أكرم التلاوي
01-25-2011, 12:13 PM
(نصير شمة): نصير الفقراء ! (http://ab33ad.com/node/285221)
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/6751537771609791.jpg (http://ab33ad.com/node/285221)
خالد صالح الحربي/ جريدة المدينة
(http://ab33ad.com/node/285221)
( 1 )
« آلة العود « هي الآلة الموسيقية الوحيدة التي لا تتحدّث إلا إن ضمّها حُضن دافئ وداعبتها أصابعٌ وروحٌ خَلاّقَة !
ولأنّها مع نصير تتحدّث اكتفى بذلك ولم يستخدم صوتهُ إلاّ نادراً !
كالمقطوعة التي أهداها إلى غزّة ،
« لم يعُدْ في الصوت صوتٌ « !
أمّا مقطوعة ( يدٌ واحدة تُغَنّي ) فقد أهداها للمعاقين هذا وجه العمل الأوّل ، أمّا وجههُ الثاني فهي رسالةٌ للعازفين الآخرين نصّها : ( يدَاي واحدة ! )
عند العَزْف يُخيّل إليك بأنّه هو والعود كائنٌ حَيٌّ واحد !
إذ وحدُهُ القادر على إعادة هذه الآلة الخشبيّة
إلى الشجرة التي اقتصت منها !
( 2 )
علّمهُ العِرَاق الفرق بين ( النَّغَم و اللّغَم )
وعلّم العِرَاق كيف يَحمِلُهُ المهاجرون معهم في ( حقائب سَفَر ) !
( 3 )
في الجانب الخَيْريّ منه ، تَضيق المساحة وتُصبِح كثُقب إبرةٍ صَدِئة !
أقلّها أنّهُ حمل على عاتقه همّ أبناء العراق وفلسطين وكل الفقراء أينما وُجِدُوا ..
فقد تكفّل بمصاريف علاج مرضى القلب في بلاد الرافدين عند أفضل أطبّاء القلب.
موضّحاً أن اهتمامهُ بالطفل العراقي هُوَ اهتمامٌ بمستقبل العراق .
لم يكتف بالملّفّ الصحّي فقط بل والتعليمي أيضاً .
كما أنّهُ أحيا حتّى الآن أكثر من عشرين حفلة ريعها كله للشعب الفلسطيني .
وعندما قيل له بأنك مجرّد موسيقي ، قاطع القائل قائلاً :
( من قال بأنّ الموسيقيّ يجب أن يكون عديم المسؤوليّة ؟! )
( 4 )
هو يُثبت أنّ العمل الخيري ليس حكراً على أحد، ولا حصراً على المؤسسات المتخصّصَة في هذا الشأن ، ما يحتاجهُ هو روحٌ محلّقةٌ تشعر بالآخرين إن تألّموا قالت : نيابةً عنهم ( آه ) ، وعينٌ ثالثةٌ ترى !
( 5 )
في ظِلّ انشغال فناني العرب بفنادق الخمس نجوم والعربيّات « الخمسة متر « !
والأرصدة التي لا تزيدهم إلاّ فقراً إنسانيّاً والقصور ذات البوابات المرتفعة ، نصير مشغولٌ بترجمة هذه العبارة على أرض الواقع ..
( الهَمّ العام هو همّي الخاصّ ) !
( 6 )
من مذكّراته الخاصّة ، قَرأت :
« لم أعد أسأل عن أحبّتي في العِرَاق ، لكيلا أتلقّى المزيد من الصَّدَمَات !
مِتُّ كثيراً ورغم ذلك أشعُر بأنّ الله كَتَبْ لي أكثَر من حَيَاة « .
( 7 )
نَصِير شَمّة : جملةٌ مفيدة !
al_faqre@hotmail.com
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/6751537771609791.jpg (http://ab33ad.com/node/285221)
خالد صالح الحربي/ جريدة المدينة
(http://ab33ad.com/node/285221)
( 1 )
« آلة العود « هي الآلة الموسيقية الوحيدة التي لا تتحدّث إلا إن ضمّها حُضن دافئ وداعبتها أصابعٌ وروحٌ خَلاّقَة !
ولأنّها مع نصير تتحدّث اكتفى بذلك ولم يستخدم صوتهُ إلاّ نادراً !
كالمقطوعة التي أهداها إلى غزّة ،
« لم يعُدْ في الصوت صوتٌ « !
أمّا مقطوعة ( يدٌ واحدة تُغَنّي ) فقد أهداها للمعاقين هذا وجه العمل الأوّل ، أمّا وجههُ الثاني فهي رسالةٌ للعازفين الآخرين نصّها : ( يدَاي واحدة ! )
عند العَزْف يُخيّل إليك بأنّه هو والعود كائنٌ حَيٌّ واحد !
إذ وحدُهُ القادر على إعادة هذه الآلة الخشبيّة
إلى الشجرة التي اقتصت منها !
( 2 )
علّمهُ العِرَاق الفرق بين ( النَّغَم و اللّغَم )
وعلّم العِرَاق كيف يَحمِلُهُ المهاجرون معهم في ( حقائب سَفَر ) !
( 3 )
في الجانب الخَيْريّ منه ، تَضيق المساحة وتُصبِح كثُقب إبرةٍ صَدِئة !
أقلّها أنّهُ حمل على عاتقه همّ أبناء العراق وفلسطين وكل الفقراء أينما وُجِدُوا ..
فقد تكفّل بمصاريف علاج مرضى القلب في بلاد الرافدين عند أفضل أطبّاء القلب.
موضّحاً أن اهتمامهُ بالطفل العراقي هُوَ اهتمامٌ بمستقبل العراق .
لم يكتف بالملّفّ الصحّي فقط بل والتعليمي أيضاً .
كما أنّهُ أحيا حتّى الآن أكثر من عشرين حفلة ريعها كله للشعب الفلسطيني .
وعندما قيل له بأنك مجرّد موسيقي ، قاطع القائل قائلاً :
( من قال بأنّ الموسيقيّ يجب أن يكون عديم المسؤوليّة ؟! )
( 4 )
هو يُثبت أنّ العمل الخيري ليس حكراً على أحد، ولا حصراً على المؤسسات المتخصّصَة في هذا الشأن ، ما يحتاجهُ هو روحٌ محلّقةٌ تشعر بالآخرين إن تألّموا قالت : نيابةً عنهم ( آه ) ، وعينٌ ثالثةٌ ترى !
( 5 )
في ظِلّ انشغال فناني العرب بفنادق الخمس نجوم والعربيّات « الخمسة متر « !
والأرصدة التي لا تزيدهم إلاّ فقراً إنسانيّاً والقصور ذات البوابات المرتفعة ، نصير مشغولٌ بترجمة هذه العبارة على أرض الواقع ..
( الهَمّ العام هو همّي الخاصّ ) !
( 6 )
من مذكّراته الخاصّة ، قَرأت :
« لم أعد أسأل عن أحبّتي في العِرَاق ، لكيلا أتلقّى المزيد من الصَّدَمَات !
مِتُّ كثيراً ورغم ذلك أشعُر بأنّ الله كَتَبْ لي أكثَر من حَيَاة « .
( 7 )
نَصِير شَمّة : جملةٌ مفيدة !
al_faqre@hotmail.com