إيمان دعبل
02-20-2011, 03:35 PM
ما تَلألأَ في قاعِ الرّوح
الدّمُ أشْعَلَنِي ..كَمَا قَدْ أشْعَلَكْ..
لَمْلِمْ ضِياءكَ ..
لا يُبَعْثِركَ الحَلَكْ..
زَيّتْ قَنَاديلَ الأمَانِي ..
كُلّمَا
انْطَفَأتْ بِقَلْبِكَ
والقُنُوطُ تَخَلّلَكْ…
فَهْرِسْ كِتَابَ النّبْضِ
منْ تاريخِ مَا
ابْتَدأَ الهَوى
في عُمْرِ قَلْبِكَ
وامْتَلَكْ..
منْ أَوّلِ الوَطَنِ الذي
عَجَنَ السّنَا
في كُوّةِ الأفُقِ /الأَدِيمِ
وشَكّلَكْ…
ولآخِرِ الوَطَنِ الذي
يَمْتَدُّ في
بُسْتانِ رُوحِكَ..
يَسْتَهيمُ قُرُنْفُلَكْ …
وهُنَاكَ..
بَيْنَهُمَا
مَكَثْتَ مُهَمّشًا ..
وكَأَنّمَا
رَبّ الحِكَايةِ أَغْفَلَكْ…
رَاءٍ
تُطِلّ على السّطُورِ
وكُلّمَا
أوْشَكْتَ أَنْ تُمْلِي
مَحَاكَ
وعَدّلَكْ…
وتُقَلّبُ الصّفَحَاتِ
مِلءَ سَوَادِهَا
عَبَثًا
تُفَتّشُ عنْ
بَيَاضٍ
كانَ لَكْ…
عَنْ حُلْمِكَ المَنْسِيّ
بينَ فَوَاصِلٍ..
بَعْضٌ تَأَوّلَهَا
وبَعْضٌ أَوّلَكْ..
عَنْ ” لائِكَ ” البِكْر التي
ما افْتَضّهَا
عُرْسُ الكَرَامَةِ
تَسْتَثِيرُكَ “هَيْتَ لَكْ”
وعن التّحَرّرِ
مِنْ خُرافةِ خَوْفِكَ
النّمرودِ
كَمْ خَلَقَ القُيُودَ
وكَبّلَكْ..
لمّا انْبَثَقْتَ
كَمَا الشّهابِ تَمَرّدًا
حتّى على
ما كانَ يُوهِمُكَ الفَلَكْ..
وجَلَوتَ لؤلؤةَ* الحَقيقةَ
شَفّ عَنْ
أَحداقكَ الدَرب الذّي
كمْ حَنّ لَكْ…
ما ظَنّ
أنْ تَنْشَقّ عَنْ
وجْهِ المَدَى
ما كانَ حتّى
في المُحَالِ تَخَيّلَكْ…
وَهَجًا..
تَشَهّتْكَ النّجُومُ ..
مُخَضّلًا
بِالأحمرِ البّراقِ …
يَا مَا أجْمَلَكْ …
مَهْلًا ..
تُنَادِيكَ العَذَارى :عُدْ لَنَا
ما كانَ
يا حُلْوَ المنامة* أَعْجَلَكْ؟!…
لكنّما ..
حُسْنُ الشّهَادَةِ بَاهِرًا
عنْ كُلّ حَسْنَاءٍ بِإثْرِكَ
أَشْغَلَكْ…
ومَضَيْتَ
تَكْشِفُ حَقْلَ صَدْرِكَ
لَمْ تَخَفْ
مِمّنْ تَرَصّدَ
كيْ يُنَاِثَر سُنْبُلَكْ..
قَمَرُ السّلامِ..
حَمَلتَ
باقةَ أَنْجُمٍ
لكنّما غَدَرَ السّدِيمُ
وجَدّلَكْ..
مَلَكٌ تَلَقّى الدّمَ ..
سَبّحَ عَارِجًا
وغَفَوتَ أنتَ
على جناحيّ المَلَكْ..
تَسْقِي الحَيَاةَ
بِدَفْقِ وهْجِكَ
بَيْنَمَا
ظنَ القَتَام
إلى فَنَائِكَ أَرْسَلَكْ..
الظُلْمُ حَاصَرَنِي
كَمَا قَدْ حَاصَرَكْ..
