نوف سعود
03-24-2011, 01:21 PM
.
.
.
اللسان تلك العضلة الناطقة والممثلة عن دولة القلب .. لترجمة العبارات والمفردات .. وبث الرسائل التي وصلته من الجوف .. والتي تمثل صاحبها سواء كانت طيبة أو سيئة .. فمن لوث لسانه بالكلام الكذب أصبح مصاب بداء فقدان المصداقية .. وأصبح غير موثوق فيه.. بعكس الصادق الكاسب لمكارم الأخلاق قبل امتثاله لأوامر الله وتطبيق السنه النبويه لأرضاء الله ورسوله ..
فمن الناس حديثه في المجالس يغلبه الكذب .. فما يأتي بجملة الا وألصق فيها كيلاً من الكلام الوهمي .. فقد أعتاد على لفت الأنتباه .. ولجأ في الحديث عن خيالات وخزعبلات .. يندر فيها الصدق والواقعية .. فقط من أجل ان يلفت الأنتباه ولجذب الناس اليه .. أكل هذا أدعاء بالإهتمام في السمو والعلو ..!!
فمن المؤسف لم يكتفي بنشر الإشاعات على الناس .. بل صار يكذب على نفسه ويصدقها عليه .. بمعنى أصيب ( بوسواس أكذوبي ) ليتخبط لا يدري ما الذي كذب فيه او صدق هذا ان صدق يوماً .. فأصبح لديه أزدواجيه .. نصفه الأول مؤلفات في الكذب ونصفه الآخر حياته الواقعيه .. فأختلطت هذه بتلك ..!
وليس صحيحاً .. ان يستخدم المسميات الأيجابية .. وما يعد هذا الا نقص في الذات .. وما يعلو ويسمو الفرد إلا بمكارم الأخلاق ليكن الصدق شعاره وإن كان مازحاً .. ليصبح مصدر موثق به .. وبحديثه الذي يزن أطناناً من الذهب .. فلا يقرب من يستمع أليه اي شك او ريب في ذاته .. ناهلي الأخبار منه مطمئني البال والحال ..
لم يقف الأمر المرّ عند هذا الحد بل وصلت الأكاذيب في المنتديات في قلب الشبكة العنكبوتية .. ولا سيما أن من يستخدم هذه الأداه الفاشلة .. قابع خلف الشاشات .. لا يعرف دينه ولا جنسه ولا لونه أكان صغيراً أم كبيراً .. فعندما يرمي قطعة الكذبة هذه ( البنزينية ) .. في وادي الأنترنت لتلتهما النار .. وكأنها أشتعلت في الهشيم .. لسرعه أنتشارهاا .. ومما زاد هؤلاء في تواتر أكاذيبهم .. وجدوا جمهوراً يصدقهم .. وعلاوةً على ذلك يصفق لهم ..!
فلاحظت أشخاص يكتبون في بعض المنتديات .. يكتب ان حدثاً صار عليه .. وفي صفحه أخرى يناقض نفسه بنفسه .. ليكتب ما يكذبه وبقلمه .. فالكذاب دائماً ينسى أنه قال كيت وكيت .. وبسبب ضغوط أحرفه الغير صادقة .. تتضارب أفكاره فيضطر عقله الباطني بنسيانها لأنها لم تمر به قط ... بعكس الواقع يصبح عالقاً بالذاكره مهما مر من الزمن ما مر ..
بل دفة عجلة الكذب وصلت إلى القنوات الفضائية الأخبارية لتطأهم .. ومع هذا الكم الهائل من الأنباء .. تتوالى وتتواتر الشائعات الحمقاء والغبية .. بعلة التغطية او المصلحه .. وما المرجو بتغطية المصالح برداءً أسودا .. لا يعكس سوى سوء الأقوال .. فالأمور التي لا يراد لها الكشف يحق لها الصمت .. بغير جلب التلفيقات والتلبيسات الباطله .. نحن المتلقين لا نريد الا الصدق والصدق فقط ..!
يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام ( و إياكم و الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) (منفق عليه )
أترضى أن تكتب عن الله كذابا ..!!
أراضي أنت ان الله جل في علاه سجل عنده أنك أنت فلان أنسان كذاب ...؟؟
فأي حياه هذه بعدما ساءت حالتك عند الله أقرب حبيب ..!!
ويقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر و إن البر يهدي إلى الجنة و ما يزال الرجل يصدق و يتحرى الصـدق حتـى يكتب عند الله صديقا ) ..
فلتعلنها أخوتي الفضلاء وحياه بلا كذب .. لحياه بمروءه وبالصدق تسمو النفوس وتعلو الروح وتقرب الى الله لتكون جميلة نقيه عند رب الأرباب ..
اللهم أجعلنا من عبادك الصديقيين الصادقين المخلصين الراضي عنهم الى يوم الدين ..
واللهم آآآمين ..
