ريق الكلام :)

[صالح الحريري]

حين يجتاح الجوع أوقاتنا ...
حين تجثوا أشجار العطش على ضفاف أحلامنا ...!
حين يخذلك كل من حولك لتبقى وحيداً على قارعة الخيبة تجرجر وجعك ...!
حينها فقط ستصرخ بملء حنجرة حبّك ..
تنادي حبيبتك ...
وقد بلل صوتك صداه ...
تعالي لملمي عقد فرحي الذي جمعتُ حبّاته من لؤلؤ أنفاسكِ ...!
اجمعيها من مسرح الفاجعة الذي شهد مشهد انكسار العقد بمواسم نهاياتي .!
تذكري أنني الرجل الوحيد الذي استطاع تسلق جدران خوفك..
زرع في طينة أوقاتك نخلة الأمان كرائحة الربيع بعد أن تحتضنها كفوفك ..!
وهب قلبه كبش فداء بعيد أضحيتك بالقرب من ضريح خاطري ..
حيث يجتمعن نسوة القراءة يلطمن الحب والحرف ..!

كنتِ وحدك ..
تعتلين عرش فكري ...
تتأرجح قدميك على أرجوحة كلماتي ...
تقولي فتنصت لك كل جيوش مشاعري ...
تأمرين فتنفذ جواري أمنياتي ما يمليه عليهن صوت أغنياتك ..
تمارسين الصمت ليجثو الكلام عند قدميك يرجو أن تمنحيه نعمة الانغماس في ريقك ..!
كل هذا وأنا ما زلت أقرأ في كفوف الريح أسرار تلك النقوش المنثورة في فضاء البدايات المسلوبة ...!


ها أنتِ الآن ..!
تعلنين في محاكم روحكِ ...
إعدام الفرح شنقا في جذع الوجع ....
تاركة دماء نزفي تملأ ثقوب الحقيقة المؤلمة لكل من عرف سرّ وجودكِ داخلي ..!
لك الحرية الآن فلقد نحرتُ لك سبعين بعيرا من قطيع شموخي وأبقيت منها ما يشبع جوع ذاكرتي ..!

[درر الشام]

ولا يزال الرحيل يمارس لعبته الدنيئة كل مرة
ويهدي لنا الفقد و الخيبة وأسوارًا من الندم
ويتنقل بيننا حاملا حرية اختيار من سيكون عليه الدور ....

لكن من قلب الحزن ذاك نحظى نحن _آل أبعاد_ بروائع الكلمات رغم كونها مرسومة بمر الدمعات

الأستاذ صالح ..
تقبل احترامي و تقديري

درر

[عائشه المعمري]

ها أنتِ الآن ..!
تعلنين في محاكم روحكِ ...
إعدام الفرح شنقا في جذع الوجع ....
تاركة دماء نزفي تملأ ثقوب الحقيقة المؤلمة لكل من عرف سرّ وجودكِ داخلي ..!
لك الحرية الآن فلقد نحرتُ لك سبعين بعيرا من قطيع شموخي وأبقيت منها ما يشبع جوع ذاكرتي ..!


العنوان : ريق الكلام ..

القفلة : جوع الذاكرة ..

أيهما يدعو لـ العودة
أيهما يُشبه الرحيل .. !
أيهما يبل ريق الذاكرة ، ويحيلها لـ الكلام ..

مُدهش


</b></i>

[عبدالرحيم فرغلي]

أستاذ صالح .. رائع هذا النبض .. مؤلم هذا النبض حين يتناغم على راحلة القرار

وقد بلل صوتك صداه ...
وأبقيت منها ما يشبع جوع ذاكرتي ..!

هنا رقي أخلاقي كبير .. حين قلت تعتلين عرش فكري ..
وما تلاه .. هذه النظرة الراقية الرائعة بدت واضحة في نصك ..

لك كل التقدير والاحترام

[نادرة عبدالحي]

ها أنتِ الآن ..!
تعلنين في محاكم روحكِ ...
إعدام الفرح شنقا في جذع الوجع


نص يذكرني ب صانع كل الاشياء المتمردة
سواء في الذاكرة

الماضي

الحب

المعقول واللا معقول

في الجوع والوطن والشتات والشتاء

[مريم الخالد]

نص مفعم بالتشبيهات والكنايات أيا صالح

شكراً لك


http://sa7rana77.jeeran.com/right1.gif

[ابتسام آل سليمان]

لا شيءَ يسحر هنا غير مدارج الحروف التي يرتقي بها البوح!
و لا تنس النون حين ازدحام الوحي...