لكنّكَ الضَوءُ الذّي
فَلَقَ الحَلَكْ …
الدّمُ أشْعَلَنِي ..كَمَا قَدْ أشْعَلَكْ..
لَمْلِمْ ضِياءكَ ..
لا يُبَعْثِركَ الحَلَكْ..
زَيّتْ قَنَاديلَ الأمَانِي ..
كُلّمَا
انْطَفَأتْ بِقَلْبِكَ
والقُنُوطُ تَخَلّلَكْ…
فَهْرِسْ كِتَابَ النّبْضِ
منْ تاريخِ مَا
ابْتَدأَ الهَوى
في عُمْرِ قَلْبِكَ
وامْتَلَكْ..
منْ أَوّلِ الوَطَنِ الذي
عَجَنَ السّنَا
في كُوّةِ الأفُقِ /الأَدِيمِ
وشَكّلَكْ…
ولآخِرِ الوَطَنِ الذي
يَمْتَدُّ في
بُسْتانِ رُوحِكَ..
يَسْتَهيمُ قُرُنْفُلَكْ …
وهُنَاكَ..
بَيْنَهُمَا
مَكَثْتَ مُهَمّشًا ..
وكَأَنّمَا
رَبّ الحِكَايةِ أَغْفَلَكْ…
رَاءٍ
تُطِلّ على السّطُورِ
وكُلّمَا
أوْشَكْتَ أَنْ تُمْلِي
مَحَاكَ
وعَدّلَكْ…
وتُقَلّبُ الصّفَحَاتِ
مِلءَ سَوَادِهَا
عَبَثًا
تُفَتّشُ عنْ
بَيَاضٍ
كانَ لَكْ…
عَنْ حُلْمِكَ المَنْسِيّ
بينَ فَوَاصِلٍ..
بَعْضٌ تَأَوّلَهَا
وبَعْضٌ أَوّلَكْ..
عَنْ ” لائِكَ ” البِكْر التي
ما افْتَضّهَا
عُرْسُ الكَرَامَةِ
تَسْتَثِيرُكَ “هَيْتَ لَكْ”
وعن التّحَرّرِ
مِنْ خُرافةِ خَوْفِكَ
النّمرودِ
كَمْ خَلَقَ القُيُودَ
وكَبّلَكْ..
لمّا انْبَثَقْتَ
كَمَا الشّهابِ تَمَرّدًا
حتّى على
ما كانَ يُوهِمُكَ الفَلَكْ..
وجَلَوتَ لؤلؤةَ* الحَقيقةَ
شَفّ عَنْ
أَحداقكَ الدَرب الذّي
كمْ حَنّ لَكْ…
ما ظَنّ
أنْ تَنْشَقّ عَنْ
وجْهِ المَدَى
ما كانَ حتّى
في المُحَالِ تَخَيّلَكْ…
وَهَجًا..
تَشَهّتْكَ النّجُومُ ..
مُخَضّلًا
بِالأحمرِ البّراقِ …
يَا مَا أجْمَلَكْ …
مَهْلًا ..
تُنَادِيكَ العَذَارى :عُدْ لَنَا
ما كانَ
يا حُلْوَ المنامة* أَعْجَلَكْ؟!…
لكنّما ..
حُسْنُ الشّهَادَةِ بَاهِرًا
عنْ كُلّ حَسْنَاءٍ بِإثْرِكَ
أَشْغَلَكْ…
ومَضَيْتَ
تَكْشِفُ حَقْلَ صَدْرِكَ
لَمْ تَخَفْ
مِمّنْ تَرَصّدَ
كيْ يُنَاِثَر سُنْبُلَكْ..
قَمَرُ السّلامِ..
حَمَلتَ
باقةَ أَنْجُمٍ
لكنّما غَدَرَ السّدِيمُ
وجَدّلَكْ..
مَلَكٌ تَلَقّى الدّمَ ..
سَبّحَ عَارِجًا
وغَفَوتَ أنتَ
على جناحيّ المَلَكْ..
تَسْقِي الحَيَاةَ
بِدَفْقِ وهْجِكَ
بَيْنَمَا
ظنَ القَتَام
إلى فَنَائِكَ أَرْسَلَكْ..
الظُلْمُ حَاصَرَنِي
كَمَا قَدْ حَاصَرَكْ..
لكنّكَ الضَوءُ الذّي
فَلَقَ الحَلَكْ …