17 ربيع الثاني 1432ه
.
.
اللسان تلك العضلة الناطقة والممثلة عن دولة القلب .. لترجمة العبارات والمفردات .. وبث الرسائل التي وصلته من الجوف .. والتي تمثل صاحبها سواء كانت طيبة أو سيئة .. فمن لوث لسانه بالكلام الكذب أصبح مصاب بداء فقدان المصداقية .. وأصبح غير موثوق فيه.. بعكس الصادق الكاسب لمكارم الأخلاق قبل امتثاله لأوامر الله وتطبيق السنه النبويه لأرضاء الله ورسوله ..
فمن الناس حديثه في المجالس يغلبه الكذب .. فما يأتي بجملة الا وألصق فيها كيلاً من الكلام الوهمي .. فقد أعتاد على لفت الأنتباه .. ولجأ في الحديث عن خيالات وخزعبلات .. يندر فيها الصدق والواقعية .. فقط من أجل ان يلفت الأنتباه ولجذب الناس اليه .. أكل هذا أدعاء بالإهتمام في السمو والعلو ..!!
فمن المؤسف لم يكتفي بنشر الإشاعات على الناس .. بل صار يكذب على نفسه ويصدقها عليه .. بمعنى أصيب ( بوسواس أكذوبي ) ليتخبط لا يدري ما الذي كذب فيه او صدق هذا ان صدق يوماً .. فأصبح لديه أزدواجيه .. نصفه الأول مؤلفات في الكذب ونصفه الآخر حياته الواقعيه .. فأختلطت هذه بتلك ..!
وليس صحيحاً .. ان يستخدم المسميات الأيجابية .. وما يعد هذا الا نقص في الذات .. وما يعلو ويسمو الفرد إلا بمكارم الأخلاق ليكن الصدق شعاره وإن كان مازحاً .. ليصبح مصدر موثق به .. وبحديثه الذي يزن أطناناً من الذهب .. فلا يقرب من يستمع أليه اي شك او ريب في ذاته .. ناهلي الأخبار منه مطمئني البال والحال ..
لم يقف الأمر المرّ عند هذا الحد بل وصلت الأكاذيب في المنتديات في قلب الشبكة العنكبوتية .. ولا سيما أن من يستخدم هذه الأداه الفاشلة .. قابع خلف الشاشات .. لا يعرف دينه ولا جنسه ولا لونه أكان صغيراً أم كبيراً .. فعندما يرمي قطعة الكذبة هذه ( البنزينية ) .. في وادي الأنترنت لتلتهما النار .. وكأنها أشتعلت في الهشيم .. لسرعه أنتشارهاا .. ومما زاد هؤلاء في تواتر أكاذيبهم .. وجدوا جمهوراً يصدقهم .. وعلاوةً على ذلك يصفق لهم ..!
فلاحظت أشخاص يكتبون في بعض المنتديات .. يكتب ان حدثاً صار عليه .. وفي صفحه أخرى يناقض نفسه بنفسه .. ليكتب ما يكذبه وبقلمه .. فالكذاب دائماً ينسى أنه قال كيت وكيت .. وبسبب ضغوط أحرفه الغير صادقة .. تتضارب أفكاره فيضطر عقله الباطني بنسيانها لأنها لم تمر به قط ... بعكس الواقع يصبح عالقاً بالذاكره مهما مر من الزمن ما مر ..
بل دفة عجلة الكذب وصلت إلى القنوات الفضائية الأخبارية لتطأهم .. ومع هذا الكم الهائل من الأنباء .. تتوالى وتتواتر الشائعات الحمقاء والغبية .. بعلة التغطية او المصلحه .. وما المرجو بتغطية المصالح برداءً أسودا .. لا يعكس سوى سوء الأقوال .. فالأمور التي لا يراد لها الكشف يحق لها الصمت .. بغير جلب التلفيقات والتلبيسات الباطله .. نحن المتلقين لا نريد الا الصدق والصدق فقط ..!
يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام ( و إياكم و الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) (منفق عليه )
أترضى أن تكتب عن الله كذابا ..!!
أراضي أنت ان الله جل في علاه سجل عنده أنك أنت فلان أنسان كذاب ...؟؟
فأي حياه هذه بعدما ساءت حالتك عند الله أقرب حبيب ..!!
ويقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر و إن البر يهدي إلى الجنة و ما يزال الرجل يصدق و يتحرى الصـدق حتـى يكتب عند الله صديقا ) ..
فلتعلنها أخوتي الفضلاء وحياه بلا كذب .. لحياه بمروءه وبالصدق تسمو النفوس وتعلو الروح وتقرب الى الله لتكون جميلة نقيه عند رب الأرباب ..
اللهم أجعلنا من عبادك الصديقيين الصادقين المخلصين الراضي عنهم الى يوم الدين ..
واللهم آآآمين ..
17 ربيع الثاني 1432ه