سماء لأجنحتكم

[مشعل فايح]

اللغة جنة الأرض في صدر سماواتكم,
نتلقّفنا بينها رفرفة بها
إلينا تارة وإلى سوانا أخرى.
حكاية اللغة أوسع من كونٍ تحمله بين
ذراعي فكر يسكنها
تنطلق به من سماء إلى سماء
ننتقي أفكارنا من صدر أفكار تسبقنا
ونحلق بها
في سماء تمتد بيننا.

[مشعل فايح]

ندور..كالعمر..كالكون.. كحكاية الخلق.
فمنّا من يجد نفسه.. ومنّا دون ذلك.
الدوران.. كلمة الارض الحقّ.

[مشعل فايح]

الدوران..ان نعلم من نحن . من الجهة الأخرى.

[مشعل فايح]

للجهات.. أنامل..

[بندر الصقر]

الركض خلف حلِّ عقد حياتنا ناظرين تحتنا تارة وخلفنا تارة أخرى جعل منا نركض في دوائر لاتنتهي .

[فهدْ العتيبيْ]

.

الدوران لغة الضياع


فأنا وهي كمكرات الشريط !!

لا نمل من الركض بحث عنا

نريد بعض

نحب بعض

ولكننا ندور بعيداً عن بعض

نحلم بالقرب ولكننا نكفر به

ندور وندور

بلا أمل او جدوى

من اللحاق بنا

بلا أمل او جدوى

حتى لو اعدنا الشريط

بلا أمل او جدوى




........

حتى لوقلبنا الشريط !





.

[مشعل فايح]

نحتاج في كوامن أرواحنا لمن يقصّ شريط الفقد.
ولو بمقصٍ من حرير

[سعيد الموسى]

[ رؤية ٌ لاأكثر ] !

*
*

الدروان هو أن تلتّف حول نفسك حتى تكون رؤية الأشياء واضحة ً في فقدك لوعيك !
الأطفال أذكى ممّا نظن !
بحيث أنهم يهربون من غدهم بدورانهم , كــ طريقة للهو والرقص على مايتعب أرواحهم البيضاء
وقلوبهم الصغيرة !
حتى يفقدون وعيهم وينامون , أو يشتتّون أحلامهم الصغيرة ويفيقون !
فالدوران بالنسبة إليهم هو رقصة النسيان !
لونظرنا لهذا الشيئ بمنظور ٍآخر !
لِما تدور الأرض ؟
أليست تهرب ُ تارة ً من الشمس وتارةً من القمر ومن النيازك التي ترتمي على جسدها ؟
بمعنى آخر ملتصق ٌ بالأول !
الدوران هو الهروب من الثبات !
وبرقصة النسيان أيضاً !
*
*
*

ثريٌّ هذا المتصفّح يامشعل ..
شكراً كـــ مطر :34:

[مشعل فايح]

أهلاً بأحبة الحرف.. السماء تمتد لأي كلمة يختارها اياً منكم.. للتحليق بها.

[مشعل فايح]

رقصة النسيان.. حفلة من وهم..
ساقيها ومستسقيها اشباه.

[سعيد الموسى]

رقصة النسيان.. حفلة من وهم..
ساقيها ومستسقيها اشباه.
أهلاً يامشعل ...
قد أقول ُ لاضير في إستسقاء التشبيه الأول كرؤية قابلة للتأويل !
إذ أننا مثلاً نستطيع القول : أن رقصة النسيان حفلة ً من وهم !
لأن العدد مرتبط بالناتج .. كما أن الكلمة ُ مرتبطة ٌ بلغه !
ولكن ماأخصّه .. هو تحديداً [ راقصها ومستسقيها أشباه ] !
لو كان كذلك فــــ إن الطيف لايمكن أن تلمسه !
وربما قد تراه ! وإن تهيأت ربما أن تشعره ولكن هكذا يكون محسوساً لا ملموساً !
ربطك في هذه الرؤية قد لاأره صحيحاً لأننا ببساطة نستنج من ذات الرقصة أمرين
طالما هناك رقصة فـــــ هذا يعني أن هناك راقص !
وهناك أيضاً عازف ! وهناك آله !
إن كانت الومضة الأولى تشبيهاً فكيف تكون الومضات الأخرى أشباهاً ؟
*
*
رؤية أخرى !
رقصة النسيان : الأولى حكم ... الثاني .. محكومٌ عليه !
*
*
أكرر شكري مع حب :34:

[مشعل فايح]

الحبيب اللبيب سعيد
اعترف لك بقصورالرؤية في حالة التحليق
فكرة السماء والأجنحة ان نختطف الكلمات والجُمل بعيداً عن الفكرة ونحلق في فضاءاتنا
بعيداً عن المحاكمة هروباً من الجلاد.. ونكاية بالقاضي ايضاً.

أختطف ما يعجبك من جملة سابقك وحلّق بها في سماواتك حتى ترضى
مثلما سأختطف من كل كلامك جملة (محكوم عليه) وأكتب:

[مشعل فايح]

(محكوم عليه)
يغالب أنامله الأغلال.. وماضيه الإقتراف
ويكتب على الهواء.. هوى

[سيرين]

الكتابة على الهواء
مثل البحر الذي نسي أصدافه وراح يبحث للصياد عن طُعم لأسماكه

\..:icon20: