رقصٌ على أطرافِ الوجع !

[فرحَة النجدي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4d518e91c8.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4d518e91c8.jpg)


نذرتُني له فشُلت أقدامي الراقصة .!





أسوأ ما أقاسيه في حياتي مظاهر الفرح التي تزورني مصطحبة معها ذكرى لرجلٍ لم تستطع الديلزة التي فرضتُها عليَّ عنوة محو آثاره من دمي ، كلما طهرته منه عاد ليتلوث به دون أن أعلم من أين يتسرب إليَّ ! رجلٌ أبى قلبي إلاّ أن يهفو إليه في خلوته و يخون رغبتي في نسيانه فلا يزيدني بذلك إلا تعاسة ، شقاءً و انصياعاً لأمره ! رجلٌ كان لمظاهر الحياة معه لذه أخرى كحاسة سادسة مضافة لحواسي الخمس الأخر !

كل ما يبعث في النفس الحياة و ينفخ فيها من روح الحب كان مكثفاً به ! رائحة الخبز اللذيذة و الطين بعد سقوط المطر ، عينا صغيرتي و ابتسامات العابرين و الماء المنساب عبر الجداول ، رفرفة الأجنحة و تغاريد الكناري و حفيف الأوراق المرتعشة ، بياض المورينغا و شذى اللوتس الشرقية و انتعاش الليمون ، إشراقة الصباح و هدأة الليل و ما بينهما من صخب ، شمس الغروب و إرجوانية الشفق و خيوط الفجر الأُول ، ظلال السدرة و شرانق دودة القز و فراشات الربيع ، استدارة وجه البدر الوضاء و غواية راقصات السماء ، تلبد الغيوم بكسل و تقاعس المطر ، هبوب الرياح و تساقط حبات البرد ، امتداد الأفق و اتساع رقعة الماء الزرقاء و معانقة أشعة الشمس لها ، ملوحة البحر و رائحته اللاذعة و تحليق النوارس ، همس القواقع و دوار البحر و نعومة الرمال الذهبية ، اخضرار جو الربيع و صمود أشجار الخريف ، جمود الشتاء و بلل حطب المدفأة ، اختناقات الصيف المتعبة و حبيبات العرق المتجمعة على جبين الأحبة ، التمثال القديم و مدرسة الحارة الأولى و الأزقة المهترئة القديمة ، صوت الحنين و اختلاسات العاشقين و رسائلهم المجنونة ، و الغناء المنبعث من الحناجر الأصيلة و تمايل أجساد الراقصين و الكثير الكثير !

آه ! الرقص و الراقصين ! التحركات الرشيقة ، الأصابع الذهبية ، الأنفاس الملتهبة ، النظرات التي لا تخبئ الشوق تعري القلب و تفضح المحبين ، و نار الحب التي لم تخبو منذ أوقد عليها في الأولين . ليس أثقل علي اليوم من تلبية دعوة لفرح مُرغمة . ألبيها و الأسى يكاد يهد بنياني . أغلف سيماء الحزن التي لا تلبث أن تمسح بكفها على وجهي برحيق فرح مصنطع ! أصطنع الفرح و قلبي يكاد ينزلق نحو هوة سحيقة من جحيم حزن لا يطاق . الإكسسوارات ، الإضاءات ، الأغنيات ، الأمنيات ، الانحناءات ، و الرقصات كل ذلك يذكرني به . أتوه في غياهب الذكرى أحاول الهروب بكل وسيلة قلبية متاحة لأجدني أحضر مهما عملت في الموعد . أمتنع عن كل وجه للفرح إلا من بسمة صفراء و حديث عابر و قلبي يخيل إلي أنني قد أسقطته هناك تحت أرجل الصبايا الراقصات فتنتهك قدسيته . ينادينني أن هيا لنرقص ، لم لا ترقصين .؟ فأنتحب بصمت ، أن أجمعو أمركم و افعلو لوحدكم ، مزقو قلبي ، كثفو رائحة جرحي ، و اسخرو من حزني ، و لكن لا تطلبو إلي أن أفعل . و إن فعلت ماذا أقول له ، بم أجيبه و قد دسته بلا رحمة .؟!

أن أرقص ذاك يعني أن أدوس قلبي ، أن أهمل من فيه و انطلق دونه ، و الحياة دون ذرة وحيدة منه لا تغريني .. أن أرقص ذاك يعني أن أمحو أثر يداه من على خصري ، و نظراته من عيني ، و ذكرى اشتباك أصابعنا و انسجام روحينا ، قلبينا و قدمينا معاً .. أن أرقص ذاك يعني أن أنساه و قلبي لا يريد النسيان ! أنا لا أستطيع الرقص فوق بقايا حبي ، قلبي و روحي . أنا عاجزة إلا عن الرقص على أطرافِ وجعي ، و يمُ وجعي شاسع بلا حد و انتهاء .......!

[صبا الكادي]

نص يحتاج لـ صفاء ذهن..فـ لا يهضم حقه

سـ أعود بإذن الله ياحبيبه

[نادرة عبدالحي]

راق لي هذااا الاسلوب العفوي

وحتى باني شككتُ أنها عنواين لمساكن الطيور
وعنوايين قصائد تختبئ خلف زهرات الياسمين
فرحه لا يدهشني هذاا التميز فالتميز يولد مع الصرخه الاولى

[سَارة القحطاني]

.
يتسربُ العجز الى عمقي وينامُ السكون على كفي أحاول عبثاً أن أتجاوز العجز والسكون
لأرد برد يليق بكِ , فَأسقط وينكسر عنق قلمي عند عُتبة متصفحكِ الأنيق جداً بكِ !
وذلك ليس بالشيء الجديد علي فنصوصكِ مختلفة / شهية أحفظ تفاصيلها عن ظهر قلبْ
وأتأمل سطورها الغناء جمالاً وأتعطشّ للمزيد .,

فرحة , شُكراً كبيرة يا بيضاء

[علي السعد]

التحليق بلا اجنحه
ذلك هو الشعو الوحيد الذي تملكني في منتصف قراءتي للمقال
احسست باني قد استدرجت ولا بد لي ان اكمل تحليقي
وما اكثر ما تعثر بي من تفاصيل وانا اجوس بين تقاطيع الحرف
حتى خيوط الدخان التي كنت اطاردها لم تتبدد
فسرعان ما تحولت الى ربطة عنق لتشنق رقبة الاماني

نص مفرح لمفرحة رغم ما يقتات عليه من وجع

[فرحَة النجدي]

نص يحتاج لـ صفاء ذهن..فـ لا يهضم حقه

سـ أعود بإذن الله ياحبيبه





في انتظار نورك / حضورك يا صبــا ..

:icon20:

[ميسون الرملاوي]

نتعمق بحبهمْ حد الذوبان
نتنفس هواءهم من غير مايشعرون
فننفثه عبر ذرات الهواء علها تصل مابداخلنا...!!

الألقة...فرحة
أنامل حرفٍ
سلسلة الهيام بها جنونية
تحرك العشق الساكن
فـَيتربع على عرش الكلمِ...!!
هنيئا لذلك الذي يحتوي نبضك
فله لذةٍ للشاربين
ننهل منه
ولا نمل

طبتِ وطاب هو بجوار جنونك
أيّ شوقٍ مؤنس الطلع
أكثري من بوحٍ يخترق جدارالعشق


ممتنةٌ لـبياضٍ غنى بنا طربا ،،!

[غدير المشاعر]

أن أرقص ذاك يعني أن أدوس قلبي ، أن أهمل من فيه و انطلق دونه ، و الحياة دون ذرة وحيدة منه لا تغريني .. أن أرقص ذاك يعني أن أمحو أثر يداه من على خصري ، و نظراته من عيني ، و ذكرى اشتباك أصابعنا و انسجام روحينا ، قلبينا و قدمينا معاً .. أن أرقص ذاك يعني أن أنساه و قلبي لا يريد النسيان ! أنا لا أستطيع الرقص فوق بقايا حبي ، قلبي و روحي . أنا عاجزة إلا عن الرقص على أطرافِ وجعي ، و يمُ وجعي شاسع بلا حد و انتهاء .......!



آآهٍ يا فرح
هذه المقطوعة العذبة العذبة تستحق القراءة الاف المرات ولا تمل
سأحتفظ بها حتماً
رسمتي برشاقة الراقصين ورقة العاشقين ووفاء المحبين
لوحة تعجز الكلمات عن وصفها






كم كنتِ جداً جميلة يا فرح
:34:

[سعد المغري]

..
فرحة .
بـ هذه الـ رقصة يورق الـ ماء الـ يوم
ويشتهي الـ مطر ماتشتهي الـ غيمة .!
فرحة .

[رَوْضٌ]

أَرْقَصَي يَا فَرْحَة أَرْقَصَي
دَّرَكُ عَرْش اَلْسَمَاوَاتِ
يَحَتاجُ كَثِيرٌ مِنْ اَلْعَوْمِ لِبُلُوغِ اَلْمَسافَاتِ !