[صالح الحريري]

ولا يزال الرحيل يمارس لعبته الدنيئة كل مرة
ويهدي لنا الفقد و الخيبة وأسوارًا من الندم
ويتنقل بيننا حاملا حرية اختيار من سيكون عليه الدور ....

لكن من قلب الحزن ذاك نحظى نحن _آل أبعاد_ بروائع الكلمات رغم كونها مرسومة بمر الدمعات

الأستاذ صالح ..
تقبل احترامي و تقديري

درر
للرحيل وجه قبيح ..
حين يفضحه ضوء الفرح يرهق القلب والروح ...!
لا ندري أينا سيقع في جبه المرة القادمة حين اختياره ..!

ويبقىلنا في عنق زجاجة التفاؤل ..
أن يشرق فجر الأمل ..
ولو بعد حين ..!

درر ..
ولكِ من اسمك نصيب ..

شكرا لك ..

[فاتن حسين]

تعالي لملمي عقد فرحي الذي جمعتُ حبّاته من لؤلؤ أنفاسكِ ...!
اجمعيها من مسرح الفاجعة الذي شهد مشهد انكسار العقد بمواسم نهاياتي .!
تذكري أنني الرجل الوحيد الذي استطاع تسلق جدران خوفك..
زرع في طينة أوقاتك نخلة الأمان كرائحة الربيع بعد أن تحتضنها كفوفك ..!
وهب قلبه كبش فداء بعيد أضحيتك بالقرب من ضريح خاطري ..
حيث يجتمعن نسوة القراءة يلطمن الحب والحرف ..!

,




عبرة خانقة ..يصعب تكذيبها يـ صالــح
مفردات قاموسك بلغت ذروة الألم..
هنا..
بين الحبر والورق..[أنت] لها كتفاحة الجنة..
لا خيار لها عنك..


صالح الحريري..
قراءتك دائما لاتُمل..
تمنيت لو ان حروفك لم تنتهي لأثمل اكثر..!!

[ميــرال]

حرفك العاشق آسر ياصالح
يفيض بالشوق الى ان ننتظره باكثر شوقا
عذب الروح ومبدع

[صالح الحريري]

ها أنتِ الآن ..!
تعلنين في محاكم روحكِ ...
إعدام الفرح شنقا في جذع الوجع ....
تاركة دماء نزفي تملأ ثقوب الحقيقة المؤلمة لكل من عرف سرّ وجودكِ داخلي ..!
لك الحرية الآن فلقد نحرتُ لك سبعين بعيرا من قطيع شموخي وأبقيت منها ما يشبع جوع ذاكرتي ..!


العنوان : ريق الكلام ..

القفلة : جوع الذاكرة ..

أيهما يدعو لـ العودة
أيهما يُشبه الرحيل .. !
أيهما يبل ريق الذاكرة ، ويحيلها لـ الكلام ..

مُدهش


</b></i>

ما بين العنوان والقفلة غصة واقفة ..!
تبقي لون الألم جحيمٌ يجتاح مساحات الهدوء في داخلي ..!


عائشة ..
لكِ طريقة لكشف سرّ الاحتمالات ..
مما يجعل الكاتب في صمت ..

امتناني لحضورك ..

[فرحَة النجدي]

حين يذروك الملاذ حطاماً في وجه الريح !


أستاذي صالح ، كعادتك و المُزن !
شكرا لك :34:

[حنان عسيري]

,










,








فلسفة وجدانية بـ طلاسم محفورة بين الكلام وريقه

صالح الحريري
طبت وطاب حرفك :icon20:

[صالح الحريري]

أستاذ صالح .. رائع هذا النبض .. مؤلم هذا النبض حين يتناغم على راحلة القرار

وقد بلل صوتك صداه ...
وأبقيت منها ما يشبع جوع ذاكرتي ..!

هنا رقي أخلاقي كبير .. حين قلت تعتلين عرش فكري ..
وما تلاه .. هذه النظرة الراقية الرائعة بدت واضحة في نصك ..

لك كل التقدير والاحترام

متعطرٌ بك يا عبد الرحيم ...
وأن اشقاه الفراق / سوء القرار إلا أنك تمنح الاهتزاز اتزان ...!