صبا الكادي
02-18-2011, 02:23 PM
في لقاء تلفزيوني على القناة الثقافية مع الدكتور/سعيد السريحي سُئل لماذا قال بأن الكتابة ورطة؟
ولم اعلم بأن سؤال السريحي سيفتح لعقلي الساكن مجال واسع من التفكير في ورطة الكاتب/ة مع الكتابة
أو كون الكتابة ورطة يقع فيها الكاتب/ة وهو يشمر عن ساقيه اقصد ساعديه.ممسكاً بالقلم لـ يكتب ويكتب ومن ثم يقع في الورطة.وقد يختلف كلامي مع الدكتور السريحي ، ولكن هذا من وجهة نظري المحدودة والتي لا تصل قطعاً لـ نظرة الدكتورة الأكثر أتساعاً وخبرة.
وتوصلت لـ انه فعلا الكتابة ورطة وأيُ ورطة ونحن نرى القلم تارة سلاح وتارة وسيلة تنفيس وتارة وسيلة استرحام وتارة وسيلة نقد وتجريح.
تمر بي لحظات أجد صعوبة في الكتابة ، وكنت أفسر وضعي هذا بقصور فيّ ، ولكن في النهاية أجد نفسي في مأزق .
حينما أكتب لـ أنفس ما في داخلي من غضب..حزن..رغبة.. وخلافه مما يسكن كذلك قلب وعقل أي كاتب/ة..أو أكتب وأنا أفرض رأي وليس أطرح وهنا تكمن أكبر مشكلة في الفرق بين الفرض والطرح.
حينما يكون حبر الكاتب أشبه بالحبر السري أي ما يُقرأ خلاف ما يريد الكاتب ، وهو في باطنه ينفثه سُماً على الصفحات الكترونية أو الورقية..يكتب ليدون مدى العمر يقرأه الصغير والكبير يتأثر هذا وتنتقده تلك،وخاصة في المنتديات وغيره انترنتياً" مصطلح خاص في" يعني: الفورم، الفيس بوك، التويتر،المدونات....الخ.
هنا تكون الورطة هي الكتابة، والكتابة هي الورطة..حينما ترصف الكلمات بمصطلحات قليل من يفهمها ومن حاول عليه أن يعاني صداع أو أن يشك في قدراته العقلية مثلي حينما أتمتم هل أنا غبية ولم افهم أم ما كتب أمامي خارج نطاق الوعي والإدراك...عندما تكون الكتابة أشبه بفلسفة قد يكون فيها تطاول على بعض الصفات الإلوهية وكأني اعترض على الكون وما قدر لي كـ كاتب..حينما أكون جريء حتى يصفق لي وأضرب بصفة الحياء من الله قبل خلقه عرض الحائط وأنا أضع بين قوسين كلمة" بكيفي"..واعتاد على التصفيق تكون الكتابة ورطة لأن الخروج من هذا البرواز يجده الكاتب/ة خسارة له..لأن متابعيه كُثر فـ أسلوب الجرأة هو العنصر الأساسي في الجذب لهم.وهو لا يمد فكره إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى رقيب ذاتي على كل حرف قبل أن يُسجل في صحائف أعظم من صحائف الدنيا الالكترونية أو الورقية.والورطة تختلف من كاتب/ة إلى آخر،بعضها قد تقتصر عليك والبعض قد يكون لها تأثير أبعد من ذلك.
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها وباستطاعتي تجنب الورطة اياً كان نوعها، فمن تورط عليه مراجعة حساباته.
وأجد هنا من الكتاب من هو في عمق الورطة..وعليه ألا يُغريه كثرة مشاهديه والردود على حساب صحائف ستثقل بما يعض عليه أصابع الندم.
ولم اعلم بأن سؤال السريحي سيفتح لعقلي الساكن مجال واسع من التفكير في ورطة الكاتب/ة مع الكتابة
أو كون الكتابة ورطة يقع فيها الكاتب/ة وهو يشمر عن ساقيه اقصد ساعديه.ممسكاً بالقلم لـ يكتب ويكتب ومن ثم يقع في الورطة.وقد يختلف كلامي مع الدكتور السريحي ، ولكن هذا من وجهة نظري المحدودة والتي لا تصل قطعاً لـ نظرة الدكتورة الأكثر أتساعاً وخبرة.
وتوصلت لـ انه فعلا الكتابة ورطة وأيُ ورطة ونحن نرى القلم تارة سلاح وتارة وسيلة تنفيس وتارة وسيلة استرحام وتارة وسيلة نقد وتجريح.
تمر بي لحظات أجد صعوبة في الكتابة ، وكنت أفسر وضعي هذا بقصور فيّ ، ولكن في النهاية أجد نفسي في مأزق .
حينما أكتب لـ أنفس ما في داخلي من غضب..حزن..رغبة.. وخلافه مما يسكن كذلك قلب وعقل أي كاتب/ة..أو أكتب وأنا أفرض رأي وليس أطرح وهنا تكمن أكبر مشكلة في الفرق بين الفرض والطرح.
حينما يكون حبر الكاتب أشبه بالحبر السري أي ما يُقرأ خلاف ما يريد الكاتب ، وهو في باطنه ينفثه سُماً على الصفحات الكترونية أو الورقية..يكتب ليدون مدى العمر يقرأه الصغير والكبير يتأثر هذا وتنتقده تلك،وخاصة في المنتديات وغيره انترنتياً" مصطلح خاص في" يعني: الفورم، الفيس بوك، التويتر،المدونات....الخ.
هنا تكون الورطة هي الكتابة، والكتابة هي الورطة..حينما ترصف الكلمات بمصطلحات قليل من يفهمها ومن حاول عليه أن يعاني صداع أو أن يشك في قدراته العقلية مثلي حينما أتمتم هل أنا غبية ولم افهم أم ما كتب أمامي خارج نطاق الوعي والإدراك...عندما تكون الكتابة أشبه بفلسفة قد يكون فيها تطاول على بعض الصفات الإلوهية وكأني اعترض على الكون وما قدر لي كـ كاتب..حينما أكون جريء حتى يصفق لي وأضرب بصفة الحياء من الله قبل خلقه عرض الحائط وأنا أضع بين قوسين كلمة" بكيفي"..واعتاد على التصفيق تكون الكتابة ورطة لأن الخروج من هذا البرواز يجده الكاتب/ة خسارة له..لأن متابعيه كُثر فـ أسلوب الجرأة هو العنصر الأساسي في الجذب لهم.وهو لا يمد فكره إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى رقيب ذاتي على كل حرف قبل أن يُسجل في صحائف أعظم من صحائف الدنيا الالكترونية أو الورقية.والورطة تختلف من كاتب/ة إلى آخر،بعضها قد تقتصر عليك والبعض قد يكون لها تأثير أبعد من ذلك.
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها وباستطاعتي تجنب الورطة اياً كان نوعها، فمن تورط عليه مراجعة حساباته.
وأجد هنا من الكتاب من هو في عمق الورطة..وعليه ألا يُغريه كثرة مشاهديه والردود على حساب صحائف ستثقل بما يعض عليه أصابع الندم.