زينَبْ مَنصُور
02-11-2011, 11:55 PM
http://www.youtube.com/watch?v=IKUL3b6-8e0&feature=related
دَعنِي أبتدِأ يا سَيدَ الهَوى من حَيثُ إنتَهى العَقل ؛
دعنيّ أبتداُ من حيثُ بدأَ الخَمر !
ألبِسنيْ إكليلَ قُبلٍ على الجَبينْ , وَ ألهِب وجنتيّ بعينيكْ , أنقُش الخِضابَ على يديّ حِين تَتحِدُ الكُفوف ..
فَلا يجُوز أنْ يبدأ الصَبُّ إلا بِحُلةِ العَاشِقين !
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-06cc4a4e0a.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-06cc4a4e0a.jpg)
أُؤمنُ أنَ اللهَ خلقَ غِشاوةً على قَلبي فأصبحتُ مِمنَ لا يُبصِرونَ - سِواكْ -
مِن أجلِ هذا تَوغلْتُ بينَ الوُجوه دُونما إستيقاظُ عينيّ على وجْهٍ واحِد ..
وَ أدركتُ جيداً أن ساعةً مَا ستنْحنِي الأشجَار وَ ينكَحُ القمرَ الشَمس وَ تُغنيّ الأمطَار ...
و تحدثُ المُستحيلاتْ حينَ يبزِغُ اللقاءْ
حتّى إحتسيتُ عينيكَ و إرتشفتَ عينيّ ..
مَا كُنت في حاجَةٍ للشمسْ , حتى جائتني تزأرُ من دفئينا اللذانِ أرهقَا صقِيعَ الشِتاءْ
أنَا دافئةٌ جِداً إثرَ لُغتكَ التيْ لا يحترِفها غيريّ ؛ دافئةٌ في لُغةِ عينيكَ التي لم تستَطِع عينٌ قطْ تحدّيكَ بإطالةِ النظَرِ فيها
حتّى سلّمتَ لي و قُلت : كمْ أنتِ قوية !
إلا أنَ قُوتيّ تتعرضُ كثيراً لِكبوةِ الجَواد ؛ و تخرُّ بينَ نظرتيكْ !
كَان حبيبيّ على بُعد رَقصة فرحٍ أو يَزيدُونْ ؛ أووه أنتمْ لا تروهُ لأنكم لا تَعرِفوه !
إنهُ فَارعٌ كَ إرتفَاعِ الغيْم ؛ جَنةُ الأرضِ هي عيناهُ التي يملُك ؛ و شِفاهٌ كَ قيلُولةِ التُفاح
خصلاتُهُ جَمرٌ تحتَرِقُ بِها حواسِي وَ همسُه يُفغِرُ فَاه الآذانِ عجَباً !
هل عرفتمُوه ؟! , أجل هذا اللي تُحلِقُ البِنانُ حوله !
هذا حَبيبيْ الذي تحسِدُني القُلوبُ عليه ..
وَ تقلصتْ رقصةٌ الفَرح و أدنَى مِنها حيثُ
توقفتْ عقارِبُ ساعتِي حينَ وصلَنِي فَتوقفّ خلفِي ؛ هاتِفاً بخِفةِ الريشْ : ( اتأدبيْ !! )
وهلْ تعلمونَ لماذا ؟
لأنَ القناعةَ شيءٌ يفنَى في قامُوسينَا ؛ فهذهِ أجفانيْ لا يهدأُ طرفَها أو يُغلقُ أبداً
وفي الحُشود .. مارستُ نظراتِي المُتيمَة دونمَا إنقِطاع و لآ زالَ يهتُف : ( اتأدبي :$ ) ,
كَونِـي خلفهُ وهو يُسنِدُ يدهُ على مِقعديْ لم أطقْ الإحتِمال ؛
دفعتُ بيدي لوكْزِه إلى أن استدارَ ثُمّ كيف تشابَكت أيدينا لا أعلَم ! .. و إنقلبّ الليلُ إلى نَهارْ !
أنتَ عِندما تعشقْ .. تَ ذ كَ ر أنَ كفْ عشيقُكَ التي تملأُ تجاويفَ كفكْ هي بَارِقةُ الأملْ
و بِها تتلونُ عدسةُ عينيكَ إلى اللونِ الأخضَر , هكذا سَترى الحَياةْ ..
و ينقلبُ الليلُ الأسْود إلى نهارٍ يُشاكِسُ أملكَ و أحلامكْ !
عَادتْ رقصةُ الفرحِ الكَرّة عندما ( أبعدَتهُ عنْ خلايايَ التي تَتغذى على حُبه) وَ
( شَدّتهُ ناحَ فُؤاديّ الذيْ يضخُ دماءً لو جُرحَ جسديْ تسيلُ هيّ مُحمّلةً بعطرِه )
وَ ذهبَ يخطُوا .. يخطُوا ، يخطُوا و أنَا أسمِي عليْهِ ملايينْ المَراتِ
بسم الله على مشيتِك
بسمْ الله على هالطُول
بسم الله على شعركْ
بسم الله على عيونك
بسم الله على صوتِك
بسم الله على ضحكةْ شفاتك !
بمثلِ أُمٍ تُسمي على ابنِها أكملتُ ليلتِي ؛ ولو عادَ الأمرُ لي كُنتُ إنتشلتهُ من حيثُ كانَ واقفِاً
و غرستهُ زُنبقةً من عُنابْ وسطَ أضلاعِي ؛ أُخفيها عن الأعينْ , وَ يصلُها قلبيّ دُون البَقية فقطْ ؛
مَليكيّ حينَ رقصَ يميناً و شِمالاً شَاركتهُ عصافِيرُ السمَاء !
إزدادَ غِناءُ المَطرِ طرباً بِه ؛ و تَساقطَتْ معزوفاتُ أهازيجٍ من أناملِه التي إنسابتْ تجري في الهَواءْ ...
أ حِينَ خضعَ العالمُ لهْ أقوى انَا !؟
و ككُلِ شيءْ .. خضعَ قلبي و أرسلتهُ معَ عُصفورٍ يرقصُ في صدرِ حبيبيْ !
* كانُوا يقولونْ أنَ اللحظات الجَميلة تمرُّ سَريعاً ؛
و كَ سندريلا لمّا أشرفَ مُنتصفُ العشْق حَملتْ عشقها و أنطلقَت خارجِاً ,
لكنني لستُ كأيْ سندريلا لم أهرُب أبداً ؛ بل إنني مُطمئنَة الهَوى حيثُ لا أخرجُ إلا برفقةِ أميريْ ,,
يَشُّد على راحَتَيّ .. و أنا أختَنِق !!
و أُريد المزيدَ من الإختِناقْ .. فَ الإختناقُ الذي يُولد من كنفهِ ما هُو إلا أُوكسجينْ
و رُغمَ ذلك , أنا لم اترُك فردةَ حِذائي .. وما أبقيتُ له إلا عواصِفُ مشاعِر !
و رحلتْ
فَ ما بينَ إشتِياقٍ و إحتراقْ أتهاوى في حُفرةِ حُبكْ
وما أجملُها من هاويِة !
حالةُ حُبٍ خيالِية : زينبْ منصُور :icon20:
دَعنِي أبتدِأ يا سَيدَ الهَوى من حَيثُ إنتَهى العَقل ؛
دعنيّ أبتداُ من حيثُ بدأَ الخَمر !
ألبِسنيْ إكليلَ قُبلٍ على الجَبينْ , وَ ألهِب وجنتيّ بعينيكْ , أنقُش الخِضابَ على يديّ حِين تَتحِدُ الكُفوف ..
فَلا يجُوز أنْ يبدأ الصَبُّ إلا بِحُلةِ العَاشِقين !
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-06cc4a4e0a.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-06cc4a4e0a.jpg)
أُؤمنُ أنَ اللهَ خلقَ غِشاوةً على قَلبي فأصبحتُ مِمنَ لا يُبصِرونَ - سِواكْ -
مِن أجلِ هذا تَوغلْتُ بينَ الوُجوه دُونما إستيقاظُ عينيّ على وجْهٍ واحِد ..
وَ أدركتُ جيداً أن ساعةً مَا ستنْحنِي الأشجَار وَ ينكَحُ القمرَ الشَمس وَ تُغنيّ الأمطَار ...
و تحدثُ المُستحيلاتْ حينَ يبزِغُ اللقاءْ
حتّى إحتسيتُ عينيكَ و إرتشفتَ عينيّ ..
مَا كُنت في حاجَةٍ للشمسْ , حتى جائتني تزأرُ من دفئينا اللذانِ أرهقَا صقِيعَ الشِتاءْ
أنَا دافئةٌ جِداً إثرَ لُغتكَ التيْ لا يحترِفها غيريّ ؛ دافئةٌ في لُغةِ عينيكَ التي لم تستَطِع عينٌ قطْ تحدّيكَ بإطالةِ النظَرِ فيها
حتّى سلّمتَ لي و قُلت : كمْ أنتِ قوية !
إلا أنَ قُوتيّ تتعرضُ كثيراً لِكبوةِ الجَواد ؛ و تخرُّ بينَ نظرتيكْ !
كَان حبيبيّ على بُعد رَقصة فرحٍ أو يَزيدُونْ ؛ أووه أنتمْ لا تروهُ لأنكم لا تَعرِفوه !
