مشاهدة النسخة كاملة : اكره هيئة الدفاع عن المرأة
عبدالرحمن الروقي
02-11-2011, 12:00 AM
نعم انا اكره هيئة الدفاع عن المرأة حين تنصب نفسها بدون تفويض
سؤال مهم جدا وارجوكم جاوبوني بصراحة [ تكفون ]
لما تصير المرأة في جدال مع رجل وفجأة يقوم رجل آخر وينصب نفسه محاميا لها
هذا الرجل [ الي رافع ضغطي ] وش هدفه من الدفاع عن هالمرأة الي ماتعنيه ولا هي مسجلة عنده في كرت العائلة
ابي اعرف ليش الرجل يدافع عن أمرأة لم تفوضه بالدفاع عنها بالرغم انه لا يملك حق الوصاية عليها
لييييش
ضروري لازم اعرف
والله شخصيا لا أحتاج لهيئة دفاع عني :d
بالفعل عادة سيئة ، بغض النظر عن أهدافها ، أو الأطراف التي تتحدث هذه الفئة بلسانها
سواء أكانت عن لسان النساء ، أم الأطفال ، أم الرجال
قديما قيل : إجابتك عن سؤال لم يُوجه لك ؛ استخفاف بالسائل والمسؤول !!
لكن في طرحك هذا لا أجد إلا التبرير السيكولوجي لأتحدث عنه !
على مدى سنين طويلة ، كانت المرأة مخلوقا ضعيفا في نظر الجميع ، حتى في نظر نفسها ! و جرت العادة أن تعتمد على غيرها في الصغيرة قبل الكبيرة لأنها صدقت ضعفها .. من هنا باتت هي غير ممانعة لمن يتحدث عنها ، و بات الآخر يعتبر ردّه عنها واجب عليه ، وحقٌ له ليس عليه خلاف ! اعتبارا أنّه الطرف الأقوى دائما ، و بالطبع كي لا يتأثر ( الإيغو ) الخاص به بأن يُحس بأنّ المرأة لا تحتاج إليه و تستطيع الحديث عن نفسها بنفسها !
إنما في هذه الأيام ، فلا أظنّ أنّ تلك النظرة ما تزال قائمة ، النساء في هذه الأيام أشد وعيا و أكثر احتراما لذواتهن ، و يستطعن التعبير عن أنفسهن بشكل جيد دون حاجة للمساعدة .. و الرجل بات متماشيا مع هذا الحال ، لذا ؛ أستغرب أنا الأخرى هذه الفئة ، و
يحق لك أن تتسائل عن غاياتها و دوافعها !
بندر الصقر
02-11-2011, 08:51 PM
كلامك جاء بشكلٍ عام ياعبدالرحمن .. فالدفاع عن حقوق المرأة من أنبل الأعمال التي أوكلها الله عز وجل لنا عندما قال ( الرجال قوّامون على النساء ) .
لكني أرجّح كونك تقصد من ينعقون بحقوق المرأة السطحيّة التي لايريدون بها الا استقلالها عن الرجل حتى يتسنّى لهم تجريدها من إحترامها بعد ذلك .. فهؤلاء لا اكرههم ولكني أحتقرهم
أنا أكره المرأة التي ترمي بقضيتها الى مثل هؤلاء ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.،
.،
قبل البدء في الحديث لا بد مِنْ التوضيح: سيكون حديثي وردي على أساس هذا:
لما تصير المرأة في جدال مع رجل وفجأة يقوم رجل آخر وينصب نفسه محاميا لها
فلم يتضح لي المُراد تماما لذا سأتحدث عن ما ذكرته أعلاه فأقول وباللهِ التوفيق:
حينما يجد الرجل المُسلم نفسه في موقف أحد أطرافه امرأة فإنه مِنْ باب المروءة يقف معها ويُساندها وفي صنيعه هذا حفظ لها وهذا حقيقة
ليس بغريب بل هو فطرة النفس وفطرة الدين ، إنما ما أراه غريب هو أن يسمح الرجل المُسلم لنفسه أن يكون طرف في موقف جدال مع امرأة
ليس لشيء غير أن في ذلك عدم حفظ لهذه المرأة وصون والمُسلم يصون المُسلم ويحفظه .
وما أجده غريب أيضا بل مُنافي حتى لآداب خروج المرأة المُسلمة مِنْ بيتها هو أن تضع نفسها في موقف جدال تكون هي طرف إن كان مع رجل
أو امرأة أُخرى أو حتى طفل ، فالجدال يعني رفع صوت يعني تحدث بحاجه ودون وهذا ما يُنافي آداب خروجها مِنْ المنزل فالاحتشام والأدب مطلب.
بقي أن أقول : في زمن مضى كانت المروءة توضع دوما في محلها الصحيح أما اليوم فالنساء تغيرن وآدابهن تغيرت ، في زمن مضى كانت النوايا
سليمة خائفة طائعة لربها واليوم تغيرت وقل خوفها وطاعتها لربها واتقاءه فيما تحت يدها _ طبعا العيب ليس في الزمن بل في إنسانه وبعده
عن دينه وربه_ لذا فالحرص وحفظ النفس أولى خاصة إن لم يُدرك الموقف ويُفهم كما حصل لرجل مُسلم فقد وظيفته وسُمعته لأنه تعامل
بمروءة مع مجموعة مِنْ النساء أقلهن بسيارته وأوصلهن للمنزل وبدل أن يأتين بالأجرة قطعن رزقه وقوت بيته .
هذا والله أعلم .
.،
.،
هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,