سلطان العمار
11-17-2006, 04:42 AM
إلى من قيّدت ذاك التمرد الذي يسكنني ..
إلى من أسكنت ذاك العبث الذي يحركني ..
إلى من بعثرت ذاك الطفل الذي يتلبسني ..
إلى من صنعت ذاك الظل الذي يتبعني ..
أشهدك بأني كنت واهماً بخصوص النساء ..
وكنت واهماً أكثر بخصوص الجمال ..
كنت أراه في الطبيعة في الموسيقى في الكلمة ..
ولم أكن أعتقد يوماً بأنها يمكن أن تجتمع جميعهاً بحرم واحد ..
لا ..لا ..
ليست ضحكتكِ فقط ..هي من بعثرني ..
أشياء كثر أخرى ..
عند الوهلة الاولى عندما قابلتكِ أدركت بأن هناك شيئاً آخر يسكنكِ ..
كنت أرقب حديثكِ ..تعبيرات وجهكِ ..سكنات عيونكِ ..
حركات يديكِ ..
لم أنظر لكِ كجسد ابداً ..
وهل هو مقدر لبشر مثلي عند سطوعكِ غير الخشوع والتأمل ..
ياساحرة الوجود..
أعتدتُ أن اقرأ الآخرين ..
وإذ أنا بحاجة إلى من يقرأني ..
ياصديقتي ..
أنتِ لست جميلة فقط ..ولست مميزة وحسب ..
بل أنتِ حلم فاق الخيال ..ووحي إستثنائي يتنزل..
تلك الضحكات المجللة التي تقطر عذوبة ..وتلك "الغمازات"
المحفورة التي يخيل للانسان عندما يراها بأنها خلقت لتكون سحراً
فريداً **** القلوب وتتمايل لها العيون طرباً..
لم أؤمن يوماً بالفتنة إلا عندما لمحتكِ قادمة
وكأنك ملكة دانت لها الارض بالسجود ..
ولم أعرف كيف هي الصلاة ..
إلا عندما بدأت نبضات قلبي بترتيل حسنكِ ..
لن أقول لكِ بأن صوتكِ تقاسيم رائعة ..وبأن وجهكِ لوحة من ابداع فنان عبقري ..
وبأن تفاصيلكِ تشبه تلك الرواية الفريدة المنسية التي قرأتها ذات مساء ..
وبأن عينيك كثير كثير من مراسىء وأقمار وشموس ..وبأنني شعرت ولوهلة
بأن الكون بأكمله مسكون بهما ...
وبأنكِ قصيدة نسجت أبياتها من وريقات الشجر ..
وبأنك حرفاً إجتمعت عليه كل لغات الدنيا ...
وبأن انفاسك يتعطر منها الورد عندما يتوضأ بالمطر ..
لاياسيدتي أن تنتمين الى نوع آخر ..
هل سمعت يوماً الحكاوي التي كانت تروى ونحن صغاراً ..
أنتِ من هذا النوع ..عصية على النسيان ..
ياعذبة..
مااقوله ليس حروفاً تقدم دوماً قرابيناً بمعبد جمالكِ ..
وليس هو غزلاً سمعته من ملايين الصرعى عند عينيكِ ..
بل هي كلمات وحروف تتدافع من اجلكِ ..
لغة تشكلت لكِ وبكِ .
إلى من أسكنت ذاك العبث الذي يحركني ..
إلى من بعثرت ذاك الطفل الذي يتلبسني ..
إلى من صنعت ذاك الظل الذي يتبعني ..
أشهدك بأني كنت واهماً بخصوص النساء ..
وكنت واهماً أكثر بخصوص الجمال ..
كنت أراه في الطبيعة في الموسيقى في الكلمة ..
ولم أكن أعتقد يوماً بأنها يمكن أن تجتمع جميعهاً بحرم واحد ..
لا ..لا ..
ليست ضحكتكِ فقط ..هي من بعثرني ..
أشياء كثر أخرى ..
عند الوهلة الاولى عندما قابلتكِ أدركت بأن هناك شيئاً آخر يسكنكِ ..
كنت أرقب حديثكِ ..تعبيرات وجهكِ ..سكنات عيونكِ ..
حركات يديكِ ..
لم أنظر لكِ كجسد ابداً ..
وهل هو مقدر لبشر مثلي عند سطوعكِ غير الخشوع والتأمل ..
ياساحرة الوجود..
أعتدتُ أن اقرأ الآخرين ..
وإذ أنا بحاجة إلى من يقرأني ..
ياصديقتي ..
أنتِ لست جميلة فقط ..ولست مميزة وحسب ..
بل أنتِ حلم فاق الخيال ..ووحي إستثنائي يتنزل..
تلك الضحكات المجللة التي تقطر عذوبة ..وتلك "الغمازات"
المحفورة التي يخيل للانسان عندما يراها بأنها خلقت لتكون سحراً
فريداً **** القلوب وتتمايل لها العيون طرباً..
لم أؤمن يوماً بالفتنة إلا عندما لمحتكِ قادمة
وكأنك ملكة دانت لها الارض بالسجود ..
ولم أعرف كيف هي الصلاة ..
إلا عندما بدأت نبضات قلبي بترتيل حسنكِ ..
لن أقول لكِ بأن صوتكِ تقاسيم رائعة ..وبأن وجهكِ لوحة من ابداع فنان عبقري ..
وبأن تفاصيلكِ تشبه تلك الرواية الفريدة المنسية التي قرأتها ذات مساء ..
وبأن عينيك كثير كثير من مراسىء وأقمار وشموس ..وبأنني شعرت ولوهلة
بأن الكون بأكمله مسكون بهما ...
وبأنكِ قصيدة نسجت أبياتها من وريقات الشجر ..
وبأنك حرفاً إجتمعت عليه كل لغات الدنيا ...
وبأن انفاسك يتعطر منها الورد عندما يتوضأ بالمطر ..
لاياسيدتي أن تنتمين الى نوع آخر ..
هل سمعت يوماً الحكاوي التي كانت تروى ونحن صغاراً ..
أنتِ من هذا النوع ..عصية على النسيان ..
ياعذبة..
مااقوله ليس حروفاً تقدم دوماً قرابيناً بمعبد جمالكِ ..
وليس هو غزلاً سمعته من ملايين الصرعى عند عينيكِ ..
بل هي كلمات وحروف تتدافع من اجلكِ ..
لغة تشكلت لكِ وبكِ .