتعرفِ عليكْ .. أحقاً أنتَ الذيْ يجوبُ أزقةَ الحياةِ
بلافتةٍ علىَ ظهرهِ : رجلٌ شاذٌ !
كُل شيءٍ تفوّضهُ إلىَ الطبيعةِ فيك فيستغلكَ المنّطِق .. تسلّم ياقتكَ للواقع ، تطيشُ في زحمةِ أكثر منْ زناد كعصّفورٍ غريب عَلىَ غَابة ..
رأسكَ يَخفضُ كالنّعاس الشّديد للهزيمة .. إنني أرى صحراءك الرّثةِ فيْ صدرك .. وَ الربيعُ النازحُ .. والنشازُ الذيْ يعطبُ اضاءةَ حُنجرتك ..
والأصدقاء الذينَ مَا إن أعدوا اجابة عنك .. مَاتوا .. أما علمتَ بعد .. أنَّ البكاءَ أنْ تبقَى صَامداً
و أنَّ احتساءَ القهوة وحيداً يضيّعُ رأسَ مالِ السُكّر .
وجهُكَ الحَائِط
وَالوَقتُ مسِيرةُ تأبين ..
وأنتَ كالموتِ تكفيكَ رائحتُك لِتعدَّ رِسالة ،
شحذُ تُرابك .. فيرفضُ حفنة
السلام عليك ..
علىَ صرّةِ الصّمتِ تُبطلُ مفعولَ بالونةٍ سوداء ،
]تُجهزُ علىَ حاشيةِ الليلِ وتَضعُ وصاياكَ فيْ جيبِ بومة صالِحة ..
]تشقُ غبارُك فتنامُ فيْ كَهفٍ غريب ..
مُخيف ..
دونَ أن يرمشَ حزنكَ ..
يَا إلهيْ !
أثركَ ضلعٌ يُنصِتُ غواياتَ الرّملِ حينَ تختفي الأقدام .
تُسيطركَ فكرة المرورِ بِلا نِصف عقوبة .. بِلا رشوة تُقطّعُ بِها جيبَ العَاصفة .
ما زلتَ تولّد الاستفهاماتِ منْ بطنٍ جائعة ، تصهلُ مِنْ تحتِ سبعِ فقرات ، تمتطي المكنسةَ وهواءكَ يشكوْ التّرَمّل ،
تشدُ من أزرِ تغريبكَ وَتفتحُ نوافِذَ التّهجيرِ ، تقذفُ النّردَ علىَ طاولةِ الرّيحِ وتصرخُ :
يَالله .. كَااااااااااادَتْ !
أسلاكٌ معقدةٌ مِنْ التفاصيلِ أنتْ
وجهُكَ المرسومُ بالطينِ تُحفةٌ فيْ مدخلِ حَانة ،
ابتسامتكَ البلهاء مثار جدلِ الأطفال ، حرفكَ كتابٌ مطفيٌ بجوارِ شمعةٍ حزينة
حلمكَ أنشودةٌ راحلةٌ في فمِ الرعاةِ ،
ورّاق أنتَ بلا مسودة عِندما يكونُ فاكهةُ الحِبرِ نهمهُ .
الأحداثُ تكثرُ فيْ تقصيكَ تعطشُ فضولي لِلتعرفِ عليكْ .. أحقاً أنتَ الذيْ يجوبُ أزقةَ الحياةِ
بلافتةٍ علىَ ظهرهِ : رجلٌ شاذٌ !
كُل شيءٍ تفوّضهُ إلىَ الطبيعةِ فيك فيستغلكَ المنّطِق .. تسلّم ياقتكَ للواقع ، تطيشُ في زحمةِ أكثر منْ زناد كعصّفورٍ غريب عَلىَ غَابة ..
رأسكَ يَخفضُ كالنّعاس الشّديد للهزيمة .. إنني أرى صحراءك الرّثةِ فيْ صدرك .. وَ الربيعُ النازحُ .. والنشازُ الذيْ يعطبُ اضاءةَ حُنجرتك ..
والأصدقاء الذينَ مَا إن أعدوا اجابة عنك .. مَاتوا .. أما علمتَ بعد .. أنَّ البكاءَ أنْ تبقَى صَامداً
و أنَّ احتساءَ القهوة وحيداً يضيّعُ رأسَ مالِ السُكّر .