تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وللحديث بقية !!


عبدالعزيز المجلاد
12-22-2010, 10:32 AM
( 1 )


ياصاحبي :


* ستجد في كوكبنا من كان اسمه ( أمين ) فيسرق هذا الأمين
حتى تكاد يمينه لا تعلم عن ( ما نهبت ) شماله
* وستجد في كوكبنا (شريف) وليس له من الشرف سوى اسمه
* وستجد هناك (عادل) وقد أصبح مثالا للميل والجور
* وستجد ممدوح المذموم وفرحان الحزين وطالب المطلوب
وناصر الخاسر لكل المبادئ والقيم ..
وستجد العجب والعجيب والعجاب !


يا صاحبي :


أتيتك في ظلمة ليل بهيم
حيران أسفا !
شاهدت على مسرح الحياة ما لا يسر أعين الناظرين ..
هل أصبحت حياتنا أكذوبة ؟
أم أنني أنا الغريب في زمني ؟
الأسماء .. ليس لها من مسماها نصيب ؟
الفاضي أصبح القاضي !
والحكم أصبح الجلاد !
وأصحاب القيح والصديد وأهل السلب والنهب هم سفراء النوايا الحسنه !


لا تعجب يا صاحبي إذا كانت هذه هي أحوالنا !
وتلك أمانينا !



بربكم


كيف لنا أن نقرع أبواب السماء ونسأل الله القطر ؟


وأخيرا وليس اخرا


قرأت يا صاحبي وجه الطريق
سافرت الى حيث ذلك (المكان)
تصفحت الوجوه
تمعنت في المعاني !
فقدت الأوكسجين
كدت أختنق !!
لذا يا صاح



جيت يمك

جيت يمك




جيت يمك ابستنشق هواي العليل
................................... وانسف الآم غرتهم ورى امالها

في زمان يعد الحر فيه الخليل
................................... استوى فيه قاريها ودجالها

في ظلام(ن) يبوق الليل فيه الدليل
................................... والمفاتيح ما تستوعب اقفالها

كل شبر أحس انه وطابه عميل
................................... والعماله عجزنا نحصي اشكالها





وللحديث بقية


.

عبدالعزيز المجلاد
12-22-2010, 10:35 AM
( 2 )


جاءني متسائلاً ذات صباح حزين
يقول ولمحة الحزن تعلو محياه :
يا صاحبي
كيف سيكون صباحي هذا اليوم ؟
بعد أن تعثر بهم المكان في زمان مضى
فتاهت خطاهم مابين الدروب
فهذه شاردة وتلك واردة
دارت عقارب الزمن
وأصبحوا وبقدرة قادر هم أهل القرار
هم أهل الحل والربط
هم من يحددون مصائرنا
تناسونا وتجاهلونا مع زحمة الحياة وفي عصر انقلاب الموازين
وقدموا علينا أُناس ما كانت لتتقدم
لو أُعْطـِيَ القوس باريها
الإدارات دارت عليها دائرة السَوء
والمعروف في هذا الزمن الأخير .. يُعرَّف


و الجمايل جمال مات جمّالها



ثم صمت
بعد أن رسم في ذهني تساؤلات عدة
لا تحزن لا تحزن يا صاحبي
فلكل زمن دولة ورجال





وللحديث بقية


.

ابتسام آل سليمان
12-22-2010, 05:18 PM
عبدالعزيز :
مرحبا بالعود..
بانتظار الآتي يا صاحب الروائع ,,,

فاطمة العرجان
12-22-2010, 08:28 PM
وياصاحبي
لاتحزن إذا كنتَ غريبا .. فللغرباء طوبى ..!
,
في انتظار ماتبقى أيها العزيز

سماح عادل
12-22-2010, 10:55 PM
لاتعجب من أحوال الزمان , ومن تقلبات القيم ومن إختلال المبادئ
الغريب في زماننا هذا هو من بات ثابتا على مبادئه
تابع ونحن معك
وفقك الباري

عبدالعزيز المجلاد
12-28-2010, 10:51 AM
عبدالعزيز :
مرحبا بالعود..
بانتظار الآتي يا صاحب الروائع ,,,



أهلا وسهلا أخت ابتسام
مرحبا بك
والروعة تكمن في حضور الرائعين امثالك
وفقك الله

عبدالعزيز المجلاد
12-28-2010, 10:53 AM
وياصاحبي
لاتحزن إذا كنتَ غريبا .. فللغرباء طوبى ..!
,
في انتظار ماتبقى أيها العزيز

جزاك الله كل الخير اخت فاطمة
وبارك الله بك وبحضورك الجميل
وفقك الله

عبدالعزيز المجلاد
12-28-2010, 10:53 AM
لاتعجب من أحوال الزمان , ومن تقلبات القيم ومن إختلال المبادئ
الغريب في زماننا هذا هو من بات ثابتا على مبادئه
تابع ونحن معك
وفقك الباري
نسأل الله الثبات
الف شكر لك سماح
وفقك الله ورعاك

عبدالعزيز المجلاد
12-28-2010, 10:56 AM
( 3 )



حينما يعلو صوت (الهياط) على أرض الحدث
وحينما تجد من يعزف على وتر النوايا السليمة وعلى مسمع الحاضرين
وهو أحقد من بعير !!
وحينما تكون (السرابيت) هي الناطق الرسمي لنا
وحينما تجد جيل الجل يملأون المكان
وحينما تجد الترفيع والترقيص يمنة ويسره هنا وهناك
وحينما تجد السب واللعن من خلف الكواليس وعلى قفى من يشيل
وحينما ينحر الصديق صديقه من وراه
ومن أمامه ألف ضحكة وابتسامة
ضارباً بالصداقة بكل معانيها الى حيث عرض الجدار
وعندما تجد كلام الليل لديهم يمحوه وجه النهار
وعندما تتذكر زمان مضى برجاله الطيبين
كانت الكلمة عندهم كالسيف في حدتها وفي جبروتها وفي هيبتها
وعندما تقارن هذا الزمن بما قبله
تشعر بالغربة والحنين إلى زمان تولى وعمر فات
ارحل يا صاحبي ارحل كما رحلنا من قبل
فالحصاني عندهم حصانه
والشق أكبر من الرقعة
وطاحونة الهياط لازالت تستدير
والزمن لن يعود إلى الوراء



لقد آن لأبي حنيفة أن َيمُد قدميه



.


وللحديث بقية


.

عبدالعزيز المجلاد
12-28-2010, 10:58 AM
( 4 )


انه حوار لا ينتهي
بل صراع لا ينتهي
صراع الأرواح المتباغضة
عفواً الأرواح المفلسة
:
عجباً لمن عاش على أمجاد غيره ولا يزال يعيش عليها
على الرغم من كل السقطات الاجتماعية
:
المحبة والود طريق مهجور
هجره أصحابة
دمروا بتصرفاتهم كل بقايا الأمل بالود والمحبة
:
أصبح أصحاب المبادئ محط سخريه واستهزاء من بقية أصحاب المجتمع
حتى وإن أعجبتهم أخلاقك ومثاليتك ومبادئك
يصروا على أن يصفوك بالمفلس
مسكين
ما يعرف مصلحته
لا يجيد انتهاز الفرص
:
دائماً ما أشعر بالسعادة عندما أرى أحبتي يقلدونني أوسمة الشرف
ودائماً ما ينتابني الشعور بالألم عندما أراهم محبطين بائسين لغاية ما
قد تخيلوها وتمنوها
:
أتمنى أن يجلس كل إنسان في غرفة مظلمة ويتساءل
من أنا ؟
ومن أكون ؟
وماذا قدمت ؟
وما هي قيمتي الحقيقية ؟
وهل صنعت نفسي أم أن غيري هو من صنعني ؟
ذلك من أجل أن يعرف كل شخص قيمته الاجتماعية
وهل فرض نفسه اجتماعياً أم لا وكيف ؟
:
اليوم ليس كالأمس
:
الحياة كالمعادلات الرياضية
منها الواضح ومنها المعقد
:
ليس المهم أن يكون كلامي مقبولا
المهم أن يكون صادقا
:
الماضي .. وباعوه في لحظة خيانة
:
وتجارب الحياة علمتني أن لا شيء يستحق الندم

.
.
.
.


ودي اطوي بالفرح
صفحة زمان ولـّى
والمكان اللي يكّبل
فرحتي ماطيقه


.



وللحديث بقية



.

عبدالعزيز المجلاد
12-28-2010, 11:02 AM
( 5 )


قالوا أننا أعراب
وأننا أشد كفرا ونفاقا
وان في قلوبنا غلظة لن يمحوها الزمان
وان عقيدتنا فيها ما فيها
وقالوا
حتى أنهم قالوا كثير
ولتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة وللتوضيح لكل من في قلبة مرض


نقول :



نحن وراء ( الغيمة ) أينما ارتحلت
ذهبت للعراق ، ذهبت للشام أم لليمن
أم استقرت في ربى نجد والحجاز
كانت نظرتنا للسماء وتركنا لغيرنا نظرة الأرض
لذا استقروا فيها وعمروها أكثر مما عمروها
ونحن طاردنا السحاب وسحنا في ارض الله
جبناها شرقاً وغرباً ، جنوباً وشمالا
وصلنا الى حيث ما لم يستطع غيرنا أن يصل
نرعى الإبل والغنم فقط
لم نستقر في أرض ولم نربي فيها الدجاج ولا البقر
حالنا :
( بدوي رحّال .. موطنه موقع خطاه )
وطننا الأرض الخضراء وجال الغدير
مطلبنا الماء والكلأ
وقبل ذلك رحمة ربنا



&



&


هذا هو تاريخنا
هذه هي حياتنا
وهذه هي أحوالنا
مابين ارض وسماء
منذ زمن سالم الزير
لم نكن نعترف بالحدود ولا بجغرافية الأرض
إلا أن أتى من وحد قلوبنا وجعل لنا فيها وطن ننعم من خيراته
ونستقر فيه وأصبحنا فيه مواطنين صالحين حفظنا العهد والأمانة وأطعنا ولي الأمر
ولم تنبت شجرة الإرهاب في أراضينا
استوطنا وانتهت من خلال ذلك الملك العظيم كل رحلاتنا
عدنا إلى حيث المكان الذي انطلقنا منه
فـ لله الحمد والمنّة



وللحديث بقية