فَرْحَة
كَمْ أُحِبُكِ :icon20:

[عبدالرحيم فرغلي]

مرحبا بنصك فرحة .. وسردك الذي استوطن القلب . فبدت حضارته هنا

لم تستطع الديلزة .. معذرة لم أفهم هذه الكلمة .. أقصد الديلزة ( اعذري جهلي ) ..
في نصك .. تخلل الأسلوب المقالي أثناء السرد .. مما أضعف السرد الأدبي ..
الذي يحتوي الكثير منه ..،
طريقتك في السرد تعتمد على العاطفة .. أكثر من اعتمادها على الفكرة .. وهذا رائع هنا ..
صورته بكل سلاسة وعذوبة وصدق .. فكان أن توقفت عنده أكثر من مرة لأقرأ وأتأمل

تحياتي وتقديري

[نواف العطا]

فرحة
هكذا رقص مؤلم وقاتل .
لحرفكِ نغمُ جمال وحسن
فكوني بخير يا رائعه .

[صبا الكادي]

فرحة
ليت الاقدام فقط تُشل لهان الأمر كثيراً..

ولكن الروح مع كل نغمة راقصة تُسل من بين الحنايا للموت.

لم اكتفي بـ قراءة واحدة..ولا تكمن المشكلة هنا.

المشكلة أن في كل قراءة أجد زاوية مختلفة للحزن تستحث القلم على مشاغبة الحروف.

سلمت وسلم قلبك يا فرحة الحزن اليتيم.

[حياه]

..

و يمُ وجعي شاسع بلا حد و انتهاء .......!


؛
وكأن أطرافك قد داست بأوجاعي يا فرح
وكل رقصة تدوي بنبضات قلب عاجز على الحياة
عاجز أن ينطق بإسم الفرح ،
يا فرح .. أوجاعك برغم رقصاتها ونشوتها ورائحتها
أتت حزينة جدا ..

وردة أغرسها بكفيك
..

[أنثى جموح]

و قلبي يخيل إلي أنني قد أسقطته هناك
تحت أرجل الصبايا الراقصات
فتنتهك قدسيته .
ينادينني أن هيا لنرقص
لم لا ترقصين .؟
فأنتحب بصمت :
أن أجمعو أمركم
و افعلو لوحدكم ،
مزقو قلبي ،
كثفو رائحة جرحي ،
و اسخرو من حزني ،
و لكن لا تطلبو إلي أن أفعل .
و إن فعلت ماذا أقول له ،
بم أجيبه ؟
و قد دسته بلا رحمة .؟!




والله إن الرقص لخَجِلٌ من وجعك
ولكن استرسالك في ذكرى الفصول الأربعة
والرمال الذهبية , والـ كل ما يذكّرك به
يعيد إليه الطرب ويستكمل ما أمرتهم به !




ودون سخرية من حزنك
بل باستئناسٍ به




كما ذكر علي السعد :
"احسست باني قد استدرجت ولا بد لي ان اكمل تحليقي"




إعجابي وتقديري لكِ يا فرحة

[فرحَة النجدي]

راق لي هذااا الاسلوب العفوي

وحتى باني شككتُ أنها عنواين لمساكن الطيور
وعنوايين قصائد تختبئ خلف زهرات الياسمين
فرحه لا يدهشني هذاا التميز فالتميز يولد مع الصرخه الاولى




نادرة ، ممتنة لهذا و ربُ روحك العطرة :34:

[فرحَة النجدي]

.
يتسربُ العجز الى عمقي وينامُ السكون على كفي أحاول عبثاً أن أتجاوز العجز والسكون
لأرد برد يليق بكِ , فَأسقط وينكسر عنق قلمي عند عُتبة متصفحكِ الأنيق جداً بكِ !
وذلك ليس بالشيء الجديد علي فنصوصكِ مختلفة / شهية أحفظ تفاصيلها عن ظهر قلبْ
وأتأمل سطورها الغناء جمالاً وأتعطشّ للمزيد .,

فرحة , شُكراً كبيرة يا بيضاء



حضورك الوضاء و أحرفك المتيممة بالطهر ،
فيضٌ عليّ / أعتز به ..

شكرا لكِ يا سارة :34:

[فرحَة النجدي]

التحليق بلا اجنحه
ذلك هو الشعو الوحيد الذي تملكني في منتصف قراءتي للمقال
احسست باني قد استدرجت ولا بد لي ان اكمل تحليقي
وما اكثر ما تعثر بي من تفاصيل وانا اجوس بين تقاطيع الحرف
حتى خيوط الدخان التي كنت اطاردها لم تتبدد
فسرعان ما تحولت الى ربطة عنق لتشنق رقبة الاماني

نص مفرح لمفرحة رغم ما يقتات عليه من وجع



علي ،
دائماً ما تسبر أغوار النصوص و النفوس ،
كان لابد لك من التحليق لتأتي لنا بالمزيد !

