أنثى جموح
11-24-2010, 08:13 PM
If I’m happier to know that the president wants to see me rather than to go to the Friday prayer"
"there must be something sick inside me
Dr. Chak
"إن كنت سعيداً عندما أعلم أن الرئيس يطلب مقابلتي أكثر من سعادتي حين أذهب لصلاة الجمعة فلابدّ أن هناك خلل في داخلي"
د. تشاك
المكان : D201
الزمان : 24-11-2010 , 11:00- 12:15 ظهراً
المناسبة : محاضرة Islam and The West
حين أشار الدكتور تشاك إلى ما وراء ردود الأفعال فإن الأمر يتعلق بالروحانيات , وروحانياتك هي تناج فكرٍ اكتسبته عن طريق التواصل أوالبحث , وحيث ما يتكاثر وجودك فإن المبادئ تُصقل , والروح تتخذ القالب الذي يليق بها.
وفي كلامه عن السعادة جانبٌ يختلف عليه كثير من الناس رغم اتفاقهم على رغبتهم في الحصول على ذلك الشيء أو هذا الجانب , إلا أن المفاهيم تختلف , فمنهم من ينسبها إلى المال , ومنهم من ينسبها إلى الشهرة , ومنهم من ينسبها إلى معرفة الذات معرفة حقة والسير على خطط محددة ومنتظمة للوصول إلى الأهداف , وهكذا ...
كما ذكر أعلاه فإن المعظم منا ينتشي فرحاً - وإن جانَبَه بعض التوتّر أو الخوف - عندما يطلب شخصٌ ذو منصب أن يلقاه بنفسه , وتلك الفرحة والتوتّر والإعداد والاستعداد لا يكون بالمثل إذا كان الأمر يتعلق بمواجهة الملك العظيم والأكبر من كل شيء ...
برأيه أن من يجد في نفسه شيئاً من هذا التفاوت فلابدّ أن هناك خلل في داخله , فالمفاهيم أصبحت مقلوبة , والعقول أصبحت مصقولة لتبجيل مخلوقٍ يشاركنا التراب في أصله , ولا نلتفت للحظة خشية أو تفكّر في لقاء من خلقك وخلق ذلك الرئيس والناس جميعاً.
إن الوضع الذي آل إليه حال المعظم منا لهو مصدر قلق وأسف وخوف , قلقٌ على ما يكون من حال المطلوب لقاءه , وأسف على استهانتنا بأنفسنا وغفلتنا عن لقاء عظيم نواجهه في كل يوم ونحن لا نعي قدره , وخوف على مستقبل تلك القلوب المرهفة أمام هيبة المُلك وعلوّ السلطة ...
ما الذي جرى لمثل هذه المفاهيم؟ وما السبب وراء كل خفقة قلبٍ خفقت لمخلوق دون خالق؟ إن المنطلق في هذا المقال لا يتعلّق فقط بالدعوة إلى تبجيل الله عز وجل , ولكن إلى إعادة النظر في الأحاسيس التي نعيشها في كل يومٍ ظناً منها أنها حقيقية , إلا أن الواقع وللأسف مزيّف تماماً حين نعلم من نحن ومن هم وما هية العلاقة بين ما نتعامل معه كل يوم ...
لتكن إنساناً ذي مشاعر وأحاسيس ولكن قبل ذلك : كن على علمٍ بالشكل الصحيح والتوقيت الصحيح بل والتقدير الصحيح للعناصر حولك , حتى لا تُهدر طاقة العاطفة في غير محلها...
عندما سأل الدكتور تشاك عن شعور إحدانا لو أنها تلقّت دعوة من ذي منصب : جاء ردّ إحداهن بأنها ستكون Excited , مبتهجة ومسرورة بذلك ...
فأجاب : That’s exactly what I do NOT want you to feel
وأنا بدوري أقول :
أتمنى لو أننا نعيد النظر في بعض المفاهيم , نغسل قوالبها , ونعيد صقلها مرة أخرى بالشكل الصحيح , حتى نعيش بالشكل الصحيح الذي يرضينا تماماً ولو بعد حين!
"there must be something sick inside me
Dr. Chak
"إن كنت سعيداً عندما أعلم أن الرئيس يطلب مقابلتي أكثر من سعادتي حين أذهب لصلاة الجمعة فلابدّ أن هناك خلل في داخلي"
د. تشاك
المكان : D201
الزمان : 24-11-2010 , 11:00- 12:15 ظهراً
المناسبة : محاضرة Islam and The West
حين أشار الدكتور تشاك إلى ما وراء ردود الأفعال فإن الأمر يتعلق بالروحانيات , وروحانياتك هي تناج فكرٍ اكتسبته عن طريق التواصل أوالبحث , وحيث ما يتكاثر وجودك فإن المبادئ تُصقل , والروح تتخذ القالب الذي يليق بها.
وفي كلامه عن السعادة جانبٌ يختلف عليه كثير من الناس رغم اتفاقهم على رغبتهم في الحصول على ذلك الشيء أو هذا الجانب , إلا أن المفاهيم تختلف , فمنهم من ينسبها إلى المال , ومنهم من ينسبها إلى الشهرة , ومنهم من ينسبها إلى معرفة الذات معرفة حقة والسير على خطط محددة ومنتظمة للوصول إلى الأهداف , وهكذا ...
كما ذكر أعلاه فإن المعظم منا ينتشي فرحاً - وإن جانَبَه بعض التوتّر أو الخوف - عندما يطلب شخصٌ ذو منصب أن يلقاه بنفسه , وتلك الفرحة والتوتّر والإعداد والاستعداد لا يكون بالمثل إذا كان الأمر يتعلق بمواجهة الملك العظيم والأكبر من كل شيء ...
برأيه أن من يجد في نفسه شيئاً من هذا التفاوت فلابدّ أن هناك خلل في داخله , فالمفاهيم أصبحت مقلوبة , والعقول أصبحت مصقولة لتبجيل مخلوقٍ يشاركنا التراب في أصله , ولا نلتفت للحظة خشية أو تفكّر في لقاء من خلقك وخلق ذلك الرئيس والناس جميعاً.
إن الوضع الذي آل إليه حال المعظم منا لهو مصدر قلق وأسف وخوف , قلقٌ على ما يكون من حال المطلوب لقاءه , وأسف على استهانتنا بأنفسنا وغفلتنا عن لقاء عظيم نواجهه في كل يوم ونحن لا نعي قدره , وخوف على مستقبل تلك القلوب المرهفة أمام هيبة المُلك وعلوّ السلطة ...
ما الذي جرى لمثل هذه المفاهيم؟ وما السبب وراء كل خفقة قلبٍ خفقت لمخلوق دون خالق؟ إن المنطلق في هذا المقال لا يتعلّق فقط بالدعوة إلى تبجيل الله عز وجل , ولكن إلى إعادة النظر في الأحاسيس التي نعيشها في كل يومٍ ظناً منها أنها حقيقية , إلا أن الواقع وللأسف مزيّف تماماً حين نعلم من نحن ومن هم وما هية العلاقة بين ما نتعامل معه كل يوم ...
لتكن إنساناً ذي مشاعر وأحاسيس ولكن قبل ذلك : كن على علمٍ بالشكل الصحيح والتوقيت الصحيح بل والتقدير الصحيح للعناصر حولك , حتى لا تُهدر طاقة العاطفة في غير محلها...
عندما سأل الدكتور تشاك عن شعور إحدانا لو أنها تلقّت دعوة من ذي منصب : جاء ردّ إحداهن بأنها ستكون Excited , مبتهجة ومسرورة بذلك ...
فأجاب : That’s exactly what I do NOT want you to feel
وأنا بدوري أقول :
أتمنى لو أننا نعيد النظر في بعض المفاهيم , نغسل قوالبها , ونعيد صقلها مرة أخرى بالشكل الصحيح , حتى نعيش بالشكل الصحيح الذي يرضينا تماماً ولو بعد حين!