مريم الزيدي
05-12-2011, 04:59 PM
عَنْوِنوها كيفما شِئتُم
لكن..... انتقدوها.. فقد طالَ عن الشِعرِ افتراقي.. وقد يكونُ بها من الكسورِ ما لا يجبُرُ إلاَّ بكم
قَدَري بِأنْ أشْقى ويُورِقُ في دَمي
أَلَمي وتَعْتَصِرُ الضُلوعُ صِراعا
فَأتوهُ في وَجَعي فَيُثقِلُ كاهِلي
حتى أرى جَسَدي بِهِ يَتَداعى
عِشْرونَ عاماً مُذْ بُعِثْتُ إلى الحياة
والحُلْمُ أَعْزِفُ لَحْنَهُ إِيقاعا
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ وَكَأنَّها
عامانِ أو عامٌ مَضى مُرْتاعا
فَتَلاشَتِ الأحلامُ أشْعَلَتِ الأسى
وبَقيتُ أنْدُبُ خافِقاً مُلْتاعا
حتى مَدَدتَ يَمينَ عَطْفِكـَ قائِلاً
أَبُنَيَّتي.. فَلْتَمْسَحي الأوجاعا
إِنَّ الحَياةَ وإنْ سَقتْكـِ مِنَ الأسى
لا تَجْزَعي، بَلْ أيقِظي إبداعا
كُوني كَمِثْلِ الشَمسِ تَغْرُبُ في المَساء
فَتَعودُ تَبْعَثُ في الوُجُودِ شُعاعا
لا شَيءَ يُطْفِئُ نُورَها، كَلاَّ، ولا
تُلْقي على الأُفْقِ الرَفيعِ وَداعا
أَبُنَيَّتي.. فأَجَبْتُ عَفوكـَ يا أبي
أَنِّي مَددتُ إلى الهُمومِ ذِراعا
سَأكونُ مُنذُ الآنَ يُورِقُ في دَمي
فَرَحٌ يُزيحُ عَنِ الضُلوعِ قِناعا
وأكونُ شُعْلَةَ هِمِّةٍ لا تَنْطَفي
فَأمُدُّ في بَحْرِ النَجاحِ شِراعا
عُذْراً أبي أنَّ الحُروفَ تَقاصَرتْ
فَلَأنْتَ روحٌ تُعْجِزُ الأسْجاعا
لا لن أفيكـَ وإنْ نَظَمْتُ قَصائِداً
فَالفَضْلُ يُعْجِزُ عَنْ وَفاكـَ يَراعا
لكِنَّ حُبَّكـَ فاقَ كُلَّ مَحَبَّةٍ
أودَعْتُ حُبَّكـَ في الحَشا إيداعا
2/5/2011
9:50 PM
M.Zeidi
لكن..... انتقدوها.. فقد طالَ عن الشِعرِ افتراقي.. وقد يكونُ بها من الكسورِ ما لا يجبُرُ إلاَّ بكم
قَدَري بِأنْ أشْقى ويُورِقُ في دَمي
أَلَمي وتَعْتَصِرُ الضُلوعُ صِراعا
فَأتوهُ في وَجَعي فَيُثقِلُ كاهِلي
حتى أرى جَسَدي بِهِ يَتَداعى
عِشْرونَ عاماً مُذْ بُعِثْتُ إلى الحياة
والحُلْمُ أَعْزِفُ لَحْنَهُ إِيقاعا
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ وَكَأنَّها
عامانِ أو عامٌ مَضى مُرْتاعا
فَتَلاشَتِ الأحلامُ أشْعَلَتِ الأسى
وبَقيتُ أنْدُبُ خافِقاً مُلْتاعا
حتى مَدَدتَ يَمينَ عَطْفِكـَ قائِلاً
أَبُنَيَّتي.. فَلْتَمْسَحي الأوجاعا
إِنَّ الحَياةَ وإنْ سَقتْكـِ مِنَ الأسى
لا تَجْزَعي، بَلْ أيقِظي إبداعا
كُوني كَمِثْلِ الشَمسِ تَغْرُبُ في المَساء
فَتَعودُ تَبْعَثُ في الوُجُودِ شُعاعا
لا شَيءَ يُطْفِئُ نُورَها، كَلاَّ، ولا
تُلْقي على الأُفْقِ الرَفيعِ وَداعا
أَبُنَيَّتي.. فأَجَبْتُ عَفوكـَ يا أبي
أَنِّي مَددتُ إلى الهُمومِ ذِراعا
سَأكونُ مُنذُ الآنَ يُورِقُ في دَمي
فَرَحٌ يُزيحُ عَنِ الضُلوعِ قِناعا
وأكونُ شُعْلَةَ هِمِّةٍ لا تَنْطَفي
فَأمُدُّ في بَحْرِ النَجاحِ شِراعا
عُذْراً أبي أنَّ الحُروفَ تَقاصَرتْ
فَلَأنْتَ روحٌ تُعْجِزُ الأسْجاعا
لا لن أفيكـَ وإنْ نَظَمْتُ قَصائِداً
فَالفَضْلُ يُعْجِزُ عَنْ وَفاكـَ يَراعا
لكِنَّ حُبَّكـَ فاقَ كُلَّ مَحَبَّةٍ
أودَعْتُ حُبَّكـَ في الحَشا إيداعا
2/5/2011
9:50 PM
M.Zeidi