مَلَكْ
01-07-2011, 12:13 AM
قال لي : " أحبكِ "
قفزت إلى قلبي كـ أعظم نبأ ، كـ أجمل حلم ، كـ أصدق نبض يخفق في جوى بشر !
قال لي : " أحبكِ "
و سكنت الجنةُ صدري ، و تنافضت الفراشات من عيني ، و خُلقت الأعياد في جوفي ، اختزلت كل سعادةِ الكون في دفء كفٍّي ، و اتسعت السماء .. امتدت بلا حدِّ في أفقي !
فقط يا " روحها " لِـ تعبُر ( أنا مغرمٌ بكِ ) إلى أُذَني ،
و لْتصدأ الأغاني ، و تمُت الأهازيج ، و تُبَح الحناجر ، و يخمد كل صخب الكون
فقط أعد على مسمعي " أنتِ حبيبتي " و لا تزد عليها شيئاً !!
و لا تلتفت بعدها إلى اصطدام الكواكب ، و سقوطِ الشهب ، و انطفاءِ النجوم ، و بعثرة المسارات !
يكفيني منك ذلك ، و سـ تنتظم كل الخطوط في كوني،
و ستكون حياتي ، و مداري و عمري ، و دُنياي !
::
::
عامان يا حُبهَّا ’
و العشق بِـ ذات المذاق لا يتبدل ،
بِـ مفعول السكرة ، بِـ عمق الاغفاءة ، بِـ سيلِ الأحلامِ الجاثمة التي لا تنتهي .
عامان ’
و التوت من على وجنتيَّ ينبت ، و الكرز بِـ شفاهي يذوب ، و على جبينك يُزهر .
عامان يا عمرها ،
و حكايتنا فكرة لم تطرأ على بالِ أديب ، لم تتبلور كـ خرافة في كتاب ، لم تتزن كـ قافية في قصيدة !
عامان ،
و الجنونُ طريقتي ، و الاعتكاف إلى عينيْك سبيلي ، و عطرك غوايةٌ حين تحترق في داخلي غابات الشوق، و إليك و إليك و إليك تُحتضن أمنياتي !
أخبرني يا " فِتنتها " .. كيف لا أغبط حواسي المتشبعة بك ؟
كيف لي أن أصنع حياةً فريدةً مستقلة ، لا تحوي سوى زوجا رئتين تتنفسَّا العشق ، و لسانا توق يتبادلا الشوق ، و قلبان يتحدا حتى يصبحا صميماً واحداً فقط ينضخ شغفاً و ولهاً ؟
حدِّثني يا " عُمرَها " ،
كيف لا أذوبُ عند زخم أنفاسك التي تُسكب ندىً على عُنقي ، و لا يخترق الضوء الساكن جبيني عواميد السماء بعد أن لثمته شفاهك ، و كيف لا أكونُ ملاكاً ذا أجنحة ..و روحُك تصنع بي المعجزاتِ و الخوارق ؟
كيف لِـ ثلوج الدنيا ألَّا تذوب تحت دفء ملامسة كفيَّك كفايْ ؟
كيف للياسمين ألّا ينبت من خلفِ كل بقعة وطأناها و انبعث إليها هيامنا ؟
كيف للشتاء ألَّا ينكمش ، و الربيع لا يتمدد .. في كل لحظةٍ أعيشها بك ؟
فقط أخبرني .. كيف يسيرُ كل شيء على ما جُبِل عليه ، و على وجهِ الأرض قلب كـ قلبي يحملُ إحساساً عظيماً جداً ، تختل في حضرتهِ الموازين و الاعتياديات و الطبائع ؟
أجِبني يا " عينيْها" ’
هل سيصل بنا الجنون أن نشِي بِـ كل عصافير الدنيا أن تُغرد باسميْنا ، و نُغرق الأرض ريَّاً بِـ أمطارنا الحنونة لِـ تخضرَّ بِـ نقائنا ، و نجدلُ كل الذكرياتِ ضفائر على خاصرةِ ميلادِ ذواتِنا ببعضنا ؟
هل سنخشى لعنات الحُسَّاد الطويلة ، في كل مرة أتمناك فيها و تأتيني ، و أتخيلك عند تيهي في عمرِ الضباب و تلتقفني ، و أنحني كـ غصنٍ نائح و تحتضنني و أُزهِر ؟
::
::
شذِّب حواسِّك ، وسِّع قلبك لتتميع به " أنا مغرمةٌ بك " ، و لْـ يكن لك عمراً بِـ " أنتَ حبيبي " !
و بعدها حدِّثني عنّي ، و بالخفاءِ كي لا تسرقك من نفسي .. عسلية عيني !