حضورٌ جميل يا السعد ،
شكراً لك :34:

[فرحَة النجدي]

نتعمق بحبهمْ حد الذوبان
نتنفس هواءهم من غير مايشعرون
فننفثه عبر ذرات الهواء علها تصل مابداخلنا...!!

الألقة...فرحة
أنامل حرفٍ
سلسلة الهيام بها جنونية
تحرك العشق الساكن
فـَيتربع على عرش الكلمِ...!!
هنيئا لذلك الذي يحتوي نبضك
فله لذةٍ للشاربين
ننهل منه
ولا نمل

طبتِ وطاب هو بجوار جنونك
أيّ شوقٍ مؤنس الطلع
أكثري من بوحٍ يخترق جدارالعشق


ممتنةٌ لـبياضٍ غنى بنا طربا ،،!







ميسون ،
بهم نستعين علينا !

مضمخٌ صباحي بك يا عطر ..
ممتنة لسخائك و كرم الحضور ..

طبتِ يا صديقة :icon20:

[فرحَة النجدي]

آآهٍ يا فرح
هذه المقطوعة العذبة العذبة تستحق القراءة الاف المرات ولا تمل
سأحتفظ بها حتماً
رسمتي برشاقة الراقصين ورقة العاشقين ووفاء المحبين
لوحة تعجز الكلمات عن وصفها






كم كنتِ جداً جميلة يا فرح
:34:



غدير ،
جمال الصباح أهديكِ إياه ،
أُسعدتِ يا " حضوركِ أجمل " !

شكرا كـ الزهر و العطر و المطر !

:icon20:

[فرحَة النجدي]

..
فرحة .
بـ هذه الـ رقصة يورق الـ ماء الـ يوم
ويشتهي الـ مطر ماتشتهي الـ غيمة .!
فرحة .




ممتنة لكثيركِ يا سعد :34:

[فرحَة النجدي]

أَرْقَصَي يَا فَرْحَة أَرْقَصَي
دَّرَكُ عَرْش اَلْسَمَاوَاتِ
يَحَتاجُ كَثِيرٌ مِنْ اَلْعَوْمِ لِبُلُوغِ اَلْمَسافَاتِ !




فَرْحَة
كَمْ أُحِبُكِ :icon20:






ما الخوف من رقصة و لا عومٍ و كثرة ،
ما أصنع يا روض لو أنني غرقت قبل بلوغها تعباً .؟!
ألا ليتها تبلغ المتعبين رأفة و رحمة ..



دمتِ لي يا أنا :icon20:

[فرحَة النجدي]

مرحبا بنصك فرحة .. وسردك الذي استوطن القلب . فبدت حضارته هنا

لم تستطع الديلزة .. معذرة لم أفهم هذه الكلمة .. أقصد الديلزة ( اعذري جهلي ) ..
في نصك .. تخلل الأسلوب المقالي أثناء السرد .. مما أضعف السرد الأدبي ..
الذي يحتوي الكثير منه ..،
طريقتك في السرد تعتمد على العاطفة .. أكثر من اعتمادها على الفكرة .. وهذا رائع هنا ..
صورته بكل سلاسة وعذوبة وصدق .. فكان أن توقفت عنده أكثر من مرة لأقرأ وأتأمل

تحياتي وتقديري




الديلزة ، تعني غسيل ..
وددت فقط لو أوضحت لي المواطن التي تخلل فيها الأسلوب المقالي لعلي أتفادى هذا الخطأ مستقبلا ..
مُمتنة لك أستاذي عبدالرحيم ..
تقديري :34:

[فرحَة النجدي]

فرحة
هكذا رقص مؤلم وقاتل .
لحرفكِ نغمُ جمال وحسن
فكوني بخير يا رائعه .



شكرا لك يا نواف ،
تقديري :34:

[أماني بنت محسن]

" فرحه "

رغم الوجع والألم
إلا أن الحب هنا يتراقص باحساسك
فاللحب بين حروفك دندنات وأغنية عذبة

:

مزهر حرفك عزيزتي

" محبتي "

[خديجة إبراهيم]

برغم الحزن المستوطن بين طيات حرفك
إلا أن الحرف يتراقص متباهي بين أناملك
ليجعلنا نحلق معك
بكل هذه العذوبة والجمال

دمتِ ببهاء
:34:

[بندر الصقر]

عاشقٌ مبتور حلمه و موتور أمله كان من الواجب تحذيره قبل الدخول هنا ..

