تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ أأنتَهِي مَعكْ ..؟


بَين
03-31-2011, 05:45 PM
.




https://lh6.googleusercontent.com/-9KVsCP7BbTs/TXa9lPiHu7I/AAAAAAAAACI/2CD6WAtt4Dg/s1600/%25D8%25A8%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25B 9%25D9%2586%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2586.JPG




بعض العطور قاتلة يا صديقي لا تغري رئتيك بجمعها وتركها خلف ضلعك المعوج ..
" أخاف عليك منها "..؛




السماء تمطر !
و أنا أحمل صوتك في حنجرتي كغربتي وسط هذه الأكوان .. وأنت تزرع الدمع في صدري وتقسم لي أن الحب خلق ليكون موت .!
أصدقك لأنني أؤمن بأن قلبي أعمى وبأنه منذ وطأ أرض حبك تُرك للعراء , لا يصارع البقاء وإنما يبحث في كومة الحزن عن أمل صغير بالرجوع عن ضحكة أو بكاء عن صدق أو كذب عن أي شيء , أي شيء , ليقف بوجه الريح ناطقاً أن القلوب ليست سواء وأن الحزن قد تخطى عدّ كل الدموع على صدري بينما لم تفعل سوى البحث عن أرخص العطور..!




أعطني قلبي ..
دعني أُقبله وأُهديه عن كل جرح صوتك وعن كل بكاء اسمك , وعن كل حزن قميصك , وعن كل شوق عطرك , وعن كل غربة كانت لأجلك رجل يدعى " أنت " ..
أعطني قلبي ..
ولا تحتفظ به خلف سلال الوسائد و أحاديث النساء ..
أعطني قلبي أو خذه وأسكنه منآزلٌ رفيعة / رفيعة من قلبك ..
منآزلٌ لم تطأها إناث الأرض ..
منآزلٌ خلقت لملائكيتي أمام كل هذا الحزن ..
خذه ولا تطوقه إلى صدرك غربة أو رماداً ..
خذه إليك فقد عاد طفلاً منذ أن تلوت الآذان بأصابعك عليه !
خذه ولا تتركه معلقاً في محفظتك أو هاتفك أو ذاكرتك أو حتى جيب صدرك الأيسر ..
خذه ولا تسحقه !
فهذا الأوكسجين , له مذاق السُم في صدري , وهذا المساء يسخر من تلاشي صوتي وضياعه وسط الأقمار دونك ..
أخبرني على أي لائحة تركنا الماضي يبكي؟
و أخبرني أين أجدك ؟




يا قلب قلبي , ويا قاتلي :
هكذا أنا أنتهي معك لأبدأ في ترتيب جروحك و أشياؤك داخلي , أرتبك وأرتب ملامحي لكي لا ينكرها أهل مدينتي فيحملوني إلى غربة أخرى وحيدة منكسرة منهكة القوى وأنا أخبئك تحت مسامات جلدي وأكتم آهتي لكي لا أتصبب دمعاً فتخرج من صدري .!




يا سيد موآجعي وأقداري !
لا يقتلني المنفى خارج الديار وإنما أن تدر علي عطا الحب كأنثى ممزقة الرداء خلف أسوار الحاجة إليك مقتولة , مطعونة محروقة , مصلوبة , ألتزم الصمت ك كبرياء المرضى أمام الموت..!









+ تتناسل أمنياتي ..
وأنت والناس نيام ..
و كل أبوابك مغلقة .؛

فرحَة النجدي
03-31-2011, 09:03 PM
كنت أتمنى أن تتناسل أمنياتنا و هم في صحوة لا غفوة ،
و لكن يبدوا أن الجمادات لا تصحوا أبداً !


كم أتمنى أن تزهر حقول الياسمين في صدرك و بينِك :icon20: !

صالح الحريري
03-31-2011, 11:21 PM
حرفكِ زجاجة عطر من غيمة المساء يا عروس السماء ..!







سعيدٌ بهطولك من جديد هنا :)

عبدالرحيم فرغلي
04-01-2011, 09:33 AM
بعض العطور قاتلة يا صديقي لا تغري رئتيك بجمعها وتركها خلف ضلعك المعوج ..
" أخاف عليك منها "..؛
خذه إليك فقد عاد طفلاً منذ أن تلوت الآذان بأصابعك عليه !
لكي لا أتصبب دمعاً فتخرج من صدري
===========
لو لم تكن له محمدة سوى خروج هذه الكلمات .. بهذا الجمال .. بهذا الرونق ..
بهذا الترتيب الآخاذ في المعاني والصور .. لوجدته قد قدم كل الأعذار التي لديه .

جميل هذا الصباح بنص كهذا .. له طبع خفي ولسان فصيح بلغة القلوب فيصل إليها بسكينة الحروف ونار العاطفة المشتعلة وراءها .

لقلمك الشامخ كل تقديري واحترامي

فاتن حسين
04-01-2011, 12:36 PM
قراتك.. يـ عروس السماء..
وخرجت من بين سطورك ثملة..
فاتن حرفك..
مودتي :34:

إغفاءة حلم
04-01-2011, 02:47 PM
البعض لايُدرك
أن
أحبك: عهد وقلب يقظ بالصدق

عروس السماء

حرفك يقظ كالشمس وتكتبين في دفءٍ يحرق
فجئت واضحة وساطعة كالنور ياضياء
تسرين كل عين تقرؤك :)

بَين
04-04-2011, 09:57 PM
نحن من يتبع الجمادات يافرحة ..
ولا أعلم متى سنعلن التوبة ..




حضورك مطر ؛

سعد المغري
04-05-2011, 10:22 AM
..

عروس الـ سماء ..
لم يأخذ منكِ قلب .. وقلوبنا سقطت في هذا الـ نص
متصفحة وجه الـ ضوء بعيداً عن الـ عتمة في جوفه .
مغتسلة بـ سماؤكِ كـ نحن هنا ياعروس .
رائعة .

سَارة القحطاني
04-06-2011, 03:15 AM
.
.
أو يُدرك ذاك الذي شاح بوجهه ومضى يُرتب فوضى ملامحه دُونكِ , أن الأبواب المغلقة تحتفي بالذكريات أكثر
من تلك المشرعة في وجه الريح أم أنه يتجاهل ذلك عمداً لكيلا تسخر منه ذكرياتكِ معه أنّى أرهقه الهروب !

عروس
أُحبّ أن أقرأ لكِ , وكثيراً
فلا تحرميني من إبَصار النور بين جنبات مُتصفحاتٍ
تنتشي بَ عزّف أنامل شعوركِ في كل مرة .

سلمتِ , :34:

بَين
04-06-2011, 01:00 PM
صالح الحريري .

حضورك يبعث الفرح لي وللحروف ..
شكراً لك ..

خالد الداودي
04-06-2011, 03:05 PM
هكذا أنا أنتهي معك لأبدأ في ترتيب جروحك و أشياؤك داخلي , أرتبك وأرتب ملامحي لكي لا ينكرها أهل مدينتي فيحملوني إلى غربة أخرى وحيدة منكسرة منهكة القوى وأنا أخبئك تحت مسامات جلدي وأكتم آهتي لكي لا أتصبب دمعاً فتخرج من صدري .!



ياالاهي ..
كيف لهذا الحزن ان ينسل من القلب اهداب ..شفيف حد الوجع
وكيف لهذه الابجديه ان تغلغل صراحتها داخل الجسد .. بإنفة ورقي فريد ،،،

جميلة انت ِ .. حتى في اصغر تفاصيلكْ
دخون انفاسك .. صادقة ..غاليه الثمن ..

شكرا لهذا البوح الممتد .. السابح في مخيلتنا .. الفارع .. الراكض بنا اليك ..

يا عروس .. زففت هذا الحزن ببهاء ابيض ..وللغناء مقاطع جميلة .. ورقص جميل ..

شكرا من القلب

(خ)

همس الحنين
04-06-2011, 05:10 PM
للسماء عروس


حباً للسماء يا سماء
وهبتني هنا منحة
للابحار في الجمال

لقلبك لافندر

نادرة عبدالحي
04-06-2011, 11:17 PM
فهذا الأوكسجين , له مذاق السُم في صدري

و أنا أحمل صوتك في حنجرتي كغربتي وسط هذه الأكوان

ليقف بوجه الريح ناطقاً أن القلوب ليست سواء

برغم مرافئ الحزن المستوطنة في هذا النص . وجدتُ ان مطر السماء والمساء
ما هو أمل كلما حاولنا موارتهِ إنبثق من جديد بمائة جذر
فمن يقف بوجه الريح حتما يملكُ قوة خارقة .
سلمت يمناكِ

بَين
04-10-2011, 01:06 AM
عبدالرحيم فرغلي


أن تأتي الأوقات بروح كروحك بين الحروف فهو مصدر الفرح صدقني ..
شكراً لك ولحديثك هنا ..



احترامي ؛

حياه
04-11-2011, 11:36 PM
..

ألتزم الصمت ك كبرياء المرضى أمام الموت..!

.
أيا له من صمت مقيت ومميت وقاسٍ
نهاية تأبى النهاية
بحثك بسؤلك لتلك النهاية مستحيلة
لأنني أعرفك جيدا وأعرف قلبك الوافي حين ينطق بالحب
حتى وهو في قمة الـحزن وفيا


عظيمة يا صديقي :34: .

راكان العنزي
04-12-2011, 12:17 AM
.
و أنا أحمل صوتك في حنجرتي كغربتي وسط هذه الأكوان .. وأنت تزرع الدمع في صدري وتقسم لي أن الحب خلق ليكون موت .!




أما والله إنه لمن الصادقين ي عروس السماء ,
وأقسم على قسمه ..


شكرا كثيرا

بَين
04-13-2011, 04:59 PM
فاتن ..


سعيدة جداً لأنك كنتِ هنآ بعميق قلبك ..

شكراً لكِ ؛

بَين
04-13-2011, 05:02 PM
إغفاءة حلم ..


يوماً ما ستشرق تلك الشمس على قلوبهم / وسـ يدركون ..!


أسعدني حظورك ياعطر ..؛

بَين
04-13-2011, 05:05 PM
لتنمو القلوب في الضوء قرب الحروف والمطر ياسعد ..
أن يكون قلبك هنا صدقني هو أكثر الأمور فخراً لي وللحروف ...



عظيم الإمتنان ..؛

بَين
04-13-2011, 05:09 PM
متيقنة أنه يدرك ..
بشاعة تلك الأبواب يا ساره ..




صدقاً حديثك هنا جعلني ألملم شتات روحي كثيراً ..!

بَين
04-21-2011, 10:49 PM
خالد الداودي


لم يكن سوى حديث قلب لم أحاول كتمه داخلي ..؛



عميق الشكر لشخصك على حضورك وحديثك..
احترامي ؛

بَين
04-21-2011, 10:50 PM
همس


حضورك أبهجني ..
شكراً لك ؛