نوف سعود
05-12-2011, 12:41 PM
تقول إحداهن ( بنآت فلانه بنآت النت ) ..!
ومنذ متى أصبحت النِت تَلِد .. :)
.
.
.
لُقبّ فتيات هذا الزمن عند بعض النساء .. ولمن تستخدم وتطّلع على الشبكة العنكبوتية بـــــ ( بنات النت ) ..!
وكأن ( النت ) حانه على طرف الطريق .. لا يدخلُها سِوى الراقِصة والمخمور ..؟
بغض النظر عن أرسال وأستقبال المحتويات من شتى وأنواع الصفحات .. وكأن المحكمة العُليا قد حكمت عليهن بالخطأ المطبق ..!
وبات من الواضح أن هذه الفكرة نشأت في عقول وتفاكير معطبه عن الثقافة والإطلاع .. حدودها ( كلام الناس ) و ( قالوا ) ..!
( الأنترنت ) عالمين مختلفين تماماً كلاً منهما لهُ دربٌ منعزل منفصل عن الآخر .. وكل نفسٍ تختار لما تميل إليه ..
والمسألة ليست ان هناك سلبيات ربما تسقط البنت فيها متعمده أو جاهله أو غبيه أو متغابيه وكلها سواء ..
بل تكمن في بضع كلمات ( ماذا تريد البنت ذاتها من النت ) ..؟؟؟
هل تريد أستخدامها أيجابياً ..!
وهذا ممتاز .. بما إن هدفها بين وجليٌ كالفلق .. ومالعيب!
أن تتثقف المرأه دينياً .. وفكرياً .. وأدبياً .. وتقضي أوقات فراغها بما يعود عليها بالنفع والأستفاده ..
عوضاً عن الأمور الأخرى التي تخدم الفتيات وشؤنهن من أستشارات وتعلم المهارات بكافة أنواعها ..
هي النظرة حتماً سوداوية .. لا ترى إلا النقطة السوداء بعيداً عن البياض حولها ..؟
لكن / حُب الله وأتباع أوامره هو كُل شيء .. فأن أُنبِتت الفتاه نباتاً حسناً يكفيني قول ( نمّ قرير العين ) أيُها الولي ..
فالوعي الديني العميق .. والإيمان الصادق الخالص لله عز وجل .. كفيل بأن يبعد الأنثى عن كل طريق مُظلم وحالِك ..
حتى وإن أعترض طريقها .. ذئبٌ أو حِمار .. وهما سواسيه ..!
فلن تلتفت لهم .. ولو بطرفة عين .. أو أدنى من ذلك .. لأن حُب الله يملأ الجَنآن ..
وليست المضايقات تقتصر على ( النت ) بل طائلة وتطول سواءً على الهاتف أو الهاتف الخليوي أو السوق أو حتى في طريق المدرسة وفي كل بقعه ..
وهل إذا خرجن الفتيات للأسواق ليقضين حاجاتهن سُمين بـــــ ( بنات السوق ) أم يسمين بـــ ( بنات الجوال ) ..!
ومن يجد أن الحل في منع الفتيات من الجلوس على الشبكة خوفاً من الإنحراف فالأفضل له أن ( يضعها من يتولاها في زنزانه ) ..؟
إن كانت تقيه ومع التحيه .. : )
ليطمئن البال عليها وينام براحةٍ تامة .. ويعلم يقيناً أنها لن تسلك حراماً ..!
ليس هكذا تُدار الأمور .. من كان في قلبها شيئاً من الضعف الديني .. وكما كنت أقول / أن أُسكنت في الكعبة المشرفة فهي لن تتغير ..!
السر في القلب .. إن خاف الله وفقه الربّ لما يحبه ويرضاه .. وإن أراد العصيان فلا مبدل لحاله إلاه ..
الثقه تُعطى لمن كانت أهلاً لها فعلاً .. ودون ذلك فلا ..
لم أكُن أقصد نهائياً أن يفسح ويفتح المجال على مصراعيه بالتساهل والتقصير دون المراقبة لمن لا تستحق الثقه ..
وأنما / أزرع الوعي الديني في لبّ الفتاه لتحصد ورود التُقى والعفآف والطُهر ..!
فلا تُقصّر من جآنب لتخطي من جآنب آخر وتحمل هذا الزلل ..
البعض من الأولياء يسمح للبنات الصغيرات التي لم تتجاوز سن العآشرة من عمرها بالمكوث على الشبكة ..!!!
هُنا / قِمة الخلل وينبغي حينها الوجل من سلبيات السلوك ..
فهي لا تعرف عرفاً ولا وعياً عقلياً ولا ربانياً ..فمن المفترض للفتيات ان لا يدخلن الشبكة من سن الثامنة عشر وأدنى هكذا أرى ..
لكثير من الطرق والدروب سواءً أخلاقياً أو عقدياً تظِل وتغيّر المنهج السوي لدى المراهقات الغافلات ..
.
.
.
[ .. وما الإستخدام إلا مرآه تعكس ما بالداخل إن كان محموداً نِعم المنهجُ وإن كان مذموماً فبِئس المطلبُ .. ]
.
.
.
تقديري :34:
9جمادى الثانية 1432ه
ومنذ متى أصبحت النِت تَلِد .. :)
.
.
.
لُقبّ فتيات هذا الزمن عند بعض النساء .. ولمن تستخدم وتطّلع على الشبكة العنكبوتية بـــــ ( بنات النت ) ..!
وكأن ( النت ) حانه على طرف الطريق .. لا يدخلُها سِوى الراقِصة والمخمور ..؟
بغض النظر عن أرسال وأستقبال المحتويات من شتى وأنواع الصفحات .. وكأن المحكمة العُليا قد حكمت عليهن بالخطأ المطبق ..!
وبات من الواضح أن هذه الفكرة نشأت في عقول وتفاكير معطبه عن الثقافة والإطلاع .. حدودها ( كلام الناس ) و ( قالوا ) ..!
( الأنترنت ) عالمين مختلفين تماماً كلاً منهما لهُ دربٌ منعزل منفصل عن الآخر .. وكل نفسٍ تختار لما تميل إليه ..
والمسألة ليست ان هناك سلبيات ربما تسقط البنت فيها متعمده أو جاهله أو غبيه أو متغابيه وكلها سواء ..
بل تكمن في بضع كلمات ( ماذا تريد البنت ذاتها من النت ) ..؟؟؟
هل تريد أستخدامها أيجابياً ..!
وهذا ممتاز .. بما إن هدفها بين وجليٌ كالفلق .. ومالعيب!
أن تتثقف المرأه دينياً .. وفكرياً .. وأدبياً .. وتقضي أوقات فراغها بما يعود عليها بالنفع والأستفاده ..
عوضاً عن الأمور الأخرى التي تخدم الفتيات وشؤنهن من أستشارات وتعلم المهارات بكافة أنواعها ..
هي النظرة حتماً سوداوية .. لا ترى إلا النقطة السوداء بعيداً عن البياض حولها ..؟
لكن / حُب الله وأتباع أوامره هو كُل شيء .. فأن أُنبِتت الفتاه نباتاً حسناً يكفيني قول ( نمّ قرير العين ) أيُها الولي ..
فالوعي الديني العميق .. والإيمان الصادق الخالص لله عز وجل .. كفيل بأن يبعد الأنثى عن كل طريق مُظلم وحالِك ..
حتى وإن أعترض طريقها .. ذئبٌ أو حِمار .. وهما سواسيه ..!
فلن تلتفت لهم .. ولو بطرفة عين .. أو أدنى من ذلك .. لأن حُب الله يملأ الجَنآن ..
وليست المضايقات تقتصر على ( النت ) بل طائلة وتطول سواءً على الهاتف أو الهاتف الخليوي أو السوق أو حتى في طريق المدرسة وفي كل بقعه ..
وهل إذا خرجن الفتيات للأسواق ليقضين حاجاتهن سُمين بـــــ ( بنات السوق ) أم يسمين بـــ ( بنات الجوال ) ..!
ومن يجد أن الحل في منع الفتيات من الجلوس على الشبكة خوفاً من الإنحراف فالأفضل له أن ( يضعها من يتولاها في زنزانه ) ..؟
إن كانت تقيه ومع التحيه .. : )
ليطمئن البال عليها وينام براحةٍ تامة .. ويعلم يقيناً أنها لن تسلك حراماً ..!
ليس هكذا تُدار الأمور .. من كان في قلبها شيئاً من الضعف الديني .. وكما كنت أقول / أن أُسكنت في الكعبة المشرفة فهي لن تتغير ..!
السر في القلب .. إن خاف الله وفقه الربّ لما يحبه ويرضاه .. وإن أراد العصيان فلا مبدل لحاله إلاه ..
الثقه تُعطى لمن كانت أهلاً لها فعلاً .. ودون ذلك فلا ..
لم أكُن أقصد نهائياً أن يفسح ويفتح المجال على مصراعيه بالتساهل والتقصير دون المراقبة لمن لا تستحق الثقه ..
وأنما / أزرع الوعي الديني في لبّ الفتاه لتحصد ورود التُقى والعفآف والطُهر ..!
فلا تُقصّر من جآنب لتخطي من جآنب آخر وتحمل هذا الزلل ..
البعض من الأولياء يسمح للبنات الصغيرات التي لم تتجاوز سن العآشرة من عمرها بالمكوث على الشبكة ..!!!
هُنا / قِمة الخلل وينبغي حينها الوجل من سلبيات السلوك ..
فهي لا تعرف عرفاً ولا وعياً عقلياً ولا ربانياً ..فمن المفترض للفتيات ان لا يدخلن الشبكة من سن الثامنة عشر وأدنى هكذا أرى ..
لكثير من الطرق والدروب سواءً أخلاقياً أو عقدياً تظِل وتغيّر المنهج السوي لدى المراهقات الغافلات ..
.
.
.
[ .. وما الإستخدام إلا مرآه تعكس ما بالداخل إن كان محموداً نِعم المنهجُ وإن كان مذموماً فبِئس المطلبُ .. ]
.
.
.
تقديري :34:
9جمادى الثانية 1432ه