مشاهدة النسخة كاملة : بين العاطفة والمنطق
طبعا بعد التفاؤل والسكْرَة والحديث حول مانود ونتمنى ،
تأتي الفِكرة والواقع وحديث المنطق ..
المنطق يقول نُريد حلَّاً جذرياً مداه شاسع وآثاره بعيدة
العاطفة تقول نُريد عزفاً على وتر الأماني
العاطفة أفيون والشعوب مدمنة
المنطق حقيقة والناس لاتُريد ان تسمع
المنطق يقول إقالة، معاقبة، منع ، مُساءلة
العاطفة تقول إجازة ، مكرمة، زيادة، دعوة
التعامل مع الناس بمايُثير عاطفتهم يصنع حلولاً مؤقتة ،بينما المؤلم أو بعيد المدى قد يصنع حلَّاً أفضل
جميل ماكان
وجميلة لفظة " أياً كان"
وجميل إيجاد هيئة تدرء الفساد والأجمل الأجمل وجود آلية تصنع ثقة ،مصداقية قرار تُنهي بلبلة أبعاده.
يقول المثل لاتعطني سمكة وعلمني كيف أصطاد
والقليل البسيط الثقة خيرٌ من الزاحف الماثل المؤقت
و"أحبُّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"
هذه النمطية هي ما يحتاجه شعبٌ أثبت ولاءه للمنطق
لذلك هو يُريد أن يُعامل بالمنطق.
فِكراً ،عطاءا،تعاملا..
أشياء كثيرة مترسبة كنَّا نأمل بنبشها حقيقة تغييرها ، نزعها حتى
لايعني رأيي رفضاً شاملا ولايعني تأييدا شاملا أيضا،
لكَ شُكراً أبي وحُباً وولاءا قبل حديث الساعة الثانية وبعده ولكن ولأني أُريد وطناً كما في أحلامي أقول
نُريد منطقاً ينزع مافي عالمنا من أخطاء.
ماجد العيد
03-19-2011, 12:29 AM
معك حق يا أسمى ..
نحن نريد حلولاً منطقية صريحة يسهل تطبيقها على الواقع حتى و إن طالت مدّتها ..
الإحباط الناتج عن التأميل الزائد عن الحدّ يسبب نكسة في نفوس الناس ..
لذلك نحتاج لإيضاح حدود هذه القرارات بدل أن تكون مفتوحة للا حدّ حتى لا يزيد الناس تفاؤلاً أو طمعاً و من ثم تأتِ النكسة ..
القرارات الكبيرة و النقلات الكبيرة تحتاج إلى أداء أكبر على أرض الواقع ..
لذا أتمنى أن يتم التضحية - بالحق لا بالباطل - بكم تاجر موجود لدينا و من ثم كم مسئول و هكذا ..
أما مسألة العاطفة فحقيقةً لم يبلغني أمرها كوني أعمل في القطاع الخاص ..
يعني كل هالقرارات ما أفادتني بشيء أبداً ..
لكن كوني مسلم فلازم أفرح لأخي الحكومي المسلم :)
شكراً يا أسمى ..
حمد الرحيمي
03-19-2011, 01:31 AM
أسمى ..
أهلاً بك ...
بعيداً عن عاطفة البهجة أليس من المنطق " التوسعة على الناس " ؟؟!!
أيضاً ... ما الحل الدائم الجذري في مقابل سيل الحلول المؤقتة العاطفية ؟؟!!
امتناني ...
بندر الصقر
03-19-2011, 11:40 AM
لو اكتفى _ مثلا _ عن كل هذا بإعادة كل المعلمات المغتربات الى محافظاتهن ( على الأقل ) لكفاه ذلك مابقي من المكرمة ..
بين العاطفة والمنطق أو بين مانريد ومانحتاج وقفتي واضحة يا أسمى .. شكرا لكِ :icon20:
ابتسام آل سليمان
03-19-2011, 04:03 PM
الشعب يريد الكثير عاطفة / عقلا و التغيير لن يأتي دفعة !
صبا الكادي
03-19-2011, 06:49 PM
مابين العاطفة والمنطق
فئة لا ناقة لهم ولا جمل في القرارات..!!