قفزت إلى قلبي كـ أعظم نبأ ، كـ أجمل حلم ، كـ أصدق نبض يخفق في جوى بشر !
قال لي : " أحبكِ "
و سكنت الجنةُ صدري ، و تنافضت الفراشات من عيني ، و خُلقت الأعياد في جوفي ، اختزلت كل سعادةِ الكون في دفء كفٍّي ، و اتسعت السماء .. امتدت بلا حدِّ في أفقي !
فقط يا " روحها " لِـ تعبُر ( أنا مغرمٌ بكِ ) إلى أُذَني ،
و لْتصدأ الأغاني ، و تمُت الأهازيج ، و تُبَح الحناجر ، و يخمد كل صخب الكون
فقط أعد على مسمعي " أنتِ حبيبتي " و لا تزد عليها شيئاً !!
و لا تلتفت بعدها إلى اصطدام الكواكب ، و سقوطِ الشهب ، و انطفاءِ النجوم ، و بعثرة المسارات !
يكفيني منك ذلك ، و سـ تنتظم كل الخطوط في كوني،
و ستكون حياتي ، و مداري و عمري ، و دُنياي !
::
::
عامان يا حُبهَّا ’
و العشق بِـ ذات المذاق لا يتبدل ،
بِـ مفعول السكرة ، بِـ عمق الاغفاءة ، بِـ سيلِ الأحلامِ الجاثمة التي لا تنتهي .
عامان ’
و التوت من على وجنتيَّ ينبت ، و الكرز بِـ شفاهي يذوب ، و على جبينك يُزهر .
عامان يا عمرها ،
و حكايتنا فكرة لم تطرأ على بالِ أديب ، لم تتبلور كـ خرافة في كتاب ، لم تتزن كـ قافية في قصيدة !
عامان ،
و الجنونُ طريقتي ، و الاعتكاف إلى عينيْك سبيلي ، و عطرك غوايةٌ حين تحترق في داخلي غابات الشوق، و إليك و إليك و إليك تُحتضن أمنياتي !
أخبرني يا " فِتنتها " .. كيف لا أغبط حواسي المتشبعة بك ؟
كيف لي أن أصنع حياةً فريدةً مستقلة ، لا تحوي سوى زوجا رئتين تتنفسَّا العشق ، و لسانا توق يتبادلا الشوق ، و قلبان يتحدا حتى يصبحا صميماً واحداً فقط ينضخ شغفاً و ولهاً ؟
حدِّثني يا " عُمرَها " ،
كيف لا أذوبُ عند زخم أنفاسك التي تُسكب ندىً على عُنقي ، و لا يخترق الضوء الساكن جبيني عواميد السماء بعد أن لثمته شفاهك ، و كيف لا أكونُ ملاكاً ذا أجنحة ..و روحُك تصنع بي المعجزاتِ و الخوارق ؟
كيف لِـ ثلوج الدنيا ألَّا تذوب تحت دفء ملامسة كفيَّك كفايْ ؟
كيف للياسمين ألّا ينبت من خلفِ كل بقعة وطأناها و انبعث إليها هيامنا ؟
كيف للشتاء ألَّا ينكمش ، و الربيع لا يتمدد .. في كل لحظةٍ أعيشها بك ؟
فقط أخبرني .. كيف يسيرُ كل شيء على ما جُبِل عليه ، و على وجهِ الأرض قلب كـ قلبي يحملُ إحساساً عظيماً جداً ، تختل في حضرتهِ الموازين و الاعتياديات و الطبائع ؟
أجِبني يا " عينيْها" ’
هل سيصل بنا الجنون أن نشِي بِـ كل عصافير الدنيا أن تُغرد باسميْنا ، و نُغرق الأرض ريَّاً بِـ أمطارنا الحنونة لِـ تخضرَّ بِـ نقائنا ، و نجدلُ كل الذكرياتِ ضفائر على خاصرةِ ميلادِ ذواتِنا ببعضنا ؟
هل سنخشى لعنات الحُسَّاد الطويلة ، في كل مرة أتمناك فيها و تأتيني ، و أتخيلك عند تيهي في عمرِ الضباب و تلتقفني ، و أنحني كـ غصنٍ نائح و تحتضنني و أُزهِر ؟
::
::
شذِّب حواسِّك ، وسِّع قلبك لتتميع به " أنا مغرمةٌ بك " ، و لْـ يكن لك عمراً بِـ " أنتَ حبيبي " !
و بعدها حدِّثني عنّي ، و بالخفاءِ كي لا تسرقك من نفسي .. عسلية عيني !