محمد فرج
03-27-2011, 11:03 AM
أي حالمة تتمشى على شاطئ الأمنيات
بُعيد اشتعال الحنين بعشرين سطرا ؟
تجر غلالة شوق قديم ينشط ذاكرة الحبر ،
يلقي على صفحة العمر عطرا !
أي مورقة في ليالي الخريف
وهذا الحفيف يجاور نافذة الارتواء ؟
إليها أغالب وعي الكتابة عنها
ويجذبني نحوها الحرف كل انتشاء
أسرح شعر القصيدة
منذ ارتجاف يديها بنهر الجفاف / الجفاء .
أمر على ما تبقى من الأمنيات
فألتحف الصمت عمرا
وأختار ما ينتهي بالسكون من الكلمات
لأعبر منه إلى شاطئ الانزواء
إلى مهد ذاكرة الدفتر الأزرق ال يشبه البحر عند المساء
إليها أدون وقع انهزامي على وتر النصح
أقبض جمرا
وأسند رأسي على كتف الشوق أوغل في الذوبان
إليها اشتعال الحنين يحفز أسئلتي
والنهار يصعد من ساحة الانزياح
ليسكب ماء اللقاء على ضفة لا ترى لا تضاء
سأسرق من آخر السطر جملة شوق
وأزرعها في شفاه الرواة الذين مررنا بهم
والخطا نبضها خفة وانتشاء
ليداركوا عذر إخفاقنا
دون شرح لما يتجذر في خلد الاحتمالات
من ظمأ وارتواء
على أمسنا نتوكأ ، نهتم بالذكريات الجميلة
نبقي على صفحة الأمنيات معلقة في الهواء
نخط عليها بلطف تواريخ آلامنا
بأحرفنا الراعشات
ونتركها تتعاهدها الريح
كأغنية غير متقنة اللحن تفري هدوء المساء .
أي نافذة تشرب الآن صفو الصباح
بعيدا عن القهوة المرة المشتهاة ؟
تدون في الدفتر الأزرق الكلمات الأخيرة
من قصة لغريبين كانا نقاء غريبا
بكل المعاني وكل اللغاة
وخلف ارتقائهما واحتفائهما بالعذاب
تمر المواسم دون احتفاء
ويبقى حنينهما
نبض ساقية حرة الانسياب
تمر جهات اشتياقهما
تؤمل نبضهما بالبقاء .
بُعيد اشتعال الحنين بعشرين سطرا ؟
تجر غلالة شوق قديم ينشط ذاكرة الحبر ،
يلقي على صفحة العمر عطرا !
أي مورقة في ليالي الخريف
وهذا الحفيف يجاور نافذة الارتواء ؟
إليها أغالب وعي الكتابة عنها
ويجذبني نحوها الحرف كل انتشاء
أسرح شعر القصيدة
منذ ارتجاف يديها بنهر الجفاف / الجفاء .
أمر على ما تبقى من الأمنيات
فألتحف الصمت عمرا
وأختار ما ينتهي بالسكون من الكلمات
لأعبر منه إلى شاطئ الانزواء
إلى مهد ذاكرة الدفتر الأزرق ال يشبه البحر عند المساء
إليها أدون وقع انهزامي على وتر النصح
أقبض جمرا
وأسند رأسي على كتف الشوق أوغل في الذوبان
إليها اشتعال الحنين يحفز أسئلتي
والنهار يصعد من ساحة الانزياح
ليسكب ماء اللقاء على ضفة لا ترى لا تضاء
سأسرق من آخر السطر جملة شوق
وأزرعها في شفاه الرواة الذين مررنا بهم
والخطا نبضها خفة وانتشاء
ليداركوا عذر إخفاقنا
دون شرح لما يتجذر في خلد الاحتمالات
من ظمأ وارتواء
على أمسنا نتوكأ ، نهتم بالذكريات الجميلة
نبقي على صفحة الأمنيات معلقة في الهواء
نخط عليها بلطف تواريخ آلامنا
بأحرفنا الراعشات
ونتركها تتعاهدها الريح
كأغنية غير متقنة اللحن تفري هدوء المساء .
أي نافذة تشرب الآن صفو الصباح
بعيدا عن القهوة المرة المشتهاة ؟
تدون في الدفتر الأزرق الكلمات الأخيرة
من قصة لغريبين كانا نقاء غريبا
بكل المعاني وكل اللغاة
وخلف ارتقائهما واحتفائهما بالعذاب
تمر المواسم دون احتفاء
ويبقى حنينهما
نبض ساقية حرة الانسياب
تمر جهات اشتياقهما
تؤمل نبضهما بالبقاء .