أسمى..حفظك الله
أماني بنت محسن
03-20-2011, 08:35 PM
" أسمى "
يسعد مساك عزيزتي
:
أرى أن هناك بعض من المنطق
* ألا ترين أن هناك أمر يعالج مشكلة " البطالة "
وأيضا " الفقر " وهما المشكلتين اللتين تتصدران قائمة المشاكل حاليا .
* ألا ترين من المنطق إنشاء " هيئة لمكافحة الفساد المالي والإداري" .
* أليس من المنطق إنشاء " مدن طبية "
:
ومن جهة أخرى أرى من المنطق أن توجه الحكومة رسالة صارمة
إلى الحاقدين داخل وخارج المملكة
بأن المملكة كانت ولا زالت دولة أسست على دين الإسلام
وستبقى كذلك رغم أنف الجميع " خاصة في الوضع الراهن للعالم العربي الإسلامي "
ونجد ذلك من خلال الأمر أ/71 و أ/72 و أ/73 وأ/74 و أ/75 و أ/76 و أ/ 77
:
إذا كان المقصود بالمنطق هو / أقالة , منع , مسائلة
أرى أن هذه القرارات تحتاج إلى تحقيقات وأدلة ومسائلات
حتى يتم الوصول لها
وأرى أن الحكومة أحرص منا للوصول إلى العدل والحقيقة .
:
اعذريني عالإطالة أخيتي
وما كتب بالأعلى ماهو إلا رأي .
:
تقديري لك
حنان العصيمي
03-21-2011, 09:08 AM
نُريد منطقاً يقول للـ :
* العامل البسيط ، عليك أن ترضى بما قسمه الله عليك وتترك غيرك يسرق كما يشاء ..
* المسؤولين : حسبنا الله ونعم الوكيل على سرقة أموال الناس وضياع حقوقهم ..وكفَى .
* الآباء والأمهات : اتقوا الله في أبنائكم ، فهم أمانة في أعناقكم ..
* الرؤساء والحكام : إذا كنت في السلطة لأكثر من 30 عاماً .. كم تبقى من عمرك ...!!؟؟
... الخ ..
أرأيتِ يا أسمى ,,
حتى وأنا أحاول التحدّث بالمنطق ..
ومضت داخلي شعلة العاطفة وكأنها تنبيه ذاتي :)
فلا فائدة مع العرب
ولا منطق سوى ما يُدرّس في المرحلة الثانوية فقط ..
أسمى ,, لكِ تقديري وودي :34:
سماح عادل
03-23-2011, 12:55 PM
كنت سأترك االعنان لمنقطي الرافض قليلا بإطلاق صرخته , ولإول مرة أرتد خوفا وخشية من شيء لااعلم كنهه
لاأخفيك ,, العاطفة تلبستني في وهلة ولحظة تفكير منطقي ... تساءلت في بعضها , أين العدل
لن اتأمل بعودة عصر عمر ,,
ومع ذلك ,,
الأمل باق ,,
سميراميس
03-23-2011, 06:42 PM
المريب في الأمر عندما تختلط المفاهيم و يتم حصر المنطق أو العقل بخانة اسمها الخروج أو الشذوذ ، و العاطفة باسم العقلانية و التفكّر و مخافة الفتن و غير ذلك مما يبثه المرجفون بين الأوساط ، في الحقيقة أن الشعوب التي تلجأ للعاطفة هي شعوب لا تفكر إلا ليومها ، لحياتها الحالية في الوقت نفسه الذي يتم اشغالها بماضيها لتتوكأ بحاضرها التعيس ، فبين ماض تليد بائد و حاضر مسلوب الإرادة ، يتم اعتناق قناعة مؤادها أن الاتباع العاطفي أو الخوف من التفكير هي سمة المؤمنين ، لا أعلم تحت أي بند يتم تصنيف من يفكر بهذه الطريقة ؟ هل هي طريقة الاستبداد الذي مُورس علينا كمسلمين ( اتحدث عن واقعنا ) مذ باكورة عصور الاستبداد ، إبان ما نكأ معاوية بن أبي سفيان هذا المُغلق ، أم ماذا ؟
في الحقيقة أن الشعب الذي يفكر بما يسيّر يومه فقط ، هو شعب يستحق هذه المهانة ، و بعد الأحداث التي حدثت مؤخرًا ، صرت مقتنعة تماما أننا كشعب نستاهل هذا التغافل و التسكيت ، لأن ثقافة الشرهات و المكرمات لاحظي مع نهي الملك لقول ذلك ، بس الحمقى من الشعب " اللي مطفين النور فرحانين بدبل هالراتبين ، يكررونها " لأنهم اعتادوا المكرمة لفظا و معنى ، ينقصنا وعي بحقووقنا للوطن و على الوطن ..
