مروان السباعي
05-21-2011, 11:54 PM
حقيقة لا أعلم هل أترحم على ذواتنا المارقة عن الشرعيات الدستورية كما يقولون ، أم على ذواتهم المطحونة النيئة المُطَبَعة والرخيصة جداً في كثير من المناسبات الوثنطنية* ،
أم أبصق على التاريخ الهزلي المفبرك ! الذي يكتبه نادل السمو وفخامته المفدى ..
نقول كلمة حق فيلطخها الأذناب بأضغاث مسرحياتهم المملة جداً ، ننادي بألا عبودية في زمن الجمهوريات والممالك الدستورية والملكية البحتة ولا فرق جوهري ملموس !
مزيج حاضر مشوه مستعبد لا يصلح حتى للتقيؤ ... ، وماضٍ لن يعود بالخطب والترسانات التي تقتلنا كل يوم / كل شهر وعام !
ما بالك أيها العربي الذيل ، تصفق وأنت تذرف دمعك فرحا أمام الجمهور -مسبق الدفع - وفي الحقيقة أنت باكيا ، لا تقبل بك حظيرة دنماركية كـ نادل !
أما آن لك أن تصنع مستقبلك الحيوان - أقل ما تستحقه كحيوانات الدنيا - الأبيض / الأسود بعيداً عن المزج فلن يعطيك إلا رمادياً متكررا ..
إذن لمَ تصرخ في وجهي عندما أنعتك بالعبد الموظف ، مخلفات روما ، لقيط المساجد التي تدعو بإطالة عمر سعادة مولاك !!
أجبني ، فلا شيء بالنسبة لي ينكر عبوديتك المبشرة بقطيع جديد من المهجنين وعباد الصور ..
لا شيء آخر بيدي أو في تاريخنا المسلوب على شاشات التلفزة الرسمية يسعفني كي أدافع عنك ..
فكن عربياً خالصاً حراً جديداً حاملاً للمسك / لَمَسَتْهُ الآلهة ، أو عبداً عربياً مطيعاً ذيلاً نافخاً في كير مولاك !
و أيما يكن خيارك ، فهو أنتَ ...
وستكون الإجابة .
ولن أعود إليكَ ، فقد أرهقني تاريخك و السياسة .
* الوثنية/ الوطنية
21/5/2001
أم أبصق على التاريخ الهزلي المفبرك ! الذي يكتبه نادل السمو وفخامته المفدى ..
نقول كلمة حق فيلطخها الأذناب بأضغاث مسرحياتهم المملة جداً ، ننادي بألا عبودية في زمن الجمهوريات والممالك الدستورية والملكية البحتة ولا فرق جوهري ملموس !
مزيج حاضر مشوه مستعبد لا يصلح حتى للتقيؤ ... ، وماضٍ لن يعود بالخطب والترسانات التي تقتلنا كل يوم / كل شهر وعام !
ما بالك أيها العربي الذيل ، تصفق وأنت تذرف دمعك فرحا أمام الجمهور -مسبق الدفع - وفي الحقيقة أنت باكيا ، لا تقبل بك حظيرة دنماركية كـ نادل !
أما آن لك أن تصنع مستقبلك الحيوان - أقل ما تستحقه كحيوانات الدنيا - الأبيض / الأسود بعيداً عن المزج فلن يعطيك إلا رمادياً متكررا ..
إذن لمَ تصرخ في وجهي عندما أنعتك بالعبد الموظف ، مخلفات روما ، لقيط المساجد التي تدعو بإطالة عمر سعادة مولاك !!
أجبني ، فلا شيء بالنسبة لي ينكر عبوديتك المبشرة بقطيع جديد من المهجنين وعباد الصور ..
لا شيء آخر بيدي أو في تاريخنا المسلوب على شاشات التلفزة الرسمية يسعفني كي أدافع عنك ..
فكن عربياً خالصاً حراً جديداً حاملاً للمسك / لَمَسَتْهُ الآلهة ، أو عبداً عربياً مطيعاً ذيلاً نافخاً في كير مولاك !
و أيما يكن خيارك ، فهو أنتَ ...
وستكون الإجابة .
ولن أعود إليكَ ، فقد أرهقني تاريخك و السياسة .
* الوثنية/ الوطنية
21/5/2001