فيصل بن عسكر المهلكي
12-28-2010, 02:35 PM
كسر جمود الشتا عظم الصباح النحيف
......... نفد , وعمري القديم يقيس صبر حطبي !
حوّل مع اول وَرَق يرميه فصل الخريف
......... حتّى ترمّد بقايا جمره المختبي
مشيت بين المواني فـي الضباب الكثيف
......... ماشفت في الناس / ناسٍ تشبه لوجه ابي
اصوات متداخله د ا خ ل حكي مايضيف
......... وعقول متواهنه مايندرى وش تبي !!؟
كلْ ماعقلت اتجاهي في الزمان المخيف
......... لقيت هدر الكلام , ومرجفين عربي
اسرف بي السطر حتى صاب حبري نزيف
......... باوراقي الموغله في زاوية مكتبي
ياخذني الوجد من نفسي لنفسي .. معيف
......... واعوّد الشارق المحبوب من مغربي
خطب الشوارع جلَلْ يكسر عصاة الكفيف
......... شايب عكس شارع دموعه , وعانى صبي
ماقصّر البرْد يوم البرد , بادي عنيف
......... من طول ليله تقول الليل يحبي حبي
عند آخر الشارع المركون رمله , وجيف
......... وغبارِ اشعث صبغ لونه بـ سفح هدبي
صور واماني وغصنٍ كان مورِق خصيف
......... لاروّح الغيم كنّه يستثير غضبي
آوادم تنام طول الليل فوق الرصيف
......... ومواطنٍ في كنف عيشه يعيش اجنبي !
حفل الامل فسحه (إ)قصيره وشاهي خفيف
......... وممرّ يخنق مساحة شعر يـ تـ /شعّبي
غسل حزن بكره المفقود ماضي نظيف
......... مرفوع بالصوت " بين ال ص و ت " تحت السبي
ياملهم الحال صار الحال واقع سخيف
......... اسا / مي بلا اسامي تعطش لـ مشربي
اشهى مماتي شبَعْ من جوع يلعن رغيف
......... قبل اربعين الخطر تبعث لقلبي .. نبي !
العمر دلة سَعَه والشيب فنجال ضيف
......... والعاقل يقول للمعقول : عطني طلبي !
للقلب الاول : وداعاً , بلتقي بك وصيف
......... في موعدٍ كان رايح يستعيد تعبي !
بردٍ رقاه العرَق ما كان قصده شريف
......... مادام يجرح جبين الشمس .. عين رطبي ؟
رفعت عقل الرجاحه فوق صوتي الضعيف
......... واثري اتذاكى على صوتي بصمتٍ غبي !!
......... نفد , وعمري القديم يقيس صبر حطبي !
حوّل مع اول وَرَق يرميه فصل الخريف
......... حتّى ترمّد بقايا جمره المختبي
مشيت بين المواني فـي الضباب الكثيف
......... ماشفت في الناس / ناسٍ تشبه لوجه ابي
اصوات متداخله د ا خ ل حكي مايضيف
......... وعقول متواهنه مايندرى وش تبي !!؟
كلْ ماعقلت اتجاهي في الزمان المخيف
......... لقيت هدر الكلام , ومرجفين عربي
اسرف بي السطر حتى صاب حبري نزيف
......... باوراقي الموغله في زاوية مكتبي
ياخذني الوجد من نفسي لنفسي .. معيف
......... واعوّد الشارق المحبوب من مغربي
خطب الشوارع جلَلْ يكسر عصاة الكفيف
......... شايب عكس شارع دموعه , وعانى صبي
ماقصّر البرْد يوم البرد , بادي عنيف
......... من طول ليله تقول الليل يحبي حبي
عند آخر الشارع المركون رمله , وجيف
......... وغبارِ اشعث صبغ لونه بـ سفح هدبي
صور واماني وغصنٍ كان مورِق خصيف
......... لاروّح الغيم كنّه يستثير غضبي
آوادم تنام طول الليل فوق الرصيف
......... ومواطنٍ في كنف عيشه يعيش اجنبي !
حفل الامل فسحه (إ)قصيره وشاهي خفيف
......... وممرّ يخنق مساحة شعر يـ تـ /شعّبي
غسل حزن بكره المفقود ماضي نظيف
......... مرفوع بالصوت " بين ال ص و ت " تحت السبي
ياملهم الحال صار الحال واقع سخيف
......... اسا / مي بلا اسامي تعطش لـ مشربي
اشهى مماتي شبَعْ من جوع يلعن رغيف
......... قبل اربعين الخطر تبعث لقلبي .. نبي !
العمر دلة سَعَه والشيب فنجال ضيف
......... والعاقل يقول للمعقول : عطني طلبي !
للقلب الاول : وداعاً , بلتقي بك وصيف
......... في موعدٍ كان رايح يستعيد تعبي !
بردٍ رقاه العرَق ما كان قصده شريف
......... مادام يجرح جبين الشمس .. عين رطبي ؟
رفعت عقل الرجاحه فوق صوتي الضعيف
......... واثري اتذاكى على صوتي بصمتٍ غبي !!