رسائل الشوق أشطان بئرٍ لاتجذب إلاّ وجعا ..

فرحة :icon20:

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة فرحة
هو رأي قارئ متواضع لك .. يتعكز على عجز حروفه وسقمها ..
المقطع الأول من نصك .. وهو مقطع قصير .. كان يميل للمقالية ..
بينما بقيت المقاطع كانت أكثر كثافة في عاطفتها وتشبيهاتها وجمالها ..
بلغك الله الدرجات التي تصبين إليها في الدنيا والآخرة .

[فرحَة النجدي]

الفاضلة فرحة
هو رأي قارئ متواضع لك .. يتعكز على عجز حروفه وسقمها ..
المقطع الأول من نصك .. وهو مقطع قصير .. كان يميل للمقالية ..
بينما بقيت المقاطع كانت أكثر كثافة في عاطفتها وتشبيهاتها وجمالها ..
بلغك الله الدرجات التي تصبين إليها في الدنيا والآخرة .




عذراً لتجاوز الآخرين !

بل والله قدير و قراءتك لي تفرحني جداً ،
و يفرحني أكثر نقدك قبل إطراؤك ..


ممتنة لك أستاذي الفاضل ، و لك بمثلها تلك .. يارب

[فرحَة النجدي]

فرحة
ليت الاقدام فقط تُشل لهان الأمر كثيراً..

ولكن الروح مع كل نغمة راقصة تُسل من بين الحنايا للموت.

لم اكتفي بـ قراءة واحدة..ولا تكمن المشكلة هنا.

المشكلة أن في كل قراءة أجد زاوية مختلفة للحزن تستحث القلم على مشاغبة الحروف.

سلمت وسلم قلبك يا فرحة الحزن اليتيم.



كـ النور الذي يتضاءل حتى يخبوو و ينطمس ،
ليت الذكرى تكون كذلك !


صبا أهلا بك للمرة الثانية و حتى اللانهاية ،
شكرا لكِ كثيراً :34:!

[فرحَة النجدي]

..

و يمُ وجعي شاسع بلا حد و انتهاء .......!

وكأن أطرافك قد داست بأوجاعي يا فرح
وكل رقصة تدوي بنبضات قلب عاجز على الحياة
عاجز أن ينطق بإسم الفرح ،
يا فرح .. أوجاعك برغم رقصاتها ونشوتها ورائحتها
أتت حزينة جدا ..

وردة أغرسها بكفيك
..




ما إن يضوع عبق رحيقها مع ساعات الفجر الآتي ،
حتى أرسل معه حماماتٍ بيضاء إليك ترفرف بفرح و سعادةٍ حولك !


ممتنة لك يا حياه :34:

[فرحَة النجدي]

والله إن الرقص لخَجِلٌ من وجعك
ولكن استرسالك في ذكرى الفصول الأربعة
والرمال الذهبية , والـ كل ما يذكّرك به
يعيد إليه الطرب ويستكمل ما أمرتهم به !




ودون سخرية من حزنك
بل باستئناسٍ به




كما ذكر علي السعد :
"احسست باني قد استدرجت ولا بد لي ان اكمل تحليقي"




إعجابي وتقديري لكِ يا فرحة





حتى الرقص خجل ،
و ذاك القلب لا يزال يمتهن اللامبالاة !




أُنثى ،
ممتنة لفيض كرمك :34:

[فرحَة النجدي]

" فرحه "

رغم الوجع والألم
إلا أن الحب هنا يتراقص باحساسك
فاللحب بين حروفك دندنات وأغنية عذبة

:

مزهر حرفك عزيزتي

" محبتي "




أماني ،
أينعت البسمة على شفتاي بمرورك ..
شكرا لك :icon20:

[فرحَة النجدي]

برغم الحزن المستوطن بين طيات حرفك
إلا أن الحرف يتراقص متباهي بين أناملك
ليجعلنا نحلق معك
بكل هذه العذوبة والجمال

دمتِ ببهاء
:34:






شكرا لكرمك يا شذى ،
:34:

[فرحَة النجدي]

عاشقٌ مبتور حلمه و موتور أمله كان من الواجب تحذيره قبل الدخول هنا ..

رسائل الشوق أشطان بئرٍ لاتجذب إلاّ وجعا ..

فرحة :icon20:




رُبما لو أمعنا النظر في وجه الذكرى الآخر ،
لإستطعنا أن نجعلها جالبة للفرح أو أقلها الابتسامات العابرة !


ممتنة يا بندر + :34: