تهاني سلطان
11-09-2010, 11:08 PM
.
لم تضع يدها مطلقاً على أوتارٍ أشبه بِـ تأويلٍ يُغضب الطريق في مُرافقةٍ خفية لِـ جهةٍ تحمل السَماء في عُنق يتفوه بِـ المضيء
إلى ما بين أطياف الخيال و مُنازعة الغيب الذي شُق من ذاته عندما تبين الحقيقة .. يظلُ مجهولهَا يَخرجُ من بين شُقيّن لِـ يُبدد
مأساةٍ تتحدثُ إلى الشَمس و تُخبر الجَميع بِـ سرٍ لا يُفشيّ معالم انطوائها و لكن يَخذل جوانبٍ لا تستطيع أن تُثبتهَا إلاّ في الخفاء ..
إيقاع مُتراجح و نصفُ صوتٍ يتباطأ في الصُعود إلى أعلى الوجه , المُميز بِـ ملامحه و المتنزه في حنجرةٍ تَسكن أنثى تقيّة , لم تتوغل
يوماً في الطين و لم تتموه بِـ شكلٍ أو آخر , يَقرأ عليهَا صراعٌ بين عُقدةٍ منعت الخَيط من أن يُكمل السَرج و جِراح أطبقت شفاهٌ لم تُرهق
بين أحاديث الفلاسفة و استيلاء الرهبنة ..
كانت تُدَورُ خاتمها و تتخطى كلمة و كلمة , كانت تبحثُ عن تنبأ يُدسُ في عقلهَا , يجتاح أثير فكرها , يُقلبُ اللغة بِـ اشتهاءٍ و
بمعالم طلبهَا .. لا يشعرهَا بالخُذلان ..
كيف لِـ عالمٍ أن يتجلى بِـ روحانيّة وجودٍ لِـ إعلان آخر يُؤرق الهيئة و يستنشقُ حقوق وقت من جسدِ إنسان ..! هل يجثو الخيال
على ركبتيهِ طلباً لِـ غرسٍ في أرضٍ لا تقرأ إلا ولادة الشيخوخة على سقفها أو الموت وليداً بين ذراعيهَا و بالقرب من صدرها ..!
هل هذا ما كُتب مستقبلاً ..!
أخر حجارةٍ تُلقى هي تلك التيّ تسقط في جعبةِ النبوءات و النداء لِـ ضوءٍ يمسح أقاصي الصَمت لِـ يوشوش لِـ الجهَل تَعلم السقوط
من المنحدر .. لِـ يتواجه مع وضوح النفَس في كره الصرخة الأولى امتناعاً عن تَقبل الـ لانهاية في مجيء الحُلم على تجريدٍ أراد الأفق
هُروباً له على ألاّ يُقابل مقاطع وجهها و حُطام وقتٍ استهلك الشك و جاء مُختالاً بِـ اليقين ..
جلسةُ صدقٍ و ولادة ثقب أسود , و بقيّة من مذبحةٍ شُيّعت بين دورانٍ كامل لِـ المُتعلق بِـ أصبعها البَاقيّ من ظل خيال أو حقيقةٍ
جُرّت إلى الهبَاء و أخذ بواقيهَا إلى طرف الظن و حواسٍ امتنعت عن الانطلاق إلى الأحلام أو التصديق , ذلك الشُعور الذي يُغرق
بِـ كثرة الأسئلة و التمعن في ما قيل مسبقاً و ما يعيشهُ العقل من منطقٍ و عاطفة و ما سَـ يفعل غدا بِـ امرأة تجهشُ بالبُكاء على
تخيّل مكانٍ تَمهل في جذبها و تسَرّع في قذفها بعيداً عنه ..
- كيف لـ جيوبٍ تحتفظُ بِـ قطعةِ قِماش لِـ تختلط بِـ ماء وجهها و تُدثره .. !
السديم
.
لم تضع يدها مطلقاً على أوتارٍ أشبه بِـ تأويلٍ يُغضب الطريق في مُرافقةٍ خفية لِـ جهةٍ تحمل السَماء في عُنق يتفوه بِـ المضيء
إلى ما بين أطياف الخيال و مُنازعة الغيب الذي شُق من ذاته عندما تبين الحقيقة .. يظلُ مجهولهَا يَخرجُ من بين شُقيّن لِـ يُبدد
مأساةٍ تتحدثُ إلى الشَمس و تُخبر الجَميع بِـ سرٍ لا يُفشيّ معالم انطوائها و لكن يَخذل جوانبٍ لا تستطيع أن تُثبتهَا إلاّ في الخفاء ..
إيقاع مُتراجح و نصفُ صوتٍ يتباطأ في الصُعود إلى أعلى الوجه , المُميز بِـ ملامحه و المتنزه في حنجرةٍ تَسكن أنثى تقيّة , لم تتوغل
يوماً في الطين و لم تتموه بِـ شكلٍ أو آخر , يَقرأ عليهَا صراعٌ بين عُقدةٍ منعت الخَيط من أن يُكمل السَرج و جِراح أطبقت شفاهٌ لم تُرهق
بين أحاديث الفلاسفة و استيلاء الرهبنة ..
كانت تُدَورُ خاتمها و تتخطى كلمة و كلمة , كانت تبحثُ عن تنبأ يُدسُ في عقلهَا , يجتاح أثير فكرها , يُقلبُ اللغة بِـ اشتهاءٍ و
بمعالم طلبهَا .. لا يشعرهَا بالخُذلان ..
كيف لِـ عالمٍ أن يتجلى بِـ روحانيّة وجودٍ لِـ إعلان آخر يُؤرق الهيئة و يستنشقُ حقوق وقت من جسدِ إنسان ..! هل يجثو الخيال
على ركبتيهِ طلباً لِـ غرسٍ في أرضٍ لا تقرأ إلا ولادة الشيخوخة على سقفها أو الموت وليداً بين ذراعيهَا و بالقرب من صدرها ..!
هل هذا ما كُتب مستقبلاً ..!
أخر حجارةٍ تُلقى هي تلك التيّ تسقط في جعبةِ النبوءات و النداء لِـ ضوءٍ يمسح أقاصي الصَمت لِـ يوشوش لِـ الجهَل تَعلم السقوط
من المنحدر .. لِـ يتواجه مع وضوح النفَس في كره الصرخة الأولى امتناعاً عن تَقبل الـ لانهاية في مجيء الحُلم على تجريدٍ أراد الأفق
هُروباً له على ألاّ يُقابل مقاطع وجهها و حُطام وقتٍ استهلك الشك و جاء مُختالاً بِـ اليقين ..
جلسةُ صدقٍ و ولادة ثقب أسود , و بقيّة من مذبحةٍ شُيّعت بين دورانٍ كامل لِـ المُتعلق بِـ أصبعها البَاقيّ من ظل خيال أو حقيقةٍ
جُرّت إلى الهبَاء و أخذ بواقيهَا إلى طرف الظن و حواسٍ امتنعت عن الانطلاق إلى الأحلام أو التصديق , ذلك الشُعور الذي يُغرق
بِـ كثرة الأسئلة و التمعن في ما قيل مسبقاً و ما يعيشهُ العقل من منطقٍ و عاطفة و ما سَـ يفعل غدا بِـ امرأة تجهشُ بالبُكاء على
تخيّل مكانٍ تَمهل في جذبها و تسَرّع في قذفها بعيداً عنه ..
- كيف لـ جيوبٍ تحتفظُ بِـ قطعةِ قِماش لِـ تختلط بِـ ماء وجهها و تُدثره .. !
السديم
.