الآن من يفكّر يتهم بالتغريب / العمالة / اللبرلة/ مساندة المعارضة السخيفة و التي لا يساندها إلا أحمق آخر تشبع بالعاطفة حد التخمة و الإصابة بمرض مفرط ، انقلبت الموازين من يتبع عاطفته هو الراضي المرضي ،
اللعبة باختصار ، الشعوب العربية قدّر لها أن تكون شعوب تابعة ، محكومة ، لا يحق لها حتى بالمطالبة بمجلس شورى ديموقراطي نزيه ، رغم أن هذا في صلب ديننا و شذرة أساسية به .
الأراض العربية و من يحكمها ، هكذا و باختصار ، لا يريدون شعوب مفكّرة ، تشتغل بعقل ، يؤلمهم و يقلقهم هذا الشيء ، لذا ارتأوا لأن مجرد تخديرهم بالمبادئ الراديكالية التي تدعم التبعية و الصمت ، أو ربما تخديرهم بوعود سرابية أو حتى تدر عليهم زيادات و أموال تخدّر حالهم الجريح المنكوب هذه الفترة فقط .. كيف هو وضع المنطق هنا إذا كل شوي تم دفع الاحتقان الشعوبي بملعقة من ذهب سرعان ما تذوب بدهاليز المتطلبات الحياتية ، حسنًا ، نحن نشكر و نقدّر و نحترم خطوات الأوامر الملكية ، لكننا بتنا الآن بمرحلة نضج معرفي و وعي عميق بأننا لسنا شرهين ، لا نُريد كرامات ، لا نريد فضائل ، بل نريد مستحقات ، أعمال ، حقوق ، الأمووال تروح و تجي ، لكن الحقوق هي الباقية و من الحقوق على سبيل المثال / المنازل لمن لا يملكون ، الأعمال لمن لا يعملون / الأعتراف بأهلية المرأة في بعض النواحي المستبعدة عنها .. لأننا نحب الووطن و نريده ساميًا بقيادته ، لا نريد تخديرات عاطفية دينية أو سياسية ، لأننا لم نعد أولئك السذج ، بل نريد رفعة للوطن ليبقى ساميًا متلألئًا ..
عموما ، استبداد مع غنى أرحم بكثير من استبداد مع فقر ، يا قوة الله لو تسلط ( بعض ) رجال السياسة و الدين ذا معه أن ماعندنا بترول !
شكرًا لك ، و عذرًا على الإطالة :34:
ياأصدقاء كم أُحب حديثكم..والتحدث إليكم،
توقفت كثيراً عند الردود فوجدت أن تباين رغباتنا كتباين شخصياتنا ونتاج العالم الصغير والكبير من حولنا
كُلٌ على حِدة..
ثم فكرت بشكل أوسع،أوسع في الشعب العربية كمثال مُقرِّب..وماتطلبه
فوجدت تأييداً لفكرتي ..كُلٌ منَّا رؤيته تابعة لاعتقاده واعتقاده تابع لرؤيته لذلك لو جد جديد عليه فسيتغير
وقد يُحالف مُخالفه يوما ثم يُجافيه في يومٍ آخر ،بحسبه هو لا المُخالف،
منطق كُل منَّا متحرك ،وليس سيئاً ذلك بقدر ما لوكان ضميره المتحرك .
شُكراً لمروركم وتعليقاتكم ..عبقتم كالعبير.:34:
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,