هدب
11-28-2010, 01:55 AM
مُدْخَل
عِنَدَمّا كُنْت طِفْلَة وَكَان الْوَقْت وَالْزَّمَان ابْسُط مَا يَكُوْن ..
وَكَانَت الْأَحْوَال الْمَادِّيَّة عَلَى قَدْر الْمَعِيشَة وَتَحْقِيْق الالْتِزَامَات الْضَّرُوْرِيَّة لِلْحَيَاة ..
وَكُنْت أَهْوَى الْلَّعِب كَغَيْرِي مِن الْأَطْفَال .. وَلَم يَكُن لَدَى سُوَء الدُّمْيَة مِن الْخـشــب
اصْنَعُهَا مِن أَعْوَاد الْثِّقَاب أَو أَعْوَاد الْأَيــس كَرِيْم الَّذِي كُنْت انْتَظَرَه كُل عَصْر مَع الْبَائِع الْمُتَجَوِّل
واصِنــــع لَهَا المَلَابِس مِن قُصَاصَات الْأَقْمِشَة الْمُتَبَقِّيَة مِن صُنْع مَلَابِسَنَا الَّتِي كَانَت أُمِّي تَخَيطِهَا
وَاجْلِس مَع دُمْيَتِي الْوَقْت الْطَّوِيْل أَتَحَاوَر مَعَهَا كَمَا لَو كَانَت صَدِيْقَتِي الْمُخْلِصَة وَكَانَت تَسْمَعُنِي وَكُنْت أُحِس بِأَنَّهَا تَتَجَاوَب مَعِي فِي فَرَحِي وَحُزْنِي ..
أَتـــــــالْم لَو احَد إِخْوَتِي أَو أَخَوَاتِي كَسَر أَحَدَهُن بِدُوْن قَصْد .. كُنْت ابْكــي الْلَّيْل بِأَكمَلِه وَلَو صُنِعَت لِي أُمِّي أَجْمَل مِنْهَا بِكَثِيْر ..
لَن تَكُوْن مِثْلَهَا لِأَنَّهَا أَصْبَحَت جُزْء مِن حَيَاتِي وَرُوْحِي ...
أَمَّا الّيــــــــــــــــــوَم ..... وَفِي هَذَا الْزَّمَان ..
أَصْبَح الْلَّعِب أَسْهَل مَا يـكَوْن وَأَصْبَح لَدَى الْأَطْفَال أَنْوَاع مِن الْأَلْعَاب بِكُل الْأَشْكَال ....
وَلَكِن فَقَدْت لَدَيْهِم مُتْعَة الْلَّعِب وَالْإِحْسَاس بِمَا هُو حَوْلَهُم .. فَأَصْبَح جِيْل لَا أُحِسْاس لَدَيْه
جِيْل فَتَح الْعِالِم أَمَامَه بِكُل مِصْرَاعَيْه يَسْتَطِيْع أَن يَلْعَب بِكُل أَنْوَاع الْأَلْعَاب إِلَى أَن فَقَد الْإِحْسَاس بِاللَّعِب
فَتِسْع عَالِم الْعــــو/ لَمــــــــــــــــه إِلَى أَن وَصَل الْلَّعِب
بِالْمَشَاعِر وَالْأَحَاسِيْس ....
مُخْرَج
يَا لَيْت الْزَّمَان يَعُوْد وَنَعُوْد إِلَى مَا كُنَّا عَلَيْه بَدْو رُحَّل نُفَتِّقــــد الْحَضَارَة وَنْمِتّلــك الْقِيــــــم
عِنَدَمّا كُنْت طِفْلَة وَكَان الْوَقْت وَالْزَّمَان ابْسُط مَا يَكُوْن ..
وَكَانَت الْأَحْوَال الْمَادِّيَّة عَلَى قَدْر الْمَعِيشَة وَتَحْقِيْق الالْتِزَامَات الْضَّرُوْرِيَّة لِلْحَيَاة ..
وَكُنْت أَهْوَى الْلَّعِب كَغَيْرِي مِن الْأَطْفَال .. وَلَم يَكُن لَدَى سُوَء الدُّمْيَة مِن الْخـشــب
اصْنَعُهَا مِن أَعْوَاد الْثِّقَاب أَو أَعْوَاد الْأَيــس كَرِيْم الَّذِي كُنْت انْتَظَرَه كُل عَصْر مَع الْبَائِع الْمُتَجَوِّل
واصِنــــع لَهَا المَلَابِس مِن قُصَاصَات الْأَقْمِشَة الْمُتَبَقِّيَة مِن صُنْع مَلَابِسَنَا الَّتِي كَانَت أُمِّي تَخَيطِهَا
وَاجْلِس مَع دُمْيَتِي الْوَقْت الْطَّوِيْل أَتَحَاوَر مَعَهَا كَمَا لَو كَانَت صَدِيْقَتِي الْمُخْلِصَة وَكَانَت تَسْمَعُنِي وَكُنْت أُحِس بِأَنَّهَا تَتَجَاوَب مَعِي فِي فَرَحِي وَحُزْنِي ..
أَتـــــــالْم لَو احَد إِخْوَتِي أَو أَخَوَاتِي كَسَر أَحَدَهُن بِدُوْن قَصْد .. كُنْت ابْكــي الْلَّيْل بِأَكمَلِه وَلَو صُنِعَت لِي أُمِّي أَجْمَل مِنْهَا بِكَثِيْر ..
لَن تَكُوْن مِثْلَهَا لِأَنَّهَا أَصْبَحَت جُزْء مِن حَيَاتِي وَرُوْحِي ...
أَمَّا الّيــــــــــــــــــوَم ..... وَفِي هَذَا الْزَّمَان ..
أَصْبَح الْلَّعِب أَسْهَل مَا يـكَوْن وَأَصْبَح لَدَى الْأَطْفَال أَنْوَاع مِن الْأَلْعَاب بِكُل الْأَشْكَال ....
وَلَكِن فَقَدْت لَدَيْهِم مُتْعَة الْلَّعِب وَالْإِحْسَاس بِمَا هُو حَوْلَهُم .. فَأَصْبَح جِيْل لَا أُحِسْاس لَدَيْه
جِيْل فَتَح الْعِالِم أَمَامَه بِكُل مِصْرَاعَيْه يَسْتَطِيْع أَن يَلْعَب بِكُل أَنْوَاع الْأَلْعَاب إِلَى أَن فَقَد الْإِحْسَاس بِاللَّعِب
فَتِسْع عَالِم الْعــــو/ لَمــــــــــــــــه إِلَى أَن وَصَل الْلَّعِب
بِالْمَشَاعِر وَالْأَحَاسِيْس ....
مُخْرَج
يَا لَيْت الْزَّمَان يَعُوْد وَنَعُوْد إِلَى مَا كُنَّا عَلَيْه بَدْو رُحَّل نُفَتِّقــــد الْحَضَارَة وَنْمِتّلــك الْقِيــــــم