[.. _ وجـع _ .. ]

[غدير المشاعر]

http://www.viafy.com/uploads/16b8982948.jpg

وجع
ويحتل الوجع المراكز الأولى
ويغفوا الحنين غفلته الأخيرة
...

[غدير المشاعر]

http://www.mzyon-qatar.com/vb/picture.php?albumid=8&pictureid=749

...
لم ولن تتبدل نظرتي لكل الأشياء من حولي
ولكن حان الوقت لإعطاء كل ذي حقٍ حقه
...

[غدير المشاعر]

http://2.bp.blogspot.com/_krbgRQ4o97g/S3c2XACsIqI/AAAAAAAAA_A/Dhmza4lbF7Y/s400/%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%A9.jpg

لا تتطلع وتقف على أطراف أصابعك
لتتلصص عليّ من خلف الأبواب
ف لن تجدني و سجادة صلاتي
أدعوا الله أن يجمعني بك من جديد
وأبكي كما لم ابكي يوماً
وأناجي الله كما لم أناجي يوماً
ف لتجعله هدية القدر يا الله
سوف تجدني هذه المرة وسجادة صلاتي
أدعو اللهم ارزقه خيراً مني
وعوضني عنه خيراً
وأجبر خاطري في مصابي يا الله
...

[غدير المشاعر]

http://www.halhul.com/e7ki/signaturepics/sigpic12410_7.gif

أحببتك كما لم تحب امرأة .. ولن أنساك كما ينسى الرجال

..عفواً أحلام ..
ف الحب ينتصر
وقلب المرأة لا ينسى
...

[غدير المشاعر]

أستغرب ملامح وجعي
كلما تحسستها
ارتسمت على وجهي بسمة
لعلها نعمة الرضا سكنت قلبي
...

[غدير المشاعر]

كأنني افتقدك , وأفتقد...
أفتقد ماذا؟ لا اعرف الكلمة . إذا كنت تعرفها أترك لك فراغاً لتكتبها هنا بخطك وحبرك ((.........))
...
قرأتها هذا الصباح للقريبة من قلبي غادة السمان
ووضعت النقاط أمامي .. وأطلت النظر إليها
لعلها بعض النقاط والتي سوف يكتب مكانها بعض الحروف
ولكن المساحات بينهما شاسعة
افتقد ماذا !!
أأفتقد الوطن .. أم دفئ البيت العتيق المعبق برائحة أمي
أأفتقد البيت .. أم الشارع والحارة التي طالما نحت على جدرانها حروف اسمك
أأفتقد الحارة .. أم المدينة أم الغربة ببرودة أطرافها وصدى صوتها المدوي بداخلي
أأفتقد عيناك .. أم افتقد الراحة والأمان وأنا ابني بداخلهم ألف بيتٍ وألف ليلة تجمعنا
أأفتقد رسائلك .. أم أفتقد رائحة الورق
أأفتقد ورودي الذابلة بين طيات كتبي .. أم افتقد عبير كفيك وعطر قدومك
أأفتقد بيتك وبيتنا .. أم افتقد الطريق الذي ضل الطريق لهما
أأفتقد تراب وطني .. أم أفتقد نافذتي المفتوحة المواجهة لطريق عودتك
أأفتقد ..
أفتقد ماذا ..؟
لا أعرف الكلمة
إذا كنت تعرفها
ف ابعثها برسالة
ف المسافات التي تفصلنا
لن تمنحني رؤية خط يدك واستنشاق رائحة حبرك
...

[غدير المشاعر]

http://up.al8ma.com/uploads/100828111537a03eb128.jpg

...
هل ستعرفني بعد ما يمر بي وبك الزمن
ونلتقي صدفة في طريق المصادفات العجيبة
وأجدك تحمل بين قلبك صورة أخرى
وأنا أحمل بأصبعي عهدي بأخر
تتمتم أهي أنتي ..!
وأتمتم .. لم تفارقني يا نفسي ..!
وبيني وبينك يمر شريط ذكريات
أراني وقد قبلت يدك يوماً
متكأه برأسي مغمضة العين بين كفيك
لتسمعني أعذب ما قلته لي يوماً
لن أخذلك ..
لأسمعك أصدق ما شعرت به يومياً
لن أعشق سواك
هل ستعرفني ..!
وتنطق باسمي .!
أم ستمر بي كما مررت بي يوماً
ورحلت دون اهتمام
...

[غدير المشاعر]

*
لا أجد ما يدعوني للكتابة الآن .. ولا أريد أن أكتب شيء .. ولن أكتب شيئاً مفيداً كالعادة .. ولكن الضوضاء بداخلي مزعجة .. والأنوار ساطعة بشدة .. أعمت عيني .. ف أنا اركن بداخلي منذ أعوام .. وانعم بالظلمة .. والضوء عادةً مايصيبني بالضيق .. كالخفافيش الملتصقة بالكهوف .. لطالما احترمت الخفافيش رغم قبحها الشديد .. ولكنها لها خصوصيتها .. تاركة المظاهر والأضواء لغيرها .. مختارة لنفسها زاوية مختلفة ترى بها ومنها العالم .. حيث السكون والهدوء ..


*
توقفت كثيراً من حيث انتهيت بوضع [ .. ] اسمع كثيراً ممن حولي يقولون لا تكتبوا اذا كنتم لا تريدون .. أو لا تجبروا أقلامكم على الكتابة حتى لا تندموا بعد ذلك على ما كتبتم .. او لا تجبروا مشاعركم على قول مالا تريد .. أو أو .. أظن أن ما أحاول أن أقوله قد وصلني .. واني لابد ان أتوقف الآن عن الكتابة فوراً .. ولكني لا أريد .. أريد أن أقول شيئاً ولكني لا اعرف كيف .. اشعر باني فقدت الكثير من الكلمات والمعاني .. لا جديد كتب ولا جديد سيكتب ..


*
أشعر بالفوضى .. فوضى .. فوضى .. أطفالي الذين أنجبتهم من رحم الوحدة يلعنون ذلك السقف الذي أنعمت عليهم به .. لا يدركون أني لو أطلقت لهم السراح سوف يتشردون ..


*
عندما اعبث بصندوق أبي الذي يحمل كل ما تركه خلفه .. اضحك ..
بعض المذكرات والدفاتر القديمة .. وبعض الأقلام الجاف والرصاص .. وبعض الرسومات الكاريكاتيرية المضحكة الساخرة الغاضبة المعلنة رفضها لكل الأمور المعوجة من حوله ..
دون الخوف من بطش [ أخواننا البعدا ] مثل ما كان يحب أن يصفهم
عمر الأوراق أطول من عمرك يا أبي ك حال كل الاشياء بعدك والتي مازالت حية
أكان يعلم انه بشخصيته وهيلمانه وقوته وسخريته وقلمه وأوراقه ومركزه انه سيصبح بلمح البصر لا شئ
لا شيء سوى جثة هامدة بين يد هذا وهذا يحركونه كيفما يشاءوا وهو مستسلم لهم ..
لا شئ أنت الآن يا أبي سوى حفنة تراب .. وأسماً يذكر ويتبعه رحمة الله

[غدير المشاعر]

أخذت العهد المليون بعدالمليون الأخير مع الله أني سوف أبدا من جديد .. اليوم سأراجع وردي .. وأحفظ حديثي .. وأحافظ على مواعيد صلاوتي .. وأكثر من السنن والنوافل .. ووقت التسبيح أبدا أبدالن أضيعه .. نعم نعم .. لن أجعل الشيطان يستولي على عقلي .. ولن أجعل النت يأخذ وقتعبادتي وخلوتي .. لن أسمع نداء وصحيات أمي وأتخاذل .. ومذاكرتي وأدواتي .. سوف أهتم .. سوف أكون غيري اليوم ..




وها هووقت الصلاة .. ذهب منذ لا ادري .. وأنا لم ابرح مكاني
وغداً سوف أبدا من جديد

أمتيقنه يا نفسي أني سوف أحيا لغداً ..!

[غدير المشاعر]

لا أستطيع أن أنفصل عن الأحداث الجارية في وطني مصر
ف ما يجري يستحق أن نتحدث عنه ويفخر به كل مصري
كنت قبل الثورة أكتب بعض الأشياء عن ما أراه يحدث في مصر
وشاء الله أن يتغير كل هذا ونتمنى أن تتحق كل أمانينا
::

لا تبحث كثيراً عن السبب الذي يدفعهم ليفعلوا بنا كلهذا
حتى لا تمرض .. وعندما تمرض لن تدفع لك دولتك ثمن علاجك على نفقتها الخاصة
ف إنها افلست من أجل أنتبني لك العقارات التي لا تسكنها .. وتشتري أفخم السيارات التي لا تركبها .. وتدفع الأجور للممثلين والممثلات التي لا تجد الوقت لتراهم على شاشة التلفاز بسبب عملكالصباحي والمسائي .. ومن أجل أن تبني لك الكباري فوق الكباري من أجل أن يشنق أحدهم نفسه على جداره من شدة الظلم والكبت والبطالة ..

لا تفكر كثيراً لما يفعلون كل هذا حتى لا تموت قهراًوغيرك يسهرون الليالي بإحدى الفنادق الليلة ليرمي على رأس الراقصة الفلانية مليون جنيهاً يزوجون ألف شاباً وشابة .. ويعالجون ألف طفلٍ وطفلة .. ويزرعون الأمل فيطريق ألف رب أسرة يسعى لسد أفواه أبنائه الجوعى ..

لا تفكر كثيراً لماذا يفعلون هذا .. حتى لا تصاب بالاكتئاب .. وغيرك يذهب شهرياً لقضاء اجازته في إحدى المدن العالمية بحجة مرافقة السفير الفلاني والوزير الفلاني ..

لا تفكر .. لا تفكر .. لا تفكر
فقط طنش تعشت نتعش

[غدير المشاعر]

http://1.1.1.1/bmi/www.masrnet.com/up/file1/1564.bmp

[ وعجبي ]
المشهد الأول
بيت العم حسنين صاحب محل البقال القريب الذي هجره زبائنه من اجل السوبر ماركت الجديد
صراخ من أعلى وأسفل السرير .. يا ابن [ ....] اطلع ..
فين أبوك .. تعالا يا راجل شوف الواد

خرج العم حسنين قاصد قهوة عم زغلول ليرتاح من زن المدام وزعيق العيال .. ويروق باله بكوباية شاي صغيرة ..
فالسكر في البيوت أصبح شحيح .. شحيح

واحد شاي لعم حسنين .. والسكر يكون معقول
العم حسنين يصرخ يقول .. السكر يكون مظبوط وتقيل ..

يصرخ صاحب القهوة من بعيد .. حرام عليكو يا عالم كيلو السكر ب 9 جنيه
ارحمونا يا خلق هووه
بص له عم حسنين وقال ..
مين اللي يرحم مين يا عم زغلول ..

وعجبي يا حكومة
وهات الشاي سكر معقول

[غدير المشاعر]

موضوع كنت كتبته قبل ثورة 25يناير
وكانت النية وضعه في قسم المقال .. الآن فتحت الموضوع وقرأته وضحكت
ضحكة تملئهاالدموع والأسى .. وأتمنى أن تكون أرواح الشهداء زهقت بثمن وبنتيجة
أتمنى أن يتغير كل هذا مع الأيام القادمة التي أتمنى أن تبشرنابالخير

::

[ وعجبي ]


أطفئوا الأنوار .. ف الضوء يزعج الجيران
والجيران نائمون عرايا البطون
حفايا الجيوب .. وعلى باب غرفتهم
ورقة من الدائن / للمديون
وفيها يقول / لا تغيب .. ف القسم قريب
يضرب المديون أسادسه في اتساعه فتنتج ديون / ديون
فيصرخ يقول .. لو كان [ الحاكم ] رجلاً لقتلته


::
أصابع الاتهام تشير لصاحب اللحية والثوب القصير
وبعد قليل .. بلاغ وعربة بوليس
اصعدوا وانزلوه .. ف عليه حكم عويص
أتصل عليه صديقه ابن الجيران وقال :
أختفي أو القي بنفسك من فوق الجدران
سمع صوت الأقدام
ف هجم على درج مكتبه واخرج علكة أخته
ولبس سلسلة ذهبية من العيار الثقيل
وقميص حرير
وفتح الباب وقال :
[ أهلا بحضرة الباشا الشاويش ]
شاهده عبد المأمور .. وقال في سرور
نأسف لك أيها الشاب الوسيم المستقيم


::
سعادة البيه الوزير .. قريب السفير
وصديق سمو الأمير ..لا يخاف إلا / ربه
وأما كرشه .. نعم كبير لكنه نظيف ..
وفي حديث لقناة النهب الشعبي يقول :
هذه فقط تخمة وراثية إننا لسنا حرامية
تتحدثون عنالأسعار
سوف ترتفع لتصبح نار على نار
وأما ضرائب العقار
والاحتكار
فهم ياأغبياء في مصلحة الوطن والديار
أنتم مرفهين ..
ف لتنظروا للصومال ..
ولتلعقوا أصابعكم شكرا


::
أقنعة .. أقنعة .. أقنعة
هذاقناعي .. هذا قناعك
ماذا تريد .. ؟
لا تحيد ..
و لا تقول أنك شريف أو لطيف أو نبيل
و لا تعلق رقبتك بحبل الغسيل
وترفع هامتك لتطول بيت المدير
يكفي عليك بيت الغفير
ف أنت في الأخير أيها الصعلوك مواطن فقير / فقير


::
وكالة الأخبار تذيع خبراًعاجلاً
إصابة أطراف أصابع أربعة من السائحين
أمراً عاجلاً بنقل المصابين بالطائرات لغرفالانتعاش
والاهتمام الاهتمام فهم ثروات البلاد
وابن البلاد الفقير لا يهم إن مات ألماًومرضاً بلا سرير أو طبيب
ف منه المليون بقرش على الرصيف



::


بين الموت والحياة طرفةعين
وبينالدين والكفر كلمة
وبين عتمة الليل وضوء الفجر خيط
وبين الجنة وبيني قدم أمي
وبين دعوة المظلوم والإجابة باب سماء
و ليل معتم طويل على قلب ظالم / مرتشي / حرامي
فمابالك أيها الحاكم .. ف لتقل كفى لقلبك الغاشم
هل تقول لا تخاف .. فحولك الأسوار .. والحراس .. والدفاع
قادم لا محالة يوم القصاص
ف أعدل يرحمك الله


::
القنوات الدرامية .. تكسب القضية
والقنوات الميلودية .. كسبت بالتأكيد الأكيد المقدمة والخلفية
والمسلسلات التركية .. لنجعل لها واجهة عريضة عربية تدعو للانحلال
والقنواتالإسلامية تخسر تسخر كل القضية .. إنها تخرب العقول
وتدعو الناس للعودة لطريق الرسول .. هذا لايصح .. هذه ليست أصول
لنطمسها وجهها بماء الأكاذيب .. إنها قنوات التسول والشعوذة
وأن تحدثوا ونادوا بها .. ف السجون عطشى .. وبال الظلم طويل