إنهُ فَارعٌ كَ إرتفَاعِ الغيْم ؛ جَنةُ الأرضِ هي عيناهُ التي يملُك ؛ و شِفاهٌ كَ قيلُولةِ التُفاح
خصلاتُهُ جَمرٌ تحتَرِقُ بِها حواسِي وَ همسُه يُفغِرُ فَاه الآذانِ عجَباً !
هل عرفتمُوه ؟! , أجل هذا اللي تُحلِقُ البِنانُ حوله !
هذا حَبيبيْ الذي تحسِدُني القُلوبُ عليه ..
وَ تقلصتْ رقصةٌ الفَرح و أدنَى مِنها حيثُ
توقفتْ عقارِبُ ساعتِي حينَ وصلَنِي فَتوقفّ خلفِي ؛ هاتِفاً بخِفةِ الريشْ : ( اتأدبيْ !! )
وهلْ تعلمونَ لماذا ؟
لأنَ القناعةَ شيءٌ يفنَى في قامُوسينَا ؛ فهذهِ أجفانيْ لا يهدأُ طرفَها أو يُغلقُ أبداً
وفي الحُشود .. مارستُ نظراتِي المُتيمَة دونمَا إنقِطاع و لآ زالَ يهتُف : ( اتأدبي :$ ) ,
كَونِـي خلفهُ وهو يُسنِدُ يدهُ على مِقعديْ لم أطقْ الإحتِمال ؛
دفعتُ بيدي لوكْزِه إلى أن استدارَ ثُمّ كيف تشابَكت أيدينا لا أعلَم ! .. و إنقلبّ الليلُ إلى نَهارْ !
أنتَ عِندما تعشقْ .. تَ ذ كَ ر أنَ كفْ عشيقُكَ التي تملأُ تجاويفَ كفكْ هي بَارِقةُ الأملْ
و بِها تتلونُ عدسةُ عينيكَ إلى اللونِ الأخضَر , هكذا سَترى الحَياةْ ..
و ينقلبُ الليلُ الأسْود إلى نهارٍ يُشاكِسُ أملكَ و أحلامكْ !
عَادتْ رقصةُ الفرحِ الكَرّة عندما ( أبعدَتهُ عنْ خلايايَ التي تَتغذى على حُبه) وَ
( شَدّتهُ ناحَ فُؤاديّ الذيْ يضخُ دماءً لو جُرحَ جسديْ تسيلُ هيّ مُحمّلةً بعطرِه )
وَ ذهبَ يخطُوا .. يخطُوا ، يخطُوا و أنَا أسمِي عليْهِ ملايينْ المَراتِ
بسم الله على مشيتِك
بسمْ الله على هالطُول
بسم الله على شعركْ
بسم الله على عيونك
بسم الله على صوتِك
بسم الله على ضحكةْ شفاتك !
بمثلِ أُمٍ تُسمي على ابنِها أكملتُ ليلتِي ؛ ولو عادَ الأمرُ لي كُنتُ إنتشلتهُ من حيثُ كانَ واقفِاً
و غرستهُ زُنبقةً من عُنابْ وسطَ أضلاعِي ؛ أُخفيها عن الأعينْ , وَ يصلُها قلبيّ دُون البَقية فقطْ ؛
مَليكيّ حينَ رقصَ يميناً و شِمالاً شَاركتهُ عصافِيرُ السمَاء !
إزدادَ غِناءُ المَطرِ طرباً بِه ؛ و تَساقطَتْ معزوفاتُ أهازيجٍ من أناملِه التي إنسابتْ تجري في الهَواءْ ...
أ حِينَ خضعَ العالمُ لهْ أقوى انَا !؟
و ككُلِ شيءْ .. خضعَ قلبي و أرسلتهُ معَ عُصفورٍ يرقصُ في صدرِ حبيبيْ !
* كانُوا يقولونْ أنَ اللحظات الجَميلة تمرُّ سَريعاً ؛
و كَ سندريلا لمّا أشرفَ مُنتصفُ العشْق حَملتْ عشقها و أنطلقَت خارجِاً ,
لكنني لستُ كأيْ سندريلا لم أهرُب أبداً ؛ بل إنني مُطمئنَة الهَوى حيثُ لا أخرجُ إلا برفقةِ أميريْ ,,
يَشُّد على راحَتَيّ .. و أنا أختَنِق !!
و أُريد المزيدَ من الإختِناقْ .. فَ الإختناقُ الذي يُولد من كنفهِ ما هُو إلا أُوكسجينْ
و رُغمَ ذلك , أنا لم اترُك فردةَ حِذائي .. وما أبقيتُ له إلا عواصِفُ مشاعِر !
و رحلتْ
فَ ما بينَ إشتِياقٍ و إحتراقْ أتهاوى في حُفرةِ حُبكْ
وما أجملُها من هاويِة !
حالةُ حُبٍ خيالِية : زينبْ منصُور :icon20: