دلال الماجد
12-05-2010, 10:42 PM
..
كانت تمقت مجرد التفكير في تمزيق تلك الخرق القديمة التي تسميها ملابس ,,
هي تحب ( بيجاماتها ) القديمة تحب شعور الراحة وعدم التكلف الذي يتلبسها حين تلبسها ,,
قديمة لحد أن ملامحها قد محيت وألوانها بهتت و أطرافها أهترءت ,,
تبسمت وهي تتذكر كلمات الوالدة الغالية معاتبة ً لم تصرين على ترك كل الجديد من الملابس و تتمسكين بها ,,
أما أختها الصغرى فرأيها موضوع ٌ آخر ,, كانت ترمقها كمن يرمق الأخرق ,,
كانت تحب أن تكون محل مزاح أشقاءها ومثار سخريتهم العفوية ,, ضحك من القلب لاتمانع أن تكون المسبب له ,,
كانوا يعلمون ماتخبرهم به عن هذه الملابس وراحتها بها ,,
أما عن إحساس الألفة و البساطة اللذان يلفانها حين تلبسها كان معلومة خاصة بها ,,
كانت تسترجع هذه الأحاسيس بمجرد إرتداء هذه الخرق البالية ,,
أحاسيس عرفها عليها الغالي الذي أشتراها له ,,
الغالي الذي سلمته للغربة منذ أيام طوال طوال لا تعرف عدها ,,
غربة تحسها أحيان لاتنتهي ,, غربة جعلت منه غريب ديار ومنها غريبة ( طباع ) ,,
صوته يحوطها ,, رسائله تؤنسها ,, هداياه تغمرها ,, لكنها ترتاح لما تمثله لها هذه الخرقة ,,
أن تألف من كان غريباً وتكون على بساطتك أمامه ومعه ليس بأمر ٍهين ,,
كيف بحق الله تفهمم أن أرتداء ما تملكه من ملابس عتيقة يعزز بداخلها مشاعر عميقة ,, كيف !!
أناس ٌ كثر يسترجعون الكثير بصورة خاصة ,, بكلمات قصيدة ,, بحادثة معينة ,, أما هي فبخرق ٍ بالية :17:
كانت تمقت مجرد التفكير في تمزيق تلك الخرق القديمة التي تسميها ملابس ,,
هي تحب ( بيجاماتها ) القديمة تحب شعور الراحة وعدم التكلف الذي يتلبسها حين تلبسها ,,
قديمة لحد أن ملامحها قد محيت وألوانها بهتت و أطرافها أهترءت ,,
تبسمت وهي تتذكر كلمات الوالدة الغالية معاتبة ً لم تصرين على ترك كل الجديد من الملابس و تتمسكين بها ,,
أما أختها الصغرى فرأيها موضوع ٌ آخر ,, كانت ترمقها كمن يرمق الأخرق ,,
كانت تحب أن تكون محل مزاح أشقاءها ومثار سخريتهم العفوية ,, ضحك من القلب لاتمانع أن تكون المسبب له ,,
كانوا يعلمون ماتخبرهم به عن هذه الملابس وراحتها بها ,,
أما عن إحساس الألفة و البساطة اللذان يلفانها حين تلبسها كان معلومة خاصة بها ,,
كانت تسترجع هذه الأحاسيس بمجرد إرتداء هذه الخرق البالية ,,
أحاسيس عرفها عليها الغالي الذي أشتراها له ,,
الغالي الذي سلمته للغربة منذ أيام طوال طوال لا تعرف عدها ,,
غربة تحسها أحيان لاتنتهي ,, غربة جعلت منه غريب ديار ومنها غريبة ( طباع ) ,,
صوته يحوطها ,, رسائله تؤنسها ,, هداياه تغمرها ,, لكنها ترتاح لما تمثله لها هذه الخرقة ,,
أن تألف من كان غريباً وتكون على بساطتك أمامه ومعه ليس بأمر ٍهين ,,
كيف بحق الله تفهمم أن أرتداء ما تملكه من ملابس عتيقة يعزز بداخلها مشاعر عميقة ,, كيف !!
أناس ٌ كثر يسترجعون الكثير بصورة خاصة ,, بكلمات قصيدة ,, بحادثة معينة ,, أما هي فبخرق ٍ بالية :17: