المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشششش .. حتى لا نزعج العُشاق


نسيم عبدالله
05-09-2011, 03:59 PM
منذُ متى لم ألتقي معك على مفرش من ورق
لنتعاشر على ضفة حلم ..
ونخلق جنينا الخاص !

منذُ عدة فراق وأكثر من رحيل
حين علقت عمري على مشجب الإنتظار
ولم تعد تتلمس حكاياتي التي أشنقك فيها أكثر من مرة
ولا تموت ،
تبقى مُعلقاً تمد لسانك لي بـ ( عبط )
وتضحك .. كائن تخلقينه أنتِ لايموت
بل يعاد الى الخلق مرة بعد أخرى ..
حتى تحبينه أكثر وأكثر ..

أشياء كثيرة كانت تحدث ..
بعدد كل ما.. لم أحدثك به ..!

أريد أن أحدثك / أحكي لك / أشد إنفعالي منك
وأغضب / وأقتلك في النص مئات المرات
وأعيد كتابتك للمرة الألف كي أقع في حبك ،


وحتى يحدث ذلك كله ..
أقترب أكثر ..
وأحذر أكثر ..



( حتى لانزعج العشاق )

نسيم عبدالله
05-09-2011, 04:35 PM
( أششش .. حتى لا نزعج العشاق )..،


اجل دعنا نتحدث دون أن نرتفع في كلماتنا أبعد من سقف غُرفة ..
حتى لايظن بنا الآخرون وهماً أننا .. عاشقان ،

لأن ذلك لم يكن يشبه حالتنا ..
كُنت تريد إمرأة تشغل مقعد فارغ ..
وكنتُ أريد رجل يحرر أدواتي في الكتابة ..

وألتقينا على حافة الإنتظار وقليل من يأس
وبعد أن أفضى الزمن بنا إلى موتٍ مُختلف !

لكن عيناك كانتا تدعواني في أكثر من من مناسبة
لأبعد من حديث وأعمق من حكاية ..
وأكثر مما كنت أحتاج ،

لكن ذلك في نظرك لم يكن ضمن الإندراج الإتفاقي
أنه سيحدث .. حتى لايعتقد الآخرون أننا عاشقان !

فأنت كائن يمارس عاداته اليومية والعشقية على مشاهد
الموت والحرب وتناقش أثناء القبلة أيديولوجية السلام ،
وفكرة الرجل الأسود !
لأن الحياة في نظرك خليط من السياسة والحب ،

وحين أخنقك بي تكون كأولئك الرجال الذين يرحلون سريعاً
أو يختبئون في أراض قريبة تاركين للريح
أن تعبث بأراضيهم وتحولها إلى سبخة
ثم يعودون بعد حين من الدهر لينثروا بذارهم
دون أن يدركوا أن الأرض الميتة لا تنبت قمحاً !


أوووه ياحبيبي
أرأيت كيف تتحول لقاءتنا الى ضجة
ونحن أتفقنا أن نكون على خفة غيمة

( حتى لا نزعج العشاق ) !

نسيم عبدالله
05-10-2011, 01:44 PM
ويحدث عادة عند الملل /


تصبح نظرتنا للأشياء باردة وعادية حتى ماكان يجعلنا نبتسم ونحن ندرجه ضمن حالات
( جنون العشاق )
يتحول الى ذنباً وخطيئة ...!
نتحول إلى قاض وقضبان وننسى عقيدتنا في أن للقلوب سوانح وشوارد لا تندرج ضمن
حالة الخيانة فمن حق القلب أن يكسر تأطير الروتين ويخرج ليترشف فنجان قهوة في مقهى
آخر بعيداً عن أيدولوجية الأخلاق والمفترض والواجب ..
في حالتنا هذه نراها إذا مافتحت شباك الحياة تكون لصة وخائنة تستحق الرجم لأنها محصنة


هل هي حالة الملل تنضجنا ؟ أم أننا بفعل التوارث نرتدي ثياب آبائنا !

نسيم عبدالله
05-11-2011, 01:30 PM
بإعتقادك :

حتى متى سأبقى أنتظرك وأنت كالسحاب في بلادي حين تأتي ليس بالضرورة تبشر بمطر
بل في أحيانا كثير لاتكون أكثر من زوبعة غبار تصيب الآخرين ..


بالكآبة والجفاف !

نسيم عبدالله
05-11-2011, 01:35 PM
فتحت رسائلي :
فوجدتها منه بتاريخ قديم ..
إليك ِ
إذا رزقك الله يوماً بطفل
فأخبريه أن لايكون كرجل
أحب إمرأة أو صدت قلبها
إلى الأبد !